ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى القصة والعبرة (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=32)
-   -   الم الندم (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=12243)

سامي 16-08-2006 02:55 PM

الم الندم
 
بسم الله الرحمن الرحيم


أنهمك شاب في أواخر العقد الثاني من عمره في قراءة كتاب خلف مكتبه‏الذي أنشأه مؤخراً بمنزله لدرجة أنه لم يشعر بتلك المرأة التي دخلت عليه ‏في سكينهحاملتاً قدحاً من الشاي المغلي وهي تقول بحنان جارف ‏


‏- تفضل الشاي يا بني .


أفاق الشاب من شروده على صوت المرأة برعب وكأنها نشلته من عالم ‏الأحلام ليقوللها بأنفاس متلاحقة ‏


‏- أماه .. لقد أخفتني . ‏


‏- كنت أعلم يا ( خالد ) بأنك لن تشعر بدخولي لذلك لم أطرق الباب خشية ‏أن أنام بجانبه . ‏


أبتسم ( خالد ) لدعابة والدته وهو يأخذ رشفة من قدح الشاي المغلي ‏ليقول لها ‏


‏- كيف حالقدميكِ يا أمي هل ما زالت تؤلمك ؟‏


‏- كل يوم تزيد آلامها علي يا بني .. لدرجةأنني لا أنام الليل . ‏


أخرج ( خالد ) زفرة حزن على والدته وهو يستطرد قائلاً


‏- ألم تأتي ( سديم ) من المدرسة ؟ ‏


أرادت والدته أن تجيب على سؤاله ولكنصوت ( سديم ) أنطلق منادياً ‏ليجيب تساؤله ‏


‏- جدتي .. جدتي . ‏


كان صوت ( سديم ) يقترب من المكتب وهي تنادي على جدتها بشغف .. ‏لم تمضي لحظات حتى دخلت عليهمفي المكتب .. ما إن وقعت عينها على ‏والدها حتى جرت مسرعةً نحوه والابتسامة تعلووجهها لترتمي في ‏حضنه وهي تقول بعتاب ‏


‏- متى عدت من السفر يا والدي ؟ ‏


- لقد عدت وأنت في المدرسة . ‏


رفعت ( سديم ) رأسها لتقع عينيها التي تحمل أقسىدرجات الحرمان ‏بعيني والدها الذي تملكته الشفقة على أبنته ‏


‏- أبي .. ‏


- نعم يا بنتي .‏


‏- عدني بأنك لن تذهب مرة أخرى . ‏


قالت ( سديم ) تلك الكلماتوالدموع تنحدر على وجنتيها ‏


نظرت الجدة إلى ( سديم ) وهي في حضن والدها لتخنقهاالعبرة رحمة ‏بتلك الطفلة التي عانت أشد أنواع الحرمان ‏


تعلق بصر ( خالد ) بابنته للحظات لم يعرف ما الذي يقوله لها .. فقد ‏فاجأته بكلمات الترجي التي هدتكيانه . ‏


‏- عدني يا أبي بأنك لن تذهب مرة أخرى . ‏


تدخلت الجدة عندما رأتوجه ( خالد ) قد تجهم أمام أبنته لتقول ‏


‏- ( سديم ) يا حفيدتي ا ذهبي إلىغرفتك فوالدك يريد أن يرتاح من عناء ‏السفر . ‏


أطاعت ( سديم ) جدتها واتجهتمستسلمة إلى باب المكتب لتخرج إلى ‏غرفتها ولكنها توقفت فجأة لتلتفت ببراءة وهيتقول بصوت حزين ‏


‏- ألم تأتي معك أمي ؟ ‏


أنتفض جسد ( خالد ) عندما نطقت ( سديم ) بذلك السؤال الذي زلزل كيانه ‏ليقول بلسان متلعثم وكأنه يبحث عن جواب شافيلها


‏- أمكِ .. أمكِ .. لم تعد معي ..‏


‏- ولماذا لم تعد .. ألم تشتق إلي؟


‏- بلى إنها مشتاقة إليك وتتمنى أن تراكِ . ‏


‏- إذاً لماذا لم تأتي معك ؟


‏- لقد انشغلت .. ولم تستطع أن تأتي معي . ‏


زفرت ( سديم ) بحزن وهي تقولبألم ‏


‏- كنت أريدها أن تحضر مجلس الأمهات في المدرسة .. ‏


صمتت ( سديم ) لتستطرد قائلتاً ‏


‏- لقد مللت كلمات الطالبات بأنه ليس لدي أم . ‏


بكت الجدةعندما رأت ( خالد ) وهو ينهض من فوق مكتبه متجهاً نحو ‏ابنته الذي ما إن وقف أمامهاحتى ثنى ركبتيه وامسك بكتفها وهو يتطلع ‏إلى عينيها ليقول لها بحنان الأبوة ‏


- إن والدتكِ موجودة يا ( سديم ) ولكن ظروف الحياة أبعدتها عنا لمدة .‏


قال ( خالد ) كلماته وقلبه يعتصر من أجل ابنته التي لم تذق طعم الحنان ‏من قبل .. أحس بأنالقصور يعتريه من رأسه حتى أخمص قدميه .. لذلك ‏لم يعرف ما الذي يقوله لها ..


أنطلق صوت والدته ليكسر حاجز الصمت ‏


‏- يا بنتي أنا سوف أذهب معكِ إلىالمدرسة . ‏


هلت الفرحة على وجه ( سديم ) وهي تقول ‏


‏- صحيح يا جدتي .


‏- نعم سوف أذهب معكِ .. والآن اذهبي إلى غرفتكِ كي تغيري ملابسكِ . ‏


لمتكد تنهي كلماتها حتى خرجت ( سديم ) تاركتاً والدها في حيرة من ‏جراء كلماتها لتقولله والدته بعتاب جارف ‏


‏- لقد كبرت البنت ولم يعد إخفاء الحقيقة سهلاً كما فيالسابق .. يجب أن ‏تتخذ القرار بشأن مستقبل أبنتكِ .. فكما ترى هي متعلقة بوالدتها .


‏- وماذا تريدينني أن أفعل يا أمي ؟ ‏


‏- أن ترجع ( رهام ) إلى عصمتك منجديد . ‏


ألتفت ( خالد ) إلى أمه وهو يقول ‏


‏- ولكنها الآن متزوجه يا أمي .


تنهدت والدته لتقول بأسى ‏


‏- لقد طلقت من زوجها الثاني منذ عام أو يزيد ...


قطع ( خالد ) حديث والدته وهو يقول بصوت جارف ‏


‏- أرجعها بعد الذيفعلته بي . ‏


تطلعت إليه والدته وهي تقول له ‏


‏- وما الذي فعلته بك .. ؟


أشار ( خالد ) بإصبعه نحو والدته وهو يقول بتعجب ‏


‏- أنت تسألينني .. أنسيتِ الخلافات التي تدب بيننا كلما رجعت من السفر . ‏


قطعت والدته حديثه وهيتقول بكلمات سريعة ‏


‏- لقد كانت تطلب الاستقرار الأسري حالها حال أي فتاةمتزوجه.. ولو ‏كنت مكانها لفعلت ذلك . ‏


‏- هل كنت أسافر لأستجم ! أم لأعمل منأجل أن أوفر مستقبل لحياتنا . ‏


تململت والدته من حديثة لتقول له


‏- دعك منالذي مضى وفكر في الحاضر هل ستعيدها أم لا . ‏


أخذ ( خالد ) يفكر بعمق وهو يدورفي أرجاء الغرفة ذهاباً وإياباً أمام ‏والدته التي استوقفته بكلماتها ‏


‏- دعكمن عنادك يا ولدي فهو الذي أودى بحياتك إلى الهلاك . ‏


ارتخت أعصاب ( خالد ) وهويقول لوالدته باستسلام ‏


‏- حسناً يا أمي سوف أعيدها من أجل ( سديم ) .


ابتسمت والدته وهي تقول بخبث ‏


‏- من أجل ( سديم ) فقط . ‏


أصابت ( خالد ) الدهشة من كلمات والدته ليقول لها بتعجب ‏


‏- ماذا تقصدين يا أمي ؟‏


نهضتوالدته وهي تقول بصوت حنون ‏


‏- أقصد يا ولدي بأنك ما زلت تحبها .. بل تتمنى أنتقبل تراب الأرض ‏التي تمشي عليها .. ولكن عنادك يأبى أن يعترف بذلك . ‏


‏- ماالذي تقولينه يا أمي .‏


نطق كلماته بدهشة مما جعل والدته تقول بإصرار ملح


‏- أقول بأنك تحبها بجنون .. والدليل على ذلك بأنك ما زلت محتفظ ‏بصورةزواجكما في درج مكتبك . ‏


أستسلم ( خالد ) لكلمات والدته وهو يقول لها ‏


- لم يكذبوا عندما قالوا بأن قلب الأم دليلها . ‏


اقتربت والدته منه وهي تقول لهبإشفاق يقطع قلبها ‏


‏- لا تدع عنادك يكون سبباً في دمارك ودمار حياة ابنتك .. فأنت ما زلت ‏تحبها من صميم قلبك .. فتبع قلبك يا ولدي لو لمرة واحدة .. ودع عنك‏كبريائك الذي سيقتلك . ‏


نظر ( خالد ) إلى عيني أمه وهو يقول لها بخضوع ‏


- صدقتي يا أمي .. المفترض أن لا أفكر في نفسي .. كان يجب أن أفكر ‏أيضاً بابنتي التيلم تأخذ من حنان والدتها شيء ... لذلك سوف أسافر إلى ‏قريتها كي أعيدها إلى منزلهاوإلى ابنتها ..‏


صمت ( خالد ) قليلاً ليقول بحبٍ جارف ‏


‏- وإلي أيضاً .


فرحت الأم لكلمات ولدها .. ومن شدة فرحها توجهت إلى الباب وهي تقول ‏


- سوف أحضر ملابسك يا بني . ‏


استوقفها ( خالد ) وهو يقول لها بحنان ‏


‏- لاحاجة للملابس يا أمي فأنا سأتدبر أمري .. ولكن أريد أن أوصيك ‏بشيء .. إن استيقظت ( سديم ) قولي لها بأنني سوف أعود إلى المنزل ‏بأسرع وقت ممكن . ‏


قال كلماته وخرجمسرعاً نحو سيارته التي استقلها بسرعة لينطلق بها ‏مخترقاً طرقات المدينة ليمسكالخط السريع المؤدي إلى القرية .. ما إن ‏أمسك الخط حتى ضغط على دواسة الوقود ليزيدمن سرعة السيارة كي ‏يصل إلى القرية قبل حلول الظلام .. ولكن تجري الرياح بما لاتشتهي ‏السفن فقد أسدل الليل بردته السوداء على الخط مما جعل ( خالد ) يخفف ‏منسرعته وعقله شارد الذهن محتار كيف سيقابلهم ؟ وما الذي سيقوله ‏لهم ؟ وهل سيرحبونبه أم أنهم سيتنكرون له… أسئلة كثيرة دارت في ‏



رأسه ولكنه لم يستطع أن يجدجواباً لها .. لذلك نفض رأسه وشحن جميع ‏حواسه لمراقبه الخط ‏



* * *


التكملة
.
.
.

سامي 16-08-2006 02:56 PM

دخل ( خالد ) إلى القرية بعد أربع ساعات متواصلة من السفر .. ليدور ‏بين منازلها مسترجعاً كل ذكرى جميلة عاشها بتلك القرية… أحس ‏بسعادة لم يشعر بها من قبل في داخله وهو ينعطف يميناً مع آخر شارع ‏ليكشف بيت أهل زوجته .. ولكنه توقف فجأة لتتعلق عينيه بمنظر خفق له ‏قلبه بشدة مما جعل الخوف يزحف إليه ولسانه يردد بصوت منخفض ‏بالكاد تسمعه خلايا عقله ‏
‏- لماذا هذا الحشد من الناس أمام منزلهم .. ما الذي يحدث يا ترى ؟ ‏
قبضت تساؤلاته على قلبه مما جعله يزيد من سرعة سيارته ليقف أمام ‏أحد الأطفال ليسأله بتردد وكأنه يخشى سماع الجواب ‏
‏- ما الذي يحدث هنا يا صغيري ؟ ‏
لم يكد يلقي السؤال حتى بادره الصغير بإجابة سريعة ‏
‏- لقد توفيت أبنتهم ..‏
وقع الجواب كالسيف على رأس ( خالد ) .. لتسود الدنيا أمامه حتى انه لم ‏يعد يشعر بشيء من حوله.. لقد كانت ( رهام ) البنت الوحيدة لهذه ‏العائلة.. ما إن جال هذا الشعور في داخله حتى انسابت الدموع على ‏وجنتيه .. وذاكرته ترسم صورة لأجمل حب عاشه معها .. لقد نسجت ‏ذاكرته شريطاُ لحياته التي قضاها بجوارها.. لقد كانت بالنسبة له روحاً ‏وهو الجسد .. كانت الأمل الذي يدفعه في هذه الحياة الكئيبة .. ولكن ‏سرعان ما تلاشت تلك الذكريات الجميلة ليحل محلها الندم الذي أخذ ‏ينهش في مشاعره .. كم كره كبريائه في تلك اللحظة .. كم تمنى أن يكون ‏العناد رجلاً حتى يقتله .. قبضة باردة تعتصر قلبه ألماً وندماً .. ‏
‏- ماذا بك يا عـم ؟ ‏
قال الولد كلماته ليوقظ ( خالد ) من شروده ليجفف هذا الأخير دموعه ‏وهو ينظر إلى الولد ليقول له بحزنٍ جارف . ‏
‏- اذهب إلى أمك يا بني فقد تكون قلقة عليك . ‏
قال كلماته وهو يطفأ محرك السيارة لينزل بخطوات متثاقلة متجهاً إلى ‏بيت أهل ( رهام ) .. وبينما هو يمشي وقع بصرة على والدها ليحث ‏الخطى متجهاً إليه .. لم تمضي ثواني معدودة حتى وصل إليه ليقف أمامه ‏وهو يقول له ‏
‏- عظم الله أجرك .. ‏
لم يستطع ( خالد ) أن يسيطر على أحزانه بل أجهش ببكاء حتى رق له ‏قلب والد ( رهام ) ليحتويه وهو يقول بتعجب ‏
‏- ماذا بك يا بني .. لما تبكي هكذا وكأنك فقدت شخصاً عزيزاً عليك ؟ ‏
تطلع ( خالد ) إليه قائلاً ‏
‏- ما الذي تقوله يا خالي .. مهما كان الذي حصل بيننا فأنا مازلت أحبها ‏من أعماق قلبي . ‏
عقد والد رهام حاجبيه ليزداد تعجبه من كلمات ( خالد ) ليقول له بنفاذ ‏صبر ‏
‏- عن من تتحدث يا ( خالد ) ؟ ‏
رفع ( خالد) رأسه إليه ليقول بصوت منخفض كمن يخشى أن يسمعه أحد ‏
‏- عن المرحومة ( رهام ) ..‏
تطلع إليه والد رهام للحظات حتى كسر حاجز الصمت ليقول ببرود جاف ‏
‏- ومن قال لك بأن ( رهام ) قد توفيت . ‏
جحظت عينا ( خالد ) وهو يتطلع إلى والدها ليقول بصوت متلعثم ‏
‏- أنا لم أعد أفهم ما يدور من حولي . ‏
ابتسم والد رهام وهو يقول له ‏
‏- تقصد ذلك العزاء الذي في بيتي .‏
أومأ ( خالد ) برأسه موافقاً على سؤاله كي يحثه على الاستمرار .. ما إن ‏أستقبل والد رهام إمائه رأسه حتى أستطرد قائلاً ‏
‏- إنه عزاء ابنة جارنا . ‏
فرج ( خالد ) شفتيه ليسأل ولكن والد رهام أوقفه بكلمات سريعة ‏
‏- لا تتعجل سوف أخبرك بكل شيء .. ‏
‏- تفضل يا خالي . ‏
‏- عندما توفيت ابنة جارنا شرعنا في دفنها .. وحينما انتهينا توجهنا إلى ‏منزل جارنا فوجدنا بأن منزله صغير على استقبال الضيوف فما كان مني ‏إلا أن اقترحت على جاري بأن يضع العزاء في بيتي فوافقني على ‏اقتراحي .. وهذه هي القصة كلها يا ( خالد )‏
ما إن أنهى كلماته حتى علت الابتسامة وجه ( خالد ) والفرحة تملأ كيانه ‏ليقول بتردد خالطه خجل قد بان على وجنتيه ‏
‏- خالي تمنيت أن أكلمك في ظروف أفضل .. ولكنني لا أستطيع أن أصبر ‏أكثر من ذلك .‏
‏- أعرف ماذا تريد يا بني .. تريد إرجاع ( رهام ) .‏
‏- أجل يا خالي . ‏
صمت والد رهام لثواني معدودة أحس ( خالد ) بأن صمته دام لسنوات ‏ليقول بعد هذا الصمت المهيب ‏
‏- أسمع يا ( خالد ) ، إن كنت تريد ( رهام ) من كل قلبك .. فرهام تبلغك ‏موافقتها على الرجوع إليك . ‏
شعر ( خالد ) بسعادة وبتعجب داخل نفسه ولكن التعجب طغى على ‏سعادته ليتحول إلى سؤال وجهه نحو خاله ‏
‏- كيف علِمتَ بأنني سأرجعها وأنت لم تسألها . ‏
‏- لقد اتصلت والدتك وأخبرتنا بقدومك .. فاستعدينا لاستقبالك ... فتفضل ‏ودخل إلى منزلك الثاني يا ( خالد ) . ‏
لم يكد ينهي والد رهام كلماته حتى شرع ( خالد ) بالدخول وهو يتنفس ‏الصعداء فرحاً بأن ( رهام ) ستعود إليه وإلى أبنته .. ليس ذلك فحسب بل ‏لأن ( رهام ) ما زالت تبادله نفس الشعور .. شعور العاشق الذي لا ‏يستطيع أن يهجر محبوبته لو لثواني معدودة .. وإن هجرها فإن الألم ‏يعتريه حتى يعود إليها .. هذا هو شعور الحب الخالد الذي يتملك الروح ‏ويدفعها لافتداء المحبوب . ‏

ابن الرمادي 16-08-2006 06:54 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلا هناك مواقف في الحياة يجب ان يتخلى فيها الانسان عن كبريائه
شكرا اخي وبارك الله فيك
وبالتوفيق

فتاة الاسلام 16-08-2006 08:05 PM

بسم الله
بارك الله فيك اخي على هذه القصة الرائعة ..
وفقك الله ورعاك ..

سامي 16-08-2006 08:38 PM

جزاكم الله خيرا على مروركم البارك
وكثر الله من امثالكم

سامي 16-08-2006 08:38 PM

جزاكم الله خيرا على مروركم المبارك
وكثر الله من امثالكم

نور 20-03-2007 08:48 AM

قصة معبرة بارك الله فيك
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مشرفنا الكريم
صقر فلسطين

بارك الله فيك على هذه القصة

فعلا هناك مواقف يتعرض لها الإنسان تكون تلك الوخزة
التي تشعره بشيء في داخله و كأنه تعرض للصدأ
و لكن فجأة ، و بنسمة هواء خفيفة تزيل كمية الغبار السميكة و يصبح جلياً براقاً

سبحان الله ، كل شيء مقدر بإذن الرحمن عز و جل
و الإنسان لا يجب أن يستعجل شيء ، فكل شيء بوقته و الحمدلله

و ما نظنه شراً يكون لنا خيراً و ما نعتقده خيراً و نتمسك به فإذا به شراَ

بارك الله فيك و جزاك الخير و أسعد الله الجميع
و وفق كل إنسان يتمنى الخير لغيره
و يعطِ دون أن يطلب مقابل
لأن المقابل يكون سعادة الغير التي هي أهم من سعادة الإنسان نفسه

تقبل تحياتي و مشاركاتي
و وفقك الله و عائلتك لما يحب و يرضيه عنا
و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و ااسلام على رسول الله

سامي 20-03-2007 12:30 PM

مشكورة اختي الكريمة على المرور

بارك الله فيكي

فراشة المنتدى 21-03-2007 09:28 AM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخى الكريم صقر فلسطين
بارك الله فيك على القصه المؤثرة
الحمد لله انهم رجعوا لبعض على خير :)
جزاك الله خيرا
وفقك اله تعالى في الدراسه ان شاء الله تعالى

سامي 23-03-2007 03:17 PM

مشكورة اختي الكريمة على المرور العطر

بارك الله فيكي


الساعة الآن : 05:50 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 46.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.13 كيلو بايت... تم توفير 0.46 كيلو بايت...بمعدل (0.98%)]