ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى مشكلات وحلول (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=51)
-   -   أخاف أن يعود زوجي إلى طليقته (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=285315)

ابوالوليد المسلم 20-11-2022 02:39 PM

أخاف أن يعود زوجي إلى طليقته
 
أخاف أن يعود زوجي إلى طليقته
د. رحمة الغامدي


السؤال:

الملخص:
امرأة متزوجة من رجل طلَّق زوجته الأولى ولديه طفلٌ، هذا الرجل يريد أن يبني بيتًا لهذا الطفل؛ ليكون إلى جواره، ويتربَّى مع إخوته، وهذه المرأة تَخشى أن تعيشَ إلى جوار طليقته؛ تَجنُّبًا للمشكلات، ولكيلا يعودَ زوجُها إلى طليقته.

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا متزوجةٌ مِن رجلٍ ليس مِن بلدي، أَعيش أنا وأهلي في بلده، كان متزوجًا قبل ذلك، ثم طلَّق زوجتَه، ولديه طفلٌ، وقد اقترَح عليَّ ذات مرةٍ أن يَشتريَ قطعةَ أرضٍ كبيرةً، ويَبني فيها بيتًا لي بمدخل خاصٍّ، وبيتًا لأولادنا في المستقبل، ويَبني إلى جانبهما بيتًا لابنه مِن طليقتِه، وقد خَشيتُ هذه الفكرة؛ لأني لا أُريد أُمَّ طفلِه أن تَعيش إلى جانبنا.


قال لي زوجي: أُريد أن أكونَ إلى جوار ابني، وأن يَعيش مع إخوته في محبَّة وأُخوَّة وقُربٍ.


أنا لا أُريد أن أَدخُل في مشكلات مع زوجته السابقة بسبب الجوار، وأيضًا أخشى أن يتزوَّجها ثانيةً؛ لأني لا أُريد أن تُشاركني في زوجي امرأةٌ أخرى. فماذا أفعل؟



الجواب:

الإجابة:
الحمد لله وبه نستعين، بدايةً أشكُر ثقتكم في موقع الألوكة للاستشارات، سائلةً الله لكِ السدادَ والتوفيقَ.

أختي الفاضلة، مِن حقِّك أن تُعبِّري عن خوفك لزوجكِ، وخاصة إذا كان اتِّفاقُكم قبل الزواج ألا يُعيد زوجتَه، أو يتزوَّج عليك، فالتعبير عما يَجول بخاطرك مِن مشاعر للزوج بطريقة راقية تُريح النفس، وتَجلب الوضوح والموضوعية للوقاية من المشكلات، لكن في أسوأ الأحوال لو أعاد زوجتَه الأولى، فأنتِ كما ذكرتِ لكِ مدخلٌ خاصٌّ بكِ وبيتٌ مستقلٌّ، فهي تُعَد من الجيران، أليس هذا أفضلَ مِن أن يكون لزوجكِ بيتٌ آخرُ في مدينةٍ أخرى، أو حَيٍّ يَبعُد الكثير عنكم.

أُقدِّر غَيرتكِ على زوجكِ، لكن لماذا نَستبق الأحداث؟ عِيشي حياتك واستمتِعي بأيامك، فلا نَدري أنعيش إلى الغد أم لا!

ثِقِي أن ما يَختاره الله لنا خيرٌ مما نختاره نحن لأنفسنا أو لغيرنا، وأَكثِري مِن ذِكر الله؛ ليَطْمَئِنَّ قلبُك، ويُفرِّج الله همَّكِ، وفَّقكِ الله وسدَّد على الخير خُطاكِ.



الساعة الآن : 06:40 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 6.34 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 6.24 كيلو بايت... تم توفير 0.09 كيلو بايت...بمعدل (1.48%)]