أسرة المُكَارَمة: سمات ومقومات
أسرة المُكَارَمة: سمات ومقومات حميد مسرار https://dl.dropbox.com/u/63580683/f97.gif الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين، أما بعد: فلا ينكر أحد دور الأسرة في بناء مجتمع الفضيلة، فهي مصدر الأخلاق والقيم، وهي عنوان التكافل والتراحم، وإذ لا خلاف في مهمات الأسرة وأدوارها فإشكال القيم داخلها لا زال يثير أسئلة عدة من بينها: ما سبب الانقلابات الذي تعرفها الأسرة على حد تعبير الدكتور طه عبد الرحمن؟ لماذا تغيرت الأسرة من أسرة المُكَارَمة إلى أسرة المشاحة؟ لقد كان لمنظومة القيم الحداثية أثر بالغ في تغير القيم الأسرية تمثل في ظهور انقلابات عدة -على حد تعبير الدكتور طه عبد الرحمن - حيث تحولت الأسرة من أسرة المكارمة إلى أسرة المشاحة وظهر الصراع بين أفرادها وأصبحت المطالبة بالحقوق عنوان استقرارها، فغاب بذلك بعد المكارمة والتراحم الذي كان يلف وشائجها والذي طالما جعل منها أسرة السكن والمودة والرحمة. لقد ضربت أسرة المكارمة التي حرص الإسلام على إنشائها بحصار العولمة والحداثة، ولفكها من هذا الحصار وإرجاعها إلى معين القيم الإسلامية السمحة كان لزاماً إبراز أهم سماتها ومقوماتها ليتبين أهل النظر أن صلاح أسرنا مرتبط ارتباطاً وثيقاً بإنشاء أسر شعارها: المكارمة لا المشاحة. https://dl.dropbox.com/u/63580683/f97.gif سمات أسرة المُكَارَمة إن الباحث عن سمات أسرة المكارمة ليجد لها تجليات كثيرة ونماذج وفيرة توضح بالملموس حث الإسلام عليها، بل حرصه على إنشائها وفق صفات المكارمة والتراحم. فالأسرة الإسلامية لا تقوم على المطالبة بالحقوق فقط، بل تنظر إلى الأخلاق والقيم أساساً من أسس قوتها وشرطاً من شروط بقائها واستمرارها، من هنا كان حضور الإحسان والعفو والمودة والرحمة والتعاون والتكافل في أحكامها هو صلب وأساس أسرة المكارمة، وهذا لا ينفي معرفة كل فرد لحقوقه الأسرية لتكون معلمة واضحة للأدوار الموكولة لكل واحد منها إلا أن وجه التميز هو المزاوجة بين الحق والبعد الأخلاقي الذي يربط مستعمله بعالم الآخرة فيصير فعله قاصداً وجهده موفوراً يقول محمود الجوهري: "والإسلام عندما يعتمد على التشريع في إرساء قواعد الأسرة ومجتمعه الإنساني فإنه يعتمد في المقام الأول على استجاشة الضمير الذي اعتنى به تربية وتهذيبا، بهذه الوسيلة المزدوجة نجح في حماية الأسرة من كل عوامل التفكك والتصدع "[1] ولأجل توضيح ذلك نقف عند بعض السمات بمزيد من الشرح https://dl.dropbox.com/u/63580683/f97.gif 1- الإحسان كرست أحكام الشريعة مفهوم الإحسان في الأسرة واعتبرته مؤشراً حقيقياً على التقوى الذي يحفظ بيضة الأسرة من التفكك بل جعلته أساس اكتمال البناء الأسري وضمان استقراره، فأكدت أن الإحسان إلى الزوجة من تمام الإيمان، قال - عليه السلام -: (( إن أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً وألطفهم بأهله))[2] وجعلت الإحسان إلى الأخوات والبنات سبيل دخول الجنة قال - عليه السلام -: ((من كانت له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو ابنتان أو أختان فأحسن صحبتهن واتقى الله فيهن فله الجنة))[3] وتأسيساً على ذلك، فتحقيق العبودية والتقوى في نظر الإسلام يرتبط بالخلق الرفيع الذي يدل على مدى التعلق بعالم الغيب والإحسان خلق رفيع يؤكد هذا التعلق لا محال. إن العلاقات الأسرية في الإسلام ليست علاقات جامدة لا إحسان فيها بل هي علاقات تجعل من السمو الخلقي ركناً ركيناً فيها، ليجملها الإحسان بأحسن حلة وليجعل من الأفراد جنوداً يسعى كل واحد منهم لإسعاد الأخر بالإحسان إليه فيتحقق المقصود منها مودة ورحمة وسكناً. https://dl.dropbox.com/u/63580683/f97.gif 2- المودة والرحمة إن بناء اللحمة بين أفراد الأسرة لن يتم إلا بحضور المودة والرحمة، فالمودة المحبة والرحمة صفة تبعث على حسن المعاملة [4]في الأوقات الحالكة والصعبة، وهما صفتان لا يتصور غيابهما داخل الأسرة، فإذا غابتا انقلبت أحوال الأسرة إلى نكد وجحيم لا يطاق، من هنا نفهم دعوة الإسلام إلى بناء علاقات زوجية مؤسسة على المودة والرحمة فقال - تعالى-: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)[5] ودعوته إلى التودد إلى الأرحام والوالدين على الخصوص إذ قرن - تعالى- شكره بشكرهم، فقال - تعالى-: (أن اشكر لي و لوالديك إلي المصير)[6] فالمودة والرحمة شعار الأسرة الإسلامية في حالتي الرخاء والشدة، فتزداد بذلك قوة ورسوخاً ومتانة، وهما خصلتان لن تزيد الأسرة إلا تماسكاً وتراصاً لتكون محفوظة من كل الضربات التي يوجهها الفكر العولمي الذي لا يؤمن إلا بالفردانية والمنفعة الذاتية ولتتمكن من صرف همتها ودورها في إنشاء جيل عابد لله يؤدي رسالته على أحسن وجه. https://dl.dropbox.com/u/63580683/f97.gif 3- العفو والتسامح يعتبر العفو والتسامح من الركائز الأساس لقيام أسرة المكارمة، فالحياة الأسرية هي حياة قد يختلط فيها رغد العيش بنكده، والسعادة والمحبة بالخصام والتنافر، من هنا كان العفو والتسامح عما يحدث من زلات وهنات ومن عدم أداء الحقوق في بعض الأحيان مظنة لاستمرارها إذ التمسك بالحقوق دائماً قد يؤول إلى ما لا يحمد عقباه، لذلك اعتبر الإسلام العفو صفة من صفات النبل والكمال والتي قد تعيد العلاقات إلى سابق عهدها بالرغم مما قد يشوبها من صعوبات وعقبات، ولنتدبر قوله - تعالى-: (فنصف ما فرضتم إلا أن تعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح وأن تعفو أقرب للتقوى و لا تنسوا الفضل بينكم إن الله بما تعملون بصير)[7] يقول الشيخ الطاهر بن عاشور في شرح معنى العفو: " ومعنى كون العفو أقرب للتقوى: أن العفو أقرب للتقوى من التمسك بالحق، لأن التمسك بالحق لا ينافي التقوى لكنه يؤذن بتصلب صاحبه و شدته، والعفو يؤذن بسماحة صاحبه و رحمته و القلب المطبوع على السماحة و الرحمة أقرب إلى التقوى من القلب الصلب الشديد"[8] فلا مناص للأسرة إن أرادت بناء أسرة المكارمة من العفو والتسامح وإلا فالتمسك بالحق دائماً قد يؤدي إلى خصام وصدام يؤول إلى فراق وطلاق جعله الإسلام أبغض الحلال إلى الله. https://dl.dropbox.com/u/63580683/f97.gif 4- التعاون والتكافل لا أحد يجادل في الأدوار الملقاة على عاتق الأسرة وهي أدوار قد يعجز عن القيام بها الواحد من الزوجين، بل قد يعجز عنها الزوجان معاً إن لم يتدخل أفراد الأسرة القريبة والبعيدة، مساهمة منهم في حل مشاكلها وفض ما يحدث من خصام وصراع فيها بل وفيما يعترضها من صعوبات مادية قد تهوي بها إلى أسوار المحاكم وبؤس العيش، ولتلافي ما يهدم كيان الأسرة أمرنا الحق - سبحانه وتعالى-بالتعاون، فقال عز من قائل: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)[9] إن التعاون والتكافل في الأوقات الحرجة والصعبة سمتان ناصعتان من سمات أسرة المكارمة والتي حرص الإسلام على إنشائها لتكون أول خلية يتعلم فيها المرء قيم التكافل فتسود في المجتمع دون تكلف أو عناء. مقومات أسرة المكارمة إذا كان لأسرة المكارمة سمات عديدة تدل بوضوح على القيم الإسلامية المركوزة في أحكامها فلا شك أنها تقوم على أسس وركائز يمكن إجمالها في ثلاثة: وهي البعد الإنساني، البعد التربوي الأخلاقي والبعد المقاصدي. https://dl.dropbox.com/u/63580683/f97.gif 5- البعد الإنساني في أسرة المكارمة يمتاز الإسلام بنزعته الإنسانية الواضحة في معتقداته وعباداته وتشريعاته، يقول الشيخ القرضاوي: " إن كل دارس للإسلام في كتابه وسنة رسوله يتبين له بجلاء أنه وجه عناية بالغة إلى الجانب الإنساني و أعطاه مساحة رحبة من رقعة تعاليمه وتوجيهاته وتشريعاته[10]، لذلك فأحكام الأسرة هي أحكام إنسانية تهتم بالإنسان وتراعي كرامته تطبيقاً لقوله - تعالى -: (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر)[11] وتكريم الإنسان داخل الأسرة يستمد أصالته وشرعيته من اعتبار كل من الرجل والمرأة نفساً واحدة، قال - عز وجل-: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)[12]. يقول الشيخ محمد حسين فضل الله: " هل في الإسلام في عمق المعنى الإنساني الذي ينطلق التشريع منه رجل وامرأة في عمق إنسانية الرجل والمرأة إنني لا أرى أنى هناك في العمق رجل وامرأة إنها نفس واحدة"[13]. ويؤكد ذلك الدكتور مصطفى بن حمزة بقوله: "وعلى هذا، الذكر لا يمكن أن يفاضل بينه وبين الأنثى إلا كما يمكنه أن يفاضل بين يده ورجله أو بين سمعه وبصره أو بين قلبه وكبده من أعضاء التي إن اختلفت وظيفةً وعملاً فإنها تتكامل في منحه فرصة الحياة [14]. من هنا يتبين أن لا فرق بين المرأة والرجل إلا في الأدوار التي كلف كل واحد منهما القيام بها، ليتحقق التكريم الإلهي لهما بمعاني المودة والرحمة والإحسان والتي لا تجعل من الأدوار عبئاً ثقيلاً، بل تجعل منها أعمالاً يتودد بها كل منهما لصاحبه تحقيقاً لمفهوم الإنسانية الحقة، إن فعل المكارمة يستمد أساسه من البعد الإنساني بل هو تحقيق لإنسانية الإنسان الذي فضله - سبحانه وتعالى-على باقي المخلوقات. 5- البعد التربوي في أسرة المكارمة تعد القيم الخلقية حجر الزاوية في الفقه الإسلامي، فهو فقه يعتمد على مصادر سماوية تجعل للمثل والكمالات الخلقية المقام الأول في تشريعها وهذا ملاحظ في كثير من الأحكام الشرعية، حيث نجد مزاجين، الخلق والتشريع كما هو الشأن بالنسبة للعدل والإحسان والاقتضاء والتسامح [15]. إن حضور التراحم داخل الأسرة لم يأت من فراغ بل من التربية والتزكية والتي تعتبر من المقاصد العالية للشريعة، لذلك يعتبر البعد التربوي والأخلاقي أساس بناء أسرة المكارمة فقد علمنا الإسلام أن المودة والرحمة أساس استقرارها وأن القانون والأحكام الشرعية المنظمة لها لا تعدو أن تكون علاجاً لآفات استفحلت وتعذر علاجها بالموعظة الحسنة. https://dl.dropbox.com/u/63580683/f97.gif إن الناظر في الأحكام الأسرية يتبين له حضور الفعل التربوي والأخلاقي إذ الأحكام ليست قوانين جامدة بل هي تزكية وتربية للنفوس والمشاعر وأعمال الجوارح. وما الجمع بين العدل والإحسان والاقتضاء والتسامح والمقاصة والعفو والدعوة إلى التعاون إلا دليل على ذلك، بل إن ختم الآيات القرآنية المنظمة للعلاقات الأسرية بقوله تعالى: (إن الله كان عليكم رقيباً)[16](إن الله كان على كل شيء شهيداً)[17] تأكيد صريح على ضرورة استحضار القيم الأخلاقية والتربوية داخل الأسرة. إن تأكيد الإسلام على حضور القيم الأخلاقية داخل الأسرة له أهمية قصوى تتجاوز الامتثال للأحكام الشرعية ليعم جو المحبة والمودة وليدرأ عنها الصراع الناتج عن النظر للعلاقات الأسرية نظرة مادية لا يرى فيها إلا جانب الحق. 7- البعد المقاصدي في أسرة المكارمة ترتبط الأحكام الشرعية ببعدها المقاصدي ارتباطاً وثيقاً، إذ إن قبول الأعمال وترتب الثواب عليها يدور مع القصد وجوداً وعدماً، فكلما أحسن العبد مقصده وصح باعثه كان سبباً لقبول عمله ومضاعفة أجره وكلما ساء قصده كان سبباً في إحباط عمله قال - صلى الله عليه وسلم -: (( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه))[18]. فالإمام الشاطبي في حديثه عن مقاصد المكلف في التكليف بين البعد الأخلاقي في مقاصد المكلف مشيرا إلى أهميتها في التصرفات والسلوكيات حيث يقول: ((الأعمال بالنيات والمقاصد المعتبرة في التصرفات من العبادات والمعاملات)[19]. ويظهر البعد الأخلاقي جلياً في قصد المكلف من خلال موافقة قصد المكلف لقصد الشارع في التشريع: فكل من ابتغى في تكاليف الشريعة غير ما شرعت له فقد ناقض الشريعة وكل من ناقضها فعمله في المناقضة باطل، فمن ابتغى في التكاليف ما لم يشرع له فعمله باطل [20]. أ هذه القاعدة من شأنها أن تدفع المكلف وتوجهه نحو السلوك الأخلاقي السليم لعلمه أن التكاليف إنما وضعت في أساسها تحقيقا لمصلحة المكلف الخاصة والعامة دنيا وآخرة[21]. وتأسيساً على ذلك نقول: إن أحكام الأسرة ترتبط بتحقيق مصلحة الأسرة وعدم الإضرار، وكل استعمال لها في غياب هذين الضابطين هو التعسف الذي ذمه الشرع ورتب عليه أشد العذاب https://dl.dropbox.com/u/63580683/f97.gif فحق التأديب على سبيل المثال حق للأب على طفله لذا فهو مأمور برعاية الأصلح له، فإذا ما استعمله بشكل يؤدي إلى الإيذاء والإيلام فقد تعسف فيه. يقول الأستاذ فتحي الدريني: " فهو حق لم يتقرر ميزة للأب لتمكينه من استغلال أولاده في مصلحته الشخصية وإلا متعسفاً ومنحرفاً عن الغاية التي من أجلها منح هذه السلطة وإنما تقرر من أجل مصلحة الأولاد أنفسهم" [22]. وخلاصة القول: إن أداء الأسرة لدورها الحضاري المنوط بها لن يتم إلا إذا بنيت على أساس المكارمة لا المشاحة ولا شك أن معرفة أهم سمات ومقومات أسرة المكارمة لن يزيدنا إلا تمسكا واعتزازاً بها، فلا قيم الحداثة التي يسوقها أرباب الفكر الحداثي ولا قيم العولمة التي تطرق الأفكار عن طريق وسائل الإعلام بقادرة على إصلاح مجتمعنا الإسلامي، إنما هي قيمنا وأخلاقنا والتي لن تزيد أسرنا إلا قوة ومنعة، ولا شك أن الناظر لسمات أسرة المكارمة من إحسان وعفو ومودة ورحمة وتعاون ولمقوماتها الإنسانية والتربوية والمقاصدية ليتبين له أهميتها في معالجة كثير من الظواهر والآفات المجتمعية التي ابتليت بها كثير من الأسر الإسلامية من ارتفاع نسب الطلاق وقطع الأرحام بل والنظر إلى العلاقات الأسرية علاقات مادية خاصة مع خروج المرأة للعمل وكثرة الاستهلاك. لذلك فحل هذه المشكلات أو التخفيف منها لن يتم إلا من باب التراحم والمكارمة والحمد لله رب العالمين. https://dl.dropbox.com/u/63580683/f97.gif الأخوات المسلمات و بناء الأسرة القرآنية ، محمد الجوهري ص32ط2 1989م دار الوفاء للطباعة و النشر[1] مسند الإمام أحمد ،باقي مسند الأنصار رقم :23536[2] مسند أحمد ،مسند بني هاشم ،عبدا لله بن عباس ،رقم:2000[3] التحرير و التنوير الطاهر بن عاشور دار سحنون ص [4] سورةالروم الآية21[5] سورة لقمان الآية 14[6] سورة البقرة الآية237 [7] [8]التحرير و التنوير الطاهر بن عاشور دار سحنون 2/464 سورة المائدة الاية2[9] الخصائص العامة للإسلام يوسف القرضاوي ص57 ط2 1983م مؤسسة الرسالة[10] سورة الإسراء الاية70[11] سورة الروم الآية 21 [12] قراءة جديدة لفقه المرأة الحقوقي محمد حسين فضل الله ص 20 دار التقلين بيروت لبنان[13] كرامة المرأة من خلال خصوصيتها التشريعية مصطفى بن حمزة جامعة الصحوة الإسلامية أ:توبر 1998[14] الحق و مدى سلطان الدولة في تقييده فتحي الدريني ص 78 مؤسسة الرسالة ط2 1977[15] سورة النساء الاية1[16] سورة النساء الآية 33[17] صحيح البخاري كتاب بدء الوحي باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رقم 1[18] الموافقات للشاطبي 2/606[19] الموافقات 2/615[20] الفقه المقاصدي عند الإمام الشاطبي وأثره على مباحث أصول التشريع الإسلامي د أحسن لحساسنة دار السلام القاهرة ص 206[21] الحق و مدى سلطان الدولة في تقييده ، فتحي الدريني173[22] |
الساعة الآن : 03:54 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour