على هامش الصفحة
* الإرادة والإلهام لا يجتمعان... كلما اشتدت إرادتك في أمر ما وفكرت في الحصول عليه كلما بعد الأمر عنك في أكثر الأحيان.... إن العظماء الذين غيروا التاريخ لم يكونوا في الغالب ممن تشغلهم مصلحتهم عن مصلحة الناس ، بل كانوا منغمرين في رسالتهم الى ان نسوا كل شخص آخر بما في ذلك أنفسهم. * من الخطأ جدا أن نعتمد على الأحلام في أمورنا... صحيح أنه قد ترشد الأحلام الانسان احيانا الى التثبت من كثير من الأمور او ايجاد حل لمشكلة استعصت عليه، ولكن معظم الناس تختلط عندهم الدوافع الشخصية والرغبات والمخاوف في الأحلام فهناك من يحلم بالزواج من الفتاة التي تمنعت عليه وهناك من يحلم بالتهام الطبق الذي حرم منه في يقظته وهناك من يحلم بالانتقام من الشخص الذي اذاه ولم يشف غليله منه فتكون الأحلام هنا منفسا للشدة التي انتابته اوقات اليقظة ، ونسبة الخطأ فيها أكثر من الصواب ، والاعتماد عليها يشبه الاعتماد على الربح في سباق الخيل * توهمت سيدة ان عظم سمك قد وقف في حنجرتها وهو سوف يقتلها واجمع الأطباء على عدم وجود عظم سمك في حنجرتها فلم تصدقهم واوشكت على الموت فعلا ، لو لم يأتها طبيب من نوع جديد يحمل ملقطا أخفي فيه عظم سمك صغير ثم ادخله في حنجرتها واخرجه بعد قليل صارخا : لقد اخرجت عظم السمك أخيرا !! فشفيت السيدة إثر ذلك شفاءا تاما . ان عقلنا الباطن لا يعترف بالبرهان المنطقي ولا يستفيد منه ، ولا ينفعه الا تكرار الفكرة التي لا ريب فيها... ولهذا نجد عدد كبير من البلهاء نجحوا في الأمور التي تحتاج الى ثقة ولا تحتاج الى تفكير ولا تدبير . * الإنسان هذه الأيام أصبح يفكر ويتفلسف كثيرا .. وفقد بذلك العفوية ونعمة اللاشعور وضاعت قوى الحوادس فيه ، التي كانت قوية لدى جده القديم ! نحن اليوم نستخدم اعظم انواع العلاج المادي واعجب المخترعات والمبتكرات ولكننا قلصنا من قوة العقل الباطن وتأخرت فينا أساليب استثمار انفسنا في سبيل تقدم حياتنا المدنية * يستحق الشفقة ذلك الشخص الذي يتكلم وهو يرمق سامعيه من طرف ليرى تأثير كلامه فيهم وهو لا يكاد يلمح اصغاءا او ابتسامة خافتة حتى يتمادى في تحذلقه وتغنجه ويحس نفسه لواءا من طراز جمال عبد الناصر ، ان المنهمك في رسالته يؤديها وهو يكاد يذوب فيها فلا يرى احدا ولا يرى نفسه * لا ينفك القلب عن واردات الخواطر .... مثل هدف تتوارد اليه السهام من كل جانب أو حوض تنصب فيه مياه مختلفة من مختلف الجداول ...أو قبة ذات ابواب يدخل اليها اناس مختلفون ، او مرآة منصوبة تجتاز اليها صور متبانية فما كان منها مذموما داعيا الى الشر فاطرده وما كان منها محمودا داعيا الى الخير اجتذبه وهكذا تتوصل الى الطريق السليم في التفكير الايجابي |
رد: على هامش الصفحة
جزاك الله خيرا حبيبتي |
رد: على هامش الصفحة
واياكم لا حرمنا الله تواجدكم
|
رد: على هامش الصفحة
واياك اخيتي الفاضلة الكريمة
|
الساعة الآن : 11:42 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour