إهداء للمرضى فقط : أعظم مشكلة في الحياة بأوجز حديث ..
عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِيَّاكُمْ وَالظَّنّ فَإِنَّ الظَّنّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا تَنَافَسُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَاد اللَّه إِخْوَانًا " رَوَاهُ الْبُخَارِيّ (6064) ، وَمُسْلِم (2563) . قال تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ". وقال القرطبي : وَمَعْنَى الْآيَة : خُذُوا مَا ظَهَرَ وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَات الْمُسْلِمِينَ , أَيْ لَا يَبْحَث أَحَدكُمْ عَنْ عَيْب أَخِيهِ حَتَّى يَطَّلِع عَلَيْهِ بَعْد أَنْ سَتَرَهُ اللَّه .ا.هـ. فهو حينئذ غافل حقاً عن حقيقة كونه يعتدي ظلماً على حقوق الآخرين التي لم يحلها الشرع قط له ، والظلم ظلمات يوم القيامة حتى أن الله حرمه على نفسه ، وحرمه على عباده في كل الأحوال .. والظلم يكون أعظم حين يبني مسوغات فعله على "ظنون" والظن أكذب الحديث ، وقد شنع وحرم صريحاً في أكثر من موضع في القرآن والسنة ..وهو من أعظم أسباب الهلاك في الدنيا والآخرة ، فحتى الشرك بالله كان منبعه أنه "إن يتبعون إلا الظن "..؟ حتى قال أحدهم "أن الله يقيم الدولة العادلة ولو كانت كافرة ، ويهلك الظالمة ولو كانت مسلمة " فيما معناه . الخلاصة : احذروا أحبتي مهما منتك نفسك بفطنتك أو بحسن نيتك ، فلا تبيح لنفسك جوراً الظنّ فالتجسس على الآخرين ..حتى تكون ربّا ! |
رد: إهداء للمرضى فقط : أعظم مشكلة في الحياة بأوجز حديث ..
نسأل الله تعالى أن يصلح أحوالنا
بارك الله فيك أختنا الفاضلة ينقل إلى القسم الإسلامي |
الساعة الآن : 02:40 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour