ابوالوليد المسلم |
17-08-2022 07:02 PM |
رد: التخطيط قطار الناجحين
التخطيط قطار الناجحين
الشيخ محمد كامل السيد رباح
التخطيط في القران الكريم:
يزخر القرآنُ الكريم بالعديد من الآيات التي تُمثل التخطيطَ، والتي لا يُمكن حصرها هنا، وسنذكر بعضَ الآيات، التي اتَّفق عليها كتَّاب الإدارة الإسلامية، ومن أهمها الآيات التي نزلت في سورة يوسف - عليه السَّلام - والتي تُمثل التخطيطَ الاقتصادي الربَّاني؛ حيث يقول تعالى:
﴿ وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ * قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ * وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ * يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ * قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ * ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ * ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ ﴾ [يوسف: 43 - 49].
وقد جاء في كتب التفاسير لهذه الآيات أنَّ المطر والخصب سيأتي لمدةِ سبع سنوات متواليات، وأنَّ البقرَ هي السنين؛ وذلك لأَنَّها تثير الأرضَ التي تستغلُّ فيها الزروع والثمرات، وهن السنبلات الخضر، ثُمَّ قام يوسف بتوجيههم إلى ما يفعلونه في تلك السنين، وذلك بادخار ما استغلوه في السنوات السبع في سنبله؛ ليكونَ أبقى له، وأبعد من إسراع الفساد إليه، إلاَّ القدر أو المقدار الذي يَحتاجونه للأكل؛ بحيث يكون قليلًا، ونَهاهم عن الإسراف؛ لكي يستفيدوا في السبع الشداد، وهن السبع المحل التي تعقب السنوات السبع المتواليات، وقد بشَّرهم يوسف بأنه سيأتي عام غيث بعد عام الجدب؛ حيث تغل البلاد ويعصر الناس الزيت وغيره، كما كانت عليه عادتهم في السابق، كما اعتُبرت من قِبَلِ بعضِ الكُتَّاب بأنها موازنة تخطيطية عامة؛ حيث قام يوسف - عليه السَّلام - بعملية الموازنة بين إنتاج ادِّخار واستهلاك القمح في مصر؛ كما وضح لنا القرآن اضطلاع يوسف بدَوره الإداري المالي الفَعَّال في إدارة أموال الدولة؛ ﴿ قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ﴾ [يوسف: 55].
لم يفسر سيدنا يوسف الرؤيا فقط، ولكنه أرشدهم إلى خطة مستقبلية لمواجهة ما سيمر بهم من شدائد ومجاعات متوقعة؛ وقد أشار إلى طريقة المواجهة الإيجابية وأرشد إلى ما يفيدهم في تفادي السنين؛ ونصح بمواجهة عواقبها ووضع الخطة الملائمة ووضحها، وهي تتلخص في الآتي:
1- ضرورة العمل المتاح وتحديد المدة المطلوبة.
2- ضرورة العمل الزراعي الجاد المتاح في هذا الوقت.
3- ضرورة زيادة الإنتاج.
4- ضرورة الجد والكفاح والدأب وتحديد المدة.
﴿ قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا ﴾؛ أي: متوالية متتابعة؛ وهي السنوات السبع المخصبة المرموز لها بالبقرات السمان في الرؤيا.
﴿ فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ ﴾؛ أي: اتركوه في سنابله؛ لأن هذا يحفظه من السوس، ومن المؤثرات الجوية؛ كالرطوبة، والحرارة، وهنا يبرز أهمية التخزين السليم لحماية الثمار، وضرورة الادخار والاقتصاد، وترْك التبزير والإسراف، فالإسلام دين متوازن يكره ويمقت الشح والبخل، ويُحرِّم الإسراف والتبذير.
﴿ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ ﴾: إلا في دائرة الضرورات التي لا يستطيع الإنسان أن يدفعها، وبعد ذلك يرشد إلى وجوب حُسن التصرف فيما ادخروه، ﴿ ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ ﴾ [يوسف: 48].
وقد كان من ثمار هذا التدبير والتخطيط من سيدنا يوسف عليه السلام - الذي هداه الله إليه - أن حفظ الأمة من الهلاك، وخلَّصها من الجوع، ونجاها من الشدائد، وعاد الرخاء.
﴿ ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ ﴾: يغاث الناس بالزرع والماء وتنمو الكروم والحدائق بفضل الله عز وجل للإنسان، حين يأخذ بالأسباب الصحيحة من تخطيط وادخار وعمل وكفاح.
هذه إشارات إلى واقع تخطيطي حفظه لنا القرآن؛ لكي ندرك أن الإسلام لا يقوم على التخمين أو التواكل، ولكنه دين يعتمد على أدق الأساليب وأعمقها في جوانب الإنتاج والاستهلاك والوسائل المادية والبشرية.
ومن صور التخطيط في القرآن الكريم قولُ الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ * وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ ﴾ [المدثر: 1 - 5]؛ حيث يطلب الله - سبحانه وتعالى - من رسولِه القيام بتبليغ الدعوة، وترك عبادة الأصنام، كما نجد الله - سبحانه وتعالى - يأمر نَبِيَّه بالجهر بالدعوة؛ حيث كانت في أولِ مَراحلها سرية؛ حيث يقول سبحانه وتعالى: ﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ﴾، ويأمر رسوله بأنْ يبدأ في تبليغ الرسالة بأقربائه وأبناء عشيرته؛ لأَنَّهم الأقرب إليه، والأولى بتصديقه؛ وذلك ليكونَ بِهم قوة يعتمد عليها بعدَ الله في دخول الناس في الدعوة الإسلامية؛ قال تعالى ﴿ وأنذر عشيرتك الاقربين ﴾ الشعراء 214- 215، كما يقول الحق - تبارك وتعالى -: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ﴾ [الانفال 60]، وهذه الآية تَحتوي على التخطيط للحرب، والاستعداد له من تَجهيز للجيوش وغيره للقتال في سَبيلِ الله، ومن صور التخطيط للحرب، والثَّبات وعدم التراجُع في ميدان القتال قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الانفال: 45]، كما ورد في القرآن الكريم طريقة التخطيط للحرب في حالة إقامة الصلاة؛ حيث أراد الكفار في إحدى الغزوات أنْ يَفدوا على الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -أثناء تأدية الصلاة، فأوضح - سبحانه وتعالى - كيفيةَ الصلاة أثناءَ الحرب؛ حيث قال: ﴿ وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً ﴾ [النساء: 102].
التخطيط في السنة النبوية:
التخطيط في السنة النبوية هو امتداد للتخطيط في القرآن الكريم، ومُستمد منه، وقد اشتملت السنةُ النبوية على عددٍ كبير من صُور التخطيط القائمة على مَبدأ التوكُّل والاعتماد على الله - سبحانه وتعالى - أولًا، والأخذ بالأسباب بعد ذلك، وحادثة الرسول - صلى الله عليه وسلم- مع الأعرابي مَعروفة؛ حيث جاء ذلك الأعرابي وأخبره بأنه ترك ناقته عند باب المسجد دونَ أن يعقلها بعد أن توكل على الله، ولكنَّها هربت، فأخبره النبي - عليه الصَّلاة والسَّلام - بأنه كان عليه أن يتوكل على الله ويعقل الناقة؛ حتى لا تهرب، ومن صور التخطيط في السنةِ النبوية قولُ الرسول - عليه الصَّلاة والسَّلام -: ((لا يُلدَغ المؤمنُ من جحر واحد مَرَّتين))؛ رواه البخاري ومسلم.
والدروس المستفادة من هذا الحديث في مجال التخطيط هو الاتِّعاظ، وأخذ العبرة من الماضي، وعدم تَكرار الأخطاء، وأنْ يأخذَ المسلم الحذر والحيطة في الأعمال التي يقدم عليها.
قال سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - عادني النبي - صلى الله عليه وسلم - عامَ حجة الوداع من مرضٍ أشرفت فيه على الموت، فقلت: يا رسول الله، بلغ مني من الوجع ما ترى، وأنا ذو مال، ولا يرثني إلا ابنة لي واحدة، أفأتصدق بثلثي مالي؟ قال: ((لا))، قال: أفأتصدق بشطره؟ (أي: نصفه) قال: ((لا))، قال: أفأتصدق بثلثه، قال: ((فالثلث يا سعد، والثلث كثير، فإنَّك إنْ تدَع ورثتك أغنياء خيرٌ من أن تدعهم عالة يتكففون الناس)؛ أخرجه البخاري، ويوضح هذا الحديث أنَّ الاحتياطَ واجب، وأنَّ الإنسانَ يَجب أنْ يعتمد على نفسه بعد الله - عزَّ وجَلَّ - مع الأخذ بالأسباب؛ لكي يعيشَ عيشة كريمة تقيه من ذُلِّ السؤال، أو الاعتماد على الغير.
نموذج من نماذج التخطيط النبوي:
لما قرر النبي صلى الله عليه وسلم الهجرة، خطط لها تخطيطًا دقيقًا محكمًا، ويتجلى ذلك في الآتي:
1- اختيار الصديق المناسب، القادر على إنجاح العملية، وكان أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - وهو دور الكبار.
2- تجهيز الوسائل الضرورية قبل الموعد بزمن كاف، لتفادي السرعة والارتباك، الذين قد يحصلا لحظة الهجرة؛ ولذلك جهزت الراحلة قبل الموعد بأربعة أشهر، وبسرية تامة.
3- إتقان دور المخادعة والمخاتلة الحربية، لضمان تحقيق المهمة بغير مفاجآت، كتكليف علي بن أبي طالب بالنوم في فراش النبي - صلى الله عليه وسلم - تمويهًا على المشركين وتخذيلاً لهم، وهذا دور الفتيان الأقوياء.
4- إشراك النساء في إنجاح الهجرة بما يناسب دورهن؛ تقول عائشة - رضي الله عنها - متحدثة عن نفسها وأختها أسماء فجهَّزناهما - أي: الراحلتين - أحث الجهاز - أي: أسرعه -والجهاز ما يحتاج اليه في السفر، وصنعنا لهما سفرة - أي: الزاد الذى يصنع للمسافر - في جراب، فقطعَتْ أسماءُ بنت أبي بكر قطعة من نطاقها، فربطت به على فم الجراب، فبذلك سُميت ذات النطاقين"؛ البخاري.
5- تخصيص حيز للأطفال لإبراز دورهم في هذا الحدث العظيم، ويمثله دور عبدالله بن أبي بكر، الذي كان يتقصى أخبار قريش، وينقلها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- وصاحبه وهما في غار ثور.
6- ومن جميل التخطيط، تكليف الراعي عامر بن فهيرة أن يسلك بقطيعه طريق الغار؛ ليزيل آثار الأقدام المؤدية إليه، ثم يسقي النبي - صلى الله عليه وسلم - وصاحبه من لبن غنمه.
7- ومن كمال التخطيط أن اتخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - عبدالله بن أريقط دليلاً عارفًا بالطريق، ولو كان مشركًا، ما دام مؤتمنًا، متقنًا لعمله، ولذلك أرشدهم - بمهارته - إلى اتخاذ طريق غير الطريق المعهودة.
8- وتبقى أعظم محطة في هذا التخطيط البارع، تهيئ التربة الصالحة في المدينة النبوية، لاستقبال النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، فكان لا بد من اختيار عنصر يجمع بين الكفاءة العلمية، والشجاعة النفسية، والجرأة الدعوية، والفطانة التواصلية، بحيث يستطيع أن يدخل الإسلام إلى كل بيت من بيوت المدينة، على أن تتم هذه العملية في غضون سنة، فاختار النبي -صلى الله عليه وسلم - لهذه المهمة الجريئة مصعب بن عمير، الذي يعتبر نموذجًا لتربية الإسلام للشباب المترفين المنعمين من أبناء الطبقات الغنية.
وعلى رأس السنة الثالثة عشرة من البعثة النبوية، سيرجع مصعب بن عمير إلى مكة، ومعه ثلاثة وسبعون رجلاً وامرأتان؛ ليبايعوا الرسول - صلى الله عليه وسلم - بيعة الرضوان، وليتهلل وجه رسول الله بهذا الإنجاز البديع، وهذا التخطيط الدقيق، الذي جعل من المدينة النبوية أرض الدين والدولة، منها سيشع نور الإسلام على الكون كله.
نموذج آخر من نماذج التخطيط النبوي:
(تأسيس الدولة بالمدينة):
قام صلى الله عليه وسلم في سبيل ذلك بالخطوات الآتية:
• بناء المسجد النبوي.
• المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار.
• الإصلاح بين قبيلتي الأوس والخزرج.
• عقد معاهدات ومواثيق مع غير المسلمين.
• تنظيم الشؤون الاقتصادية والعلاقات الاجتماعية بما يتطلبه أي مجتمع منظم.
• اتخاذ مركز للقضاء وإدارة الأمور وهو المسجد.
• تحديد المسؤوليات الإدارية والتكليفات والمهام.
• قتال المشركين في عدة غزوات.
• توجيه رسائل وإرسال السفراء والمندوبين إلى الملوك والزعماء في الجزيرة العربية وخارجها.
• عقاب اليهود وإجلائهم عن المدينة جزاء خيانتهم ونقضهم العهود.
• تجهيز وتسيير الجيوش والسرايا لنشر دين الله وتبليغ رسالته إلى العالم كله.
• تنصيب القضاة وتعيين الولاة، وتعليمهم (أساليب الإدارة والسياسة - الأخلاق والآداب التي جاء بها الإسلام - منهج تعليم القرآن الكريم - جباية الزكاة والصدقات والضرائب الإسلامية، وإنفاقها على الفقراء والمعوزين- وتحقيق المصالح العامة - وفصل الخصومات بين الناس، وحل مشاكلهم - والقضاء على الظلم والطغيان)، وغير ذلك من المهام والصلاحيات والمسؤوليات الإدارية والاجتماعية.
وهكذا نجد أن الرسولَ والقائد محمدًا - صلى الله عليه وسلم - قد خطط لكل الأمور سابقًا ولم يتعجل، بل جاهَد وصبر، واحتسب حتى تَحققت الأهداف بطريقة تدريجية، ودون عشوائية.
المراجع والمصادر:
1- مبادئ الإدارة العامة؛ د. محمد عبدالفتاح.
2- مبادئ الإدارة العامة؛ د. فوزى حبيش.
3- البناء والتخطيط؛ د. فرناس عبدالباسط.
4- الموازنات التخطيطية في القرآن الكريم؛ سامي عبدالرحمن.
5- أبرز ملامح التخطيط في الإسلام؛ د. عبدالمنعم المنسي.
6- التخطيط في الإسلام؛ د. محمد على شيبة العمري.
7- التخطيط في الإدارة الإسلامية؛ عبدالعزيز محمد هنيدي.
8- التخطيط الإداري من المنظور الإسلامي؛ خديجة أحمد.
|