كرسى ابحاث الصدفية
مُثيرات الصدفية بالإضافة إلى تاثيرات الصدفية على الجلد فان لهذا المرض انعكاساته النفسية والاجتماعية والتي تؤثر على علاقات المريض في مجتمعه ونظرته لنفسه. فالصدفية مرض مزمن ينبغي للمصاب به معرفته معرفة جيدة وكيفية التعامل معه وجعل الحياة عملية وممتعة بتسخير كافة الوسائل الممكنة للتعايش معه. ولعل من الأمور التي ينبغي التعرف عليها هي ما يعرف بمثيرات الصدفية Psoriasis triggers والتي قد تساهم في ظهور أعراض المرض للمرة الأولى أو في زيادته لمن عرف لديهم المرض، وتشمل هذه المحفزات: ماهية الصدفية الصدفية هي التهاب قشري يظهر على سطح الجلد ويعد في معظم أنواعه مرضا مزمنا ، ويصيب الجنسين بنسب متساوية وفي مختلف المراحل العمرية من الأطفال الصغار إلى العجائز لكنه أكثر انتشارا في ما بعد سن البلوغ ، وينتشر في جميع بلاد العلم بما يقارب 1-3% من الناس صدفية الرأس وعلى الرغم من تأثيرها السلبي على مظهر الشخص إلا أن من الجيد أن الشعر يبقى دون تأثر أو سقوط كما أنها قد تبقى في الشعر دون الانتشار إلى بقية الجسم الصدفية الحمراء العامة وهي من أشد أنواع الصدفية تأثيرا على الجلد بحيث يعم التهاب الصدفية أكثر من 90% من سطح الجلد فيتغطى بالقشور واللون الأحمر ويلزم في العادة إدخال المريض للمستشفى لتلقي العلاجات اللازمة وتتطلب بعض الحالات إدخاله للعناية المركزة صدفية هاليبو في الأظافر وهي من الصدفية النادرة وتؤدي إلى تآكل الأظافر في مراحلها المتقدمة وتستخدم فيها العلاجات الكيماوية وبجرعات مرتفعة للتحكم فيها وتجرى الأبحاث على الأدوية البيولوجية وقد أظهرت بعض الدراسات استجابة جيدة لهذا النوع من العلاجات صدفية الأقدام الصديدية وتعد أحد أشد أنماط الصدفية ممانعة للعلاج وقد يتطلب الأمر استخدام نوعين أو أكثر من العلاجات للتغلب عليها الصدفية – الرياضة-أمراض القلب أظهرت بعض الدراسات الحديثة أن مرضى الصدفية بحاجة أكثر من غيرهم للرياضة والتحكم في النظام الغذائي لتجنب أمراض القلب والشرايين مع ما للرياضة من أثر إيجابي على الصحة البدنية والنفسية الشمس والصدفية الأشعة الصادرة من أشعة الشمس هي أحد أقدم العلاجات المستخدمة في علاج الصدفية ولا تزال كذلك إذ أن أشعة الشمس بالإضافة إلى تحفيزها لإنتاج فيتامين د فإن لها تأثيرا على تخفيف الصدفية بل قد تكون وحدها كافية في التحكم فيها صدفية المفاصل صدفية المفاصل وهي من أنواع الروماتيزم المصاحبة للصدفية وتكثر في بعض المجتمعات دون بعض وقد يجهل بعض المرضى كون الصدفية تصيب المفاصل فلا يذكر ذلك لطبيبه ولذا ينصح المرضى بإخبار الطبيب عن أي شكوى في المفاصل الصدفية هي التهاب جلدي مزمن غير معدي ، منتشر في جميع بلاد العلم ويصيب مابين 1-3% من الجنسين بنسب متساوية. ويصيب مختلف المراحل العمرية من الأطفال الصغار الى العجائز لكنه اكثر انتشارا ما بين سن 15-25 عاما. مازال السبب الرئيس لحدوث هذا المرض غير معروف بالتحديد،إلا أنه من المتفق عليه هو حدوث خلل ما في جهاز المناعة، يؤدى إلى التهاب على سطح الجلد وزيادة في معدل انقسام خلاياه ينتج عنه ظهور قشور سميكة بيضاء وبقع حمراء على الجلد . إذ أن الجلد في العادة يأخذ ما بين 28-30 يوما في دورة انقسام خلاياه الطبيعية حتى تنضج وتتحول الى خلايا قرنية ميتة تتلاشى بالتدريج على سطح الجلد. أما في حالة الصدفية فان خلايا الجلد تنضج بمعدل أسرع بكثير مابين 3-6 أيام و تتجمع الخلايا القرنية الميتة و تتراكم على سطح الجلد مكونة تلك القشور البيضاء مع الاحمرار نتيجة للالتهاب الحاصل تحت الجلد. وتشكل هذه القشور أثرا بالغا وسيئا على سطح الجلد وبخاصة عند انتشاره على مساحات واسعة أو في أماكن بارزة من الجلد. ينعكس ذلك على مظهر المريض وهيئته مما يجعله عرضة لابتعاد الناس عنه أو انعزاله هو عن المجتمع خوفا من ذلك. كما لا يقتصر أثر الصدفية على مظهر الجلد فحسب بل يؤثر ذلك سلبا في حياته الأسرية الخاصة والعامة بل أثبتت الدراسات العلمية بأن له آثارا سيئة على الجوانب النفسية والاجتماعية والوظيفية والاقتصادية ، فمن الآثار النفسية حصول القلق والاكتئاب بل حدوث حالات انتحار في الحالات الشديدة،ومن الآثار الاجتماعية العزلة الاجتماعية للمريض المصاب بسبب تعرضه لنظرات الاستغراب من الآخرين أو نظرات الازدراء والاشمئزاز خصوصا أن هناك معتقدات خاطئة مرتبطة بهذا المرض بأنه معد أو أنه ناتج من قلة اهتمام المريض بعنايته الشخصية, وقد يحجم الشاب أو الفتة عن الزواج خجلا وخوفا من الفشل في الحياة الزوجية, ومن الآثار الاقتصادية انقطاع المريض عن العمل ولفترات متعددة مما قد يؤثر على نجاحه بل وحتى استمراره في عمله. أضف إلى ذلك المبالغ الطائلة المصروفة في علاج المرض والتخفيف من آثاره. إن تلك الآثار مجتمعة جعلت من المختصين والباحثين والهيئات الطبية والبحثية تبذل ما في وسعها لإيجاد حلول مناسبة لعلاجه تماما أو التخفيف من حدته, وإلى اليوم وعلى الرغم من الجهود المضنية لم يتم اكتشاف علاج شاف للمرض ، وبقيت العلاجات الحالية بين شد وجذب في فاعليتها من مريض لآخر وفي حالة دون حالة. وللصدفية أنماط متعددة منها الصدفية النقطية، والصدفية العامة ،والصدفية الثنية البينية والصدفية الصديدية وصدفية الكفين والقدمين، وصدفية الأظافر، وصدفية الرأس وهناك نوع من الصدفية يؤثر على المفاصل مسببا آلاما والتهابات يسمى روماتيزم الصدفية الصدفية والتدخين أثبتت دراسات متعددة أن التدخين يسهم بشكل سلبي في الصدفية كما أنه يضعف فاعلية العلاج وينصح جميع المرضى بالإقلاع عن التدخين في أقرب فرصة مع ما له من آثار سلبية أخرى السمنة والصدفية مع ما للسمنة من أثر على الصحة العامة فإن تأثيرها ممتد لمرضى الصدفية ويضع الأطباء في العادة برنامجا لتخفيف الوزن لألئك الذين يعانون من السمنة وينصح المريض بالمحافظة على وزنه وتوخي أسباب السمنة بالرياضة وتنظيم الأكل الصدفية وأماكن الاحتكاك والإصابات إن من أشهر مظاهر الصدفية هو ظهورها في أماكن الاحتكاك المتكررة مثل الركب والمرافق وكذلك أماكن الإصابات وهو من المظاهر التي تساعد الطبيب في تشخيص المرض وترطيبها مما يساعد في شفائها بحيرة السمك بحيرات السمك وهي بحيرات في بعض بلاد العالم تعيش فيها أنواع من الأسماك الصغيرة تأكل قشور الصدفية ويعتقد بعض المرضى أنها سبب لشفاء الصدفية إلا أن الدراسات لم تثبت أيا من هذه الإدعاءات الصدفية ليست مرضا معديا لا تعد الصدفية مرضا معديا البتة ولقد أثبتت الدراسات بما لا يدع مجالا للشك أنها مرض جلدي غير معد ولا يحتاج المريض أو من يخالطه بعمل أي إجراء احترازي السمنة والصدفية مع ما للسمنة من أثر على الصحة العامة فإن تأثيرها ممتد لمرضى الصدفية ويضع الأطباء في العادة برنامجا لتخفيف الوزن لألئك الذين يعانون من السمنة وينصح المريض بالمحافظة على وزنه وتوخي أسباب السمنة بالرياضة وتنظيم الأكل مفاهيم خاطئة حول الصدفية هناك الكثير من المعتقدات والمفاهيم الخاطئة حول مرض الصدفية تدور في بعض المنتديات والمجالس وقد تدفع بعض المرضى إلى سلوك ما قد ينعكس سلبا عليه ويكلفه الكثير من الجهد والمال وإضاعة الوقت. وسوف يتم التطرق الى بعض هذه المفاهيم: المفهوم الخاطئ الأول: الصدفية مرض معدي هناك الكثير من الناس من يعتقد أن مرض الصدفية مرض معد وذلك بسب المظهر العام للصدفية من وجود قشور على جلد المريض وأنه يجب الابتعاد عنه وعدم ملامسته أو حتى السلام عليه. وفي الحقيقية أن مرض الصدفية غير معدي البتة وينبغي التعامل مع المصابين به بشكل طبيعي وبدون أي تخوف أو توجس. المفهوم الخاطئ الثاني: الصدفية مشكلة تجميلية يعتقد البعض بأن الصدفية هي في واقع الأمر تغير بسيط في الجلد ويتم النظر اليها على اساس انها مشكلة تجميلية. وهذا مخالف للواقع، فالصدفية مرض جلدي له مفهومه الطبي الخاص وله أنواعه وأشكاله المختلفة. كما أنه ليس مرض جلدي بحت بل له ارتباطه بالجسم وقد تصحبه بعض الاعتلالات الداخلية مثل التهاب المفاصل وغيرها. المفهوم الخاطئ الثالث: يمكن الشفاء من الصدفية الصدفية مرض مزمن يتعايش مع المصاب به. فحتى الوقت الحالي لم يتم اكتشاف علاج يشفي شفاء كاملا من داء الصدفية غير أن التطورات الكبيرة في علاج الصدفية ساهمت بشكل كبير في السيطرة على المرض وتوفير حياة مريحة للمصابين به. ومازالت الابحاث جارية بشكل كبير ومستمر لايجاد شفاء لهذا المرض. ومن هذا المنطلق يجب أن يتفهم مرضى الصدفية بأن عليهم التعايش مع هذا المرض وأخذ العلاجات اللازمة بحسب تقييم الطبيب المختص وعدم التنقل بين الأطباء والمصحات بحثا عن شفاء كامل لهذا المرض حتى لايقعوا فريسة في أيدي بعض ضعاف النفوس. والأمل يحدو الجميع أن يتم في المستقبل اكتشاف علاج يؤدي إلى شفاء الملايين من هذا المرض وفي الحديث (ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله) المفهوم الخاطئ الرابع: الصدفية تحدث بسب عدم العناية بالجسم وهذا المفهوم غير صحيح حيث أن الصدفية ليس له علاقة بنظافة الشخص المصاب أو عدم عنايته بنفسه بل تحدث نتيجة عدة عوامل منها ماهو متعلق بجهاز المناعة أو عامل الوراثة وحدوث التهابات على سطح الجلد تؤدي إلى ظهور تلك القشور. المفهوم الخاطئ الخامس: الصدفية ليست مرضا وراثيا والحقيقية ان الصدفية لها ارتباط بالعامل الوراثي والجيني. فيعتقد أن 40-60% من المصابين بهذا المرض لديهم ارتباط جيني. غير أن هذا الارتباط الجيني لايعني ضرورة الاصابة بالمرض. والمقصود بذلك أن من لديه الاستعداد الجيني قد تظهر عليه علامات المرض وقد لا تظهر بحسب تأثير عوامل أخرى اضافية. المفهوم الخاطئ السادس: الصدفية مرض نفسي بالدرجة الأولى والصحيح أن الصدفية مرض عضوي لكنه يتأثر بشكل ملحوظ بالعوامل النفسية وقد تؤدي هذه العوامل إلى زيادة في المرض عند البعض كما قد يؤدي المرض إلى انعكاسات نفسية لكنها تستجيب للعلاجات بشكل فعال. المفهوم الخاطئ السابع: العلاجات الشعبية والأعشاب تقضي على الصدفية من بعض الممارسات الملحوظة في مجتمعنا تداول بعض المصابين بالصدفية لبعض الاعشاب والعلاجات الشعبية ظنا منهم بانها تؤدي إلى القضاء على المرض والشفاء منه بشكل نهائي. وهذا المفهوم خاطئ حيث ان الصدفية مازال ينظر اليها على أنها مرض مزمن ينبغي التعايش معه مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم إلى أن يتم باذن الله اكتشاف علاج قاطع للمرض بشكل نهائي وما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء. الجفاف عدو الصدفية الجفاف يعد أحد الأسباب المثيرة للصدفية ولذا ينصح الأطباء دوما مريض الصدفية بترك جلده دائما رطبا ولقد أثبتت الدراسات أثرا إيجابيا واضحا على المرضى المواظبين على الترطيب بشكل منتظم منقول هذا الرابط http://psoriasischair.ksu.edu.sa/ar/index.html |
رد: كرسى ابحاث الصدفية
الله يعطيك العافيه بوسطن..
|
رد: كرسى ابحاث الصدفية
اقتباس:
الله يعافيك شكرا للمرور والمشاركة بارك الله فيك |
رد: كرسى ابحاث الصدفية
اخوي بوسطن الله يجزاك الخير على هذا الطرح القيم وانشالله دائما تزود اخوانك وبناتك في هذا المنتدى المبارك بما يعود عليهم بالراحه النفسيه وطمأنينة البال مشكور اخوي
|
رد: كرسى ابحاث الصدفية
الله يعطيك العافية يا اخوي بوسطن
موضوع جميل وكامل عن الصدفية |
رد: كرسى ابحاث الصدفية
مشكور يا كبتن بوسطن
|
رد: كرسى ابحاث الصدفية
اولا اتمنى ان الجميع بخير وبصحه جيده يعطيك العافيه مشرفنا موضوع شامل عن الصدفيه ولكن في مفهوم من المفاهيم الخاطئه احب اتكلم عنها ان الصدفيه مرض غير وراثي قبل اسبوع جاتني بنتي تبكي وتقولي ماما طلعتلي صدفيه برجلي زيك وشفتها لقيتها بقعه صغيره وتغطيها القشور انصدمت وتمنيت اني اموت ولا انقل لبنتي هالمرض والحين مادري هل هو وراثي ام لاااااااا |
رد: كرسى ابحاث الصدفية
اقتباس:
الشكر اخى ابو حسان موصول بك الف شكر للمرور والمشاركة |
رد: كرسى ابحاث الصدفية
اقتباس:
حياك الله اخوى قاهر الف شكر للمرور والمشاركة لك جزيل الشكر |
رد: كرسى ابحاث الصدفية
اقتباس:
هلا وغلا اخوى هجهوج الشكر موصول فيك طال عمرك |
الساعة الآن : 06:09 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour