ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   الحدث واخبار المسلمين في العالم (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=17)
-   -   حوار مع خنساء فلسطين ( ام نضال) (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=22944)

سلمى 25-12-2005 01:02 PM

الأم أول مدرسة تصنع الأبطال
 
الأم أول مدرسة تصنع الأبطال



- أعددتُ أولادي لتحرير القدس قبل أن تُوجد فصائل إسلامية

- لدينا الإرادةُ والصلابة لممارسة العمل السياسي في أقسى الظروف

- الدور السياسي لا ينفصل عن المشروع الجهادي، فكلٌّ منهما يُكمِّل الآخر



خاص- إخوان أون لاين- تصوير: تامر فوزي


أم نضال في حوارها مع إخوان أون لاين


الداعية الحاجة أم نضال لم تكتفِ بعملها الدعوي بالمساجد وإنما انطلقت إلى المجاهدين تمدهم بالغذاء الروحي والسياسي وتقوم بخدمتهم في مواقعهم، وهي أول امرأةٍ مرشحة لحركة المقاومة الإسلامية حماس في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني المقررة في الخامس والعشرين من يناير المقبل..؛ ومع هذه الشخصية المتميزة خنساء فلسطين أم الشهداء أم نضال كان لنا هذا الحوار:



* أولاً نودُّ التعرُّف على بطاقتك الشخصية.

** الاسم مريم محمد يوسف فرحات، وأنا في الأصل من غزة من منطقة الشجاعية التي يوجد فيها أحد مخيمات الأبطال الفلسطينيين، وأبلغ من العمر 56 عامًا؛ بطاقتي الاجتماعية تقول إنني أرملة وأم لستة أبناء وأربع بنات، كل أبنائي في كتائب القسام، استُشهد منهم ثلاثة، نضال فرحات ومحمد فرحات ورواد فرحات، والأم الروحية للشباب المجاهدين، أما البطاقة الانتخابية فتحمل صفة مرشحة حماس للمجلس التشريعي عن قطاع غزة.



* ماذا عن التحديات التي واجهتك خلال رحلتك الدعوية والجهادية؟

** نشأتُ في أسرةٍ محافظةٍ على العادات والتقاليد، تؤدي الصلاة دون حجابٍ أو التزام، بصفة عامة، وخلال الشهور الأولى بعد زواجي بدأتُ الذهاب إلى المسجد لحضور دروس النساء للشيخ يعقوب الذي جعله الله- عز وجل- سببًا لهدايتي على الطريق، وتدريجيًّا ارتفعت إيمانياتي وزاد التزامي فارتديتُ الحجاب رغم التحديات التي واجهتني من زوجي الذي رفض التزامي، بل رفض حجابي وكذلك أهل زوجي، وتحمَّلْتُ الأذى الكثير؛ لأن الحجاب والالتزام كان غريبًا جدًا منذ 35 عامًا.. حتى إنني كنتُ مهددة بالطلاق عِدة مرات، ولكنني واجهتُ بقوة وتمسكت بحجابي وصبرتُ على الالتزامِ وتربية أبنائي تربيةً إسلامية.


أم نضال بين صور أبنائها الشهداء


* وكيف نشأ أولادك على الجهاد؟

** منذ عرفتُ طريق الالتزام كانت نيتي بناء بيتٍ مسلم وأسرة تخدم الإسلام، قبل أن تبدأ الانتفاضة الأولى وقبل أن تظهر حماس على الساحة، فحرصتُ على إفهام أولادي الإسلامَ فهمًا صحيحًا، حتى إذا جاء يوم تحرير القدس اجتهدتُ في الأخذ بالأسباب؛ انتظارًا لثواب الآخرة وحقق الله عز وجل أمنيتي وأعزَّني في الدنيا بتكريمِ أولادي بالشهادة، والبنات وأسرهن ملتزمات، وزوجي أكرمه الله عزَّ وجل بالالتزام قبل وفاته.



* وما أهم هذه الأسباب؟

** الأم أولُ مدرسة في حياة الأولاد، لا تنتظر هدايا أو إستراتيجية من أي جهة، فالأم أهم جهة تصنع الأبطال، والجهات الأخرى مساعِدة، سواءٌ كان المسجد، الصحبة الطيبة، الفصائل.. كل هذه الجهات تجني ثمارَ تربية الأم، فالأم دورها الأساسي في التربية وفهم الدين فهمًا صحيحًا؛ مما يجعلهم يفهمون واجباتهم الشرعية فيدركون أنَّ الجهادَ فرض، وفي الأراضي المحتلة فرض عين.


خنساء العصر ومعها السلاح




فدائمًا كنت أبثُّ في نفوسهم حبَّ الجهاد وفرضيته في المرحلة الراهنة والتدريب على الصبر وقوة التحمل، وربطهم بالأحداث، وبالترغيب والترهيب، ومصاحبتهم لي في العبادات طوال الوقت، قيام الليل وصلاة الفجر والضحى والمتابعة بالوعظ والإرشاد حتى شبُّوا على حبِّ الجهاد فاختاروا فصيلاً إسلاميًّا، وهو "الجهاد الإسلامي" ثم انضمُّوا إلى "حماس" بعد ظهورها، فكل أولادي أعضاء في كتائب القسام، وبيتنا ملتقى الجميع.



* وكيف وازنتِ بين واجباتك الأسرية ومسئولياتكِ خارج البيت؟

** ترتيب الأولويات وتنظيم الوقت يُعينُ على الإنجازِ بصورةٍ أكبر وأفضل، ولا بدَّ من التضحية على حسابِ النفس في سبيل تحقيق الهدف.



* ما فلسفة حركة حماس لخوضِ التجربة الانتخابية؟

** لأول مرةٍ تخوض حماس الانتخابات حتى لا تظل السلطةُ منفردةً بالحكم واتخاذ القرار، ونحن أهل الوطن، فالتجربة التي مررنا بها وعانى الشعب معنا ما عاناه من فساد السلطة دفعتنا لخوض هذه التجربة؛ أملاً في تغيير الواقع السيئ إلى الأفضل في كل مناحي الحياة.


تظاهرة لأبناء حماس في ذكرى انطلاقها




* ألا ترين أن خوض المنظمة للانتخابات يؤثر على دورها الجهادي؟

** الدور السياسي لا ينفصل عن المشروع الجهادي، فكلٌّ منهما يُكمِّل الآخر؛ لأن مشروع الجهاد يحتاج إلى دعمٍ سياسي.



* ترشيح المنظمة لامرأة هل هو تكريمٌ لها كأم للشهداء أم لتثبت للعالم أن حماس تُطوِّر في فكرها؟

** بل هو إيمانٌ بأهمية دور المرأة.



* ماذا يمكن أن تقوم به حماس في ظلِّ دولةٍ محتلة لها ظروفٌ خاصة على كل المستويات؟

** ظروف الاحتلال لا تُشكِّل أيَّ عائق لأنَّ الظروفَ التي مرَّ بها الشعبُ الفلسطيني علمتنا أن نُواجه أصعب الظروف، لن يكون العمل السياسي أصعب من مواجهة الاحتلال.



* وماذا يمكن أن تقدم المرأة الفلسطينية من خلال المجلس التشريعي في ظل ظروفها القاسية؟

** بذلُ كل الجهد بالإرادة والتصميم ومواجهة الاحتلال أصعبُ بكثير من ممارسة السياسة، فالمرأة الفلسطينية لا تقلُّ كفاءةً، بل لديها الإرادة والعزيمة التي تتحمل مسئوليتها في ظل أحلك الظروف وأقساهم.



* نجاح مرشحي حماس الكاسح في انتخابات البلديات بالضفة خاصةً في المرحلة الثالثة، هل وراءه الخلافات والانشقاقات داخل فتح؟

** بل ثقة الناس وما لمسوه من مصداقية في عمل المنظمة السبب الرئيسي وراء هذا الاكتساح.


خنساء العصر تدعو للمجاهدين بالنصر



* هل توقعتم هذا النجاح؟

** نعم.



* وما ردُّ فعل الناس تجاهه؟

** الترحيب الشديد.



* رسالة للمرأة المسلمة؟

** الصحوة ظاهرةٌ طيبة تساهم فيها بجهدٍ طيب لا يُستهان به، إلا أننا بحاجة إلى تكثيفٍ أكبر لجهود النساء المسلمات في كل مكان لمواجهة الواقع الأليم للأمة؛ فالخطب جلل

محترف 25-12-2005 02:18 PM

جزاكي الله كل خير اختي العزيزه

عاشق الجنان 25-12-2005 03:05 PM

جزاكي الله خير اختي سلمي علي نقل هذا الحوار الرائع مع خنساء فلسطين فأصبحت بالفعل ام نضال احد رموز فلسطين.

قطرات الندى 25-12-2005 03:58 PM

بارك الله فيك اختي الحبيبه سلمى

موضوع جدا رائع لا حرمك الله الاجر والثواب

:wafaq:

mahmoud eysa 01-03-2007 12:26 AM

حوار مع خنساء فلسطين ( ام نضال)
 
(إخوان أون لاين) يحاور خنساء فلسطين
إخوان أون لاين - 28/02/2007
http://ikhwanonline.com/Data/2007/2/28/S90.jpg








- أم نضال: نستصرخ العرب والمسلمين لإنقاذ الأقصى
- الحصار فشل في إضعاف المرأة الفلسطينية
- أمهات شهدائنا وزوجاتهم وبناتهم يوزِّعن الحلوى في عُرس الشهادة

حوار- إيمان يس
خنساء فلسطين الأولى.. أم نضال فرحات هكذا عرفها العالم، وعرفها الكيان الصهيوني فَهَابَها، لم يؤثر فيها قصفُ بيتها أربع مرات، ولم تَلِن عزيمتُها، فاعتَقلَ الاحتلالُ أبناءَها فزادت صلابتها، فطاردتها قوات الاحتلال الغاشم، فكانت كما أمرها ربُّها ﴿وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُم مُّؤْمِنِيْنَ﴾ (آل عمران: 139).

دفعت بأبنائها للجهاد، فاستُشهد منهم ثلاثةٌ ففرحت بذلك أشدَّ الفرح، فاحتارت فيها عقولُ الآباء وقلوب الأمهات، فأجابتهم بكل عزيمة وحنان: "من فيض حبي لهم اخترت لهم الأفضل، وهل هناك أفضل من الشهادة.. كل واحد من أبنائي ينال الشهادة في سبيل الله أنا راضيةٌ عنه، لا يهم ماذا فعل لي أو كيف كان يعاملني، كل ما يهمني أن يرضِيَ ربَّه وينال الشهادة"!!
وما زالت تتمنى الشهادة لنفسها ولباقي أبنائها بل ولبناتها وأزواجهن أيضًا.. (إخوان أون لاين) التقاها خلال زيارةٍ لها بالقاهرة، ودار معها حوارٌ حول العديد من القضايا على الساحة الفلسطينية، من أبرزها: كيف واجهت المرأة الفلسطينية هذا الحصار الرهيب الذي فرضته الولايات المتحدة والكيان الصهيوني على هذا الشعب المجاهد لأنه اختار ما يريده وهو حماس؟ ولعل ذلك ما دفعني في بداية حديثي معها إلى سؤالها عن غزة؟ وكيف تركتها؟ فقالت- بابتسامة هادئة-: الحمد لله الوضع هادئ نوعًا ما، ونأمل أن يستمرَّ هذا الهدوء، وتكتمل المسيرة نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية.


* سيدتي.. قبل اتفاق مكة هل أثَّرت الفتنة على البيت الفلسطيني؟!
** طبعًا كان لها أثرٌ سلبيٌّ جدًّا على كل البيوت، فليس هناك شيءٌ أصعب من الاقتتال بين الإخوه الأشقَّاء، ولكن الحمد لله الأمور لم تصِل إلى نقطة يصعب الرجوع عنها، فنحن في غزة وفي الضفة أيضًا تتواجد حماس مع فتح في كل بيت فلسطيني، وهذا ما يمثِّل لنا مشكلةً خطيرةً في البيوت، ماذا عساه أن يفعل الأخ الذي ينتمي لفصيل فتح مثلاً عندما يرى أبناء فصيله يَضربون أو يَقتلون شقيقه الذي ينتمي لحماس.. هل سيضربه معهم أو يقف مكتوفَ الأيدي أو يضربهم ليتركوه..؟! لذلك كان لا بد من التوصُّل لحلٍّ وبأسرع وقت ممكن حتى لا تشتعل الأمور أكثر.

* وهل حدثت فعلاً مشكلات داخل الأسرة بسبب ذلك؟
** للأسف حدثت الكثير من المشكلات، أذكر لكِ على سبيل المثال لا الحصر: بيتٌ به أخٌ من فتح وآخر من حماس، لا يكلم أيٌّ منهما الآخر نهائيًّا منعًا للشجار!!

* ولكن أين دور المرأة الفلسطينية في ذلك؟
** طبعًا عند حدوث أي شجار داخل الأسرة كانت تتدخل الأم أو الأخت للتهدئة، فهذا هو دور المرأة دائمًا، احتواء المواقف وامتصاص الصدمات وتخطِّي الأزمات التي تمر بها الأسرة، والمرأة الفلسطينية على وجه الخصوص عليها عبءٌ أكبر، فكما قلت لك الأمر متشابك ومعقَّد في المجتمع الفلسطيني؛ مما يؤثر سلبًا على العائلات ويزيد العبءَ على الجميع.

مواجهة الحصار
* العالم كله لمس الحصار الذي مرَّ به الشعب الفلسطيني وما زال.. كيف تعاملتم مع الموقف كربَّات بيوت؟!
http://www.ikhwanonline.com:8078/Dat...12/v22hpaa.jpg
الحصار الصهيوني يخنق الحياة في فلسطين
**
الحمد لله نحن تعوَّدنا على الأزمات وخاصةً الاقتصادية، وأصبحت لدينا خبرة كافية في التعامل معها، وهذا ليس جديدًا علينا، فقد عانَينا منه طوال الاحتلال وفي أيام الانتفاضة الأولى، فالأخت الفلسطينية تعرف كيف تُدير بيتها بحكمة شديدة وبتصرف واعٍ، ولا تنجرّ إلى الكماليات والرفاهيات، فهي من تصبّ في حجرها أعباء الجهاد، ودورها أكبر من دور الرجل، فوازنت بين دورها الجهادي وإدارتها في مواجهة الحصار وتكيَّفت مع الظروف، فهي حتى الآن تجاهد في هذا الإطار.


وهناك أخوات كن يعملن ويتقاضين رواتبَ وتأثَّرت حياتهن كثيرًا بسبب الحصار وانقطاع أو انتقاص الرواتب، واضطُّرَّت في الآونة الأخيرة- رغم كثرة الأعباء عليها- إلى الاستغناء عن الأساسيات وليس الكماليات، فمثلاً منهن من أصبحت تُوقد النار وتطهو طعامها على الحطب بسبب أزمة أنابيب الغاز، ومنهن من باعت غسالتها مثلاً أو أي شيء من أثاث البيت يمكن الاستغناء عنه، وعادت للغسيل اليدوي على ما فيه من مشقة، فالجميع اضطُّرَّ للتخفيف من مستواه والنزول لمستوى أقل، أيضًا ملابس المدارس فلم تشترِ الأسرةُ الجديدَ وإنما أصلحت القديم وأعادت استعماله، وبمساعدة الجمعيات الخيرية استطاع الكثير اجتياز الأزمة والحمد لله.

* إذًا استطاعت المرأة الفلسطينية بالفعل كسر الحصار..؟!
** أكيد.. استطاعت بفضل الله ثم بصبرها وثباتها، فالحصار لم ينكسر وما زال مستمرًّا والرواتب ما زالت بعيدةَ المنال، وان كان الكسر المباشر للحصار لم يتحقق، ولكن بالصبر والثبات استطعنا الاستمرار رغم التضييق والتضحيات، ولم تتوقف عجلة الحياة، وهذه هي طريقتنا في كسر الحصار، دون التنازل عن الثوابت على الإطلاق.

نساء مقاومات
* بعيدًا عن خنساء فلسطين.. لو أتيح الخيار للمرأة الفلسطينية العادية ماذا تختار في ظل الضغوط الصهيوأمريكية؟!
http://www.ikhwanonline.com:8078/Data/2006/4/16/R11.jpg
المقاومة .. شعار المرأة الفلسطينية
**
معظم الفلسطينيات يخترن المقاومة، حتى لو كان فيها حصار، وهذا ليس كلامي ولكنها إحصائياتٌ تكررت في أوقات مختلفة وفي قطاعات متنوعة من الشعب، وكان الخيار للمقاومة، وأكبر دليل على ذلك هو فوز حماس الكاسح في الانتخابات، فالانتخابات لم تكن للرجال فقط بل كانت للنساء أيضًا، كذلك المسيرات النسائية التي تخرج كل يوم بأعداد هائلة لتطالب بفكِّ الحصار عن الحكومة، وتؤكد خيار المقاومة وعدم التنازل عن الثوابت، ورغم التجويع فالأخوات كنَّ أول من رفعن شعار "الجوع ولا الركوع".


* الأزمة الاقتصادية والاقتتال الداخلي، هل أثَّر سلبًا على شعبية حماس؟
** لا، الحمد لله بل العكس هو ما حدث، فهذه الأزمات أظهرت الحقائق لكثير من الناس وازداد الشعب تماسكًا والتفافًا حول حكومته وخياره، الذي هو خيار المقاومة، ويزداد كل يوم عدد المنضمِّين لحركة المقاومة الإسلامية حماس بفضل الله.

* هل ثقافة الشهادة خاصة بالرجال فقط؟
** بالطبع لا، فأم الشهيد وأخته وزوجته وابنته هي من تزغرد وتوزِّع الحلوى في عرس الشهادة بكل عزة وفخر، وكثيرًا ما اختارت الشهادة لنفسها أيضًا، وأكبر مثال الاستشهادية فاطمة جمعة التي تجاوزت السبعين من عمرها، ولم يمنعها ذلك من السعي للشهادة، ومن قبلها ريم الرياشي، وميرفت مسعود، التي يفخر والدها كلَّ الفخر بأن ابنته استشهاديةٌ وليس ابنه فقط، فجميعنا نساءً ورجالاً نتمنَّى الشهادة، ونسأل الله في كل وقت ألا يُميتَنا إلا شهداء، فكما أننا لدينا الاستشهادي لدينا أيضًا الاستشهادية.

لا مجيب
* ما تعليقك على أحداث المسجد الأقصى الأخيرة؟
http://www.ikhwanonline.com:8078/Dat...0/2000fff6.jpg
الجرافات الصهيونية تقوم بأعمال حفر قرب المسجد الأقصى
**
الأقصى همٌّ يُدمي القلوب، والهمُّ الأكبر هو السكوت المخزي، فلم يعُد هذا الهمّ يستصرخ أيَّ نخوة في قلوب المسلمين، رغم الخطر الذي يحدق به من كل جانب، ونحن نلاقي ما نلاقيه في غزة وعيوننا على الأقصى، فالشعب الفلسطيني بأكمله يستصرخ وآ إسلاماه، وآ عروبتاه ولا من مجيب!!

* لو أردت توجيه رسالة مفتوحة لمن توجهينها؟ وماذا تقولين فيها؟
** رسالتي للعرب والمسلمين جميعًا أن يدركوا قبل فوات الأوان الخطرَ المحدقَ بنا، فالخطر لا يحدق بفلسطين والأقصى فحسب بل بنا جميعًا، فالهدف ليس فلسطين ولسنا وحدنا المسئولين عن الأقصى، بل هو أمانة في عنق كل مسلم ومسلمة سيُسأل عنها أمام الله يوم القيامة.

قلبي حماس 01-03-2007 10:52 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا اخي على هذا الموضوع
تحية الى خنساء فلسطين و الى كل فتاة و ام و اخت فلسطينية
اللهم احم المقاومين ووحد ابناء شعبنا على دينك و كتابك
تحياتي

محبه للجنه 01-03-2007 11:37 PM

جزاك الله خير اخى على نقلك الطيب
قلو بنا فلسطين دمنا دم شهداء فلسطين ارواحنا ارواح فلسطين
مع انى مش فلسطينيه لكن تمنينت والله انى اولد هناك
والله انى اتمنى انى اكون معهم لحظه بلحظه وربنا يصبر قلب كل أم على شهيد لها

اسماء 86 11-04-2007 10:12 AM

أم نضال فرحات -- خنساء فلسطين :::,
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





نذرت أولادها الستة لله

قـلــدت ابــنـهـا السلاح

ودعــته الــوداع الأخير

قــبّـلها لآخــر مــــــــرة

وجلست تلك الليلة تصلي منتظرة استشهاده



::: أم نضال .. خنساء فلسطين :::

قالت وقد علت وجهها ابتسامتها المعهودة: " أوصيته أن يستعين بالله، ويجعله في قلبه، وأن يذكر اسم الله على كل شيء، ويلتزم بتعليمات إخوانه المجاهدين، وينفذها بحذافيرها "..

قبل أن تسمع قولها لا بد أن تكون قد سمعت عنها .. يُخيل إليك أنها أتت من زمن غير الزمن، أو أنها استبدلت حب المقاومة والوطن بعاطفة الأمومة، ولكن عندما تجلس معها تشعر بدفء وحنان يلف الجميع.. دفعت بابنها "محمد" ليسابق زميله في نيل شرف مقاومة جيش الاحتلال.. وودعته وأوصته بالثبات حتى يلقى ربه شهيدا.


::: هذه صورة من جهاد السيدة "أم نضال فرحات" والدة شهيد .. ومطارَد .. ومعتقل :::

"أم نضال" تتابع مع زائراتها مشاهد وداعها ابنها "محمد" على شاشة التلفاز عندما تم إذاعة الشريط المسجل بعد أن قام بعمليته الفدائية، كانت هي تحضنه تارة وتقبله أخرى بحنان قبل أن يفارقها إلى الأبد.


::: قاوم ولا تفزع :::

هي التي دفعت ابنها محمد للمشاركة في اقتحام مستوطنة صهيونية وقتل مستوطنيها المحتلين رغم صغر سنه، بعد أن نمّت الجرأة في قلبه، وهي تقول له:" أريدك أن تقاتل بالسلاح لا بالحجر " ؛ لذلك سرعان ما فكر في البحث عن عمل ليدخر منه ثمن السلاح. وتضيف أم نضال: " كان من أجمل أيام حياتي عندما امتلك محمد السلاح، فأحضره لي ليسعد قلبي به، ويؤكد لي أنه أصبح رجلا يمكن أن يسير في طريق المناضل الشهيد عماد عقل " أحد قادة كتائب عز الدين القسام .

علمته من البداية أن يكون صادقا معي، ولا يخفي عني سر جهاده حتى أشجعه وأقويه، ومع حلول شهر رمضان الماضي (1422هـ) بشرني بالتحاقه بكتائب القسام، وأنه يستعد لخوض عملية استشهادية.

لا أنكر أني جزعت في البداية؛ لأني أيقنت أني أعُد الأيام الأخيرة لولدي الخامس، ولكن ما كان يزيد من فزعي أن يفشل في المعركة أو أن يتم القبض عليه قبل أن ينفذها كما حدث مع أخيه، فدعوت الله أن يقبله عنده شهيدا بعد أن يشفي صدور قوم مؤمنين.


::: لا تصدق دموعي :::

وقبل الشروع في العملية أخبرها ابنها محمد بأنه يوجد خلاف حول من سينفذ العملية، وأنه سيجري قرعة بينه وبين صديقه "محمد حلس"، فسارعت والدته، وأرسلت إلى قادة العملية تؤكد لهم أنها ترشح ابنها لنيل الشهادة وشرف الجهاد.
ونجحت في كبح جماح مشاعر الأمومة بداخلي؛ فمن أراد طريق الله والفوز بالجنان فلا بد أن يدفع أغلى ما يملك، وابني محمد أغلى ما أملكه.

وتصف أم نضال الساعات الأخيرة قبل استشهاد ولدها، فتقول: أخبرني قبل أسبوع بأن الموعد تحدد لتنفيذ العملية، وأخذ يصف لي بعض تفاصيلها العريضة حتى لا أجزع عند استشهاده، ولم أستطع عندها أن أتمالك دموعي، وغلبتني عاطفة الأمومة، وبكيت أمامه، ولكني قلت له: إياك أن تصدق دموعي؛ فإنها دموع أم تزف ابنها إلى الحور العين؛ فأطع ربك، وجاهد، واثبت حتى تلقى ربك، ولا تقطع اتصالك الهاتفي معنا.

ويوم تنفيذ العملية ودعته، وخرج إلى جنوب غزة بعد أن ودع جميع إخوانه، وبقيت أنتظر اتصاله وقلبي يدعو له بالسداد حتى جاء وقت الصفر "الساعة الخامسة مساء"، فأخبرني أنه سيقتحم المستوطنة الآن، وسيغلق الجوال، وأن هذا آخر عهدنا به.

وتضيف بنبرة حزينة: وبدأت أخوض الامتحان الحقيقي؛ صراعًا بين المبادئ وعاطفة الأمومة.. ست ساعات كأنها دهر طويل أعد خلالها أنفاس أحب أبنائي إلى قلبي كأم تشاهد الموت البطيء لابنها، وقلبي يخفق حتى أوشك على التوقف لشدة خوفي أن يتم القبض عليه، وأخذت أدعو الله أن ينعم عليه بالشهادة، ويسدد رميته حتى جاء فرج الله بخبر نجاح العملية وفوزه بالجنان؛ فهنئت نفسي، وتنفست الصعداء.


::: إيواء المجاهدين :::

أم نضال نذرت أولادها الستة لله منذ ما يزيد عن عشرة أعوام، وقتلت الخوف فيها، حيث دفعت بثاني أبنائها للالتحاق بكتائب الشهيد عز الدين القسام، والقيام بتنفيذ عملية استشهادية في قلب تل أبيب، ولكنه تم القبض عليه قبل تفجير الشاحنة التي كان يستقلها.

كما آوت الشهيد المطارَد "عماد عقل"، واستشهد في منزلها بعد أن خاض معركة مع ما يزيد عن مائتي جندي صهيوني في 24 فبراير 1993.

وتقول أم نضال: كنت كثيرا ما أسمع عن وضع الشباب المطاردين من جيش الاحتلال، وكيف لا يشعرون بالأمن في بيوت مستضيفيهم؛ فصممت أن أفوز بشرف إيوائهم، فاقترحت على ابني الأكبر "نضال" أن نحفر خندقًا خلف المنزل، وتحت حظيرة الحمام؛ ليصبح مأوى للشباب المطارَدين، وفعلا لاقت هذه الفكرة ترحيبا من زوجي وابني؛ فأعددنا الخندق، وعرضت الأمر على شباب المقاومة الذين كنا نعرفهم ليكرمنا الله بشرف خدمة المجاهد عماد عقل.

وتضيف أم نضال: كنت أشعر بقمة السعادة وأنا أشرف على خدمة عقل، وأتمنى أن يمكث أكبر قدر من الوقت في المنزل، وكان قلبي ينقبض وهو خارجه أدعو له أن يوفقه الله ويسدد رميته. حتى حاصر جيش الاحتلال المنزل، فخرجت أجري إلى عماد ليهرب من باب المطبخ إلى الخندق الخلفي، وعدت إلى الغرفة لأتفقدها فربما نسي سلاحه أو بعض الرصاص؛ فتدور الشبهات حول المنزل، وفعلا فقد نسي عماد مع السرعة سلاحه الشخصي على الأرض وبعض الرصاصات.

وهذه الحادثة ليست الوحيدة التي تعرض لها منزل السيدة "فرحات"؛ فقد حاصر المئات من جنود الاحتلال منزلها للقبض على عقل
لكنها كانت تصبر، وتتمتم داعية الله أن يرزق جميع أولادها الشهادة


::: اللهم خذ من دمائنا حتى ترضى :::

::: وخذ من أجســادنــا حتى ترضى :::

::: وخــذ مــن أولادنــا حتى ترضى :::

::: واجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم يا كريم :::

::: اللهم وارزقنا الشهادة في سبيلك مقبلين غير مدبرين :::

::: اللهم واجعلني أول استشهادية جزائرية في فلسطين :::

::: اللهم ارض عنا .. اللهم ارض عنا .. اللهم ارض عنا :::


منقووووووووووووووول

أبو أسيد 11-04-2007 10:30 AM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جزاك الله عنا كل الخير على سرد هذه القصه عن خنساء هذا الزمن ..
وكم من خنساء نذرت فلذه أكبادها لله عز وجل .. ولنصره هذا الدين ..وثبات هذه الأمه ..التى أعزنا الله بها ..
وجعلنا على رأس هذه الأمم ..
فبارك الله بجميع المجاهدين أينما كانوا ..وسدد الله رميهم ..
رحم الله شهدائنا وشهداء المسلمين أجمعين ..
دمتى بحمي الرحمن

شاكرا لله 11-04-2007 10:45 AM

جزاك الله الجنة اختي الكريمة على ما نقلتي لنا وفعلا كما قال اخي لقد نقلتينا الى زمن الصحابة وزمن الخنساء وزمن الجهاد
بارك الله فيكي اختي الكريمة على المجهود الطيب


الساعة الآن : 11:08 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 27.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 27.12 كيلو بايت... تم توفير 0.42 كيلو بايت...بمعدل (1.54%)]