ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   الحدث واخبار المسلمين في العالم (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=17)
-   -   اسلام سامي يوسف (كات ستيفنس) (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=1467)

شمس منتصف الليل 07-01-2006 08:37 PM

اسلام سامي يوسف (كات ستيفنس)
 
:salam: :suki:


1-المغني الأنجليزي سابقاًَ يوسف إسلام


يوسف إسلام أو المغني الإنجليزي المعروف كات ستيفنس سابقاً يعرض قصة

إسلامه:

أود أن أبدأ قصتي بما تعرفونه جميعًاً وهو أن الله قد أستخلفنا في الأرض وأرسل

لنا الرسل وأخرهم رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ليهدينا إلى الطريق

القويم. وعلى الإنسان أن يلاحظ واجبه نحو هذا الإستخلاف وأن يسعى لتحضير

نفسه للحياة الخالدة القادمة فمن تفوته الفرصة الآن لن تأتيه أخرى فلن نعود

ثانية حيث يقول القران الكريم: "
{وَلَوْ تَرَى إِذْ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُوا رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا

نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ * وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي

لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ * فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا

إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } (السجدة: 12: 14)

{وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ

مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمْ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ } (فاطر: 37)


نشأتي:

نشأت في بيئة مرفهة تملؤها أضواء العمل الفني الإستعراضي المبهرة وكانت

أسرتي تدين بالمسيحية وكانت تلك الديانة التي تعلمتها فكما نعلم أن المولود

يولد على الفطرة وأهله يمجسانه أو يهودانه أو ينصرانه لذلك فقد تم تنصيري

بمعنى أن النصرانية هي الديانة التي أنشأني والدي عليها. وتعلمت أن الله

موجود ولكن لا يمكننا الإتصال المباشر به فلا يمكن الوصول إليه إلا عن طريق

عيسى فهو الباب للوصول إلى الله. وبالرغم من إقتناعي الجزئي بهذه الفكرة إلا أن عقلي لم يتقبلها بالكلية.
وكنت أنظر إلى تماثيل النبي عيسى فأراها حجارة لا تعرف الحياة وكانت فكرة

التثليث أو ثلاثية الإله تقلقني وتحيرني ولكني لم أكن أناقش أو أجادل إحتراماّ

لمعتقدات والدي الدينية.

مغني البوب المشهور:

وبدأت أبتعد عن نشأتي الدينية بمعتقداتها المختلفة شيئاًَ فشيئاً وإنخرطت في

مجال الموسيقى والغناء وكنت أرغب في أن أكون مغني مشهور. وأخذتني تلك

الحياة البراقة بمباهجها ومفاتنها فأصبحت هي إلهي. وأصبح الثراء المطلق هو

هدفي تأسياً بأحد أخوالي الذي كان واسع الثراء، وبالطبع كان للمجتمع من

حولي تأثير بالغ في ترسيخ هذه الفكرة داخلي حيث أن الدنيا كانت تعني لهم

كل شيء وكانت هي إلههم.

ومن ثم إخترت طريقي وعزمت أن يكون المال هو هدفي الأوحد وأن تكون هذه

الحياة هي مبلغ المنى ونهاية المطاف بالنسبة لي. وكان قدوتي في هذه

المرحلة كبار مطربي البوب العالميين وإنغمست في هذه الحياة الدنيوية بكل

طاقتي. وقدمت الكثير من الأغاني ولكن داخلي وفي أعماق نفسي كان هناك

نداء إنساني ورغبة في مساعدة الفقراء عند تحقيقي للثراء المنشود. ولكن

النفس البشرية كما يخبرنا القرأن الكريم لا تفي بكل ما تعد به ! وتزداد طمعاً

كلما منحت المزيد.

وقد حققت نجاحاً واسعاً وأنا لم أتعدى سنواتي التسعة عشرة بعد وإجتاحت

صوري وأخباري وسائل الإعلام المختلفة فجعلوا مني أسطورة أكبر من الزمن

وأكبرمن الحياة نفسها وكانت وسيلتي لتعدي حدود الزمن والوصول إلى

القدرات الفائقة هي الإنغماس في عالم الخمور والمخدرات.

الدخول إلى المستشفى:

بعد مضي عام تقريباً من النجاح المادي و"الحياة الراقية" وتحقيق الشهرة أصبت

بالسل ودخلت المستشفى. أثناء وجودي بالمستشفى أخذت أفكر في حالي

وفي حياتي هل أنا جسد فقط وكل ما عليَ فعله هو أن أسعد هذا الجسد؟

ومن ثم فقد كانت هذه الأزمة نعمة من الله حتى أتفكر في حالي, وكانت فرصة

من الله حتى أفتح عيني على الحقيقة وأعود إلى صوابي. " لماذا أنا هنا راقداً

في هذا الفراش؟" وأسئلة أخرى كثيرة بدأت أبحث لها عن إجابة. وكان إعتناق

عقائد شرق أسيا سائداً في ذلك الوقت فبدأت أقرأ في هذه المعتقدات وبدأت

لأول مرة أفكر في الموت وأدركت أن الأرواح ستنتقل لحياة أخرى ولن تقتصر

على هذه الحياة‍. وشعرت أنذاك أني على بداية طريق الهداية فبدأت أكتسب

عادات روحانية مثل التفكر والتأمل وأصبحت نباتياً كي تسمو نفسي وأساعدها

على الصفاء الروحي. وأصبحت أؤمن بقوة السلام النفسي وأتأمل الزهور. ولكن

أهم ماتوصلت إليه في هذه المرحلة هو إدراكي أني لست جسد فقط.

وفي أحد الأيام بينما كنت ماشياً إذا بالمطر يهطل وأجدني أجري لأحتمي من

المطر فتذكرت مقولة كنت قد سمعتها قبل ذلك وهي أن الجسد مثل الحمار

الذي يجب تدريبه حتى يأخذ صاحبه أينما يريد وإلا فإن الحمار سيأخذ صاحبه

إلى المكان الذي يريده هو. إذاً فأنا إنسان ذو إرادة ولست مجرد جسد كما بدأت

أفهم من خلال قرأتي للمعتقدات الشرقية ولكني سئمت المسيحية بالكلية.

وبعد شفائي عدت لعالم الغناء والموسيقى ثانية ولكن موسيقاي بدأت تعكس

أفكاري الجديدة. وأتذكر إحدى أغنياتي التي قلت فيها

" ليتني أعلم

ليتني أعلم من خلق الجنة والنار

ترى هل سأعرف هذه الحقيقة وأنا في فراشي

أم في حجرة متربة

بينما يكون الأخرين في حجرات الفنادق الفاخرة."

وعندها عرفت أني على الطريق السليم.

وفي ذلك الوقت كتبت أيضاً أغنية أخرى " الطريق إلى معرفة الله"

وقد إزدادت شهرتي في عالم الموسيقى وعانيت من أوقات عصيبة لأن شهرتي

وغناي كانتا تزدادان بينما كنت من داخلي أبحث عن الحقيقة. وفي تلك

المرحلة أصبحت مقتنعاً أن البوذية قد تكون عقيدة نبيلة وراقية ولكني لم أكن

مستعداً لترك العالم والتفرغ للعبادة فقد كنت ملتصقاً بالدنيا ومتعلقاً بها ولم

أكن مستعداً لأن أكون راهباً في محراب البوذية وأعزل نفسي عن العالم.

وبعدها حاولت أن أجد ضالتي التي أبحث عنها في علم الأبراج أو الأرقام

ومعتقدات أخرى لكني لم أكن مقتنعاً بأي منها. ولم أكن أعرف أي شيء عن

الإسلام في ذلك الوقت وتعرفت عليه بطريقة أعتبرها من المعجزات. فقد سافر

أخي إلى القدس وعاد مبهوراً بالمسجد الأقصى وبالحركة والحيوية التي تعج

بين جنباته على خلاف الكنائس والمعابد اليهودية التي دائماً ما تكون خاوية.

حكايتي مع القرآن:

أحضر لي أخي من القدس نسخة مترجمة من القرآن وعلى الرغم من عدم

إعتناقه الإسلام إلا أنه أحس بشيئ غريب تجاه هذا الكتاب وتوقع أن يعجبني

وأن أجد فيه ضالتي.

وعندما قرأت الكتاب وجدت فيه الهداية فقد أخبرني عن حقيقة وجودي والهدف

من الحياة وحقيقة خلقي ومن أين أتيت. وعندها أيقنت أن هذا هو الدين الحق

وأن حقيقة هذا الدين تختلف عن فكرة الغرب عنه وأنها ديانة عملية وليست معتقدات تستعملها عندما يكبر سنك وتقل رغبتك في الحياة مثل المعتقدات الأخرى.
ويصم المجتمع الغربي كل من يرغب في تطبيق الدين على حياته والإلتزام به

بالتطرف ولكني لم أكن متطرفاً فقد كنت حائراً في العلاقة بين الروح والجسد

فعرفت أنهما لا ينفصلان وأنه بالإمكان أن تكون متديناً دون أن تهجر الحياة

وتسكن الجبال, وعرفت أيضاً أن علينا أن نخضع لإرادة الله وأن ذلك هو سبيلنا

الوحيد للسمو والرقي الذي قد يرفعنا إلى مرتبة الملائكة. وعندها قويت رغبتي

في إعتناق الإسلام.

وبدأت أدرك أن كل شئ من خلق الله ومن صنعه وأنه لاتأخذه سنة ولا نوم

وعندها بدأت أتنازل عن تكبري لأني عرفت خالقي وعرفت أيضاً السبب

الحقيقي وراء وجودي وهو الخضوع التام لتعاليم الله والإنقياد له وهو ما يعرف

بالإسلام. وعندها إكتشفت أني مسلم في أعماقي. وعند قرائتي للقرآن

علمت أن الله قد أرسل بكافة الرسل برسالة واحدة، إذاً فلماذا يختلف

المسيحيين واليهود؟ نعم، لم يتقبل اليهود المسيح لأنهم غيروا كلامه, وحتى

المسيحيون أنفسهم لم يفهموا رسالة المسيح وقالوا أنه إبن الله, كل ما قرأته

في القرأن من الأسباب والمبررات بدا معقولاً ومنطقياً. وهنا يكمن جمال القرآن

فهو يدعوك أن تتأمل وأن تتفكر وأن لا تعبد الشمس أو القمر بل تعبد الخالق

الذي خلق كل شيء. فالقرآن أمر الإنسان أن يتأمل في الشمس والقمر وفي

كافة مخلوقات الله. فهل لاحظت إلى أي مدى تختلف الشمس عن القمر؟

فبالرغم من إختلاف بعدهما عن الأرض إلا أن كل منهما يبدو وكأنه على نفس

البعد من الأرض! وفي بعض الأحيان يبدو وكأن أحدهما يغطي الأخر! سبحان

الله.

وعندما صعد رواد الفضاء إلى الفضاء الخارجي ولاحظوا صغر حجم الأرض مقارنة

بالفضاء الخارجي أصبحوا مؤمنين بالله لأنهم شاهدوا أيات قدرته.

وكلما قرات المزيد من القرآن عرفت الكثير عن الصلاة والزكاة وحسن المعاملة

ولم أكن قد إعتنقت الإسلام بعد ولكني أدركت أن القرآن هو ضالتي المنشودة

وأن الله قد أرسله إلىّ ولكني أبقيت ما بداخلي سرأً لم أبح به إلى أحد. وبما أن

فهمي يزداد لمعانيه عندما قرأت أنه لا يحل للمؤمنين أن يتخذوا أولياء من

الكفار تمنيت أن ألقى إخواني في الإيمان.

إعتناق الإسلام:

وفي ذلك الوقت فكرت في الذهاب إلى القدس مثلما فعل أخي, وهناك بينما أنا

جالس في المسجد سألني رجل ماذا تريد؟ فأخبرته بأني مسلم وبعدها

سألني عن أسمي فقلت له :" ستيفنس" فتحير الرجل. وأنضممت إلى صفوف

المصلين وحاولت أن أقوم بالحركات قدر المستطاع. بعد عودتي إلى لندن

قابلت أخت مسلمة أسمها نفيسة وأخبرتها برغبتي في إعتناق الإسلام

فدلتني على مسجد نيو ريجنت. وكان ذلك في عام 1977 بعد عام ونصف تقريباً

من قرأتي للقرآن. وكنت قد إيقنت عند ذلك الوقت أنه عليّ أن أتخلص من

كبريائي وأتخلص من الشيطان وأتجه إلى إتجاه واحد. وفي يوم الجمعة بعد

الصلاة إقتربت من الإمام وأعلنت الشهادة بين يديه. رغم تحقيقي للثراء

والشهرة إلا أني لم أصل إلى الهداية إلا عن طريق القرآن. والأن أصبح بإمكاني

تحقيق الإتصال المباشر مع الله بخلاف الحال في المسيحية والديانات الأخرى.

فقد أخبرتني سيدة هندوسية ذات مرة: " أنت لا تفهم الهندوسية فنحن نؤمن

بإله واحد ولكننا نستخدم هذه التماثيل للتركيز." ومعنى كلامها أنه يجب أن

تكون هناك وسائط لتصلك بالله. ولكن الإسلام أزال كل هذه الحواجز, والشيء

الوحيد الذي يفصل بين المؤمنين وغيرهم هو الصلاة. فهي السبيل إلى الطهارة

الروحية.



وأخيراً أود أن أقول أن كل أعمالي أبتغي بها وجه الله وأدعو الله أن يكون في

قصتي عبرة لمن يقرؤها. وأود أن أقرر أني لم أقابل أي مسلم قبل إقتناعي

بالإسلام ولم أتأثر بأي شخص. فقد قرأت القرآن ولاحظت أنه لا يوجد إنسان

كامل ولكن الإسلام كامل وإذا قمنا بتطبيق القرآن وتعاليم الرسول عليه الصلاة

والسلام فسوف ننجح في هذه الحياة. أدعو الله أن يوفقنا في إتباع سبيل

الرسول عليه الصلاة والسلام. آمين

يوسف إسلام (كات ستيفنس سابقاً)


من مقولات يوسف إسلام:

-" لم أكـــن أعرف السعــــادة قبل دخولي إلى الإسلام".

- " منذ أن بدأت قراءة القرآن .. وكل ما ازددت قراءة كلما تعجبت!! لماذا يسير

الناس على غير هدىً في هذه الدنيا والدليــل أمامهم والضوء أمامهم؟! ,لما

قرأت القرآن أيقنت أنه ليس من صنع البشر , ووجدت التوحيد فيه يتماشى مع

الفطرة التي فطر الله الناس عليها.• هزني تعريف القرآن بخالق الكون ، فقد

اكتشفت الإسلام عبر القرآن وليس من أعمال المسلمين ، أيها المسلمون

كونوا مسلمين حقا حتى يتمكن الإسلام من الانتشار في العالم كله ،

فالإسلام هو السلام لكل العالم."

- " أردت أن أعيــــــش للإسلام .. كـــــــــل يومي .. بدقائقه ولحظاته .. وكفــى

الإسلام .. لي.. ولا أريــــــــد شيئا آخر من هـذه الدنيـا".

للمزيد يمكنكم الدخول علي الوصلة التالية كات ستيفنـس من مغنٍّ إلى داعية

يوسف قبل الإسلام: ولد يوسف إسلام تحت اسم ستيفن ديمتري جورجيو في

شهر يوليو/ تموز 1947 لأم سويدية وأب من القبارصة اليونانيين. وتربى

ستيفن في حي ويست إند بلندن في شقة تقع فوق المطعم المملوك لوالديه
.
ونظراً لأن والده كان من القبارصة اليونانيين، فإنه كان يعتنق مذهب الأورثوذكس

اليونان لكنه تلقى تعليمه في مدرسة كاثوليكية. وحصل ستيفنز على 8

ألبومات ذهبية متتالية وحازت أغانيه على شهرة واسعة في بريطانيا والولايات

المتحدة.

وليوسف إسلام موقع علي الإنترنت عنوانه www.yusufislam.org.uk

احترامي

فتاة الاسلام 07-01-2006 08:50 PM

؛؛؛؛؛ جزااك الله خيراا ووفقك ؛؛؛؛؛؛
*** اللهم ياامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ***

دارين 07-01-2006 09:01 PM

اللهم اعز الاسلام والمسلمين واعلى بفضلك كلمتى الحق والدين
جزاك الله خيرا

نورا* 08-01-2006 12:19 AM

جزاك الله خيرا يا اخي او اختي
ووفقك لفعل الخير

العدنيه 09-05-2006 05:33 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
بارك الله فيك ووفقك لفعل كل الخير

ريحانة دار الشفاء 09-05-2006 05:47 PM

:049: :salam: :049:

مشكورة اختى الله يبارك فيكى
اللهم ثبت قلوبنا على دينك واعلى كلمه الاسلام واعز المسلمين
وفقك الله اختنا الكريمه لنشر الخير
جزاكى الله خيـــــــــــــــــــرا.......

amalxalgana 14-05-2006 07:02 AM

اللهم اهد الضالين الى الطريق المستقيم اللهم اهد كل من فكر فيك اليك

لؤلؤة المنتدى 14-05-2006 03:45 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله على نعمة الاسلام
يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
جزاك الله كل الخير اختي الكريمة

أبــو أحمد 14-05-2006 03:57 PM

يسم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مشكووورة اختي وجزاك الله خير وبارك الله فيك

والله عطيك العافية

والله الموفق

tutah 31-12-2006 02:02 AM

جزاكي الله خيرا أختي الكريمة على هذه القصة

لكن أرجو منك أن توضحي أو تصححي العنوان

فيوسف إسلام (كات ستيفنز) هو شخص
وسامي يوسف هو شخص آخر وليسا أب وابن
وسامي يوسف بنفسه أوضح ذلك
يوسف إسلام له جمهوره وأعماله وسامي يوسف له جمهوره أيضا وأعماله المعلم وأمتي
وسامي يوسف مولود على الإسلام لأبوين مسلمين أذربيجاني الأصل
أما يوسف إسلام فهو الذي كان كافرا وأسلم والان كلهم مسلمين اللهم ثبتنا وإياهم لكن فقط للتوضيح
فهما ليسا ابا وابنا كما يقول سامي هو لم يلتقي يوسف إسلام في حياته كلها ولكنها شائعة خاطئة عند الكثير من الناس

وإن أحببتِ فهذه سيرة سامي يوسف من أحد المواقع

ولد سامى يوسف فى يوليو 1980 وهو فى الأصل من اذربيجان فى فارس و قد ولد فى أسرة موسيقية من العرق الأذربيجانى
و الشعب الأذربيجانى له اهتمامات روحيه كبيرة و لديهم تقدير خاص للفن و الجمال و قد اعتبر سامي يوسف ان كونه ينتمى لهذه الخلفية ساعدته على ان يرى كيف يتميز العالم الإسلامى بالتنوع و الاختلاف و الصفاء و هكذا بدأت الموسيقى تلعب دورا متميزا فى حياته
و قد بدأ تدريب سامى الأولى على يد أبيه و الذى كان معرف على مستوى دولته بانه شاعر و موسيقى و عازق لأشكال مختلفة من الموسيقى
و قد نشأ سامى فى لندن و من سن صغير بدأ يعزف على آلات موسيقية مختلفة و مع الوقت اظهر اهتماما واضحا بالتأليف و العزف الموسيقى
و قد درس يوسف الموسيقى فى مؤسسات عديدة و مع مؤلفين و موسيقيين مهعروفين و من بينهم موسيقيين من الأكاديمية المكلية للموسيقى فى لندن و هى واحدة من افضل المؤسسات الموسيقية فى العالم
و قد بدأ سامى التاليف الموسيقى من سن صغير و ساعدته معرفته الواسعة بالنوته الموسيقية كما احاط سامى يوسف عملا بنظريات الموسيقى و خاصة النموذج الشرقى المتمثل فى المقامات
و كان لدى سامى مصادر عديدة للإلهام منها الموسيقى الكلاسيكية الأذربيجانية و الموسيقى العربية و الفارسية بالطبع الى جانب شعر من الهند و شبه القارة الهندية
و قد كان من حظ سامى يوسف العمل الى جانب أشخاص موهوبين للغاية و منهم براء الجنوشى الذى هو فى الحقيقة المنتج المشارك فى اليوم المعلم
و قد كان رد الفعل الذى تلقاه سامى يوسف هائلا و كان سامى يوسف مرتبكا للغاية بهذه الردود الايجابية و قد تلقى سامى يوسف العدد من التعليقات الايجابية من اناس من آسيا و العرب و عدد من غير المسلمين و الكبار و الصغار الى جانب عدد كبير من الدول التى لم يعرف سامى نفسه كيف وصل اليها هذا الألبوم
و كان مدهشا كيف يستمعون جميعهم الى النشيد الواحد و يستمتع كلا منهم به على طريقته
و قد فكر سامى ان هناك اناشيد معينه مثل المصطفى و الله قد تغرى الناس بالسماع و لذلك وجد من الطبيعى ان تجذب هذه الأناشيد المواطنين فى آسيا الا انه وجد ان أغنية المعلم هى الأغنية الأكثر تفضيلا بين مختلف اغانيه
و يرغب سامى فى اطلاق البوم مختلف تماما عن المعلم و يكون جاهزا العام القادم و هدفه على المدى الطويل هو الانتشار عبر الاسطوانات المدمجة مستهدفا جمهور غير المسلمين و ذلك بهدف دعوتهم الى نداء الله و هدفه الآخر هو ان يساعد الآخرين على تنمية مواهبهم و توجيهها فى الاتجاه الصحيح و للأسباب الصحيحة و هى ارضاء الله بتعميم و تقوية كافة الأخلاق الحميدة مثل العدالة و و الحب و الرحمة
الحقيقة انه من النادر ان تجد شخصا مثل سامى يوسف يجمع بين العديد من المواهب و سامى ايضا هو مسلم بريطانى ملتزم و الذى يرى ان الغناء هو وسيلة لتعزيز الاسلام و جعل الشباب اكثر فخرا بدينهم و عقيدتهم

والسلام


الساعة الآن : 03:31 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 25.86 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 25.41 كيلو بايت... تم توفير 0.45 كيلو بايت...بمعدل (1.74%)]