ملتقى الشفاء الإسلامي - خسارة نادي الجيش أمالم النادي الأوزبكي

ودع الجيش مبكراً كأس الاتحاد الآسيوي بحسرة بعد تعادله الخاسر مع ضيفه ناساف الأوزبكي بهدف لمثله في ختام مباريات الجولة السادسة لدور المجموعات القاري، ولم تكن أخبار الاتحاد والمتأهل للدور الثاني أفضل بعد أن سقط بالثلاثة أمام مستضيفه القادسية متصدر المجموعة الرابعة لكنه رافقه على حساب النجمة بفارق الأهداف وإلى التفاصيل.

http://www.alwatan.sy/newsimg/2010-0..._281233571.jpg

خروج حزين
لم يشفع التعادل للكتيبة الحمراء في مواصلة المشوار الآسيوي، ولم تنصف الكرة أصحاب الأرض الذين أضاعوا فرصاً بالجملة فخرجوا من الدور الأول للكأس التي نالوها في نسختها الأولى.
فارق الهدفين كان ضاغطاً على لاعبي الأحمر فتاه بعضهم، وقل تركيزه وكثرت هفواته ودفع الجميع الثمن.
وقد تكون خيارات الضيوف المتعددة لحجز بطاقة التأهل دفعته ليكون مرتاحاً لخاتمة اللقاء الذي وصف بالصعب وهكذا كان، فالجيش بدأ اللقاء كما يجب باحثاً عن هدف السبق فجرب لاعبوه التسديد البعيد لكنه لم يف بالغرض، وكذلك فعل الضيوف عبر تورايف ومورتوزاريف، رد الحسين بكرة جانب القائم الأيسر حتى د35 التي قاد فيها (المايسترو) السيد الكرة أكثر من نصف المستطيل الأخضر وأسكنها عن يمين الحارس هدفاً أشعل المدرجات الجيشاوية ليرد عليه كودتوف بكرة أبعدها طه والصباغ على دفعتين.
يستحق شوط المباراة الثاني وصف شوط الأعصاب والفرص الضائعة بالجملة، والبداية بكرة للحاج عكسها المدافع بيده لكن الحارس أمسكها، وبعد فاصل مراوغة السيد أطلق الكرة قوية ردها الحارس تكرر بعدها السيناريو بكرتين أمام المرمى للحاج والسيد لكن دون جدوى ومثلها الكثير لعبد الرزاق (غير الموفق)، ولم تنفع التبديلات في تغيير الحال في وقت شن الضيوف فيه هجمات مرتدة خطرة عبر البديل جياردويموف وموروزويف تألق في ردها طه موسى باقتدار يسجل له، كذلك نجح الإسماعيل بإبعاد كرة قاديروف قبل دخولها المرمى لركنية، ومع مرور الوقت دفع أوديشو بأوراقه وضغط أكثر لكن بتركيز أقل كلفنا هدف التعادل في د(83) عبر رأسية فيليبو سيان عن يمين طه من ركنية، لينتهي المشهد حزيناً بخروج غير مستحق للجيش من الدور الأول للكأس الآسيوية.

المؤتمر الصحفي
المدرب الأوزبكي فيكتور أشار إلى أن المباراة غاية في الصعوبة لكن المباراة ممتعة للمحايدين، وقد تقاسمنا الأفضلية ونجحنا في التسجيل في وقت حرج لكن المهم أننا تأهلنا.
العراقي أيوب أوديشو تأسف على الخروج غير المستحق فالفريق لم يوفق في تحقيق طموحه بالتأهل ولم نوفق بترجمة الفرص الكثيرة، وأضاف: إن تكثيف الدوري ترك أثره السلبي في اللاعبين بين الأداء والفاعلية وحسن التركيز، وأشار إلى أنه راض على أداء اللاعبين وختم بأن التركيز سينصب على لقب الدوري.
ترتيب
وفي ختام لقاءات المجموعتين الثالثة والرابعة تأهلت أندية كاظمة الكويتي وناساف الأوزبكي على حساب الجيش والعهد اللبناني، والقادسية الكويتي وممثلنا الاتحاد على حساب النجمة اللبناني وايست بنغال الهندي عن المجموعة الرابعة.
بعد أن حقق النجمة فوزاً عريضاً على أيست بنغال برباعية نظيفة وتغلب كاظمة على العهد بهدفين لهدف.
وفي ترتيب المجموعة الثالثة حل كاظمة أولاً بـ13 نقطة يليه ناساف بـ11 نقطة ثم الجيش بـ8 نقاط فالعهد بنقطة وحيدة وتصدر القادسية الرابعة بـ14 نقطة وتساوى الاتحاد مع النجمة بـ10 نقاط وفشل ايست بنغال بتحقيق أي نقطة.

أداء هزيل وخسارة قاسية للاتحاد
| حلب – فارس نجيب آغا
تلقى الاتحاد صفعة قوية من خصمه القادسية في ختام الجولة الأخيرة للمجموعة الرابعة وبقي وصيفاً بعد تلقيه ثلاثة أهداف نارية وسط أداء فوضوي منقطع النظير وتشكيل خاطئ منذ البداية دفع ثمنه وتشبث المدرب برأيه حول وضع الجركس والحمصي وجاءت الفاتورة باهظة الثمن ولكنه بقي وصيفاً وتأهل للدور الثاني وترك صورة قاتمة لم يكن أحد يتوقعها مطلقاً.
حصة أولى شهدنا فيها طوفاناً قادسياً ونية واضحة لإنهاء المباراة مبكراً فكل المؤشرات كانت لمصلحته مع توهان اتحادي وتصدعات كثيرة في جداره الدفاعي الذي لم يكن بيومه وخاصة في خاصرته اليمنى. وحقيقة قدم الاتحاد أسوأ أداء له هذا الموسم وسط ضياع تام في خطوطه ولو لم يكن العثمان موفقاً لخرج الفريق من هذا الشوط بنتيجة ثقيلة بعد أن تصدى لعدة أهداف محققة وبدد مهاجمو القادسية فرصاً لا تعد ولا تحصى، والغريب أن الاتحاد بقي مصراً على أدائه الهزيل ونهجه البالي وقلة حيلة لا مثيل لها لمدافعيه وعليه لم يجد القادسية صعوبة تذكر في الوصول لشباك الاتحاد حين ضرب الخطيب بكرته عمق الدفاع الأحمر، ووضع المطوع بحالة انفراد مثالية سجل على أثرها الهدف الأول عن يسار العثمان، هدف زاد من عزيمة الكويتيين وترك الاتحاد مترنحاً بالضربة الأولى التي لم يستطع الاستفاقة منها فاستغل أصحاب الأرض الموقف وشنوا غارات كثيفة كانت أشبه بقاذفات الصورايخ عبر البندر والحسين والخطيب والمشعان الذي كان شعلة نشاط وأربك الاتحاديين دون إيجاد حلول توقفه وزملاءه الذين واجهوا فريقاً متواضعاً ومع خروج الاتحاد من منطقته مرت رأسية الآغا أمام المرمى وسدد أوتو كرة ردها الخالدي وخلصها البندر قبل وصولها للآغا ثم فوت الحسين فرصة العمر بعد هدية المطوع له لكن القائم الأيسر رفضها ومع صافرة النهاية عاد السوري جهاد ليترك بصمته بهدف نموذجي راوغ به الجميع وسجل ببراعة يحسد عليها هدف فريقه الثاني.
الوضع بقي كما هو في الشوط الثاني حيث تابع القادسية ضغطه على المرمى الاتحادي وبشكل مريح دون أي مقاومة تذكر وبقيت الغارات حاضرة في كل دقيقة ومع تفكك الخطوط وانهيارها التام وسع المستضيف الفارق بهدف ثالث لمصلحة الشيخ من تسديدة على حافة الجزاء جاءت سهلة عن يسار العثمان وعاد لينقذ صاروخية بدر على دفعتين ورغم أن الاتحاد حاول فعل شيء، لكنه أخفق بكل مساعيه في ظل فقدان الترابط والانسجام وحلول الفوضى بدلاً منها وسارت المباراة هادئة وبقي القادسية يسرح ويمرح على (كيفه) دون مشكلات ونفذ نهير حرة علت المرمى وتصدى الخالدي لرأسية الآغا في الدقيقة الأخيرة محافظاً على نظافة شباكه.