ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   الإيمان باليوم الآخر (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=227670)

ابوالوليد المسلم 27-02-2020 06:31 PM

الإيمان باليوم الآخر
 
الإيمان باليوم الآخر

محمد حسن نور الدين إسماعيل

قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴾ [البقرة: 4].

وقال: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا ﴾ [النساء: 87].

وهذا الإيمان يجب أن يكون مجردًا عن ادِّعاء الغيب بعلم وقت الساعة؛ فإن ذلك من مفاتيح الغيب التي لا يعلمها إلا الله عز وجل؛ قال سبحانه: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا * فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا * إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا ﴾ [النازعات: 42 - 44].

وقال: ﴿ وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ﴾ [الأنعام: 59].

وقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [لقمان: 34].

ويدخل في الإيمان باليوم الآخر:
أولًا: أمارات الساعة.
ثانيًا: الإيمان بالموت.
ثالثًا: الإيمان بما بعد الموت بما فيه من سؤال القبر وعذابه ونعيمه.
رابعًا: الإيمان بالصُّور والنفخ فيه.
خامسًا: الإيمان بالبعث والنشور.
سادسًا: الحشر.
سابعًا: جمع الخلائق في الموقف وأحوالهم فيه.
ثامنًا: لقاء الله عز وجل.
تاسعًا: العَرْض والحساب.
عاشرًا: المجيء بالكتاب والأشهاد وشهادة الأعضاء والجوارح.
حادي عشر: نشر صحائف الأعمال، وأخذ أهلها باليمين والشِّمال.
ثاني عشر: الميزان.
ثالث عشر: الصراط.
رابع عشر: الاقتصاص من الظالم للمظلوم.
خامس عشر: الإيمان بالجنة والنار.
سادس عشر: الإيمان بما جاء في الكوثر وحوض نبينا محمد، وأن له لواءَ الحمد يوم القيامة.
سابع عشر: الإيمان بالشفاعة وأحاديثها والمَقام المحمود.






الساعة الآن : 11:53 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 7.03 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 6.94 كيلو بايت... تم توفير 0.09 كيلو بايت...بمعدل (1.33%)]