ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=81)
-   -   وجود الله جل وعلا (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=242735)

ابوالوليد المسلم 12-10-2020 04:07 AM

وجود الله جل وعلا
 
وجود الله جل وعلا


د. رشيد بن إبراهيم بوعافية





الإقلاعُ بالإيمانِ من دائِرَة التجريدِ والتعوُّد

إلى فضاءِ الإحساسِ والتذَوُّق!


الحمدُ لله الذي تفرّد في أزليته بعزِّ كبريائه، وتوحَّدَ في صمديته بدوامِ بقائه، ونوَّرَ بمعرفته قلوبَ أوليائه، وطيَّبَ أسرارَ القاصدين بطيبِ ثنائه، وأسبَغَ على الكافّةِ جزيل عطائِه، وأمَّنَ خوفَ الخائفينَ بحُسْنِ رجائه، الحيِّ العليمِ الذي لا يعزُبُ عن علمِهِ مِثقالُ ذرّةٍ في أرضِهِ ولا سمائِهْ، القديرِ لا شريكَ له في تدبيره وإنشائه.

وأشهدُ أن لا إلهَ إلاّ الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو علي كل شيء قدير، وأشهد أن محمدًا عبدُ الله ورسوله وصفيُّهُ من خلقه وحبيبُه، خاتمُ أنبيائه، وسيدُ أصفيائه، المخصوصُ بالمقام المحمود، في اليوم المشهود، فجمع الأنبياء تحت لوائه، صلّى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن سار على نهجه وتمسك بسنته إلى يوم الدين، ونحن معهم يا أرحم الراحمين، ثم أما بعد:

معشر المؤمنين: أَعَزُّ كَلِمَةٍ في الوُجودِ وأجَلُّهَا وأعذَبُها وأفخَمُهَا: "الله"!:
الله يا أعذب الألفاظ في لغتي https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
ويا أَجَلَّ حرُوفٍ فِي مَعَانيها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

الله يا أمتع الأسماء كم سعدت https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
نفسي وفاض سروري حين أرويها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

الله إن جاءت الدنيا بضائقة https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
فالجأ إليها ففيها ما يجليها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

الله تهتز أروَاحٌ لهيبَتِهَا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
وترتقِي وهْيَ جَذْلَى في مراقيها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

الله.. كم للهِ من أثَرٍ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
في مهجتي أيُّ أوزانٍ ستُبْدِيها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

اللهُ أجملُ ما نتلوه أحسَنُ ما https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
يروي ضمائرنا طُهْرًا ويسقِيهَا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

الله ما سكنت قلبًا فبات له https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
في ظلها من معاناة يعانيها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

الله ما رتل الوجدانُ روعتها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
إلا وأمسى قريرَ النفس راضيها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

الله تبتسم الآمال يشرق في https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
أرواحنا النور إن نادى مناديها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

الله تسمو نفوس الهائمين بها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
وينتشي كل صَبٍّ عند حاديها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

الله غيثٌ من الرضوان أودية https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
سلسالةٌ تطرِب الأرواح تحييها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
الله نور سماوي يهيج من https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
لواعج الأنفس العطشى ويذكيها
يتبع


ابوالوليد المسلم 12-10-2020 04:08 AM

رد: وجود الله جل وعلا
 
الله يا سلوةً للقلب يا أملا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
يرى المحبُّ أفانين المنى فيها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

الله يا أحرف الإجلال ليس لها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
من أحرفٍ في مزاياها تساميها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

الله ياعطر هذا الكون يا مددا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
يفيض لطفا وإحسانا وتنزيها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

اسم تسمّى به الباري فكان كما https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
أراد يَعْبَقُ إجلالا وتأليها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif


معشر المؤمنين: كلمةُ " الله ": حروفُها كلها جوفيّة إشعارٌ بأنّها أعمقُ الحقائقِ وكبرى اليقينيّات في الحياة، ولا نُقَط فيها لأنَّ عليها المعتَمَد وهي لا تعتَمِد، وهي الاسمُ الأعظَمُ، عَلَمٌ على الذّاتِ الإلهيّةِ العَلِيّة المستَحِقّةِ لجميعِ المحامِد، ذُكِرت في القرآن العظيم ألفينِ وثلاثمائةٍ وستّينَ مرّة 2360، وهو اسمٌ تفرّدَ اللهُ به عن جميع العالمين، وقبضَ سبحانَهُ أفئدَةَ الجاهلين فلم تتسَمّى به من غيرِ مانعٍ ولا وازِع.


أوَّلُ مراتِبِ الإيمان به سبحانه: الإيمانُ بوجودِه، ووجودُ الله تعالى أمرٌ أجمعت عليه الأدلة والبراهين الساطعة بمختلف أنواعها النقلية والعقلية والبصرية المبثوثة في النفس والخَلق والكون، والمدعمة برصيد الفطرة والرسالات عن طريق الرسل الصادقين.. وهو أمرٌ لم ينكره إلا الدهريون والملاحِدَة.. قال تعالى: ﴿ وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّون ﴾ [الجاثية:24].. قالوا: " لا إله والحياة مادَّة " وهُمْ في قرارَةِ أنفُسِهِم يعلمون بطلانَ قولِهم بالفطرَة.

أيها الأحبّةُ في الله: ما أجملَ أن يرتقِيَ المؤمنُ في إيمانِهِ بوجودِ الله من دائرة التجريدِ والتعوّد إلى فضاءِ الإحساسِ والاستئناسِ والتذوّق.. حينها وحينها فقط يتذوّقُ العبدُ حلاوةَ الإيمان..

إي والله أخي الحبيب؛ حين ترتقي من مجرّد حفظِ وسردِ الأدلّة العقليّةِ على وُجودِ الله تعالى إلى تذوّقِ الأدلّة الميدانيّة على هذا الوجود والإحساسِ والاستئناسِ بهَا في الحياة.. تتفاعَلُ حقًّا مع هذا الوُجودِ التفاعُل الحيّ الذي يرفعُ ويدفع!


أجل أخي الحبيب.. إنّهُ وُجودُ مَنْ لا يغيبُ عن عِلمِهِ غائِبْ.. ولا يَعْزُبُ عن نظره عَازِبْ..؟! ﴿ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبّكَ مِن مّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي ٱلأرْضِ وَلاَ فِي ٱلسَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذٰلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِين [ يونس:6 ].


.. وُجودُ الذِي ابتلى إبراهيمَ بِكَلِمَاتْ.. وسمع نداء يونس في الظلماتْ.. واستجاب لزكريا فوهبه على الكبر يحي هادياً مهديَّا.. وحناناً من لدنه وكان تَقِيَّا.. أزال الكَرب عن أيوبْ.. وألاَنَ الحَدِيدَ لداودْ.. وسَخَّرَ الريح لسليمانْ.. وفَلَقَ البحر للكليمِ موسَى.. ورَفع إليه عبدَهُ ورَسُولَهُ عِيسَى.. ونجّى هوداً وصالحاً من الظالمين.. وجعل النار برداً وسلاماً على إبراهيم.. وفَدَى إسماعيل بِذِبْحٍ عظيم... وجعل عيسى وأمَّهُ آية للعالمين.. وشَقَّ القَمَرَ لمحمد صلى الله عليه وسلم....؟!


.. وُجودُ الذِي يغفر الذنبَ، ويفرّج الكرب، ويرفع أقواماً، ويضع آخرين، يحيي الميت ويميت الحي، ويجيب الداعي، ويشفي السّقيم، ويعز من يشاء، ويذل من يشاء، يجبر الكسير، ويغني المحتاجَ الفقير، ويعلم الجاهل، ويهدي الضال، ويرشد الحيران، ويغيث اللهفان، ويَفُكُّ العاني، ويُشْبِعُ الجائع، ويكسو العريان، ويشفي المريض، ويُقِيلُ العثرات، ويستر العورات، ويُؤَمِّن الروعات، ويعافي المبتلين، ويقبل التائبين، ويجزي المحسنين، وينصر المظلومين، ويقصم الطغاة المتجبّرين..؟!


وُجودُ الذي جلّ جلالُه.. وطابَ وِصالُه.. من أقبل إليهِ تلقّاه من بَعِيدْ.. ومن أعرض عنه ناداه من قريبْ.. ومن ترك مِنْ أجْلِهِ أعطاه فوق المزيدْ.. ومن أراد رضاه أرادَ ما يريدْ.. ومن تصرف بحوله وقوته ألان له الحديدْ.. يشْكُرُ اليَسِيرَ من العَمَل.. ويَغْفِرُ الكَثِيرَ من الزّلَلْ.. أهلُ ذِكْرِهِ هم أهل مُجَالَسَتِهْ.. وأهلُ شكره هم أهل زيادته.. وأهل طاعَتِهِ هُم أهْلُ كَرَامَتِه.. وأهلُ مَعْصِيّتِه ِلا يُقَنّطُهُم من رَحْمَتِه.. يبتلي بالمصائبِ ليطهِّرَ من المعايِب.. الحَسَنَةُ عنده بِعَشْرِ أمثالِهَا إلى سَبْعِمَائَةِ ضِعْفْ.. إلى أضعافَ كثيرة.. والسّيّئَةُ عِنْدَهُ بواحِدَة.. فإن نَدِمَ عليهَا العبدُ واستغفر غَفَرَهَا له..!


.. من تقرّب إليه شبراً تقرب إليه ذراعاً.. ومن تقرّب إليه ذراعاً تقرب إليه باعاً.. ومن أتاه يمشي أتاه هرولة.. فالباب مفتوح ولكن أينَ من يَلِجْ؟!.. والمجالُ مفسوح ولكن أينَ من يُقبِل؟!.. والحبل ممدُودٌ ولكن أينَ من يتشبث به؟!.. والخير مبذول ولكن أينَ من يتعرض له؟!.. أين الباحثون عن الأرباح..؟! وأين خُطّاب المِلَاح..؟! أينَ عُشّاق العرائس..؟! وطلاّب النفائس..؟! لا إله إلا الله.. لا إله إلا الله..لا إله إلا الله..!
إليهِ وإلاّ لاَ تُشَدُّ الرّكَائِبُ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
ومنه وإلاّ فالمُؤَمّلُ خَائِبُ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

وفيه وإلاّ فالغَرَامُ مُضَيَّعٌ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
وعنه وإلاّ فالمُحَدّثُ كَاذِبُ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif



هيَّا هاتِ يَدَكَ.. وابتسِم؛ فمعَ اللهِ جلَّ جلالُه: سوفَ يرتاحُ البال، وتتبدَّلُ الأحوال، وتنفرِجُ الأهوال، سوفَ يهدأُ الضميرْ، ويسكُنُ الفؤاد، وتندمِلُ الجراحْ، وتتصِلُ ولو في جوفِ المِحَنِ الأفراحْ.. ما يفعلُ أعدَائِي بِي.. ما يفعَلُون..؟!؛ وجنّتِي في صدرِي!، أينَما ذهبتُ فهيَ معِي.. لأنّ اللهَ معِي..؟! ﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُواْ شُرَكَاءكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلاَ تُنظِرُونِ * إِنَّ وَلِيِّـيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِين [ الأعراف: 194-196 ].
نسألُ الله التوفيق إلى ما يُحب ويرضَى. أقول قولي هذا وأستغفرُ الله العظيمَ لي ولكم من كل ذنب، إنه هو الغفور الرّحيم.


الخطبة الثانية
معشر المؤمنين: إنّهُ الإقلاعُ بالإيمانِ والكيانِ من دائِرَة التجريدِ والجفافِ والتعوُّد، إلى فضاءِ الإحساسِ والاستئنَاسِ والتذَوُّق!:
إنَّهُ الاستئناسُ والإحساسُ بوجودِ اللهِ جلّ جلالُه..!؛ اللهِ الذي أضحك وأبْكَى، وأمات وأحيا، وأسعد وأشقى، وأوجد وأبلى، وخلقَ الذّكَرَ والانثَى، ورفع وخفض، وأعَزَّ وأَذَلْ، وأعطى ومنع، ورَفَعَ ووَضَعْ..!


إنَّهُ الاستئناسُ والإحساسُ بوجودِ اللهِ جلّ جلالُه..! الذي مَزّقَ شمل الجبابرة، ودمّر سَدَّ مأرَبَ بفأرة، وأهلك النُّمْرُودَ ببعوضة، وهَزَمَ أبْرَهَةَ بطيرٍ أبابيل..!


إنَّهُ الاستئناسُ والإحساسُ بوجودِ اللهِ جلّ جلالُه..! إذا حَلَّ في الصدرِ الهَمُّ، وخَيَّمَ على القلبِ الغَم، واشتَدَّ الكرب، وعَظُمَ الخَطْبُ، وضَاقَتِ السُّبُلُ، وبَارَتِ الحِيَلُ.. ونَادَى المنادي في الظلماتِ: لا إله إلا أنت سبحانكَ إنّي كنت من الظالمين.. اللهُ اللهُ ربّي لا أُشرِكُ بهِ شيئًا... ( لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم ) فإذَا بالهمّ ينفرِج، وإذا بالكَربِ يتنفّسْ... اللهُ أكبَر..!؛ ﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنبياء: 88].


إنَّهُ الاستئناسُ والإحساسُ بوجودِ اللهِ جلّ جلالُه..! إذا اشتد المرض، وضعف الجسمُ، وشَحَبَ اللون، وقلت الحيلة، وضعفت الوسيلة، وعجز الطبيب، وحار المداوي، وجزعت النفس، ورجفت اليد، ووجِفَ القلب، واتجه العَلِيلُ، إلى العليّ الجليل...: يا الله... يا الله..!، فزال الداء، ودب الشفاء، وسُمع الدعاء...اللهُ أكبَر..! ﴿ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ ﴾ [الأنبياء: 83، 84].



ماذا تُريدُ أيُّهَا الإنسانُ أكثَرَ من هذه البيّنَات..؟!
يا راكضاً في ميادين الهوى مَرِحاً https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
ورافلاً في ثِيَاِب الغَيّ نشوانَا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

مَضَى الزّمَانُ وَوَلّى العُمْرُ فِي لَعِبٍ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
يَكْفِيكَ مَا قَدْ مَضَى قَدْ كَانَ مَا كَانَا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif


لا إله إلا الله..!


معشر المؤمنين: أسألُ اللهَ لي ولكم صدقَ الإسلام، وحلاوةَ الإيمان، وتذوّقَ جَمالِ الإحسان، فاللهمّ وفقنا إلى ما تحِبُّ وترضَى. اللهم حبّب إلينا الإيمان وزَيّنه في قلوبِنا، وكرّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشِدِين. وصل اللهم وسلم على نبيك محمد.....




الساعة الآن : 07:29 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 26.27 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 26.14 كيلو بايت... تم توفير 0.14 كيلو بايت...بمعدل (0.52%)]