تفاوت الناس في تقبل المواعظ
تفاوت الناس في تقبل المواعظ قد يعرض عند سماع المواعظ للسامع يقظة فإذا انفصل عن مجلس الذكر عادت القساوة و الغفلة ! فتدبرة السبب في ذلك فعرفته ثم رأيت الناس يتفاوتون في ذلك فالحالة العامة أن القلب لا يكون على صفته من اليقظه عند سماع الموعظة و بعدها لسببين : أحدهما : أن المواعظ كالسياط و السياط لا تؤلم بعد انقضائها إيلامها وقت و قوعها:eek: و الثاني : أن حالة سماع المواعظ يكون الإنسان فيها مزاح العلة قد تخلى بجسمه و فكره عن أسباب الدنيا و أنصت بحضور قلبه فإذا عاد إلى الشواغل اجتذبته بآفاتها وكيف يصح أن يكون كما كان ؟ و هذه حالة تعم الخلق إلا أن أرباب اليقظة يتفاوتون في بقاء الأثر : |
جزاك الله خير
أخي أحمد نفع الله بك وبارك الله فيك |
بسم الله
السلام عليكم بارك الله فيك الاخ الطيب((أحمد)) جزاك الله خيرا |
كلام صحيح بارك الله فيك
|
الساعة الآن : 03:50 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour