انت لا تسمع الا نفسك
 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أسعد الله صباحك أختي (ميرو):eek: ...
و أنا أقرأ موضوعك ، تبادر إلى ذهني موضوع (هل أنت لبق) الذي تناقشناه سوياً منذ فترة من الأخت (عاشقة الشهادة):eek:

إن من يتصرف بهذه الطريقة أولا يفتقد إلى اللباقة ، اللباقة في الإستماع قبل اللباقة في الحديث
اللباقة في التصرف مع الغير قبل أن نطلب من الغير أن يكون لبقاً معنا....

حتى أختصر الإجابة ، سأقول أن الشخص الغير مستعد أن يستمع لغيرة ممكن أن تكون فيه أحد الصفات التالية:
1- لا يثق بأنه يستطيع أن يحاور غيره حسب ما يراه الآخر و تقريب وجهات النظر و بالتالي فإنه يعمد إلى إبراز وجهة نظره التي يراها دون محاولة فهم الآخر....
2- هو شخص آحادي الرأي ، يفتقد إلى حسن الإستماع ، لأنه إعتاد أن كلامه هو ما يقتنع به ، و أن كلام غيره مهما كان ، فأنه لن يقدم و لا يؤخر في تغير وجهة نظره من الموضوع المطروح...
3- ممكن أن يكون شخص يحب الكلام الكثير ، و الذي ممكن أن يكون ذو فائدة ، فكلام كثير يكون مجرد تتالي كلمات و دون أن تكون جمله مفيدة أو تستحق المناقشة ...
4- ربما هو شخص يفتقد إلى التواضع ، فمن تواضع أمام غيره ، كان عنده حسن إستماعه للغير و ليس التثبت برأيه... و لا يرى أمامه إلا نفسه...
5- هو شخص كما يفتقد إلى اللياقة في التعامل مع الغير بحسن التصرف والإستماع ، فهو شخص يفتقد إلى أدب التواجد و التحاور....

أرجو الله أن يجنبنا ذلك..

مشكورة على الموضوع أختي.
تحياتي لك و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة والسلام على رسول الله.
:_11:

السلام عليكم:جزاكى الله خيرا اختى الحبيبة ميرو على تلك الكلمات الرائعة وذلك الموضوع المميز من انسانة متميزة حقا وبصراحة عندما قرات تعليقك على المشادة التى حدثت بين اثنين واتضح فى النهاية ان رايهم واحد ضحكت كثيرا
وتذكرت كلمةعلمائنا عندما قالوا ان الله خلق للانسان اذنين وفم واحد ليسمع اكثر مما يتحدث ولكن للاسف العكس هو الذى يحدث فنتكلم اكثر مما نسمع ونصل للمرحلة التى استخدمتها فى عنوانك
<لاتسمع الا نفسك>
فدمتى بكل ود وحفظك الله

ياريت نتعلم نسمع غيرنا زي ما نحب نتكلم معاهم
ارائكن اخواتي ممتازة واحببت اشارك معكم
حسن التصرف من حسن الحديث والاستماع
جزاكي الله خيرا