تفريج الأصابع في الركوع
تفريج الأصابع في الركوع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد وعن وائل بن حُجر رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ركع فرَّج بين أصابعه وإذا سجد ضمَّ أصابعه؛ رواه الحاكم. المفردات: (أصابعه)؛ يعني: أصابع يديه. البحث: إنما يفرج بين أصابعه في الركوع ليمكِّن يدَيْه من ركبتَيْه. وفي حديث أبي حُميد الساعدي عند البخاري: (وإذا ركع أمكن يدَيْه مِن ركبتَيْه). قال أهل العلم: والحكمةُ في ضمِّ أصابعه عند سجوده؛ لتكون متوجِّهةً إلى سَمْتِ القبلة، وهذا الحديث يُوضِّح أن الغرضَ مِن حديث أبي حُمَيد الساعدي عند البخاري: (فإذ سجد وضع يدَيْه غير مفترش ولا قابضهما) - هو أن المراد من اليدينِ الذراعانِ لا الكفَّانِ؛ خلافًا لمن فهِم ذلك خطأً؛ إذ في حديث وائل هذا يُفيد أنه كان يقبض أصابعه، فيكون قوله في حديث أبي حميد: ((ولا قابضهما))؛ أي: ولا قابض ذراعيه، أما الأصابع، فتُضَم وتُقبَض. ما يفيده الحديث: 1- أن من السُّنة تفريج الأصابع في الركوع. 2- ومن السُّنة ضم الأصابع في السجود. |
الساعة الآن : 04:09 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour