قاطع الطريق الذي نصر الاسلام في أمريكا
وقف فريق كرة السلّة الأمريكي يشحذ همّته قبل المباراة الفاصلة الاّ لاعبا واحدا يدعى "كريس جاكسون"، انتحى جانبا ورفع يديه الى السماء مبتهلا الى الله أن يفوز فريقه ،وكانت ملامح كريس وهو يتبتل ضارعا الى الله ،والتي نقلتها شاشة التليفزيون علامة استفهام كبيرة أمام السجين "دانيال هيرناندر" الذي بلغ العام الثامن والعشرين من عمره وكان عضوا بارزا في عصابة قطّاع طرق وسرقات بالاكراه ،ودخل السجن ليدفع ثمن جرائمه... فقد تساءل عن هذا اللاعب الذي يرفع يديه الى السماء ،وعن سرّ تلك العلامة التي ظهرت على وجهه ،فقالوا له انّه اللاعب الذي أسلم وتحوّل اسمه الى "محمود عبد الرءوف" . ولم يفهم دانيال معنى أنّه أسلم لله رغم أنّ أمّه راهبة... وتساءل : ماذا تغيّر فيه ؟ فقالوا : لقد تغيّر فيه كلّ شيء .. فقد أصبح مسلما ! ومن هذه النّقطة كانت نقطة التّحول في حياة السّجين طريد العدالة... الذي أصبح اسمه بعد عدّة أشهر من هذه البداية "عبد الله دان " .. ولكن للأمانة لم يكن اسلام "عبدالله" هو الوضوع الأهمّ ... فالحدث رغم غرابته عاديّ ومتكرّر ... ولكنّ الحدث الأهمّ أنّ "عبد الله دان " الذي دخل الاسلام أصبح داعية ودخل الاسلام على يديه أكثر من خمس وعشرين رجلا وامرأة من أصدقائه وأقاربه بل ومن عصابته التي تخصّصت في قطع الطّرق والسرقة تحت تهديد السلاح ! ويقول "عبد الله" بعد أن هداني الله الى الاسلام شعرت بأنّ لي دورا مهمّا في ارشاد من حولي لأكون سببا في هدايتهم الى الله سبحانه وتعالى خاصّة أبي وأمذي وأشقائي وبالفعل نجحت معهم جميعا والحمد لله ماعدا واحدا من أشقّائي ثمّ تحوذلت الى أقاربي حيث أراد الله أن يهدي خمسا وعشرين منهم حتّى الآن ... ولكن المشكلة التي بدأت تواجهنا هي أنّ عددا كبيرا من النّاس الذين أدعوهم للاسلام بدأوا يسألونني أسئلة في الدّين الاسلامي لاأعرف اجابتها وهنا اقترح الشيخ "علي مطاوع" مسئول المركز الثّقافي الاسلامي بنيوجرسي أن يتبنّى المركز تكاليف سفري الى القاهرة لكي أدرس في الأزهر الشّريف علوم الشّريعة الاسلامية ... وبالفعل توجّهت الى ادارة البعوث الاسلامية قسم النّاطقين بغير العربية حيث حدّدوا لي موعدا لامتحان تحديد المستوى ... ثمّ حدّدوا لي الدراسة بالصّفّ الثاني الاعدادي بالأزهر حيث نجحت في اجتياز امتحاني الصف الثّاني والثّالث الاعدادي في سنة واحدة وأنا الآن في الصّفّ الأول الثانوي واستغّل فترات الاجازة في السفر للولايات المتحدة لدعوة غير المسلمين الى الاسلام ... الطّريف أنّ عبد الله كان ينوي قبيل دخوله في الاسلام احتراف الغناء حيث حباه الله بصوت جميل وقام بالفعل بتسجيل اثنا عشر أغنية ثمّ قرّر العدول عن الفكرة وفسخ العقد مع شركة الانتاج لأنّه رأى أنّ من الأفضل أن يوجّه كلّ جهوده للدراسة ولاتقان اللغة العربية واذا حدث هذا فمن الممكن أن يسجل القرآن الكريم بصوته . هذا الخبر مأخوذ من صفحة نور الايمان _ جريدة أخبار اليوم المصرية _ يوم السبت الموافق الحادي عشر من ربيع الآخر لعام ألف وأربعمائة وثمان وعشرين . |
الحمد لله رب العرش العظيم
خبر راائع وبفتح النفس اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبه على دينك جزيت خيرا اخي ابو الياس على الموضوع دمت بخير... فتاة القسام. |
الله يبارك فيك أخي على النقل الطيب وحقا ياأخي.. (إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء) أسأل الله ان يغفر له ويثبته ويفتح عليه في أمور دينه هو وسائر المسلمين يارب العالمين مشكور ياأخي في أمان الله |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ٫
بارك الله فيك أخي أبوإلياس على الموضوع الرائع يقول الله تعالى في كتابه الكريم ٫ سورة القصص - الآية ٥٦: {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} جزاك الله خيراً |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
و جزاكم الله الجنة اخوتي في الله على التعليقات الرائعة حول الموضوع نفع الله بكم الاسلام و المسلمين و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته |
الساعة الآن : 06:22 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour