البطاقه لا تزال في جيبي
البطاقه لا تزال في جيبي
http://www3.0zz0.com/2009/11/14/01/403204644.jpg أحمد شاب عادى .. زى أى شاب هبدأ الحكاية من البداية أحمد يستعد للخروج ... فقد أستيقظ من النوم بعد الظهر كعادته موبايل أحمد يــــرن المتصل .. أميرة ... احمد يتجاهل الأتصال و يقول بنبرة جافة (رنى للصبح ..انا مش فاضى ليكى ) http://img269.imageshack.us/img269/350/da3waaaaa26.jpg بعد لحظات يرن الموبايل مرة أخرى المتصل سارة ... يبتسم احمد و يرد بنعومة يبدأ بكلماته الرقيقة التى تنافس أى أديب بارع لنسج شباكه حول ضحيته الجديدة دخل شرفته و السيجارة فى يده و كوب الشاى.. وأندمج فى المكالمة http://img29.imageshack.us/img29/5884/da3waaaaa.jpg بعد ساعة انتهى و استعد للنزول للقاء أصدقائه انضم احمد إلى مجموعة أصدقائه و كالعادة يتجولون فى الشوارع و المولات دون أى هدف ويمارس أحمد هوايته فى معاكسة البنات هو و أصدقائه http://img35.imageshack.us/img35/4945/da3waaaaa16.jpg حتى المنقبات لا تسلم من لسانه السليط ينتهى بهم المطاف إلى الكافية Café الذى أعتادوا الجلوس فيه الشيشة لا تفارق فم أحمد بعد ساعات يعود احمد للمنزل تنتظره والدته على الغذاء http://img242.imageshack.us/img242/4976/da3waaaaa7c.jpg يتذمر احمد على أنواع الأكل الموجود ... و ينسحب غاضباً و يتمتم بكلمات تعودت عليها أمه يدخل حجرته و يرفع صوت الأغانى الصاخبة http://img30.imageshack.us/img30/1674/da3waaaaa6.jpg بعد ساعات يخرج من حجرته و قد أرتدى ملابسه و يغادر المنزل ينتظره أصدقائه أمام السينما http://img29.imageshack.us/img29/4374/da3waaaaa21.jpg أحمد أحد هؤلاء الشباب المتكدس عند شباك التذاكر ... وكأن السينما هى التى توزع المال بعد انتهاء الفيلم يخرج احمد و أصدقائه بالخارج صديقهم العائد لتوه من مارينا حيث كان يحضر حفلة نجم الجيل وبدأ يعرض صور الحفلة التى ألتقطها بالموبايل يصبح أحمد فى ندم لأنه فاته هذا الحدث الضخم ... و يسب أمه لانها لم توافق على ذهابه يتوجهون الأن إلى منزل صديقهم حيث أعتادوا قضاء باقى السهرة ولكن أحمد لديه مبدأ هام فى هذا النوع من السهرات .. لا للمخدرات انتظر احمد لا يعتبر الحشيش من المخدرات مثل معظم الشباب لذلك يدخن الحشيش تبدأ السهرة و تعلو الضحكات تنتهى السهرة قبل الفجر بساعة يعود احمد إلى منزله وهو مشوش بعض الشئ من أثر الحشيش http://img242.imageshack.us/img242/1566/da3waaaaa8.jpg والدته فى أنتظاره ... تعاتبه على هذا التأخير (ينفع كده يا أبنى كل يوم تيجى وش الفجر ) أحمد لا يرد .. لأنه اعتاد على هذا الأستقبال اليومى الأم تستمر فى عتابها (يا ابنى اتقى ربنا ... انت مش مسلم ) يصيح أحـمـــــد ملوحاً بيـــــده ( أنا مسلم ونص ..) صوته يعلو ليخترق سكون الليل ... و يضع يده فى جيبه و يخرج البطاقة http://img35.imageshack.us/img35/5573/da3waaaaa2.jpg يقول لأمه بلهجــة شديـدة قاســـــــية شوفى البطاقة مكتوب فيها أيه .. مكتوب فيها مسلم ولا مش بتعرفى تقرى اختنقت الكلمات فى حلق والدته .. بينما تكلمت دموعها .. واخذت تبكى بحرقة http://img242.imageshack.us/img242/1295/da3waaaaa24.jpg دخل احمد غرفته غير مبالى بدموعها اغلق باب حجرته و كعادته جلس امام الكمبيوتر http://img403.imageshack.us/img403/2659/da3waaaaa3.jpg فلقد أصبح خبيراًً بالمواقع الأباحية ... ويقضى سهرته أمامها بعد ساعة أستسلم أحمد للنوم و رحل فى نوم عميق جداً ..... http://img180.imageshack.us/img180/2573/da3waaaaa15.jpg يسمع احمد أصوات غريبة ... لا يرى غير ظلام دامس و صوت حاد يقول http://img242.imageshack.us/img242/7352/da3waaaaa10.jpg مــن ربـــك مـــا دينـــك مـن نـبيـــك احمد يتلعثم فى الأجابة لا يستطيع أن ينطق و يصرخ فهو لا يعرف الاجابة بدأ يبحث فى جيوبه عن البطاقة أحمد لا يجد البطاقة فى جيبه ... و الدليل الوحيد على أنه مسلم هو البطاقة صرخة مدوية .. يتبعها صمت طويل جداً جداً يستقيظ احمد مفزوعاً .. لقد كان كابوساً http://img242.imageshack.us/img242/2620/da3waaaaa11.jpg قلبه يدق بقوة .. ودموعه تنهمر ... يتخبط فى طريقه نحو باب الغرفة لم يكن يدور فى رأسه إلا شئ واحد فقط يريد ان يسجد .. يريد ان يبكى .. يريد ان يعترف بذنبه يتلفت أحمد حوله فهو لا يعرف أتجاه القبلة http://img242.imageshack.us/img242/6...3waaaaa13r.jpg يصيح بصوت خافت تخنقه الدموع (يا خيبتى يا خيبتى .. بقالى 22 سنة فى البيت ومش عارف إتجاه القبلة ) يبكى كالطفل الصغير التائه ... اخيراً تقع عينيه على سجادة مفروشة على الأرض http://img30.imageshack.us/img30/2442/da3waaaaa12f.jpg يهرول مسرعاً يسجـــد ... وتصدرمفاصله أصوات زمجرة .. فلم يعتاد على هذه الحركة يضع جبينه على السجادة ليشعر بها مبللة http://img180.imageshack.us/img180/5790/da3waaaaa27.jpg على الفور يُدرك أنها دموع أمه ... التى كانت تبكى وهى تناجى ربها منذ لحظات بعد عراكه معها ازدادت ثورته .. صرخ فى صمت .. اهتز له كل جزء من جسده يا رب البطاقة ليست فى جيبى ... البطاقة فى قلبى http://img35.imageshack.us/img35/5573/da3waaaaa2.jpg الخلاصــــــــة معظم شباب المسلمين لا يربطهم بالإسلام سوى خانة الديانة فى البطاقة الشخصية لو أردنا التقدم و العزة يجبأن تكون البطاقة فى قلوبنا .. وليست فى جيوبنا |
رد: البطاقه لا تزال في جيبي
بارك الله فيك
|
رد: البطاقه لا تزال في جيبي
بارك الله فيك على هذه القصه الهادفه
هدا الله جميع شباب المسلمين |
رد: البطاقه لا تزال في جيبي
جزاك الله خيرا
|
الساعة الآن : 05:46 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour