ملتقى الشفاء الإسلامي - تنبيه هام جدا !!!! لكل من يضع روابط اليوتيوب بمنتدانا الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)

- الملتقى العام (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=4)

تنبيه هام جدا !!!! لكل من يضع روابط اليوتيوب بمنتدانا الإسلامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي في الله أبناء الشفاء الطيبين
لاحظت أن الكثير بات يضع روابط من اليوتيوب على منتدانا الإسلامي الطيب
نعم ،،، هي ولله الحمد روابط لمواضيع طيبة وذات فائدة بإذن الله ،،، أسأل الله أن يجزيكم الله عنا خيرا ،،،
ولكن ،،، لنتنبه إلى أمر قد نغفل عنه ،،،
بعد مشاهدتنا للفيديو الذي عُرض ،،، فإن إلى جانبه مجموعة من الروابط لروابط فيديو مختلفة ،،، يمتزج فيها الطيب والخبيث ،،،
وما أروعها من فرصة (لعدونا الأبدي إبليس لعنه الله) ليوسوس للنفوس عن غفلة أو فضول أو أي خطة من خططه الشيطانية ،،، لمشاهدة بعض من تلك الروابط الخبيثة الفاسدة !!!

نعم ،،، الله أعلم بنيتك في وضعك لرابط اليوتيوب ،،، لكن لا تجر بنيتك الطيبة هذه إلى مفسدة أو سيئة قد يقع فيها إخوتك في الله :_11:

ربما كاقتراح شخصي ،،، قبل وضع رابط اليوتيوب أن تتأكد من الروابط المجاورة له ،،، أو لعل الأفضل والأحسن أن تأخذ الرابط من مصدره الأصلي أي من القناة التي وضعت الرابط ،،، طبعا بعد أن تتأكد أيضا من أن القناة طيبة ولا تحتوي على فيديوهات مخلة !!!
وكنموذج طيب أورد لكم بعض الروابط من قناة لأخونا في الله عمي جلال جزاه الله خيرا (طبعا الأمر ليس دعاية لا للقناة ولا للمواضيع :) وإنما فقط لتوضيح ما أقصده) ،،، ولو أن هناك حلولا أفضل تظهر بعد قليل في بعض الفتاوى

أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها / الشيخ محمد حسان على قناة عمي جلال

شاهد هذه الضفدعة...سبحان الله على حنان الأم الذي أودعه الله عز وجل حتى في الحيوان

حين تفتح رابط من هذين الرابطين ،،، ستدخل مباشرة إلى القناة ،،، وكما ستلاحظ أن كل الروابط التي بجانبها طيبة ومشاهدتها حلال كما شعار أخونا في الله عمي جلال جزاه الله خيرا ،،، إن شاء الله الفكرة وضحت :_11:

- وأختم ببعض الفتاوى تخص الموضوع

السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
شيخنا الكريم أتمنى أن تكون بأتم صحة وعافية ونبلغكم حبنا لكم في الله تعالى:
السؤال: يوجد عبر الشبكة العنكبوتية موقع يسمى بموقع (اليوتيوب) وهو موقع مختص بمقاطع الفيديو ويوجد به بعض الفوائد من دروس ومحاضرات غير أن المتصفح له لابد أن يفاجأ عند تصفحه ببعض المناظر السيئة جداً من صور النساء العاريات ومناظر أدهى من ذلك أستحيي من ذكرها هنا، وكذلك يحوي الموقع على بعض الشبه التي يلقيها بعض أهل البدع ويروجون لها، فهل من نصيحة توجهونها شيخنا الكريم بهذا الصدد وهل يجوز للمسلم الحريص على دينه أن يتصفح مايريد في هذا الموقع؟
وجزاكم الله خيراً.

الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد:
قال الله عزوجل {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً }الإسراء32 فالله عزوجل لم يقل في هذه الآية ولا تزنوا، وإنما قال ولا تقربوا الزنا ففي هذا النهي عن الزنا وكذلك النهي عن كل طريق ووسيلة تؤدي إلى الوقوع فيه، ووقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن قال (من سمع بالدجال فلينأى عنه) أي فليبتعد عنه، ومن قواعد الشريعة المقررة قاعدة سد الذرائع ،
فنصيحتي للمسلم الحريص على دينه ألا يقرب مثل هذه المواقع التي تعرض الأفلام والمناظر السيئة وأن يتجنب كل الطرق التي تؤدي من خلالها إلى أمر محرم سواء تعلق ذلك بشهوات كمشاهدة النساء وسماع الغناء أو تعلق ذلك بشبهات في الدين كأقوال أهل البدع فإذا كان هذا سيجره إلى مثل هذه الأشياء فإن الوسائل التي تؤدي إلى محرم تكون محرمة .
فعلى من كان يدخل لمثل هذا الموقع (اليوتيوب) أن يتوب من ذلك وأن يعاهد نفسه بعدم الدخول إليه وذلك لما يعرض فيه من الأشياء المحرمة ، وأن يقتصر على الدخول على المواقع المحافظة مثل موقع اليوتيوب الإسلامي ، وكذلك موقع مشاهد ، ونحوها ففيها الخير الكثير.
والله أعلم.
المفتي : د . خالد بن علي المشيقح

السؤال :ما حكم دخول واستعمال موقعي الفيس بوك و يوتيوب؟
الجواب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمثل هذه المواقع فيها النافع والضار، والحسن والقبيح ، والحلال والحرام، فحكمها بحسب الغرض من استعمالها وما تؤدي إليه. فمن استعملها فيما يحل ويجمل فلا حرج عليه، وقد يثاب، ومن استعملها فيما يكره أو يحرم فاستعماله لها يدور بين الكراهة والحرمة.
لكن ينبغي الانتباه إلى ضرورة سد الذرائع إلى المحرمات، فمن وجد أن استعماله لهذه المواقع يجره إلى الحرام فيجب عليه اجتنابها، والسلامة لا يعدلها شيء، ودرء المفاسد مقدم على جلب المنافع.
والله أعلم.
مركز الفتوى من موقع إسلام ويب

وفقنا ربي وإياكم لما يحب ويرضى من قول وعمل
في حفظ الله