ملتقى الشفاء الإسلامي - التكبير وقهر الجني الحقير ..!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طريقة مجربة وبسيطة وأتت
بنتائج كطيبة ولله الحمد

التكبير وقهر الجني الحقير ..!

　
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

حَدِيثٌ : " إِذَا رَأَيْتُمُ الْحَرِيقَ فَكَبِّرُوا ، فَإِنَّهُ يُطْفِئُهُ " . الطبراني في الدعاء من حديث
عبد الرحمن بن الحارث ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عنجده مرفوعا بهذا .
وهو عند البيهقي في الدعوات من طريق كامل بن طلحة ، حدثنا ابن لهيعة ،
حدثنا عمرو به بلفظ :
" استعينوا على إطفاء الحريق بالتكبير " . وللطبراني في الدعاء ، وفي الأوسط :
من حديث أيوب بن نوح المطوَّعي ، حدثنا أبي ، حدثنا محمد بن عجلان ، عن سعيد
بن أبي المقبري ، عن أبي هريرة رفعه ، بلفظ : " أطفئوا الحريق بالتكبير " ،
وقال : لم يروه عن ابن عجلان إلا نوح تفرد به ابنه ، قلت : ويشهد له ما رواه
ابن السني ، عن أنس ، وجابر رضي اللَّه عنهما مرفوعا : " إذا وقعت كبيرة أو
هاجت ريح عظيمة فعليكم بالتكبير ، فإنه يجلي العجاج الأسود"

وقال ابن القيم في زاد المعاد:

فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج داء الحريق

وإطفائه ... يذكر عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا رأيتم الحريق فكبروا ، فإن التكبير يطفئه

. لما كان الحريق سببه النار ،

وهي مادة الشيطان التي خلق منها

، وكان فيه من الفساد العام

ما يناسب

الشيطان بمادته وفعله ، كان للشيطان إعانة عليه ، وتنفيذ له ، وكانت النار تطلب بطبعها العلو والفساد ،وهذان الأمران ، وهما العلو في الأرض والفساد هما هدي الشيطان ، وإليهما يدعو ، وبهما يهلك بني آدم ، فالنار والشيطان كل منهما يريد العلوفي الأرض والفساد ، وكبرياء الرب - عز وجل -

تقمع الشيطان وفعله

ولهذا كان

تكبير الله - عز وجل - له أثر في إطفاء الحريق ، فإن كبرياء الله -

عز وجل - لا يقوم لها شئ ، فإذا كبر المسلم ربه ، أثر تكبيره في خمود النار وخمود

الشيطان التي هي مادته ، فيطفئ الحريق ، وقد جربنا نحن وغيرنا هذا ، فوجدناه كذلك ، والله أعلم.

وقال الشيخ عبدالعزيز الراجحي (حفظه الله)

عن التكبير لإطفاء الحريق:

وهذا

مجرّب. اهـ. (شرح العبودية شريط 3 دقيقة 31) .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في رسالة العبودية :

ولهذا كان شعار الصلوات والأذان والأعياد هو التكبير،

وكان مستحباً فى الأمكنة العالية كالصفا والمروة،

واذا علا الإنسان شرفاًأو ركب دابة ونحو ذلك،
وبه يطفأ الحريق وإن عظم وعند الأذان

يهرب الشيطان. اهـ

..................................................

بكل بساطة ويسر

....

الطريقة :

يجلس المريض .. متوضأً .. مستقبلا القبلة

يردد .. متوكلا على الله .. مستعينا به ..

وبتكبير إسمه .. الذي يطفئ الحريق والنار
والشيطان خلق من النار .. مستحضرا النية بذلك

يردد ..

(( الله أكبر ))

يكرر .. بصوت مسموع ..

لمدة عشر دقائق يوميا ..

وإذا وفقه الله .. وشعر بالتحسن
يكرر .. الجلسة مرتين في اليوم
كما يستطيع ...

ملحوظة :

قد يكون من الأفضل أن يكبر أحد من أهل المريض

في أذن المصاب .. وهناك أشخاص يتأثرون أكثر ..

بذلك ... وكلا أدرى بنفسه .. والله الموفق .

الطريقة الأخرى :

وهي مجربة على أكثر من حالة :

يردد لفظ الجلالة

(( الله ))

عشر دقائق متواصلة .. بصوت مسموع

ويمكن أن يكررها أحد من أهله في أذنه اليمنى
كذلك ... وسيرى النتيجة بإذن الله .

ومن أراد الزيادة .. فلا يبخل على نفسه

فالأمر كله خير وذكر وتكبير لله عزوجل

وهذا يزلزل ويمحق الشيطان وجنده
وأولياؤه ..

شفاكم الله وعافاكم

بقلم : [ البتار الساطع ]