دهاء اليهودي بن سبأ مؤسس مذهبهم كان وراء ذلك
ليفرق أمر المسلمين كان بحاجة إلى عنصرين أولهما حب و ثانيهما كراهية:
أن يجمع سفهائهم على أمر يحبه كل مسلم و يقع في وجدان كل مؤمن بلا استثناء و هو حب آل البيت، لكن ليفرق بينهم و بين سائر المسلمين فقد دعا إلى الغلو و المبالغة في حب آل البيت إلى درجة العبادة ... و طبعاً كل من ينكر ذلك يصبح عدواً لآل البيت لأنه يكذب بفضائلهم المزعومة ...

ثم يخلق لهم من جمهور المسلمين عدواً وهمياً و يزيف لهم الحقائق ليوهمهم أن المسلمين هم أعداء آل البيت و أن لآل البيت حقوقاً مغصوبة لدى المسلمين (أي أهل السنة) ... و كرس دينهم لأمرين .. اللطم و العويل على الحقوق المسلوبة ، و تقديس آل البيت فقط

لذلك لا تجد في دين الشيعة و لا في كتبهم شيئاً يذكر عن فضائل النبي صلى الله عليه و سلم ، ولا تجد ثناء على الله عز و جل و بيان صفاته كما عند أهل السنة ... بينما يشغل أكثر من ثلثي كتبهم فضائل مكذوبة لآل البيت و أغلبها للسيدة فاطمة و سيدنا علي و سيدنا الحسين فقط دون سواهم .... بل و حتى الحسن بن علي لا تكاد تجد له أهمية تذكر في كتبهم و أدبياتهم إذا ما قورن بأخيه الحسين في محاولة للتغطية على الطعنة التاريخية القاسية التي وجهها الحسن لعقيدتهم الواهية حين صالح معاوية بن أبي سفيان و تنازل له عن حقه الشرعي المزعوم ، و الأدهى و الأمر أنه اشترط عليه أن يحكم على نهج الخلفاء الراشدين ... فسموه بذلك خاذل المؤمنين ، و اتهموا معاوية بقتله .. بينما هم المتهم الأول و الأخير.

طبعاً لم يستسلم كهنة الرفض لهذا المأزق فاخترعوا عقيدة "التقية" لتبرير التناقضات الفادحة في كتبهم لسلوكيات و أفعال أئمتهم
فتسمية أبناء الأئمة بأسماء الخلفاء الراشدين تقية ، و تنازل الحسن لمعاوية تقية، و قبول علي بن أبي طالب للقضاء معاوناً لـ "قاتل زوجته و ابنه و مغتصب ابنته حسب عقيدتهم" دون أن يجد في ذلك أدنى غضاضة .. و غير ذلك الكثير و الكثير http://http://media.masr.me/WaIntdzzbZIhggil فداك ارواحنا يا حبيبنا وسيدنا عمر(رضي الله عنك يا امير المؤمنين ............اللهم العن الشيعة الروافض وامحهم من وجه الارض واذلهم مذلة الكلب انك ولي ذلك والقادر عليه