وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَـٰنِ
https://i.ibb.co/k5Yw2fS/Untitled02.jpg
https://i.ibb.co/R6kVH21/Untitled03.jpg وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَـٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴿الزخرف: ٣٦﴾ يعش : لضعف *نور الإضاءة *لا يستطيع أن يحلل المعلومات بشكل كامل ومفصل ( يضعف بصره ) مع أنه *ينظر بعينيه ( السليمتين ) فتضعف الرؤية *( وهذا دليل من القرآن الكريم على أن الإضاءة *والنور هي سبب الرؤية فلولا النور لا تكون هناك رؤية ) * فالعشاء : هو الوقت الذي تضعف فيه الرؤية *( مع أن *العينين سليمتين ) لضعف *نور الإضاءة *وحلول الظلمة . ومعنى يعش *في الآية بالقياس : من ( لا يذكر الرحمن ) ويحجب نفسه عن ذكر الرحمن ( الذي هو *نور البصر ) فستضعف رؤيته ولن يستطيع أن يبصر ويميز الحق والهدى من *الباطل و الضلال *بوضوح *( مع سلامة العينين فهو ينظر ولا يبصر ). القيض *: قشرة البَيْضة الخارجية ( العليا ) اليابسةُ *التي *تحجب الجنين عن عالمه الخارجي كليا ( قد يكون فيها تصدعات وتشققات ) نقيض له شيطانا فهو له قرين *في الآية بالقياس : فمع ضعف الرؤية * *التي اكتسبها بيده *( لا يذكر الرحمن ) بسبب *ظلمة قلبه وضعف نور الإيمان *فيه ، جعلنا شيطانا قرينا معه *لا يفارقه *يزيد في حجب النور فتزداد الظلمة ظلمة وتنعدم الرؤية حتى ينحجب كليا الحق والهدى *عنه فتراه متخبطا في ضلال وباطل . القرين : ( *شيطان من الجن * ) الصاحب *السيئ الفاسد الكافر المتواري وراء حجاب الملازم لآخر يُطغي ويضل صاحبه و يمنعه *ويحجبه عن فعل الخير ويصده عن سواء السبيل *بسيطرة حثية على صاحبه وليست جبرية مباشرة . والله أعلم |
الساعة الآن : 09:48 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour