صديقٌ ساكتٌ!
صديقٌ ساكتٌ! د. عبدالحكيم الأنيس لقدْ قرأنا كثيراً ** عنْ سيرةِ الأصدقاءِ فلم نجدْ مثلَ هذا ال ** سُّكوتِ في الأنباءِ فاغدرْ إذا شئتَ غَدْراً ** أو كُنْ صديقَ وفاءِ أمَّا السُّكوتُ فهذا ** مِنْ أغربِ الأشياءِ وسوفُ يَقطعُ حتماً ** بالرغم حبلَ اللقاءِ وربما قادَ أيضاً ** إلى الجفا والعِداءِ فإنْ وصلنا جميعاً ** لهذهِ الأنحاءِ فلا تلمْني، ولُمْ مَنْ ** أضاعَ عهدَ الإخاءِ تقولُ: طَبْعِيَ نارٌ ** أقولُ: طَبْعُكَ (مائي) فإنْ تشأْ تفسيراً ** للُّغْزِ والإيماءِ فخُذْ بياناً خجولاً ** يأتي على استيحاءِ: للماءِ في كلِّ حالٍ ** لونٌ بلونِ الإناءِ. |
الساعة الآن : 12:58 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour