ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=105)
-   -   من أقوال الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=138241)

سامية الحرف 23-01-2012 06:30 PM

من أقوال الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
 

- لماذا لا تعرفون النعم الا عند فقدها ؟!
لماذا يبكي الشيخ على شبابه ,
ولا يضحك الشاب لصباه ؟!
لماذا لا نرى السعادة إلا إذا ابتعدت عنا ,
و لا نبصرها الا غارقة في ظلام الماضي ,
أو متشحة بضباب المستقبل ؟!
كل يبكي على ماضيه , ويحن اليه ,
فلماذا لا نفكر في الحاضر قبل أن يصير ماضيا !!



-افهموا الحبّ بمعناه الواسع


الذي يشمل كل ما هو حق
وخيٍّـر وجميل


لا المعنى الضيّق العقيم
الذي لا يتجاوز حدود جسم امرأة

أحِبّوا،
ولكن ابقوا مسلمين.


http://4.bp.blogspot.com/-cf6BYxeg2M...s1600/ali1.jpg


-
-القلب منزل أقدس شيئين بالوجود ، الإيمان والحب ،
وحسب العقل جمودا وعجزا أنه لا يستطيع أن يفهم الحب ولا يدرك الإيمان

-
-قد تعلمنا في المدرسة ونحن صغار أن السنبلة

الفارغة ترفع رأسها في الحقل،

وأن الممتلئة بالقمح تخفضه، فلا يتواضع إلا كبير،

ولا يتكبر إلا حقير

http://2.bp.blogspot.com/-P-8n47Oh67...ief-ali212.jpg

-
-يكونُ عِند الطِفل
عشرون لُعبة
من نفائِس اللعب الغوالي

ثُم يرى مع ابن الجيرانْ
حِصاناً مِن الخَشب
مالهُ قِيمه ولافِيهِ فن
فيبكي يُريدُ مِثله !

ذلك لأن الإنسانْ
يزهد فيما يملكْ
ويشتهي مالايملكْ .

سامية الحرف 26-03-2012 02:35 PM

رد: من أقوال الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
 
قال الشيخ علي الطنطاوي -رحمه الله -
حدثني رجل كبير القدر صادق اللهجة قال: كنت في لندن ،فرأيت صفا طويلا من الناس يمشي الواحد
منهم على عقب الآخر ممتدا من وسط الشارع إلى آخره
فسألت فقالوا أن هنا مركز توزيع وأن الناس يمشون إليه صفا كلما جاء واحد اخذ آخر الصف فلا يكون تزاحم
ولا تدافع ولا يتقدم احد دوره ولو كان الوزير ولو كان أمامه الكناس وتلك عادتهم في كل مكان على مدخل
الكنيسة وعلى السينما وأمام بائع الجرائد وعند ركوب الترام أو صعود القطار .
قال: ونظرت فرأيت في الصف كلبا في فمه سله وهو يمشي مع الناس كلما خطو خطوة..
خطا خطوة لا يحاول أن يتعدى دوره أو يسبق من أمامه ولا يسعى من وراءه ليسبقه ولا يجد غضاضة أن يمشي
وراء كلب مادام قد سبقه الكلب .
فقلت ما هذا ؟
قالوا كلب يرسله صاحبه بهذه السلة وفيها الثمن والبطاقة فيأتيه بنصيبه من الإعاشة .
لما سمعت هذه القصة خجلت من نفسي أن يكون الكلب قد دخل النظام وتعلم آداب المجتمع
ونحن لا نزال نبصر أناسا في أكمل هيئه وأفخم زي تراهم فتحسبهم من الأكابر يزاحمونك ليصعدوا الترام قبلك بعدما
وضعت رجلك على درجته…
أو يمدون أيديهم من فوق رأسك إلى شباك البريد وأنت جئت قبلهم وأنت صاحب الدور دونهم…
أو يقفزون ليدخلوا قبلك على الطبيب وأنت تنظر متألما لساعتين…
وهم إنما وثبوا من الباب إلى المحراب .
خجلت من رجال لم يتعلموا الانتظام الذي تعلمته الكلاب !!

سامية الحرف 26-03-2012 02:41 PM

رد: من أقوال الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
 

http://xa.yimg.com/kq/groups/5680061.../showImage.jpg

إن الإسلام صب البطولة صباً في أعصاب

المسلمين وأجراها في دمائهم ، فمهما حاقت
بهم الشدائد وتوالت المحن فلن تتبدل طبيعة
البطولة فيهم ، والعاقبة لهم إن كانوا مع الله.


http://xa.yimg.com/kq/groups/5680061...9226180519.jpg

الأحمق الذي يطمئن إلى الدنيا ويثق بدوامها

ولم يحسب حساباً لتداول الدول وتبدل الأحوال
وظن أن ما نال منها من مالٍ ومجدٍ وسلطان
باقٍ له ، وما علم أنه لو دام على من قبله
ما وصل إليه.



*******
إن باب التوبة مفتوح لكل عاصٍ وهو واسع

يدخلون منه فيتسع لهم مهما ثقل حملهم من
الآثام حتى الكفر فمن كفر بعد إيمانه ثم تاب
قبل أن يأتيه ساعة الاحتضار وكان صادقاً في
توبته وجدد إسلامه فإن الله يقبله الله هو أكرم الأكرمين.


{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }البقرة
186
******



سلاح الإيمان أقوى من البندقية والسيوف، لأن

البندقية مع الإيمان أقوى من المدفع بيد غير
المؤمن، والحجارة في أيدي شباب فلسطين
اليوم وأطفالها تفل الحديد، وتغلب البارود في
أيدي كلاب بل خنازير يهود، ما يبلغون أن يدعوا
كلاباً فللكلاب وفاء، ويهود الغدر من طبائعهم
والمِراء.


******

استقامة المعلم :

كان من مشايخنا الشيخ حمزة، وكان أشل يعمل
بيد واحدة ولكنه رجل صالح يُحسن تعليم القراءة
والقرآن، وأنا لا أحتاج إلى يده ولكن إلى عقله
ولسانه، وأحتاج قبلهما إلى قلبه وإيمانه، لأن أكبر
ذنب في التربية والتعليم نرتكبه اليوم والله سائل مرتكبه عنه ومجازيه هو أن نُسَلِّم الولد أو نُسَلِّم

البنت وقلوبهما صفحات بيض إلىمُعَـلِّم لايخشى
الله أو مُعَلِّمـة لا تتقي الله فينقشا عليها سطور الشكوك، والعصيان بدلاً من كلمات الاستقامة
والإيمان.
والمعلِّـم مهما بلغ من سعة العلم، وكبر الشهادات
وبلاغة اللسان، لا يكون فيه خير إن لم يكن له
مع ذلك المعرفة بالشرع والإخلاص لله تعالى .



الساعة الآن : 06:21 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 13.82 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.64 كيلو بايت... تم توفير 0.18 كيلو بايت...بمعدل (1.29%)]