قبل أن تتقدم استعد
السلام عليكُم ورحمة الله وبركاته
الإنسان مخلوق من عجل ، مندفع دائماً نحو الأحلام والأهداف لعجلة داخل نفسه لكن نمط الاستعجال يختلف من قلب لِقلب ، بعضاً منا يُجازف بأملاكِه مُجازفة أشبه ما تكون بتساقط الفراشات في قبس النار .. دون حِساب ولا عُدة احتياطية فوقت الفشل لا ملامة إلا عليه هذا إن بقي منه سلامة ليلوم نفسه ! والبعض الآخر لديه بعض الإحتياطات المادية لكن المخزون المعنوي ليس على أتم الاستعداد لتقبل الخسارة والنهوض بعد الفشل ...! فوقت الخسارة لديه العوض لكن لمعاودة النشاط لا تعويض لديه فيجلس حيث كانت سقطته والبعض يمتلك أداة استعداد داخلية تفاؤلية إن نجحت فجميل وإن لم أنجح فاكتسبت خبرة وعرفت إحدى طُرق الفشل .. سؤال قبل التخرُج بإسبوع طُرح علينا تفاجأت من رد البقية السريع ؛ ماذا بعد التخرُج؟ أجابت واحدة (حافز) والأخرى (المطبخ) والثالثة (أي شيء .. أي شيء) أما أنا يا أنا أحتاج فترة كُمون مع ذاتي حتى أعرف إلى أين سترحل سيرتي الذاتية لن أوجهها سأزرعها وأُراقب قمحها مِن بعيد .. لا المسارات موجودة والطريق فيه من الصُعوبة ، أحد المؤسسات واضعة إعلان تطوعت للسؤال فيها وإجراء المكالمة، أجابني إندونيسي بلكنة مُكسرة ما فهمته أنه أندونيسي فحسب لا كرسي بحثي ولا كما الإعلان واضع .. حزمت نفسي لأنام وأرتب أحلامِي من جديد فحافز لا يعمل نظامه عاجز وعلاقتي مع المطبخ ودية وأي شيء متوفر دائماً وقت الطلب سيتواجد في خدمتي الراحة النفسية مهمة لبناء الحلم عندما يتبعثر ينهض نشيطاً بعد منامه بعيداً عن السهر عبير العتيبي ،، |
رد: قبل أن تتقدم استعد
والاستعداد يكون بوضع خطة واضحة المعالم
|
رد: قبل أن تتقدم استعد
بوركتم .....
|
الساعة الآن : 10:03 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour