ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   لذة الطاعة.... جربها (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=122540)

نهرايمان 03-05-2011 11:48 PM

لذة الطاعة.... جربها
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




يقول أحد السلف :
مساكين أهل الدنيا , خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها , قيل وما أطيب ما فيها ؟

قال : محبة الله تعالى ومعرفته وذكره

:

خمسة
أمور تعين على الشعور بلذة العبادة والطاعة ..

فما هي هذه الأمور ؟؟وكيف السبيل لتحقيقها؟


:


هذا ماسنتطرق إليه معاً في هذا الموضوع بإذن الله




أولا ً: مجاهدة النفس على طاعة الله تعالى حتى تألفها وتعتادها

قد تنفر النفسفي بداية طريق المجاهدة والأمر يتطلب مصابرة وقوة تحمُّل

قال تعالى :( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون )

قال أحد السلف :( ما زلت أسوق نفسي إلى الله وهي تبكي حتى سقتها وهي تضحك )

وقال الشاعر : لأستسهلن الصعب أو أُدرك المنى فما انقادت الآمال إلا لصابر



ثانياً :البعد عن الذنوب صغيرها وكبيرها ، وتعتبر الذنوب من الأحجبة التي تحجب عنك الشعور بلذةالعبادةلأنها تورث قسوة القلب وقال بعض السلف :

(
ما ضرب الله عبداً بعقوبة أعظم من قسوة القلب ) .

قال سفيان الثوري رحمه الله :

(
حرمت قيام الليل بسبب ذنب أذنبته ) .



ثالثاً :تركفضول الطعام والشراب والكلام والنظر فيكفي المسلم أن يقتصر في طعامهوشرابه على ما يعينه على أداء عبادته وعملهفلا يسرف في الأكل قال تعالى :

( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين ) .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم :

( ما ملأ ابن آدموعاء شراً من بطنه , بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه ,فإنكان لا محالةفثلثٌ لطعامه , وثلثٌ لشرابه , وثلثٌ لنفَسِه )حديث حسن صحيح

قال أحد السلف :راحة القلب في قلة الآثام , وراحة البطن في قلة الطعام , وراحة اللسان في قلة الكلام .



رابعاً :الاستحضاروهو : أن يستحضر العبد أن هذه العبادة التي يقوم بها من صلاة أو صوم أو حج أو صدقه إنما هي طاعةً لله وابتغاء مرضاته

وان هذه العبادة التي يفعلها يحبها الله ويرضى عنه بها وهي التي تقربه من الله سبحانه .

قال النبي صلى الله عليه وسلم:

( من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشي أحب إلي مماافترضت عليه

وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه , فإذا أحببته : كنت سمعه الذي يسمع به , وبصره الذي يبصر به

ويده التي يبطش بها , ورجلهالتي يمشي بها , وإن سألني لأعطينه , ولئن استعاذني لأعيذنه ).



خامساً :أن يعلم العبد أن الله لا يضيع هذه العبادات ولا تفنى كما تفنى كنوزالدنيا وأموالها ومناصبها ولذاتها

بل يجده العبد أحوج ما يكون إليها , بلانه ليجد ثمراتها في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة قال تعالى:

(
ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلماً ولا هضماً )

وقال النبي صلى الله عليه وسلم :

(
من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنة يا عبد الله هذا خير

فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ومن كان من أهل الجهاد دعي من بابالجهاد

ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان , ومن كان من أهلالصدقة دعي من باب الصدقة .. الحديث )متفق عليه)

اخت الاسلام 04-05-2011 06:32 PM

رد: لذة الطاعة.... جربها
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
ووفقنا واياكم لما يحبه ويرضاه
المرجو منكم كتابة الايات مع رقمها واسم السورة
يقول سبحانه وتعالى

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (ال عمران (آية:200)
۞ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (الاعراف (آية:31)
وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا

نهرايمان 06-05-2011 12:58 AM

رد: لذة الطاعة.... جربها
 
ان شاء الله
شكرا لكم

غفساوية 06-05-2011 01:19 AM

رد: لذة الطاعة.... جربها
 
جزاكِ الله خيراً أختي نهر ايمان
بارك الله لكِ

نهرايمان 06-05-2011 01:39 AM

رد: لذة الطاعة.... جربها
 
وفيكِ بارك الله
شكرا لكِ

راغبة في رضا الله 06-05-2011 02:33 AM

رد: لذة الطاعة.... جربها
 
نصائح ثمينة اختي الكريمة جزاكِ الله الفردوس الاعلى

مريم96 06-05-2011 10:55 AM

رد: لذة الطاعة.... جربها
 
جزاك الله كل خير
وجعله في ميزان حسناتكم
تقبلي مروري
......مريم

ابو هاله 07-05-2011 02:05 PM

رد: لذة الطاعة.... جربها
 
:555:
موضوع راااااااااااائع اختنا نهر ايمان
بارك الله فيك جزاك خير الجزاء وجعل اعمالك كلها فى موازين حسناتك
:499:

نهرايمان 08-05-2011 08:41 PM

رد: لذة الطاعة.... جربها
 
الله يكرمكم جميعا
بارك الله لنا فيكم


الساعة الآن : 05:56 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 19.18 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 18.75 كيلو بايت... تم توفير 0.43 كيلو بايت...بمعدل (2.24%)]