الإيمان باليوم الآخر
الإيمان باليوم الآخر محمد حسن نور الدين إسماعيل قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴾ [البقرة: 4]. وقال: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا ﴾ [النساء: 87]. وهذا الإيمان يجب أن يكون مجردًا عن ادِّعاء الغيب بعلم وقت الساعة؛ فإن ذلك من مفاتيح الغيب التي لا يعلمها إلا الله عز وجل؛ قال سبحانه: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا * فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا * إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا ﴾ [النازعات: 42 - 44]. وقال: ﴿ وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ﴾ [الأنعام: 59]. وقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [لقمان: 34]. ويدخل في الإيمان باليوم الآخر: أولًا: أمارات الساعة. ثانيًا: الإيمان بالموت. ثالثًا: الإيمان بما بعد الموت بما فيه من سؤال القبر وعذابه ونعيمه. رابعًا: الإيمان بالصُّور والنفخ فيه. خامسًا: الإيمان بالبعث والنشور. سادسًا: الحشر. سابعًا: جمع الخلائق في الموقف وأحوالهم فيه. ثامنًا: لقاء الله عز وجل. تاسعًا: العَرْض والحساب. عاشرًا: المجيء بالكتاب والأشهاد وشهادة الأعضاء والجوارح. حادي عشر: نشر صحائف الأعمال، وأخذ أهلها باليمين والشِّمال. ثاني عشر: الميزان. ثالث عشر: الصراط. رابع عشر: الاقتصاص من الظالم للمظلوم. خامس عشر: الإيمان بالجنة والنار. سادس عشر: الإيمان بما جاء في الكوثر وحوض نبينا محمد، وأن له لواءَ الحمد يوم القيامة. سابع عشر: الإيمان بالشفاعة وأحاديثها والمَقام المحمود. |
الساعة الآن : 11:53 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour