الضغوط اليومية على أبنائنا في الغربة
:AR15firin حاور طفلٌ مسلم طفلا غربي , لك أعياد كما هي عندي , ما رأيك أن أقارن بين أعيادك و عيدي . عيد الكرسمس و الهالاوين , تلبس فيه كالمجانين , و تزيد جنونا , ثم تقول تفانين , أما أنا عيدي الفطر السعيدا , كنت فيه صائما خلوقا , و تعبت جوعا , طاعة لرب حميدا , فأهداني عيدا , أصير فيه سعيدا , و ألبس فيه جديدا , ليست يوما بل ثلاثة , أجد فيها الراحة , بعد أن ملآتُ الكون طاعة . و عيد الأضحى الكبير , فيه فرحا أصير , إجتمع الناس هناك في عرفات , و عبدوا و عملوا الصالحات , فكافأهم الله و كافأنا بأربعة أيام فرحات . الحمد لله أني من المسلمين , وأبي و أمي عبادا لله صالحين , دين فطرة و محبة و كما علّمنا الرسول الامين , أدعوا الله أن يدخلني أنا و أبي و امي جنّة و أكون من الفائزين. يوجد إختلاف واضح بين البيئة التي تربى عليها الآباء و الأمهات و هذا الجيل , قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (( كل مولود يولد على الفطرة وفأبواه إما يهودانه أو ينصرانه , أو يمجسانه )) نستخرج من هذا الحديث الشريف ثلاثة نقاط : 1. أن الفطرة لا شك تمثل دين الإسلام بلا تحريف , بمعنى أنه إذا ترك أي مولود دون تأثير خارجي عليه فإن المولود ينمو ليعرف وجود الخالق . 2 . أن االبيئة لها تأثير باالغ الإهمية و عظيم على عملية نمو الإطفال و تربيتهم . 3 . أن الأبوين يمثلان المحيط الأول و الدائرة الأولى لهذه البيئة التي يتعرض لها الطفل . و أن هذا المحيط له تأثير عظيم على العملية التربوية لدرجة أنه يمكن أن تغير من فطرته فيحول دينه إلى يهودي او نصراني او مجوسي . * البيئة كمصدر ضغوط على الطفل : بالنسبة للأطفال المسلمين في المجتمع الغربي فهم يواجهون كبيرة من البيئة التي يعيشون فيها و هذا الامر يجب أن يؤخذ بالإعتبار من الأبوين في الخطة التربوية للأبناء . & توجد ضغوط كثيرة يتعرض لها الطفل المسلم بإستمرار في هذا المجتمع الغربي . 1. ضغوط الأقران اليومي : و هو أخطر انواع الضغوط و خصوصا الأقليات و هم يتعرضون لهذه الضغوط في المدارس , و يخف هذا االضغط إذا كان الطفل متفوق في دراسته أو أي ناحية من نواحي الرياضة مما يجعل باقي زملائه بالفصل ينظرون إليه نظرة خاصة و يحترمونه و يحاولون التعامل معه بطريقة طبيعية . إن باقي اطفال الفصل غالبا ما ينظرون إلى الطفل المسلم على أنه شخصية مختلفة و ذلك بسبب لهجته في اللغة أو نوع الملابس أو طريقة لبسها و هو بطبيعة الحال ما يحمل معتقدات دينية تختلف تماما عن باقي الأطفال في فصله , ما تترجم إلى أعمال و تصرفات قد يراها الأطفال الأخرين إلى نوع من التهديدات لطريقتهم في الحياه و لثقافتهم و عاداتهم . 2 . ضغوط الأعياد الدينية : و هذا النوع من الضغوط على الطفل المسلم لا يمثل ضغطا مستمرا بطبيعة الحال و لكنه ضغط وقتي من أوقات معينة مثل إحتفال عيد الكريسماس و الهالوين و غيرها . 3 . ضغوط عارضة في مناسبات معينة : و هي الضغوط التي يحاول الإعلام الأسائة للإسلام , الحروب التي تحدث ضد المسلمين . هذا الموضوع تلخيص من كتاب أولادنا اكبادنا |
السلام عليكم اختى الحبيبة ام مروة بارك الله فيك و بهذة النقاط المهمة التى تناولتيها فى هذا الموضوع http://islamroses.com/zeenah_images/32.gif و ربى يثبت الامة فى تربية اولادها التربية الاسلامية الصحيحة يعطيك العافية فى امان الله** |
|
بارك الله فيكى
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انه موضوع في غاية الاهمية انا شاكرة لك اختي لتتطرقك لهذا الموضوع بارك الله فيك اختي 00 ام مروة دمتي بخير |
الساعة الآن : 02:21 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour