ملتقى الشفاء الإسلامي - متى ليلة القدر

قال تعالى :
" إنا أنزلناه فى ليلة القدر و ما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة و الروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هى حتى مطلع الفجر "
و قال تعالى :
" إنا أنزلناه فى ليلة مباركة "
و عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏:‏ ‏"‏ من قام ليلة القدر إيماناً واحتسابًاً غفر له ما تقدم من ذنبه‏ "‏‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏
و عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، رأوا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏" ‏أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر ، فمن كان متحريها ، فليتحرها في السبع الأواخر "‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏
و فى رواية :
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تحروا ليلة القدر في السبع الأواخر "
( صحيح ) _ وأخرجه البخاري ومسلم .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت ‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان و يقول :‏
‏" ‏تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان‏ "‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏
وعنها قالت : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‏:‏ ‏"‏ تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان ‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏) ‏‏.‏
وعنها قالت ‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏ ‏إذا دخل العشر الأواخر من رمضان ، أحيا الليل ، و أيقظ أهله ، و جد و شد المئزر‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏
و فى رواية :
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخلت العشر أحيا الليل وشد المئزر وأيقظ أهله ( صحيح ) و أخرجه البخاري ومسلم ..
وعنها قالت ‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره ، وفي العشر الأواخر منه ، ما لا يجتهد في غيره‏ "‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏) ‏‏.‏
و هذا الحديث له أكثر من رواية
عن عائشة رضى الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره ( صحيح ) _ وأخرجه مسلم ..
( كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره) . ( صحيح ) _ أخرجه مسلم والترمذي وابن ماجه وأحمد من حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعا .
عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها ( صحيح ) _ ابن ماجه وأخرجه مسلم . قال أبو عيسى : هذا حديث غريب حسن صحيح .

سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك