الوسائل المعينة على ترك الجَزَع
الوسائل المعينة على ترك الجَزَع 1- قوَّة الإيمان: فعن صهيب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجبًا لأمر المؤمن، إنَّ أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء، صبر فكان خيرًا له» «» [ مسلم] . 2- ذكر الله: فذِكْرُ الله يعين على الثَّبات في الشَّدائد، قال تعالى: وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ [الأنفال: 45]. ذكر القرطبيُّ أقوالًا للعلماء في معنى هذه الآية، منها: اذكروا الله عند جَزَع قلوبكم، فإنَّ ذِكْرَه يعين على الثَّبات في الشَّدائد . 3- الثبات والصبر على ما نزل به مِن مكروه: قال ابن القيِّم: (وإذا صبر واحتسب أنضى شيطانه، وردَّه خاسئًا، وأرضى ربَّه، وسرَّ صديقه، وساء عدوَّه، وحمل عن إخوانه، وعزَّاهم هو قبل أن يعزُّوه، فهذا هو الثَّبات والكمال الأعظم، لا لَطْمُ الخدود، وشقُّ الجيوب ، والدُّعاء بالويل والثُّبور ، والسُّخط على المقدور) . 4- توقُّع حدوث المصَاب: قال أبو حاتم: (... فمَن وطَّن نفسه في ابتداء المعاشرة على ورود ضدِّ الجميل عليها مِن صحبته، وتأمَّل ورود المكروه منه على غفلته، لا يُظْهِر الجَزَع عند الفراق، ولا يشكو الأسف والاحتراق إلَّا بمقدار ما يوجب العِلْم إظهاره) . وحُكِي عن بعض الصَّالحين أنَّ ابنًا له مات، فلم يُرَ به جَزَعٌ، فقيل له في ذلك، فقال: (هذا أمرٌ كنَّا نتوقَّعه، فلمَّا وقع لم ننكره) . 5- معرفة أنَّ المقدور لا حيلة في دفعه: قال ابن القيِّم: (أنَّ المقدور لا حيلة في دفعه، وما لم يُقَدَّر لا حيلة في تحصيله) . 6- العلم بأنَّ الجَزَع يُشمِتُ الأعداء. 7- العلم بأنَّ الجَزَع يَسُوء الأصدقاء. 8- العلم بأنَّ الجَزَع يُغْضِب الله. 9- العلم بأنَّ الجَزَع يَسرُّ الشَّيطان. 10- العلم بأنَّ الجَزَع يُحْبِط الأجر. 11- العلم بأنَّ الجَزَع يُضْعِف النَّفس منقول |
رد: الوسائل المعينة على ترك الجَزَع
آثار الجَزَع 1 - الدُّعاء على النَّفس . 2 - يورث الحسرة، وبقاء النَّدامة: (قيل للأحنف: إنَّك لصبورٌ على الجَزَع! فقال: الجَزَع شرُّ الحالين؛ يباعد المطلوب، ويورث الحسرة، ويُبقي على صاحبه النَّدم) . 3 - ليس مع الجَزَع فائدة: (كان أبو بكر الصِّدِّيق إذا عزَّى عن ميت، قال لوليه: ليس مع العزاء مصيبة، ولا مع الجَزَع فائدة) . 4 - فوات الأجر، وتضاعف المصيبة: قال ابن القيِّم: (الجَزَع لا يفيد إلَّا فوات الأَجر وتضاعف المصيبة) . 5 - الجَزَع يورث السَّقم: قال الفضيل بن عياض: (إنَّ الجَزَع يورث السَّقم، وبالسَّقم يكون الموت، وبالبُرْء تكون الحياة) . 6 - زيادة البلاء. 7 - سوء الظن بالله، وعدم الثقة به سبحانه. 8- انتفاء كمال الإيمان. 9 -عدم الرضا بالمقدور، وعجزه عن فعل المأمور. 10- استحقاق العذاب في الآخرة. 11- قلق النفس واضطرابها. 12- الجَزِع يشقى به جلساؤه، ويمله أقرباؤه منقول |
الساعة الآن : 02:48 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour