مصر.. بقيادة شنودة وكنيسته
مصر.. بقيادة شنودة وكنيسته م. هاني سوريال | 12-05-2011 01:33 إن من يشكك لحظة في عنوان هذا المقال لهو آثم وبكل ما تحمله الكلمة من معانٍ... فإن شنودة يأخذ مصر بأكملها الي المجهول لا يبالي بأحد ولا يردعه أحد... لقد أساء بإقتدار إلى العلاقة والاخوة بين المصريين بعضهم البعض ... ولم يتخذ موقفا من صبية علي الفضائيات والفيسبوك يحرضون علي الثورة الدموية المسلحة وينهشون في الاخر وهو صامت لايبالي بأحد !! ولم يبالي فهو ليس بأب وليس له إبن يحس به ويتوق الي أحضانه... إن شنودة وبقلبه الثلجي يعصر هذه الأمة هو رجاله بلا رادع وتحت سمع وبصر الجميع بلا إستثناء ليعيش هو وكهنوته. ما كان أسهل وأسرع من خلعك يا مبارك !! ولكن أمام كاهنٍ متشح بالسواد تجَمَد المسلمون قبل المسيحيين والمسئولون قبل الشعب في إستحياءٍ وخجلٍ ظانين إن من خلفه يقبع الإلة ولكنهم واهمون وعن الحقيقة متعامون. لدي سؤال له ليس ببعيد عنه وهو: هل لا زلت ياشنودة مباركيا؟ ... ولم لا فكل الشواهد تؤكد صدمته لخروج مبارك من الحكم ومعارضته لتظاهرات الاقباط حينها ...؟ ولكن الا نحتاج الان وعلي وجه السرعة يا شرفاء المصريين لقرار ساداتي لإستعادة السيادة المصرية علي أراضيها بإلغاء تعيين شنودة في منصبه كبابا للاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ؟!. من هو هذا الشجاع و السباق الي مصلحة الوطن... الجيش ام رئيس الوزراء ؟ في حالة كاميليا شحاتة كان هناك من يشكك في خطفها وتعذيبها بالرغم من قول الشهير أغابيوس وعلي الهواء مباشرة : " اللي بيحصل كدة هو تقريباً حاجة زي غسيل مخ وحاجات زي كدة فلازم إحنا نعمل غسيل للغسيل " وأما في حالة عبير فخري فالجريمة واضحة ومن فم الضحية مباشرة خطف وإجبار علي إعتناق ما لا تريد وتعذيب وإحتجاز ... إلخ إنها جرائم واضحة المعالم متكاملة الاركان يا رئيس الوزراء ويا وزير العدل فماذا بالله عليكم تنتظرون ؟ إن الأحداث تتلاحق مسرعة وتتراكم لتصب ناراً علي الجميع وإعلموا إن ظهور عبير فخري علي السطح لن يُنسِيَ أحد قضايا كاميليا ووفاء والأخريات. إن المطالبين بلجان النصح والإرشاد للمتحولين هم من المشاركين في هدم هذا البلد وإنني أسألهم كما أسأل الكهنة أين كنتم إذاً طوال عُمر المتحول (البالغ) واين كان إرشادكم ووعظكم ونصحكم ؟ إن أعينكم كانت وأبداً علي صناديق النذور والعشور والزكاة فقط وعندما يتحول شخص تقيموا الدنيا عليه ولا تقعدونها يا أولاد جهنم... "ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تطوفون البحر والبر لتكسبوا دخيلا واحدا ومتى حصل تصنعونه ابنا لجهنم اكثر منكم مضاعفا" مت 23 لابد من كبح جماح هذه المدعوة بالكنيسة قبل فوات الاوان ان لم يكن قد فات فعلاً ... ولا والف لا للجان الإرشاد والوعظ ... إن الكنيسة لا يهمها أولادها وهي تقود مصر الي حرب أهلية لا محالة ورسالتي الي هذه الكنيسة اذا كانوا يقرأون: لن تنفعكم امريكا (راجعوا مسيحيي العراق) لن ينفعكم الجيش المصري ولا الشرطة (راجعوا أحداث إمبابة) علاقات المحبة والأخوة الحقيقية من القلب للقلب بينكم وبين جميع المسلمين هي الخلاص بعينه ... وإحذروا ماذا ؟ (guess what ? (... إنها تتوافق وبشدة مع تعاليم المسيح أما لعب التلات ورقات وألاعيب شيحة (تَخصُصك ياكنيسة) فلن تنفعكم والهلاك في انتظاركم وإنتظارنا. إن توزيع الكنيسة لصكوك الشهادة علي قتلي الإشتباكات لهو يعني ويعلن تجهيز الكنيسة لجيش من الإنتحاريين من أولادنا المغيبين يحملون الصك المزعوم علي صدورهم آملين في الشهادة (لاحظوا أنه لم تقام دعوي قضائية واحدة ضد الكنيسة من أباء وأمهات فتيات المعادي الغرقى وقتلي كنيسة القديسين ونجع حمادى ....... وأخيراً وليس آخراً إمبابة وراجعوا أيضاً تصريحات بيشوي عن الشهادة). إنني أطالب بتجريم كل من يُعطي لقب الشهادة لأحد اويصرح باحاديث إعلامية او من علي اي منبر مانحاً الشهادة لأي شخص ... روشتة العلاج • إلغاء تعيين شنودة في منصبه كبابا للاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. • إستدعاء أغابيوس للشهادة أمام النيابة وإجبار الكنيسة علي تسليم كاميليا شحاتة الي المجلس العسكري وإعدادها نفسياً لحين ظهورها المرتقب. • إستدعاء عبد المسيح بسيط والتحقيق معه عما قاله مع إبراهيم عيسي علي قناة الجزيرة للوصول الي حقيقة تسليح الأقباط من عدمه. • تجريم كل من يُعطي لقب الشهادة لأحد خفاءً أو علانيةً. • إلغاء لجان النصح والإرشاد للمتحولين لعدم قانونيتها ولما تسببه من أضرارٍ للمجتمع. • فتح تحقيق فوري في مقتل الراهبة أغابي يوحنا الحبيب في دير ماريوحنا في أكتوبر 2007 وإستدعاء بطرس أسقف الدير للتحقيق معه بعد ان أغلق شنودة التحقيق في مارس 2008!!. لابد من التحرك السريع ياعقلائنا وبلا حياء أو إستخفاف مدركين وواعين لمدي عمق الطعنات المتتالية التي تضرب ثورة 25 . م. هاني سوريال - سدني http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=59385 |
رد: مصر.. بقيادة شنودة وكنيسته
تحليل موضوعي و لم أكن أتوقع أن يوجد نصراني مصري لديه هذا التفكير المتزن ... و ليس كساويرس الذي يزعمون عنه أنه مفكر!!.. صاحب المقال هذا هو المفكر
|
رد: مصر.. بقيادة شنودة وكنيسته
للاسف رأس الفتنة في مصر هو شنوده وساويرس اللي بيقوم النصاري علي المسلمين و الحمد لله ان فيهم من يغلطوه ولا يتبعونه و للاضافه كانت العلاقة بين الرئيس الراحل أنور السادات والبابا شنودة الذي تعامل مع السادات بمنطق الند فاذا كان السادات رأس الدولة المصرية فمنصب البابا طبقا لتفسير ــ شنودة ــ لا يقل بحال من الأحوال عن منصب الرئيس فاذا كان الرئيس زعيم سياسيا فإن البابا زعيما روحيا. ويمكن القول إن فترة الرئيس السادات في الحكم من أكثر الفترات التي لن ينساها البابا شنودة نظرا للخلافات المستمرة التي كانت تنشأ بينهما واستمرار كل طرف في عناده الشخصي بعيدا عن المصالح العليا للبلد. وقد اعتلي البابا شنودة كرسي البطريكية عقب وفاة البابا كيرلس ومع اعتلاء شنودة للكرسي البابوي بدأت مرحلة جديدة من العلاقة التي تربط الدولة بالكنيسة علاقة أساسها الصدام والبعد عن الحوار لحل كل القضايا الشائكة . ومن جانبه قرر السادات أن يقبل المواجهة والتحدي مع البابا الذي وصل بالأمور إلي الحد الاقصي للتصعيد بإلغاء الاحتفالات واعلان أعضاء المجمع المقدس عن استعدادهم لان يدخلوا عصر استشهاد جديد من أجل الدين والثبات فيه وذلك تعليقا علي " قانون الردة " وانتهز السادات فرصة احتفالات 15 مايو ، وألقي خطابا في مجلس الشعب ذكر فيه أن لديه معلومات عن المطامع السياسية للبابا الذي يريد أن يكون زعيما للأقباط في مصر ولا يكتفي برئاسته الدينية لهم ، وأن البابا وفقا للتقارير التي يديه ــ السادات ــ يعمل من أجل إنشاء دولة للأقباط في صعيد مصر تكون عاصمتها أسيوط. وعاد السادات الي أحداث 1972واتهم قيادات الكنيسة بانها المسئولة عن أحداث الفتنة الطائفية منذ 1972 وحتي ذلك الوقت ومال السادات في تفسيره لموقف الكنيسة الي المنهج التآمري فقد كان في اعتقاده ــ وفقا لما جاء في خطابه ــ أن هناك مخططا قديما منذ تولي البابا شنودة كرسي البطريركية يهدف الي قيامه بدور زعيم سياسي للأقباط وأن تنفيذ هذا المخطط بدا بشكل واضح مع أحداث الخانكة 1972 . الصراع بين شنودة والسادات وصل الي ذروته حينما وقف الأخير أمام البرلمان ليعلن قرارته السبتمبرية الغاضبة في 8 بنود، ونص البند الثامن علي : (إلغاء قرار رئيس الجمهورية 2782 لسنة 81 بتعيين البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وتشكيل لجنة للقيام بالمهام البابوبية من خمسة من الأساقفة هم: الأنبا ماكسيموس أسقف القليوبيبة وهو عالم قبطي سبق أن ترشح للكرسي البابوي، الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة وكنائس المهجر، وكان مرشحا سابقا للكرسي البابوي، وفاز بأغلب الأصوات.الأنبا أغريغريوس أسقف البحث العلمي والدراسات القبطية العليا، ومدير المعهد العالي للدراسات القبطية، الأنبا إسناسيوس أسقف بني سويف، وكان يشغل منصب وكيل الهيئة العليا للأوقاف القبطية وسكرتيرا سابقا للمجمع المقدس، الأنبا يؤانس أسقف الغربية والسكرتير الحالي للمجمع المقدس وذلك لكي لا تبقي الكنيسة بدون من يمثلها لدي الدولة.. وقال السادات بعد أن تلي البنود الثمانية علي مسامع نواب البرلمان: «القرار خلص ولكن أحب أن أوضحه» لقد أجريت هذا بعد أن استشرت المخلصين للبلاد والكنيسة، وعلي هؤلاء الأساقفة سرعة معالجة الشعور القبطي في الداخل والخارج، وكسر روح التعصب والحقد، وبث روح المحبة والسلام، وعلي هذه اللجنة أن تتقدم للدولة بكل الاقتراحات المناسبة لإعادة الكنيسة إلي وضعها التقليدي الأصيل، كنسيج حي في جسم الدولة، وترشيد روح المحبة والحكمة والوداعة والصبر تجاه جميع الطوائف، والتي كانت فيه رائدة لكل كنائس العالم. وبهذا القرار توج الرئيس السادات الصراع بينه وبين البابا شنودة، ولكن الشيء الأغرب في الخطاب، أن البند الثامن فقط والخاص بعزل البابا شنودة، هو الوحيد الذي حصل علي تصفيق حاد من نواب البرلمان وقتها، وصار لغطا شديدا في ذلك الوقت أن النواب الأقباط في البرلمان وعددهم وقتها 21، كان لهم دور فيما حدث، سعيا لإرضاء السادات علي حساب البابا، وأن صراعا شديدا دار داخل الكنيسة في محاولة لتفهم رد فعل النواب، الذين اجتمعوا قبل هذا القرار بشهور مع الرئيس السادات، كما هو مثبت تاريخيا في 24 ديسمبر سنة 1980 بمناسبة الاحتفال بعيد ميلاده، وحضر الاجتماع عثمان أحمد عثمان، وكان الاجتماع داخل غرفة معلق بها صورة لمطران المنوفية «الأنبا شنودة»، ونظر السادات للصورة وقال: (الولد ده كنت باحبه ولكن دلوقتي لأ)، وهاجم البابا شنودة، فقالت له إحدي الحاضرات: يا ريس، إذا كنت عملت مبادرة مع إسرائيل، ماتقدرش تعمل مبادرة مع الكنيسة؟ فرد قائلا: «أنا باحب الأقباط والأقباط بيحبوني، إنما أنا ضد راجل واحد فيهم». قبل أن يتخذ السادات قراره بعزل البابا شنوده وتجريده من منصبه فكر طويلا وبدأ التخطيط للاطاحة برأس الكنيسة قبل القرار بفترة طويلة وتوج خطته في الاجتماع الذي عقده مع النواب الأقباط قبل خطابه الشهير بنحو الشهر في هذا الاجتماع عبر السادات عن غضبه من الممارسات التي يقوم بها شنودة وتحديه لارادة الدولة ومحاولته الالتفاف علي القانون ولي ذراع الدولة . وإذا كان القرار الذي اتخذه السادات بنفي البابا شنودة إلي دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون كان تتويجا للخلاف الكبير بينهما فان العام 1972 هو البداية الحقيقية لهذا الصراع طبقا لرواية سابقة للأنبا غريغوريوس، أسقف البحث العلمي بالكنيسة الأرثوذكسية وواحد من الذين اختارهم السادات لإدارة الكنيسة، عقب عزل البابا، الذي أشار إلي أن أحد المديرين التابعين لوزارة الأوقاف في مدينة الإسكندرية أرسل تقريرًا إلي وزير الداخلية، وكتب عليه: عاجل وسري جدا، قال فيه: إن البابا عقد اجتماعا علي نطاق ضيق، مع عدد من الشخصيات القبطية العامة، وتحدث في أمور سياسية، وعن أوضاع الأقباط، وأنهي مدير الأوقاف تقريره بعبارة:«اصحوا يا مسلمين.. انتبهوا يا مسلمين». وانتشر هذا التقرير بسرعة في بعض المساجد، ونتج عنه أحداث طائفية، وكونت الحكومة لجنة تقصي حقائق من أعضاء مجلس الشعب، برئاسة الدكتور جمال العطيفي للتحقيق في الأمر. واعتقد الجميع أن الأمور قد انصلحت، إلا أن بعض المسئولين أكدوا للبابا أن الرئيس السادات مقتنع تمامًا بكل ما جاء في التقرير، وأنه استقر في قلبه وعقله أن البابا يحاول تكوين زعامة سياسية له بين الأقباط،لدرجة انه قال وقتها: «أنا عايز أعرف هو أنا اللي باحكم البلد، ولا شنودة». .. ومع بداية عصر الرئيس مبارك وتوليه حكم مصر عقب اغتيال السادات قرر أن يفتح صفحة جديدة مع الجميع وعلي رأسهم البابا شنودة رأس الكنيسة وكانت بداية العلاقة بين الرئيس مبارك والبابا ودية للغاية مثلما كان علاقة الرئيس مع أغلب تيارات المعارضة في بدايات حكمه والكل يتذكر تلك الصور الشهيرة التي تجمع الرئيس بكل المعارضين الذين اعتقلهم السادات في سبتمبر 1981 وحينها كان البابا شنودة يستحوذ علي المشهد وبدا ان العلاقة التي اتخذت الشكل الصدامي بين النظام والكنيسة في عهد السادات ستتخذ شكلا مغايرا في عهد مبارك يميل الي الحوار المتبادل بين الطرفين مع احتفاظ كل طرف بما له من حقوق وما عليه من واجبات. ورغم أن السنوات الأخيرة من حكم الرئيس مبارك شهدت مزيدا من الاحتقانات الطائفية نظرا للفراغ السياسي وتغييب الأقباط عن المواقع السياسية المهمة وعدم اتخاذ عقوبات رادعة في الفتن الطائفية فان البابا حرص دوما طوال سنوات الثمانينيات والتسعينيات التي شهدت ذروة التطرف الاسلامي علي ألا يمارس أي سلوك يزيد الأعباء علي مبارك ويمكن القول بأن الاقباط في تلك الفترة التزموا الصمت . لهذا كان شنودة ايام السادات وديع وايام مبارك إخطبوط انظروا الى هذا المقطع الذى يتكلم فيه شنوده عن الاسلام ويقول هو دين جميل ومتسامح لكن فى حضرة السادات |
رد: مصر.. بقيادة شنودة وكنيسته
اقتباس:
بارك الله فيك اختى الكريمه غراس على طيب مرورك وياليت القوم يعلمون ويفهمون |
رد: مصر.. بقيادة شنودة وكنيسته
الاخت الفاضله المسلمه الملتزمه بارك الله فيك على طيب مرورك وجزاك الله خير الجزاء على اضافتك القيمه |
رد: مصر.. بقيادة شنودة وكنيسته
وما زالت الايام والاحداث تثبت صحة ما حذرنا منه مرارا |
الساعة الآن : 01:38 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour