قصة حرف الفاء للأطفال
همام محمد الجرف






أنا صديقكم عبداللطيف، وسأحكي لكم حكاية مفيدة بإذن الله.
في يوم من الأيام استيقظنا قبل طلوع الفجر، وبعد أن صلينا صلاتنا، ركبنا الحافلة وذهبنا في رحلة ممتعة إلى شاطئ البحر، ونحن في الطريق بدأنا ننشد أحلى الأناشيد، وكنا في غاية الفرح والسرور، ثم توقفنا في مكان ما من الغابة؛ لنتناول طعام الفطور تحت الأشجار وارفة الظلال، وبعد أن انتهينا رتَّبنا أغراضنا ونظفنا مكان جلوسنا، ثم تابعنا المسير حتى لاح في الأفق منظر مياه البحر، التي بدت بلون السماء الزرقاء الصافية، فبدت السعادة على وجوه الجميع، وقد ارتسمت على شكل ابتسامة لطيفة، ثم نزلنا من السيارة وركضنا تجاه البحر والفرحُ يغمرنا، سبَحْنا ولعبنا وبنَيْنا القصور الرملية على الشاطئ، وبعدها تناولنا طعام الغداء في المطعم، ثم تناولنا الحلوى والفاكهة اللذيذة، وعدنا أدراجنا إلى المنزل، حامدين الله على هذه النعم الوافرة التي سخَّرها لنا، لكم كانت رحلة جميلة لا تنسى، والآن تُصبحون على خير، فأنا متعب وناعس جدًّا.