طلقني زوجي فطلق أخي أخته!
طلقني زوجي فطلق أخي أخته! أ. لولوة السجا السؤال ♦ ملخص السؤال: سيدة متزوجة طلقها زوجها بسبب مشكلات يسيرة بينهما، وترتب على ذلك أن أخاها طلَّق أخت زوجها! وزوجها يريد رجوعها لكن والدته ترفض، وتسأل السائلة: ماذا أفعل لأعيد حياتي كما كانت؟ ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا سيدة متزوجة، وعشتُ مع زوجي حياةً طيبةً لكنها لم تخلُ مِن المشكلات التي تحصُل بين أي زوجين. وبعد 3 سنوات تقدَّم أخي لخطبة أخت زوجي، وتيسَّرَت الأمورُ وتزوجَا، ثم حصل نزاعٌ بيني وبين زوجي، واستمر خصامنا ما يقارب الشهر، اكتشف أهلي الموضوع، وتحدثوا مع زوجي أن يُحْسِن إليَّ، ولكن زوجي فاجأني بالطلاق! زادت المشكلةُ وطلَّق أخي زوجته (أخت زوجي)، وأصبحتْ أختي مُعلَّقة، لا هي مُطَلَّقة ولا مُتزوِّجة. تحدَّثتُ مع طليقي في فترة العدة، وأخبرني بأنه يحبني ويتمنى أن نعود لحياتنا، ولم يكن يتوقع أن يحدثَ كلُّ هذا، لكنه لا يستطيع أن يفعلَ شيئًا خوفًا من زعل والدته. ثم أشار عليَّ بأنه سيكلِّم والدته، فإذا وافقت على رجوعي فسوف يُرجعني! فما رأيكم؟ وكيف أتصرف؟ وما الحل المناسب؟ الجواب الحمدُ لله، والصلاةُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه وبعدُ: فمِن المفترض في مِثْل هذه الحالات أن يكونَ القرارُ بيد الرجل. ولا أعلم حقيقةً ما علاقة والدته بالأمر، إلا أن تكون هناك أسبابٌ لَم تذْكُريها، أو أنه فعل ذلك مِن باب التقدير والاحترام لها. وأتعجَّب مِن ارتباط الأمور ببعضها بهذا الشكل، وأقصد طلاق أخت زوجك وتعليق أختك. عمومًا الأمرُ يرجع إليك في ذلك، وإن كان الأفضل مِن هذا أن يُكَلِّمها هو، ويأخذ رأيها ويتفهم أسباب رفضها.. فلا يجوز للرجل أن يطلق زوجته ظُلمًا، خُصوصًا إن كان قد رَزَقَهُما اللهُ أطفالاً. استخيري ربك في ذلك، واجتهدي في الدعاء أن يُصلح الله أحوالكم، ويَجْمعَ شَمْلكم |
الساعة الآن : 06:47 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour