ملتقى الشفاء الإسلامي - حمية خاصة لمكافحة داء الصدفية

يعتبر داء الصدفية من الأمراض التي تصيب الجلد وتظهر آثاره في فروة الرأس والركبة والمفاصل، وعبر بعض الدراسات الحديثة اكتشف الأطباء أن هنالك حمية خاصة يمكن اتباعها لمكافحة مرض الصدفية.

مواد غذائية مهمة..

ينصح هؤلاء الأطباء باتباع حمية مكونة من جرعات إضافية من مواد الحديد ومادة أوميغا3 بجانب جرعات إضافية من الشحوم الحمضية والزنك، حيث تعتبر كل تلك المواد مكافحاً جيداً لمرض الصدفية.

ويوصي الأطباء أيضاً بتناول الأطعمة المحتوية على النحاس بجانب الزنك، ولحسن الحظ أن كل الأطعمة التي تحتوي على الزنك فإنها أيضاً تحتوي على النحاس.

وتعتبر معظم المواد المذكورة متضمنة في الفواكه والخضراوات الطازجة، وتوجد بالبروتين الحيواني ولكن بصورة قليلة، ومن الفواكه والخضراوات الغنية بهذه المواد نذكر:

المر، اليقطين، اللبن الخاثر، كل الخضراوات المقلية في الماء الساخن.

ويوصي الأطباء المريض بداء الصدفية بتجنب الإكثار من تناول نوع واحد من أنواع الطعام، ويوصونه بتناول أنواع مختلفة من الأغذية.

الحمية المفضلة:

يوصي الأطباء مريض الصدفية بتناول:

أسماك السالمون، الساردين "لأنها تحتوي على مادة أوميغا3 التي تحتوي علي الدهون الحمضية (أي بي ا).

وقد أكدت الدراسات الطبية الحديثة أن المصابين بداء الصدفية المزمن يجب أن يتناولوا نحو 150 جراماً يومياً من هذه الأسماك.

حينما يتناول المريض تلك الكمية فإنه يستطيع تقليل كمية مادة السيترودايت في جسم المريض, والتي تعمل على مواد ابيضاض الدم (ليقترين3 وليقترين5) والتي تعمل على مكافحة وإزالة هذا النوع من المرض.

الخضراوات والفواكه المكافحة للمرض:
وهي الجزر، المانجو، المشمش، وكل الخضراوات ذات الأوراق الخضراء والتي تحتوي علي فيتامين (أ) والذي يعتبر ضرورياً من أجل المحافظة على طبقة جلدية نضرة.

ولقد دلت كل الدراسات أن الذين يكثرون من تناول هذه الخضراوات لا يصابون بمثل هذه الأمراض لأن كل هذه الخضراوات تحتوي علي فيتامين (سي) بجانب مواد بيتا كاروتين وكل المواد المضادة للسموم.

بذور الكتان:

تعتبر بذور الكتان مصدراً غنياً بمادة أوميغا3 وبالأحماض الدهنية، ولها نفس قيمة الأسماك الدهنية، بجانب أن زيوت السمسم وعباد الشمس أيضاً تحتوي على تلك المواد، يجب أن تعرض بذور الكتان لحرارة الشمس ومن ثم توضع بالثلاجة، ليتناولها المريض بإفطار الصباح، ويمكن أن توضع بمواضع المرض، حيث تعمل على تلطيف وتنعيم طبقة الجلد.

شجرة جوز البرازيل:
تعتبر شجرة جوز البرازيل التي تنمو بالبرازيل مصدراً غنياً بمواد السلينوم التي يحتاج إليها الجسم لصنع إنزيم (القلتانتين بيرستيداس)، وهذا الإنزيم له خاصية إيقاف تكوين بعض أنواع الليقوترين والتي تزيد من وطأة مرض الصدفية.

الحبوب والخبز:
يحتوي الخبز والحبوب على الخميرة والتي بدورها تحتوي علي مواد الفوليك آسيد

"حامض الحديد" ومعظم الذين يصابون بداء الصدفية تتكون لديهم حساسية تجاه مادة الجلوتين المتوفرة بالقمح بجانب مادة الجاودار، على الطبيب إجراء الفحص على المريض حتى يتأكد هل لديه حساسية تجاه تناول تلك الأغذية؟

القرنبيط والكرنب والبراعم:
إن تناول هذه الخضراوات يساعد في مكافحة مرض الصدفية بجانب كل أنواع الخضراوات ذات الأوراق الخضراء لأنها تحتوي علي مواد الفوليت وهي تمد الجسم بالفيتامينات وحامض الفوليك.

المحار وكل أنواع الحبوب:

تعتبر هذه المواد غنية بمادة الزنك وهي باعتبارها المادة التي يفتقدها الجلد عند الإصابة بمرض الصدفية.

الأغذية الغنية بالألياف:
تعتبر كل أنواع الأغذية الغنية بالألياف ذات فائدة كبرى من أجل مكافحة الصدفية حيث يستفيد منها القولون وتعمل على طرد الغازات والسموم من الجسم ومنها:

الصمغ، البكتين، البسلة.

الأطعمة التي يجب تجنبها:

اللحوم الحمراء، كل مستخرجات الألبان، كل أنواع الكيك، كل أنواع البهارات، كل أنواع الحلويات وبالأخص تلك التي تحتوي على الشيكولاتة.. كل أنواع الشحوم الحيوانية، كل أنواع الكحول.

وبجانب ذلك فإن هنالك أنواعاً من الفواكه يمنع المريض من تناولها وهي:

البرتقال، الجريب فروت، الليمون، كل أنواع العصائر الحامضة أي التي تحتوي على حوامض.

السجائر ومرض الصدفية:
في دراسة حديثة تطرقت لمرض الصدفية، وجدت أن مدخني السجائر يعانون من الإصابة بمرض الصدفية، أي تزداد نسبة الإصابة بهذا المرض، خصوصاً لدى النساء اللاتي يدخنّ السجائر، وإن تدخين أكثر من 15 سيجارة يومياً يضاعف من نسبة الإصابة بمرض الصدفية.

نظام علاجي وغذائي لمرضي الصدفية

أولا : أغذية ينصح بالإكثار منها

1- الرجلة : تطبخ مثل السبانخ أو تؤكل طازجة مع السلطة
2- الافوكاتو
3- الحلبة يشرب مغلي الحلبة كما يمكن تطبيقها موضعيا علي أماكن الصدفية بعد طحنها وتنعيمها وخلطها بزيت الزيتون
4- شراب العرقسوس مع ملاحظة عدم الإفراط فيه
5- بذر الكتان يطحن ويوضع علي الطعام أو يؤكل كما هو
6- زيت الزيتون يتم استعماله بدل الزيت العادي في كافة الأطعمة
7- الأطعمة البحرية والأسماك

ثانيا:العلاجات الموضعية

1- كريم صمغ النحل مع عصارة الصبار. يستعمل يوميا مرتين مع ملاحظة أنة يلون الملابس

2- أملاح البحر الميت. تستعمل كحمام موضعي علي أماكن الصدفية

ثالثا: العلاجات التكميلية
1- أقراص حمض الفوليك 5 ملليجرام قرص يوميا
2- كبسولات زيت بذرة الكتان Flaxid oil capsules 2 كبسولة 3 مرات يوميا
3- كبسولات زيت السمك المحتوية علي مادة اوميجا 3
Omega3))4- غذاء ملكات النحل كبسولة يوميا (اختياري)

5- كبسولات عشبه السليمارين كبسولة مرتين يوميا (اختياري)

رابعا: ملاحظات هامة

1- تجنب الأطعمة الاصطناعية والمضاف إليها ألوان ومنهكات ومحليات صناعية
2- الإكثار من الأطعمة الطازجة والخضراوات والفواكه
3- تجنب المشروبات الغازية واستبدالها بالعصائر الطبيعية
4- استبدال الشاي العادي بالشاي الأخضر
5- يستمر المريض علي هذا العلاج ستة أشهر علي الأقل وعلي النظام الغذائي باستمرار

أهم العوامل الغذائية التي تناولتها الأبحاث والتي تؤثر في أعراض الصدفية:
- الجلوتين:
كشفت الدراسات الحديثة حول مرض الصدفية أنه يقدّر أن 16% من الأشخاص المصابين بالصدفية يحملون أيضا أجسام مضادة لبروتين الجلوتين في الدم، مما يدل على حساسية ظاهرة أو صامتة لبروتين الجلوتين الذي يوجد في القمح والشعير والشوفان. ويقسم الأشخاص الذين يحملون هذه الأجسام المضادة على قسمين: قسم مصاب بمرض “السيلياك”، أي الحساسية الظاهرة للجلوتين، وقسم غير مصلب بمرض “السيلياك” وإنما يعاني من حساسية “صامتة” للجلوتين. ومن الجدير بالذكر أن هذه الحساسية في الحالتين تتسبب بنفاذية الأمعاء، أي تدهور في وظيفة الأمعاء بحيث تسمح بنفاذ مركبات أو جراثيم كبيرة الحجم نسبيا من الأمعاء إلى الدم، مما يزيد من حدّة أعراض مرض الصدفية.
وتتركز التوصيات في حالة تشخيص مرض السيلياك مع الصدفية، أو في حالة اكتشاف أجسام مضادة لبروتين الجلوتين في الدم على الابتعاد كليا عن جميع منتجات القمح والشعير والشوفان، واستبدالها بالأرز والبطاطا والذرة، حيث أنها خالية من الجلوتين.
أما بالنسبة الأشخاص الذين يعانون من الصدفية ولا يحملون الأجسام المضادة للجلوتين، فتشير الأبحاث أنهم لا يستفيدون من اتباع حمية خالية من الجلوتين.
- الأحماض الدهنية أوميغا-3
تشير الأبحاث على تحسن في أعراض الصدفية عند استهلاك غذاء غني بالأحماض الدهنية أوميغا-3. وتعتبر الأسماك الغنيّة بالدهون مثل السلمون، السردين، الماكاريل، والتونا المصادر الغذائية الرئيسية لأوميغا-3. إضافة إلى ذلك، يمكن الحصول على أوميغا-3 من بيض الدجاج الذي تغذّى على بذر الكتان، أو من زيت بذر الكتان، أو من الجوز. وتتوفر إمكانية الحصول على أوميغا-3 أيضا عن طريق الأقراص باستشارة الطبيب المعالج.
- اللحمة الحمراء
تشير الأبحاث أن الإقلال من استهلاك اللحمة الحمراء واستبدالها بالسمك أو الدجاج أو بالبقوليات كان مرتبطا بانخفاض في حدّة أعراض الصدفية. وينصح بعدم استهلاك اللحمة الحمراء أكثر من مرة في الاسبوع، مع التأكد من إزالة اللية قبل تحضيرها في عملية الطهي.
- الخضار والفواكه
إن استهلاك عال للخضار والفواكه يحد من أعراض الصدفية. ومن المهم تناول يوميا مجموع 5 أنواع مختلفة من الخضار والفواكه، والتركيز على الألوان المختلفة من أجل الحصول على أكبر عدد ممكن من المركبات المختلفة الموجودة فيها بشكل طبيعي، والتي تحمي الجسم من العديد من الإمراض.
- الأغذية المصنّعة
يعتبر البسكوت، الحلويات، النقرشات المملحة أو المحلاة جميعها أغذية مصنعة غنية بالدهون، الملح أو السكر. إن تجنّب الأغذية المصنّعة يقلل من أعراض الصدفية ويحسن من نضارة البشرة بشكل عام.

منقول