ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   فتاوى وأحكام منوعة (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=109)
-   -   إخبار العريس بالعيوب العارضة (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=253808)

ابوالوليد المسلم 26-02-2021 09:28 PM

إخبار العريس بالعيوب العارضة
 
إخبار العريس بالعيوب العارضة



السؤال

بداية أحب أن أتقدم بالشكر الجزيل للقائمين على هذا الموقع و كل من يسعى إلى نشر و تبيان الحق و الخير و الصلاح، و جزاكم الله خيراً و ثبتكم على الحق. سؤالي هو أن هناك شخصاً متقدماً للزواج مني و حالياً يوجد قبول مبدئي بيننا، و لكن هناك أمر أشعر بالإحراج منه كثيراً و لا أعلم إن كان يجب علي أن أخبر به الخاطب أم لا، الموضوع هو في شكلي و في الصدر تحديداً و هو أن لدي أحد الثديين أكبر قليلاً من الآخر؟..أرجو النصح في هذا الموضوع و شكراً.





أجاب عنها: د. سعد العتيبي

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ومن والاه .. أما بعد .. فإذا كان ما ذكرتِ أمراً عارضاً ، مما اعتادت النساء وجوده في أجسادهن وزواله عنها ، أو كان دائماً لكنه مما يُعتاد لدى النساء ، كما لو كان الفرق يسيراً ؛ فلا يلزمك إخبار الخطيب ، ولا يعد هذا من الخداع ؛ فإن أهل الاختصاص يقولون : إنَّ احتمال عدم تشابه الثديين في الحجم عند معظم النساء شيء طبعي معتاد ؛ وما كان كذلك فلا يعد عيباً يستلزم إخبار الخطيب به . وأما إذا كان ما ذكرت نتيجة مرض ينفر منه الأزواج ، و يعده الناس عيباً ، ويعدون عدم الإخبار عنه صورة من صور الغش و الخديعة ، فيلزم أن يخبر بذلك ؛ حذراً من الدخول في قول النبي _صلى الله عليه وسلم_ : " من غشنا فليس منا" ؛ وليكون الزوج على بينة من الأمر ، ولأنه أحرى أن تدوم العلاقة الزوجية فيما بعد، إذا رضي وتم العقد . فالمسألة تعود إلى نوع هذا الاختلاف ، ما ذكرت قد يكون أمراً عادياً ، ولا سيما إذا كان قديماً و يسيراً ؛ وهو يوجد حتى لدى الرجال ، ولا سيما من يمارسون أنواعاً من الرياضة التي تعتمد على إحدى اليدين أكثر . وقد سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السؤال التالي : " س : إذا كان لدى الفتاة مشكلة في الرحم أو الدورة تستلزم علاجاً لها ، وقد تؤخر الحمل، فهل يخبر بذلك الخاطب ؟ ج : إذا كانت هذه المشكلة أمراً عارضاً مما يحصل مثله للنساء ثم يزول فلا يلزم الإخبار به، وإن كانت هذه المشكلة من الأمراض المؤثِّرة أو غير العارضة الخفيفة، وحصلت الخطبة و هو ما زال معها لم تشف منه ، فإنَّه يلزم وليها إخبار الخاطب بذلك . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . ( فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء :19/14-15) . هذا والله _تعالى_ أعلم



الساعة الآن : 07:09 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 5.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 5.37 كيلو بايت... تم توفير 0.09 كيلو بايت...بمعدل (1.72%)]