ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى النحو وأصوله (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=122)
-   -   كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=260295)

ابوالوليد المسلم 19-04-2022 05:47 PM

رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد
 
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...76c114cdc1.gif

كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة الأعراف
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الثامن
الحلقة (221)
من صــ 397 الى ص
ـ406




[سورة الأعراف (7) : آية 34]
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ (34)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (لكل) جار ومجرور متعلّق بخبر مقدم (أمة) مضاف إليه مجرور (أجل) مبتدأ مؤخر (الفاء) عاطفة (إذا) ظرف للمستقبل مبني في محلّ نصب متعلّق بالجواب يستأخرون (جاء) فعل ماض (أجل) فاعل مرفوع و (هم) ضمير مضاف إليه (لا) حرف نفي (يستأخرون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل (ساعة) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (يستأخرون) ، (الواو) عاطفة (لا يستقدمون) مثل لا يستأخرون.
جملة «لكل أمة أجل....» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «جاء أجلهم....» في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة «لا يستأخرون ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة «لا يستقدمون» لا محلّ لها معطوفة على جملة الجواب.

[سورة الأعراف (7) : الآيات 35 الى 37]
يا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آياتِي فَمَنِ اتَّقى وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (35) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (36) فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ أُولئِكَ يَنالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتابِ حَتَّى إِذا جاءَتْهُمْ رُسُلُنا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قالُوا أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كانُوا كافِرِينَ (37)

الإعراب:
(يا بني آدم) مرّ إعرابها «1» ، (إن) حرف شرط جازم (ما) حرف زائد (يأتين) مضارع مبني على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط ... و (النون) للتوكيد و (كم) ضمير مفعول به (رسل) فاعل مرفوع (من) حرف جر و (كم) ضمير في محلّ جر متعلّق بمحذوف نعت لرسل (يقصون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون ... والواو فاعل (عليكم) مثل منكم متعلّق ب (يقصون) ، (آيات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة المقدرة على ما قبل الياء ... و (الياء) ضمير مضاف إليه (الفاء) رابطة لجواب الشرط الأول (من) اسم شرط جازم مبني في محلّ رفع مبتدأ (اتقى) فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (الواو) عاطفة (أصلح) في محلّ جزم معطوف على (اتقى) فعل الشرط (الفاء) رابطة لجواب الشرط الثاني (لا) حرف للنفي مهمل «2» ، (خوف) مبتدأ مرفوع «3» ، (عليهم) مثل منكم متعلّق بمحذوف خبر (الواو) عاطفة (لا) حرف زائد لتأكيد النفي (هم) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (يحزنون) مثل يقصون.
جملة النداء وجوابها ... لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «يأتينكم رسل....» لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة «يقصون....» في محلّ رفع نعت ثان لرسل «4» .
وجملة «من اتقى....» في محلّ جزم جواب الشرط إن مقترنة بالفاء.
وجملة «اتقى....» في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) .
وجملة «أصلح) في محلّ رفع معطوفة على جملة اتقى.
وجملة «لا خوف عليهم» في محلّ جزم جواب الشرط (من) مقترنة بالفاء.
وجملة «هم يحزنون» في محلّ جزم معطوفة على جملة الجواب الثاني.
وجملة «يحزنون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم) .
(36) (الواو) عاطفة (الذين) اسم موصول مبني في محلّ رفع مبتدأ (كذّبوا) فعل ماض مبني على الضم ... والواو فاعل (بآيات) جار ومجرور متعلق ب (كذّبوا) ، و (نا) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (استكبروا) مثل كذبوا (عن) حرف جر و (ها) ضمير في محلّ جر متعلق ب (استكبروا) بتضمينه معنى ابتعدوا (أولاء) اسم إشارة مبني في محلّ رفع مبتدأ «5» ، و (الكاف) حرف خطاب (أصحاب) خبر مرفوع (النار) مضاف إليه مجرور (هم) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ (فيها) مثل عنها متعلّق ب (خالدون) وهو خبر المبتدأ هم مرفوع.
وجملة «الذين كذّبوا....» في محلّ جزم معطوفة على جملة من اتقى.
وجملة «كذّبوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «استكبروا عنها» لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة «أولئك أصحاب....» في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين) .
وجملة «هم فيها خالدون» في محلّ نصب حال من أصحاب، والعامل فيها معنى الإشارة.
(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدر (من) اسم استفهام مبني في محلّ رفع مبتدأ (أظلم) خبر مرفوع (من) حرف جر (من) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلق بأظلم (افترى) مثل اتقى (على الله) جار ومجرور متعلق ب (افترى) ، (كذبا) مفعول به منصوب «6» ، (أو) حرف عطف (كذّب) فعل ماض والفاعل هو (بآيات) مثل الأول متعلق ب (كذب) ، و (الهاء) ضمير مضاف إليه (أولئك) مثل الأول (ينال) مضارع مرفوع و (هم) ضمير مفعول به (نصيب) فاعل مرفوع و (هم) مضاف إليه (من الكتاب) جار ومجرور متعلق بحال من نصيب (حتى) حرف ابتداء (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط في محلّ نصب متعلق ب (قالوا) ، (جاءت) فعل ماض ... و (التاء) للتأنيث و (هم) ضمير مفعول به (رسل) فاعل مرفوع و (نا) ضمير مضاف إليه (يتوفون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل (هم) مثل السابق (قالوا) مثل كذّبوا (أين) اسم استفهام مبني في محلّ نصب على الظرفية المكانية متعلّق بمحذوف خبر
مقدم (ما) اسم موصول مبني في محلّ رفع مبتدأ مؤخر (كنتم) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبني على السكون ... و (تم) ضمير اسم كان (تدعون) مثل يقصون (من دون) جار ومجرور متعلّق بحال من العائد المحذوف أي تدعونه من دون الله (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (قالوا) مثل كذّبوا وكذلك (ضلّوا) ، (عنّا) مثل عنها متعلّق ب (ضلّوا) . (الواو) استئنافية (شهدوا) مثل كذبوا (على أنفس) جار ومجرور متعلّق ب (شهدوا) و (هم) ضمير مضاف إليه (أنّ) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- و (هم) ضمير في محلّ نصب اسم أن (كانوا) مثل كنتم (كافرين) خبر كان منصوب وعلامة النصب الياء.
والمصدر المؤوّل (أنهم كانوا كافرين) في محلّ جر بحرف جر محذوف متعلّق ب (شهدوا) أي شهدوا على أنفسهم بكونهم كافرين أو بكفرهم.
جملة «جاءتهم رسلنا ... » في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة «يتوفونهم» في محلّ نصب حال من رسلنا.
وجملة «قالوا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة «أين ما كنتم ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «كنتم تدعون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة «تدعون ... » في محلّ نصب خبر كنتم.
وجملة «قالوا ... » لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة «ضلوا عنا ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «شهدوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «كانوا ... » في محلّ رفع خبر أنّ.
الصرف:
(يتوفونهم) ، جرى فيه مجرى الإعلال في (يتوفّون) - بالبناء للمجهول- في الآية (234) من سورة البقرة.
البلاغة
1- خروج الاستفهام عن معناه الأصلي: في قوله تعالى «فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً» وقوله «أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ» ففي الأول:
الاستفهام للإنكار وفي الثاني الاستفهام للتوبيخ والتقريع.
الفوائد
حتى تكون على خمسة أنواع:
أ- حتى الابتدائية، وهي حرف يدخل على الجمل الاسمية ب- حتى التي تضمر أن بعدها وتدخل على الفعل المضارع.
ج- حتى التي يرتفع المضارع بعدها.
ء- حتى التي تكون حرف جر وهي بمنزلة «إلى» وتدل على انتهاء الغاية سواء أكانت مكانية أم زمانية.
هـ- حتى العاطفة وهي تعطف بشروط، ولكل من الأنواع الخمسة شروط يتعذر لدينا شرحها في هذا المقام، مقام الإيجاز والاختصار.

[سورة الأعراف (7) : آية 38]
قالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيها جَمِيعاً قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النَّارِ قالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلكِنْ لا تَعْلَمُونَ (38)

الإعراب:
(قال) فعل ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي الله (ادخلوا) فعل أمر مبني على حذف النون ... والفاعل الضمير الواو (في أمم) جار ومجرور متعلّق ب (ادخلوا) بحذف مضاف أي في بعض أمم (قد) حرف تحقيق (خلت) فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين.... و (التاء) للتأنيث (من قبل) جار ومجرور متعلّق ب (خلت) «7» ، و (كم) ضمير مضاف إليه (من الجن) جار ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لأمم (الواو) عاطفة (الإنس) معطوف على الجن مجرور (في النار) جار ومجرور متعلّق ب (ادخلوا) «8» ، (كلما) ظرف بمعنى حين «9» متضمن معنى الشرط متعلّق بالجواب لعنت (دخلت) فعل ماض، و (التاء) للتأنيث (أمة) فاعل مرفوع (لعنت) مثل دخلت (أخت) مفعول به منصوب و (ها) ضمير مضاف إليه. (حتى إذا) مر إعرابها «10» ، (اداركوا) مثل كذّبوا «11» ، (في) حرف جر و (ها) ضمير في محلّ جر متعلّق ب (ادّاركوا) ، (جميعا) حال منصوبة من فاعل ادّاركوا (قالت) مثل دخلت (أخرى) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف و (هم) ضمير مضاف إليه (لأولى) جار ومجرور متعلّق ب (قالت) وعلامة الجر الكسرة المقدرة على الألف و (هم) مثل الأول (رب) منادى محذوف منه أداة النداء مضاف منصوب و (نا) ضمير مضاف
إليه (ها) حرف تنبيه (أولاء) اسم إشارة مبني في محلّ رفع مبتدأ (أضلّوا) مثل كذّبوا «12» و (نا) ضمير مفعول به (الفاء) لربط المسبّب بالسبب (آت) فعل أمر مبني على حذف حرف العلة و (هم) ضمير مفعول به أول (عذابا) مفعول به ثان منصوب (ضعفا) نعت ل (عذابا) منصوب، (من النار) جار ومجرور متعلّق بمحذوف نعت ثان ل (عذابا) «13» ، (قال) مثل الأول (لكل) جار ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدم (ضعف) مبتدأ مؤخر مرفوع (الواو) عاطفة (لكن) حرف للاستدراك (لا) حرف نفي تعلمون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل.
جملة «قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «ادخلوا....» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «قد خلت ... » في محلّ جر نعت لأمم.
وجملة «دخلت أمة» في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة «لعنت ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم (كلما) .
وجملة «ادّاركوا» في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة «قالت أخراهم» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم (إذا) .
وجملة «النداء وجوابها في محلّ نصب مقول القول «14» .
وجملة «هؤلاء أضلّونا» لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة «أضلونا» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هؤلاء) .
وجملة «آتهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء «15» .
وجملة «قال ... » لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة «لكل ضعف» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة لا تعلمون» في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
الصرف:
(ادّاركوا) ، فيه إبدال أصله تداركوا، أبدلت التاء دالا، ثم سكّنت ليصح إدغامها ثم أدخل عليها همزة الوصل ليصح النطق ...
وزنه أتفاعلوا.
(أخراهم) ، انظر الآية (184) من سورة البقرة.
(أولاهم) ، مؤنث الأول وهو صفة مشتقة وزنه فعلى بضم الفاء، والألف ملحقة للتأنيث.
__________
(1) في الآية (27) من هذه السورة.
(2) أو يعمل عمل ليس، واسمه (خوف) وخبره (عليهم) . [.....]
(3) جاز الابتداء بالنكرة لاعتمادها على النفي.
(4) يجوز أن تكون في محلّ نصب حال من (رسل) لأن النكرة قد وصفت.
(5) يجوز أن يكون بدلا من اسم الموصول، وخبر الموصول هو أصحاب ...
(6) أو مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنه مرادفه، إذ الافتراء مرادف الكذب ... أو هو مصدر في موضع الحال.
(7) يجوز أن يكون متعلقا بمحذوف نعت لأمم.
(8) تعلّق حرفا الجر (في) بعامل واحد لأن الأول ليس للظرفية بل للمعية أي: مصاحبين أمما ... أو يجوز أن يكون الثاني بدل اشتمال من الأول، والظرفية في الأولى مجاز.
(9) يجوز أن يكون لفظ (كل) فيه معنى الظرف و (ما) حرفا مصدريا ... والمصدر المؤوّل في محلّ جر مضاف إليه.
(10) في الآية السابقة (37) .
(11) في الآية (36) من هذه السورة.
(12) في الآية (36) من هذه السورة.
(13) يجوز أن يتعلّق بمحذوف حال من (عذابا) لأنه وصف.
(14) يجوز أن تكون جملة وحدها اعتراضية استرحامية.
(15) يجوز أن تكون جواب شرط مقدر أي إن كانوا يستحقون العذاب فآتهم ...

https://majles.alukah.net/imgcache/2021/06/10.jpg

ابوالوليد المسلم 19-04-2022 06:02 PM

رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد
 

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...76c114cdc1.gif

كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة الأعراف
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الثامن
الحلقة (222)
من صــ 407 الى ص
ـ416




[سورة الأعراف (7) : آية 39]
وَقالَتْ أُولاهُمْ لِأُخْراهُمْ فَما كانَ لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ (39)

الإعراب:
(الواو) عاطفة (قالت ... لأخراهم) مثل قالت ...
لأولاهم «1» ، (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدر (ما) نافية (كان) فعل ماض ناقص- ناسخ- (اللام) حرف جر و (كم) ضمير في محلّ جر متعلّق بخبر مقدم لكان (على) حرف جر و (نا) ضمير في محلّ جر متعلّق بفضل
(من) حرف جر زائد (فضل) مجرور لفظا مرفوع محلا اسم كان مؤخر (الفاء) لربط المسبب بالسبب (ذوقوا) فعل أمر مبني على حذف النون ... والواو فاعل (العذاب) مفعول به منصوب (الباء) حرف جر للسببية (ما) حرف مصدري (كنتم) فعل ماض ناقص ناسخ واسمه (تكسبون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (ما كنتم تكسبون) في محلّ جر بالباء متعلّق ب (ذوقوا) .
جملة «قالت أولاهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة قالت أخراهم «2» .
وجملة «ما كان..» جواب شرط مقدّر أي: إن كنتم ضالين بسببنا فما كان، وجملة الشرط المقدرة مع جوابها في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «ذوقوا ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول «3» .
وجملة «كنتم تكسبون» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (ما) .
وجملة «تكسبون» في محلّ نصب خبر كنتم.
[سورة الأعراف (7) : الآيات 40 الى 41]
إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوابُ السَّماءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ (40) لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَواشٍ وَكَذلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (41)

الإعراب:
(إن) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- (الذين) اسم موصول مبني في محلّ نصب اسم إن (كذّبوا) فعل ماض مبني على الضم ...
والواو فاعل (بآيات) جار ومجرور متعلّق ب (كذّبوا) ، و (نا) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (استكبروا) مثل كذبوا (عن) حرف جر و (ها) ضمير في محلّ جر متعلّق ب (استكبروا) بتضمينه معنى ترفعوا (لا) حرف نفي (تفتح) مضارع مبني للمجهول مرفوع (اللام) حرف جر و (هم) ضمير في محلّ جر متعلّق ب (تفتح) ، (أبواب) نائب الفاعل مرفوع (السماء) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (لا) مثل الأول (يدخلون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل (الجنة) مفعول به منصوب (حتى) حرف غاية وجر (يلج) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى (الجمل) فاعل مرفوع (في سمّ) جار ومجرور متعلّق ب (يلج) ، (الخياط) مضاف إليه مجرور.
والمصدر المؤوّل (أن يلج الجمل) في محلّ جر ب (حتى) متعلّق ب (يدخلون) .
(الواو) استئنافية- أو اعتراضية- (الكاف) حرف جر وتشبيه (ذا) اسم إشارة مبني في محلّ جر متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله نجزي و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (نجزي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الياء (المجرمين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة «إن الذين كذبوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «كذّبوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «استكبروا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة كذّبوا ...
وجملة «لا تفتح ... أبواب ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة «يدخلون ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة لا تفتح.
وجملة «يلج الجمل» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر.
وجملة «نجزي المجرمين» لا محلّ لها استئنافيّة ...
(41) (لهم) مثل الأول متعلّق بخبر مقدم (من جهنم) جار ومجرور متعلّق بحال من مهاد- نعت تقدم على المنعوت- (مهاد) مبتدأ مؤخر مرفوع (الواو) عاطفة (من فوق) جار ومجرور متعلّق بخبر مقدم و (هم) ضمير مضاف إليه (غواش) مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الياء المحذوفة لأنه اسم منقوص (وكذلك نجزي الظالمين) مثل وكذلك نجزي المجرمين ...
وجملة «لهم من جهنم مهاد» لا محلّ لها استئنافية «4» .
وجملة «من فوقهم غواش» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة «نجزي ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(الجمل) ، اسم جامد للحيوان المعروف، وفي القاموس: الجمل حبل السفينة وزنه فعل بفتحتين.
(سم) ، اسم جامد لثقب الإبرة وزنه فعل بفتح فسكون- ويجوز ضم السين وكسرها- ويجمع على سموم وسمام.
(الخياط) ، اسم جامد للآلة التي يخاط بها، وزنه فعال بكسر الفاء.
(مهاد) ، انظر الآية (206) من سورة البقرة.
(غواش) ، جمع غاشية مؤنث غاش، اسم فاعل من غشي الناقص وزنه فاع ووزن غواش فواع، فيه إعلال بالحذف، والتنوين فيه تنوين عوض أي عوض من الياء المحذوفة «5» .
البلاغة
1- في قوله تعالى: «حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ» فن بلاغي يسمى المذهب الكلامي. وحدّه أنه احتجاج المتكلم على ما يريد وإثباته بحجة تفلّ سلاح المعاند المكابر، وتقطع بينته على طريقة علماء الكلام. لأن علم الكلام عبارة عن إثبات أصول الدين بحجج عقلية وبراهين قاطعة تدحض اللجاج، ومنه نوع منطقي تستنتج فيه النتائج الصحيحة من المقدمات
الصادقة. وفي الآية التي نحن بصددها وجه استنتاج النتيجة من المقدّمتين أن يقال: إن الكفار لا يدخلون الجنة أبدا حتى يلج الجمل في خرم الإبرة، والجمل لا يدخل في خرم الإبرة أبدا، فهم لا يدخلون الجنة أبدا، لأن تعليق الشرط على مستحيل يلزم منه استحالة وقوع المشروط.
الفوائد
1- غواش: هو اسم منقوص وهو في محلّ رفع مبتدأ مؤخر. وكان حقه أن يقال «غواشي ولما كانت ياؤه ساكنة ولا تظهر الضمة عليها فقد التقى ساكنان الياء الساكنة والتنوين الذي هو نون ساكنة فاقتضى أن نحذف الياء الساكنة لدلالة الكسرة عليها، وقيل إن هذا التنوين هو تنوين العوض لأنه عوض عن الياء الساكنة المحذوفة.
وجمع غاشية «غواش» وفي اعرابه مذهبان الجمهور أنه ممنوع من الصرف، وآخرون قالوا إنه منصرف.

[سورة الأعراف (7) : آية 42]
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (42)

الإعراب:
(الواو) استئنافية (الذين) موصول مبتدأ (آمنوا) مثل كذّبوا «6» ، (الواو) عاطفة (عملوا) مثل كذبوا «7» ، (الصالحات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (لا) حرف نفي (نكلف) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم (نفسا) مفعول به منصوب (إلا) حرف للحصر (وسع) مفعول به ثان منصوب، و (ها)
ضمير مضاف إليه (أولاء) اسم إشارة مبني في محلّ رفع مبتدأ و (الكاف) حرف خطاب (أصحاب) خبر مرفوع (الجنة) مضاف إليه مجرور (هم) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ (في) حرف جر و (ها) ضمير في محلّ جر متعلّق بخالدون (خالدون) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة «الذين آمنوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «آمنوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «عملوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة «لا نكلف....» لا محلّ لها اعتراضية «8» .
وجملة «أولئك أصحاب....» في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين) .
وجملة «هم فيها خالدون» في محلّ نصب حال من أصحاب والعامل فيه الإشارة.

[سورة الأعراف (7) : آية 43]
وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ وَقالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدانَا اللَّهُ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43)

(الواو) عاطفة (نزعنا) فعل ماض وفاعله (ما) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به (في صدور) جار ومجرور متعلق بمحذوف صلة ما و (هم) ضمير مضاف إليه (من غلّ) جار ومجرور متعلق بحال من العائد في الصلة أو من الموصول (تجري) ، مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء (من تحت) جارّ ومجرور متعلّق ب (تجري) «9» (هم) مثل الأول (الأنهار) فاعل مرفوع (الواو) عاطفة (قالوا) فعل ماض مبني على الضم ... والواو فاعل (الحمد) مبتدأ مرفوع (لله) جار ومجرور متعلق بخبر محذوف (الذي) اسم موصول في محلّ جر نعت للفظ الجلالة (هدى) فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف و (نا) ضمير مفعول به، والفاعل هو، (اللام) حرف جر (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبني في محلّ جر متعلق ب (هدى) ، (الواو) عاطفة «10» (ما) نافية (كنا) فعل ماض ناقص- ناسخ- واسمه (اللام) لام الجحود (نهتدي) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (لولا) حرف امتناع لوجود فيه معنى الشرط (أن) حرف مصدري (هدانا) مثل الأول (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع.
والمصدر المؤول (أن نهتدي) في محلّ جر باللام متعلق بمحذوف خبر كنا.
والمصدر المؤول (أن هدانا الله) في محلّ رفع مبتدأ خبره محذوف وجوبا، والتقدير: لولا هداية الله لنا موجودة.
(اللام) لام القسم لقسم مقدر (قد) حرف تحقيق (جاء) فعل ماض و (التاء) تاء التأنيث (رسل) فاعل مرفوع (ربّ) مضاف إليه مجرور و (نا) ضمير مضاف إليه (بالحق) جار ومجرور متعلق بحال من رسل أي جاؤوا متلبسين بالحق (الواو) عاطفة (نودوا) فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم ... والواو نائب الفاعل (أن) حرف تفسير «11» (تلكم) اسم إشارة مبني على السكون الظاهر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين في محلّ رفع مبتدأ ... و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب و (الميم) لجمع الذكور (الجنة) بدل من اسم الإشارة أو عطف بيان له «12» مرفوع (أورثتم) فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون ... و (تم) ضمير نائب الفاعل و (الواو) زائدة هي إشباع حركة الضم و (ها) ضمير مفعول به (الباء) حرف جر (ما) حرف مصدري (كنتم) فعل ماض ناقص- ناسخ- واسمه (تعملون) مضارع مرفوع والواو فاعل.
والمصدر المؤول (ما كنتم ... ) في محلّ جر بالباء متعلق ب (أورثتموها) .
جملة «نزعنا ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة أولئك أصحاب «13» ...
وجملة «تجري.... الأنهار» في محلّ نصب حال من الضمير في (صدورهم) .
وجملة «قالوا ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة تجري.
وجملة «الحمد لله ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «هدانا لهذا» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة «ما كنا لنهتدي ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة «نهتدي ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر.
وجملة «هدانا الله» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) الظاهر.
والجملة الاسميّة «لولا أن هدانا الله» : في محلّ نصب حال «14» .
وجواب لولا محذوف دلّ عليه ما قبله أي لولا أن هدانا الله ما كنّا لنهتدي.
وجملة «جاءت رسل ... » : لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة «نودوا ... » : في محلّ نصب معطوفة على جملة قالوا «15» .
وجملة «تلكم الجنّة ... » : لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة «أورثتموها ... » : في محلّ رفع خبر المبتدأ (تلكم) .
وجملة «كنتم ... » : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة «تعملون» : في محلّ نصب خبر كنتم.
الصرف:
(غلّ) ، مصدر سماعيّ لفعل غلّ يغلّ باب ضرب، وزنه فعل
بكسر الفاء، وثمّة مصدر آخر للفعل هو غليل وزنه فعيل.
(نودوا) ، فيه قلب الألف واوا لمناسبة البناء للمجهول وأصله نادى، ثمّ فيه إعلال بالحذف وأصله نوديوا- بضمّ الياء- استثقلت الضمّة على الياء فسكّنت- إعلال بالتسكين- ونقلت الحركة الى الدال، ثمّ حذفت الياء لالتقاء الساكنين فأصبح نودوا، وزنه فوعوا.
الفوائد
1- يلحق اسم الإشارة ضمير، هو كاف المخاطب للدلالة على نوع المخاطب، ولذلك يتصرف بتصرفه، فيقال: تلكم وتلكما وتلكن إلخ وفي القرآن الكريم أمثلة كثيرة توضيح ذلك كقوله تعالى: «فَذانِكَ بُرْهانانِ» وقول امرأة العزيز: «فَذلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ» ولنا عودة على هذا الموضوع في مواطن أخرى إن شاء الله.
__________
(1) في الآية السابقة (38) . [.....]
(2) في الآية السابقة (38) .
(3) فإذا كان الكلام هو من قول الله وليس من قول الطائفة فالجملة استئنافيّة.
(4) يجوز أن تكون حالا من المجرمين.
(5) جاء في حاشية الجمل على الجلالين ما يلي: «الإعلال أي التغيير والتصرف بالحذف مقدم على منع الصرف أي حذف التنوين، فأصله غواشي- بتنوين الصرف- استثقلت الضمة على الياء فسكنت، اجتمع ساكنان الياء والتنوين فحذفت الياء ... ثم لوحظ كونه على صيغة فواعل في الأصل فحذفت تنوين الصرف وخيف من رجوع الياء فيحصل الثقل فأتي بتنوين العوض. فغواش المنون ممنوع من الصرف، والتنوين هنا هو تنوين عوض.... وإنما كان الراجح تقديم الإعلال لأن سببه ظاهر الثقل وسبب منع الصرف خفي ... اه.
(6، 7) في الآية (40) من هذه السورة.
(8) يجوز أن تكون الجملة خبرا للمبتدأ (الذين آمنوا....) بتقدير العائد وهو قوله منهم أي: لا نكلف نفسا منهم ... وحينئذ تعرب جملة أولئك أصحاب الجنة.... خبرا ثانيا، أو تقطع على الاستئناف.
(9) أو بمحذوف حال من الأنهار.
(10) أو استئنافية، والجملة بعدها لا محلّ لها على الاستئناف.
(11) أو مخفف من (أن) الثقيلة واسمه ضمير الشأن محذوف، والجملة بعده خبر.
(12) يجوز أن يكون خبرا لاسم الإشارة، والجملة بعده حالا منه.
(14) في الآية السابقة (42) .
(15) أو لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
(16) أو مقطوعة على الاستئناف.

https://majles.alukah.net/imgcache/2021/06/10.jpg

ابوالوليد المسلم 19-04-2022 06:14 PM

رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد
 

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...76c114cdc1.gif

كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة الأعراف
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الثامن
الحلقة (223)
من صــ 417 الى ص
ـ424


[سورة الأعراف (7) : آية 44]
وَنادى أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44)

الإعراب:
(الواو) استئنافية (نادى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف (أصحاب) فاعل مرفوع (الجنّة) مضاف إليه مجرور (أصحاب) مفعول به منصوب (النار) مضاف إليه مجرور (أن) تفسيريّة «1» ، (قد) حرف تحقيق (وجدنا) فعل ماض مبني على
السكون ... (ونا) فاعل (ما) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به (وعدنا) فعل ماض ومفعوله (ربّ) فاعل مرفوع و (نا) ضمير مضاف إليه (حقّا) مفعول به ثان منصوب «2» ، (الفاء) عاطفة (هل) حرف استفهام (وجدتم) مثل وجدنا (ما وعد ربّكم حقّا) مثل ما وعدنا ربّنا حقا والمفعول الأول محذوف أي وعدكم أو وعدنا ... (قالوا) فعل ماض وفاعله (نعم) حرف جواب (الفاء) استئنافيّة (أذّن) فعل ماض (مؤذّن) فاعل مرفوع (بين) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (أذن) «3» ، و (هم) ضمير مضاف إليه (أن) مثل الأول «4» ، (لعنة) مبتدأ مرفوع (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (على الظالمين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ.
جملة «نادى أصحاب الجنّة ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «قد وجدنا....» : لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة «وعدنا ربّنا ... » : لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة «هل وجدتم» : لا محلّ لها معطوفة على التفسيريّة.
وجملة «وعد ربّكم....» : لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
وجملة «قالوا....» : لا محلّ لها استئناف بيانيّ ... وناب حرف الجواب عن جملة مقول القول أي: نعم قد وجدنا ذلك.
وجملة «أذّن مؤذّن....» : لا محلّ لها استئنافيّة فيها معنى التعليل.
وجملة «لعنة الله على الظالمين....» : لا محلّ لها تفسيريّة.
الصرف:
(نادى) ، فيه إعلال بالقلب، أصله نادي- بالياء في آخره- جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا.
(مؤذّن) ، اسم فاعل من أذّن الرباعيّ، وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين المشدّدة.
[سورة الأعراف (7) : آية 45]
الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَها عِوَجاً وَهُمْ بِالْآخِرَةِ كافِرُونَ (45)

الإعراب:
(الذين) اسم موصول مبني في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم «5» ، (يصدّون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل (عن سبيل) جارّ ومجرور متعلّق ب (يصدّون) ، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (يبغون) مثل يصدّون و (ها) ضمير مفعول به (عوجا) مصدر في موضع الحال بتأويل مشتقّ أي معوجّة، منصوب (الواو) عاطفة- أو حاليّة- (هم) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ (بالآخرة) جارّ ومجرور متعلّق ب (كافرون) وهو خبر المبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة « (هم) الذين ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «يصدّون ... » : لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «يبغونها ... » : لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة «هم.... كافرون» : لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف ... أو في محلّ نصب حال.
[سورة الأعراف (7) : آية 46]
وَبَيْنَهُما حِجابٌ وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيماهُمْ وَنادَوْا أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوها وَهُمْ يَطْمَعُونَ (46)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (بين) ظرف مكان منصوب متعلّق بخبر مقدّم و (هما) ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه (حجاب) مبتدأ مؤخّر مرفوع (الواو) عاطفة (على الأعراف) جارّ ومجرور متعلّق بخبر مقدّم (رجال) مبتدأ مؤخّر (يعرفون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل (كلّا) مفعول به منصوب (بسيما) جارّ ومجرور متعلّق ب (يعرفون) وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف و (هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (نادوا) فعل ماض مبني على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين ...
والواو فاعل (أصحاب) مفعول به منصوب (الجنّة) مضاف إليه مجرور (أن سلام) مثل أن لعنة «6» ، (على) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ سلام (لم) حرف نفي وجزم وقلب (يدخلوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون ... والواو فاعل و (ها) ضمير مفعول به (الواو) استئنافيّة (هم) ضمير مبتدأ (يطمعون) مثل يعرفون.
جملة «بينهما حجاب ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «على الأعراف رجال» : لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة «يعرفون ... » : في محلّ رفع نعت لرجال.
وجملة «نادوا ... » : في محلّ رفع معطوفة على جملة يعرفون.
وجملة «سلام عليكم» : لا محلّ لها تفسيرية.
وجملة «لم يدخلوها ... » : في محلّ نصب حال من فاعل نادوا وليس ثمّة فاصل بين الحال وصاحبها لأن الكلام بينهما من تمام صلة النداء.
وجملة «هم يطمعون» : لا محلّ استئنافيّة.
وجملة «يطمعون» : في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم) .
الصرف:
(حجاب) ، اسم جامد لما يحجب به، وزنه فعال بكسر الفاء وهو على لفظ المصدر.
(الأعراف) ، قيل هو سور الجنّة فهو اسم جامد، أو اسم علم للحجاب الفاصل بين الجنّة والنار وزنه أفعال.
(سيماهم) ، اسم جامد بمعنى العلامة، وجاء مقصورا وأصله ممدود سيماء، وزنه فعلاء بكسر الفاء والياء منقلبة عن واو سوماء، فلما جاءت الواو ساكنة بعد كسر قلبت ياء.
(نادوا) ، فيه إعلال بالحذف لالتقاء الساكنين، وأصله نادوا، حذفت الألف قبل واو الجماعة لمجيئها ساكنة معها، وبقيت الفتحة على الدال دلالة على الألف المحذوفة وزنه فاعوا بفتح العين.
[سورة الأعراف (7) : آية 47]
وَإِذا صُرِفَتْ أَبْصارُهُمْ تِلْقاءَ أَصْحابِ النَّارِ قالُوا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (47)

الإعراب:
(الواو) عاطفة (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بالجواب قالوا (صرفت) فعل ماض مبنيّ للمجهول ... والتاء للتأنيث (أبصار) نائب الفاعل مرفوع و (هم) ضمير مضاف إليه (تلقاء) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (صرفت) ، (أصحاب) مضاف إليه مجرور (النار) مضاف إليه مجرور (قالوا) فعل ماض وفاعله (ربّ) منادى مضاف منصوب حذفت منه أداة النداء و (نا) ضمير مضاف إليه (لا) حرف جازم ناه (تجعل) مضارع مجزوم و (نا) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (مع) ظرف مكان منصوب متعلّق بفعل (تجعل) ، (القوم) مضاف إليه مجرور (الظالمين) مثل القوم وعلامة الجرّ الياء.
جملة «صرفت أبصارهم ... » : في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة «قالوا ... » : لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة «ربّنا لا تجعلنا ... » : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «لا تجعلنا ... » : لا محلّ لها جواب النداء.
الصرف:
(تلقاء) ، الاسم من اللقاء استخدم ظرفا وزنه تفعال بكسر التاء، وقد يستعمل مصدرا، قيل: لم يجئ من المصادر على التفعال بالكسر غير التلقاء والتبيان، وهو ممدود.
[سورة الأعراف (7) : الآيات 48 الى 49]
وَنادى أَصْحابُ الْأَعْرافِ رِجالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيماهُمْ قالُوا ما أَغْنى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ (48) أَهؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (49)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (نادى أصحاب الأعراف رجالا) مثل نادى أصحاب الجنة أصحاب «7» ، (يعرفونهم بسيماهم) مثل يعرفون كلّا بسيماهم «8» ، (قالوا) مثل السابق «9» ، (ما) حرف نفي (أغنى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف (عن) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أغنى) ، (جمع) فاعل مرفوع و (كم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (ما) حرف مصدريّ (كنتم) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبني على السكون و (تم) ضمير اسم كان (تستكبرون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (ما كنتم تستكبرون) في محلّ رفع معطوف على المصدر الصريح جمعكم.
جملة «نادى أصحاب الأعراف ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «يعرفونهم ... » : في محلّ نصب نعت ل (رجالا) ... أو حال من أصحاب الأعراف.
وجملة «قالوا ... » : في محلّ نصب حال من الفاعل أصحاب «10» .
وجملة «ما أغنى ... جمعكم» : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «كنتم تستكبرون» : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة «تستكبرون» : في محلّ نصب خبر كنتم.
(49) (الهمزة) للاستفهام (ها) حرف تنبيه (أولاء) اسم إشارة مبني في محلّ رفع مبتدأ (الذين) اسم موصول مبني في محلّ رفع خبر (أقسمتم) فعل ماض مبني على السكون. و (تم) ضمير فاعل (لا) حرف نفي (ينال) مضارع مرفوع و (هم) ضمير مفعول به (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (برحمة) جارّ ومجرور متعلّق ب (ينال) ، (ادخلوا) فعل أمر مبني على حذف حرف النون ... والواو فاعل (الجنّة) مفعول به منصوب (لا) حرف نفي مهمل «11» ، (خوف) مبتدأ مرفوع «12» ، (عليكم) مثل عنكم متعلّق بمحذوف خبر (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (أنتم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (تحزنون) مثل تستكبرون.
وجملة «هؤلاء الذين ... » : لا محلّ لها استئناف في حيّز القول السابق.
وجملة «أقسمتم..» : لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «لا ينالهم الله ... » : لا محلّ لها جواب القسم.
وجملة «ادخلوا ... » : في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر أي: قال الله لهم: ادخلوا الجنّة ... وجملة «القول المقدرّة في محلّ رفع خبر ثاني لاسم الإشارة أي: هؤلاء قال الله لهم ...
وجملة «لا خوف عليكم» : في محلّ نصب حال من فاعل ادخلوا.
وجملة «أنتم تحزنون» : في محلّ نصب معطوفة على جملة الحال الأخيرة.
وجملة «تحزنون» : في محلّ رفع خبر المبتدأ (أنتم) .
الصرف:
(أغنى) ، فيه إعلال بالقلب، أصله أغني، جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا، وزنه أفعل.
(جمعكم) ، مصدر سماعيّ لفعل جمع يجمع باب فتح، وزنه فعل بفتح فسكون.
__________

(1) أو مخفّفة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف أي: أنه قد وجدنا ... وخبرها الجملة بعدها. [.....]
(2) أو حال إن كان الفعل متعدّيا لواحد بمعنى لقينا.
(3) أو متعلّق بمحذوف نعت لمؤذّن.
(4) أو مخفّفة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف أي: أنّه لعنة الله على الظالمين.
(5) أو في محلّ جرّ نعت للظالمين في الآية السابقة (44) ... أو في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره أعني.
(6) في الآية (44) من هذه السورة ... وجاز بالابتداء بالنكرة لأنها دالّة على عموم ففيها معنى الدعاء.
(7) في الآية (44) من هذه السورة.
(8) في الآية (46) من هذه السورة.
(9) في الآية السابقة (47) .
(10) أو لا محلّ لها استئناف بيانّي.
(11) أو عامل عمل ليس و (خوف) اسمه و (عليكم) خبره.
(12) جاء المبتدأ نكرة لأنه اعتمد على نفي.

https://majles.alukah.net/imgcache/2021/06/10.jpg

ابوالوليد المسلم 19-04-2022 06:26 PM

رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد
 

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...76c114cdc1.gif

كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة الأعراف
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الثامن
الحلقة (224)
من صــ 424 الى ص
ـ433




[سورة الأعراف (7) : الآيات 50 الى 51]
وَنادى أَصْحابُ النَّارِ أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنا مِنَ الْماءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُما عَلَى الْكافِرِينَ (50) الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً وَغَرَّتْهُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا فَالْيَوْمَ نَنْساهُمْ كَما نَسُوا لِقاءَ يَوْمِهِمْ هذا وَما كانُوا بِآياتِنا يَجْحَدُونَ (51)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (نادى أصحاب ... الجنّة أن) مثل نادى أصحاب.. النار أن «1» .
(أفيضوا) فعل أمر مبني على حذف النون ... والواو فاعل (على) حرف
جرّ و (نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أفيضوا) (من الماء) جارّ ومجرور متعلّق ب (أفيضوا) ، (أو) حرف عطف (من) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبني في محلّ جرّ متعلّق ب (أفيضوا) ، (رزق) فعل ماض (وكم) ضمير مفعول به (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (قالوا) فعل ماض وفاعله (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- (الله) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (حرّم) فعل ماض و (هما) ضمير مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (على الكافرين) جارّ ومجرور متعلّق ب (حرّمهما) ، وعلامة الجرّ الياء.
جملة «نادى أصحاب ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «أفيضوا ... » : لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة «رزقكم الله» : لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة «قالوا ... » : لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة «إنّ الله حرّمهما ... » : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «حرّمهما ... » : في محلّ رفع خبر إنّ.
(51) (الذين) اسم موصول مبني في محلّ جرّ نعت للكافرين «2» ، (اتّخذوا) مثل قالوا (دين) مفعول به أول منصوب و (هم) ضمير مضاف إليه (لهوا) مفعول به ثان منصوب (الواو) عاطفة (لعبا) معطوف على (لهوا) منصوب مثله (الواو) عاطفة (غرّت) فعل ماض. و (التاء) للتأنيث و (هم) ضمير مفعول به (الحياة) فاعل مرفوع (الدنيا) نعت للحياة مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (الفاء) استئنافيّة (اليوم) ظرف
زمان منصوب متعلّق ب (ننساهم) وهو مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف ... و (هم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم (الكاف) حرف جرّ وتشبيه «3» ، (ما) حرف مصدري (نسوا) مثل اتّخذوا وقالوا (لقاء) مفعول به منصوب (يوم) مضاف إليه مجرور و (هم) ضمير مضاف إليه (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبني في محلّ جرّ نعت ليوم «4» .
والمصدر المؤول (ما نسوا ... ) في محلّ جرّ بالكاف متعلّق بمحذوف مفعول مطلق ...
(الواو) عاطفة (ما) مثل الأول (كانوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبني على الضمّ ... والواو اسم كان (بآيات) جارّ ومجرور متعلّق ب (يجحدون) ، و (نا) ضمير مضاف إليه (يجحدون) مضارع مرفوع ...
والواو فاعل.
وجملة «اتّخذوا ... » : لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «غرّتهم الحياة ... » : لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة «ننساهم» : لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة «نسوا ... » : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) الأول.
وجملة «كانوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) الثاني.
وجملة «يجحدون» : في محلّ نصب خبر كانوا.
والمصدر المؤوّل (ما كانوا ... ) في محلّ جرّ معطوف على المصدر المؤوّل الأول.
الفوائد
1- المشاكلة، وهي أن يستعمل لفظ مجاراة للفظ آخر وإن كان مخالفا في مفهومه وفحواه، فقد استعمل سبحانه لفظ النسيان وأسنده إلى نفسه مشاكلة ومعاملة بالمثل للكافرين الذين تناسوا يوم البعث والجزاء وحاشى لله أن يتصف بالنسيان وعدم التذكير وهو الذي لا تأخذه سنة ولا نوم.
[سورة الأعراف (7) : آية 52]
وَلَقَدْ جِئْناهُمْ بِكِتابٍ فَصَّلْناهُ عَلى عِلْمٍ هُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (جئنا) فعل ماض مبني على السكون.. و (نا) ضمير فاعل و (هم) ضمير مفعول به (بكتاب) جارّ ومجرور متعلّق ب (جئناهم) ، (فصّلناه) مثل جئناهم (على علم) جارّ ومجرور متعلّق بحال من الهاء- أي مشتملا على علم- أو من الفاعل أي ونحن عالمون (هدى) حال منصوبة على حذف مضاف أي ذا هدى، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (الواو) عاطفة (رحمة) معطوف على هدى منصوب (لقوم) جارّ ومجرور متعلّق ب (هدى ورحمة) أو بنعت لهما (يؤمنون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل.
جملة «جئناهم ... » : لا محلّ لها جواب قسم مقدّر «5» .
وجملة «فصّلناه ... » : في محلّ جرّ نعت لكتاب.
وجملة «يؤمنون» : في محلّ جرّ نعت لقوم.
[سورة الأعراف (7) : آية 53]
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا لَنا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ (53)

الإعراب:
(هل) حرف استفهام بمعنى النفي (ينظرون) مثل يؤمنون «6» ، (إلّا) حرف للحصر (تأويل) مفعول به منصوب و (الهاء) ضمير مضاف إليه (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (يقول) ، (يأتي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء (تأويل) فاعل مرفوع و (الهاء) مثل الأول (يقول) مثل يأتي (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل (نسوا) فعل ماض مبني على الضمّ ... والواو فاعل و (الهاء) مفعول به (من) حرف جرّ (قبل) اسم مبني على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق ب (نسوه) ، (قد) حرف تحقيق (جاءت) فعل ماض. و (التاء) للتأنيث (رسل) فاعل مرفوع (ربّ) مضاف إليه مجرور و (نا) ضمير مضاف إليه (بالحقّ) جارّ ومجرور متعلّق بحال من رسل أي مؤيّدين بالحقّ (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (هل) مثل الأول من غير نفي (اللام)
حرف جرّ و (نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (من) حرف جرّ زائد (شفعاء) مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ مؤخّر (الفاء) فاء السببيّة (يشفعوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء (لنا) مثل الأول متعلّق ب (يشفعوا) .
والمصدر المؤوّل (أن يشفعوا.) معطوف على شفعاء، والتقدير هل لنا شفعاء فشفاعة لنا.
(أو) حرف عطف (نردّ) مضارع مبني للمجهول مرفوع، ونائب الفاعل نحن، وفي الكلام استفهام مقدّر أي هل نردّ (فنعمل) مثل فيشفعوا (غير) مفعول به منصوب (الذي) اسم موصول مبني في محلّ جرّ مضاف إليه (كنّا) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبني على السكون ... و (نا) ضمير اسم كان (نعمل) مضارع مرفوع ... والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن.
والمصدر المؤوّل (أن نعمل ... ) معطوف على مصدر متصيّد من الكلام السابق ... والتقدير: هل ثمّة ردّ لنا فعمل أخر ...
(قد) حرف تحقيق (خسروا) مثل نسوا (أنفس) مفعول به منصوب و (هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (ضلّ) مثل جاء (عن) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (ضلّ) بتضمينه معنى بعد (ما) اسم موصول مبني في محلّ رفع فاعل «7» ، والعائد محذوف (كانوا) فعل ماض ناقص واسمه (يفترون) مثل ينظرون.
جملة «هل ينظرون ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «يأتي تأويله» : في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة «يقول ... » : لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة «نسوه» : لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «جاءت رسل ... » : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «هل لنا من شفعاء» في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن كنّا قد ضللنا فهل لنا من ...
وجملة «يشفعوا....» : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة «نردّ ... » : معطوفة على جملة هل لنا من شفعاء.
وجملة «نعمل ... » : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر الثاني.
وجملة «كنّا نعمل» : لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة «نعمل ... » : في محلّ نصب خبر كنّا.
وجملة «قد خسروا أنفسهم» : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «ضلّ عنهم ما ... » : لا محلّ لها معطوفة على جملة خسروا لا محلّ لها وجملة: «كانوا....» لها صلة الموصول (ما) الاسميّ أو الحرفي.
وجملة «يفترون» : في محلّ نصب خبر كانوا.

[سورة الأعراف (7) : آية 54]
إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ (54)

(إنّ) حرف مشبّه بالفعل (ربّ) اسم إنّ منصوب (كم) ضمير مضاف إليه (الله) لفظ الجلالة خبر مرفوع (الذي) موصول في محلّ رفع نعت للفظ الجلالة (خلق) فعل ماض، والفاعل هو (السموات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (الواو) عاطفة (الأرض) معطوف على السموات منصوب مثله (في ستّة) جارّ ومجرور متعلّق ب (خلق) ، (أيّام) مضاف إليه مجرور (ثمّ) حرف عطف (استوى) مثل خلق، والفتح مقدّر على الألف (على العرش) جارّ ومجرور متعلّق ب (استوى) ، (يغشي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي الله (الليل) مفعول به أوّل منصوب (النهار) مفعول به ثان منصوب (يطلب) مضارع مرفوع و (الهاء) ضمير مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي الليل «8» ، (حثيثا) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته أي طلبا حثيثا «9» (الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة (الشمس، القمر، النجوم) معطوفة على السموات منصوبة (مسخّرات) حال منصوبة من الألفاظ الثلاثة وعلامة النصب الكسرة (بأمر) جارّ ومجرور متعلّق بمسخّرات و (الهاء) ضمير مضاف إليه (ألا) حرف استفتاح وتنبيه (اللام) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (الخلق) مبتدأ مؤخّر (الواو) عاطفة (الأمر) معطوف على الخلق مرفوع مثله (تبارك) مثل خلق «10» ، (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (ربّ) نعت للفظ الجلالة مرفوع (العالمين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة «إنّ ربّكم الله» : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «خلق....» : لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة «استوى ... » : لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة «يغشي....» : في محلّ نصب حال من فاعل خلق «11» .
وجملة «يطلبه» : في محلّ نصب حال من الليل أو من النهار.
وجملة «له الخلق» : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «تبارك الله ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(استوى) ، فيه إعلال بالقلب، فالألف منقلبة عن ياء لمجيئها- أي الياء- متحرّكة بعد فتح.
(العرش) ، اسم جامد بمعنى سرير الملك لغة، وجاء في التفسير أنّه الجسم النورانيّ المرتفع على كلّ الأجسام المحيط بكلها.
(حثيثا) ، صفة مشتقّة من صفات المبالغة من حثّ يحث باب نصر وزنه فعيل.
(مسخّرات) ، جمع مسخّرة مؤنث مسخّر ... (انظر الآية 164 من سورة البقرة) .
(الخلق) ، اسم جمع بمعنى الناس، وزنه فعل بفتح فسكون.
الفوائد
1- يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ يكاد يكون مجيء الغين مع الشين فاء وعينا للفعل مفيدا معنى متشابها أو متقاربا مفاده الستر والتغطية وهذا من فقه اللغة وأسرارها الدقيقة.
__________
(1) في الآية (44) من هذه السورة.
(2) أو في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم ... والجملة الاسمّية استئناف بياني ... ويجوز أن يكون في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره أعني أو أذمّ.
(3) أو هي للتعليل. [.....]
(4) أو بدل أو عطف بيان له.
(5) وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة.
(6) في الآية السابقة (52) .
(7) أو هو حرف مصدريّ ... والمصدر المؤوّل في محلّ رفع فاعل.
(8) إذا كان الاسمان يصلح كلّ منهما أن يكون فاعلا ومفعولا به وجب جعل الفاعل في المعنى متقدّما على المفعول في المعنى لدفع الالتباس.
(9) يجوز أن يكون حالا من فاعل يطلب أي حاثّا أو من مفعوله أي محثوثا.
(10) يجعله بعضهم جامدا فلا يأتي منه المضارع ولا الأمر.
(11) يجوز أن تكون الجملة مستأنفة فلا محلّ لها.

https://majles.alukah.net/imgcache/2021/06/10.jpg

ابوالوليد المسلم 21-04-2022 10:56 PM

رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد
 

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...76c114cdc1.gif

كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة الأعراف
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الثامن
الحلقة (225)
من صــ 434 الى ص
ـ445


[سورة الأعراف (7) : الآيات 55 الى 56]
ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55) وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (56)

الإعراب:
(ادعوا) فعل أمر مبني على حذف النون ... والواو فاعل (ربّ) مفعول به منصوب و (كم) ضمير مضاف إليه (تضرّعا) مصدر في موضع الحال من ضمير الفاعل «1» ، (الواو) عاطفة (خفية) معطوفة على (تضرّعا) منصوب (إنه) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- واسمه (لا) حرف نفي (يحبّ) مضارع مرفوع والفاعل هو (المعتدين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة «ادعوا....» : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «إنه لا يحبّ ... » : لا محلّ لها تعليليّة استئنافيّة.
وجملة «لا يحبّ ... » : في محلّ رفع خبر إنّ.
(56) (الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (تفسدوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون ... والواو فاعل (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق ب (تفسدوا) ، (بعد) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (تفسدوا) ، (إصلاح) مضاف إليه مجرور و (ها) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (ادعوه خوفا وطمعا) مثل ادعوا ربّكم تضرّعا وخفية (إنّ) مثل الأول، (رحمة) اسم إنّ منصوب (الله) مضاف إليه مجرور (قريب) خبر إنّ مرفوع (من المحسنين) جارّ ومجرور متعلّق بقريب.
وجملة «لا تفسدوا....» : لا محلّ لها معطوفة على جملة ادعوا.
وجملة «ادعوه....» : لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تفسدوا.
وجملة «إنّ رحمة الله قريب» : لا محلّ لها تعليليّة استئنافيّة.
الصرف:
(طمعا) ، مصدر سماعيّ لفعل طمع يطمع باب فرح وزنه فعل بفتحتين، وثمّة مصادر أخرى هي طماع بفتح الطاء، وطماعية بفتح الياء المخفّفة.
(قريب) ، انظر الآية (186) من سورة البقرة ... وقد جاء اللفظ مذكّرا لأن الرحمة بمعنى الثواب، فعاد النعت الى المعنى.
الفوائد
1- اختلف اللغويون والنحاة اختلافا كبيرا حول تذكير كلمة «قريب» مع أنها صفة للرحمة التي هي مؤنثة، ولعلّ قول الفراء أقرب إلى الحق فقد قال: إذا كان القريب بمعنى المسافة فهو يذكر ويؤنث، وإن كان بمعنى النسب فيؤنث بلا اختلاف بينهم فيقال: دارك منا قريب أو قريبة وفلانة منا قريبة قال تعالى:
«لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً» ....!
[سورة الأعراف (7) : آية 57]
وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذا أَقَلَّتْ سَحاباً ثِقالاً سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنا بِهِ الْماءَ فَأَخْرَجْنا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ كَذلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (57)

الإعراب:
(الواو) عاطفة- أو استئنافيّة- (هو) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (الذي) اسم موصول في محلّ رفع خبر (يرسل) مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو- أي الله- (الرياح) مفعول به منصوب (بشرا) حال منصوبة من الرياح (بين) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (بشرا) ، (يدي) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الياء (رحمة) مضاف إليه مجرور و (الهاء) مضاف إليه. (حتى) حرف ابتداء (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بالجواب سقناه (أقلت) فعل ماض.... والتاء) للتأنيث والفاعل هي أي الرياح (سحابا) مفعول به منصوب (ثقالا) نعت ل (سحابا) منصوب «2» ، (سقنا) فعل ماض وفاعله و (الهاء) ضمير مفعول به «3» (لبلد) جار ومجرور متعلّق ب (سقناه) ، (ميت) نعت لبلد مجرور (الفاء) عاطفة (أنزلنا) مثل سقنا (الباء) حرف جر و (الهاء) ضمير في محلّ جر متعلّق ب (أنزلنا) ، (الماء) مفعول به منصوب (الفاء) عاطفة (أخرجنا به) مثل أنزلنا به والباء
للسببية في كل منهما (من كل) جار ومجرور متعلّق ب (أخرجنا) ، (الثمرات) مضاف إليه مجرور. (الكاف) حرف جر وتشبيه (ذا) اسم إشارة مبني في محلّ جر متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله نخرج و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (نخرج) مضارع مرفوع والفاعل نحن للتعظيم (الموتى) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدرة على الألف (لعل) حرف مشبه للفعل- ناسخ- للترجي و (كم) ضمير في محلّ نصب اسم لعل (تذكرون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل.
جملة «هو الذي....» لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ ربكم «4» ....
وجملة «يرسل....» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة «أقلّت ... » في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة «سقناه....» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة «أنزلنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة «أخرجنا....» لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة «نخرج الموتى» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «لعلكم تذكرون» لا محلّ لها تعليلية أو استئناف بياني.
وجملة «تذكرون» في محلّ رفع خبر لعل.
الصرف:
(بشرا) ، جمع بشور، صفة مشتقة مبالغة اسم الفاعل وزنه فعول بفتح الفاء، أو جمع بشير، وبشر بضم الباء وسكون الشين وهو مخفف من بشر بضمتين.
(ثقالا) ، جمع ثقيل وثقال بفتح الثاء وضمها، من ثقل يثقل باب نصر، وهو صفة مشبّهة وزن ثقال فعال بكسر الفاء وفتح العين ... وثمة جمع آخر لثقيل هو ثقلاء بضمّ الثاء، وثقل بضمتين.
البلاغة
1- التشبيه التمثيلي: في قوله تعالى «وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذا أَقَلَّتْ سَحاباً ثِقالًا سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنا بِهِ الْماءَ فَأَخْرَجْنا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ كَذلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ» .
أي كما أحيينا الأرض بعد موتها بإنزال الماء عليها، وإخراج النبات والثمرات منها نخرج الموتى من الأرض ونبعثهم أحياء في اليوم الآخر.
ووجه الشبه في إخراج الأموات بإخراج النبات أن المنزلة فيهما سواء، والقادر على أحدهما قادر على الآخر في مقتضى العقل.
2- المجاز المرسل: في قوله تعالى «بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ» أي قدام رحمته وهو من المجاز، والمراد بالرحمة المطر. وسمي رحمة لما يترتب عليه بحسب جري العادة من المنافع. والعلاقة هي السببية، لأن اليد سبب الإنعام، والإنعام الرحمة.
3- التشبيه المرسل: في قوله تعالى «كَذلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتى» أي مثل ذلك الإخراج وهو إخراج الثمرات «نُخْرِجُ الْمَوْتى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ» وسمي مرسلا لذكر أداة التشبيه.
[سورة الأعراف (7) : آية 58]
وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِداً كَذلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ (58)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (البلد) مبتدأ مرفوع (الطيّب) نعت للبلد مرفوع مثله (يخرج) مضارع مرفوع (نبات) فاعل مرفوع و (الهاء) ضمير مضاف إليه (بإذن) جار ومجرور متعلّق بمحذوف حال من نبات «5» (رب) مضاف إليه مجرور و (الهاء) مثل الأول (الواو) عاطفة (الذي) موصول في محلّ رفع مبتدأ (خبث) فعل ماض والفاعل هو- وهو العائد- (لا) حرف ناف (يخرج) مثل الأول والضمير الفاعل يعود على النبات (إلا) أداة حصر (نكدا) حال منصوبة «6» (كذلك نصرف الآيات) مثل كذلك نخرج الموتى «7» ، (لقوم) جار ومجرور متعلّق ب (نصرّف) ، (يشكرون) مثل تذكرون «8» .
جملة «البلد ... يخرج» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «يخرج نباته ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ.
وجملة «الذي خبث....» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة «خبث....» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة «لا يخرج....» في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذي) .
وجملة «نصرّف ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «يشكرون» في محلّ جر نعت لقوم.
الصرف:
(نكدا) ، صفة مشبهة من فعل نكد ينكد باب فرح وزنه فعل بفتح الفاء وكسر العين.

[سورة الأعراف (7) : الآيات 59 الى 64]
لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَقالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59) قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَراكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (60) قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلالَةٌ وَلكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (61) أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ (62) أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (63)فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْناهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً عَمِينَ (64)

الإعراب:
(اللام) لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (أرسلنا) فعل ماض مبني على السكون ... و (نا) ضمير في محلّ رفع فاعل (نوحا) مفعول به منصوب (إلى قوم) جار ومجرور متعلق ب (أرسلنا) ، و (الهاء) ضمير مضاف إليه (الفاء) عاطفة (قال) فعل ماض والفاعل هو (يا) حرف نداء (قوم) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف ... و (الياء) ضمير في محلّ
جر مضاف إليه (اعبدوا) فعل أمر مبني على حذف النون ... والواو فاعل (الله) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (ما) حرف نفي (اللام) حرف جر و (كم) ضمير في محلّ جر متعلق بمحذوف خبر مقدم (من) حرف جر زائد (إله) مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخر (غير) نعت لإله تبعه في المحلّ فهو مرفوع و (الهاء) ضمير مضاف إليه (إن) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- و (الياء) ضمير في محلّ نصب اسم إن (أخاف) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (على) حرف جر و (كم) ضمير في محلّ جر متعلق ب (أخاف) ، (عذاب) مفعول به منصوب (يوم) مضاف إليه مجرور (عظيم) نعت ليوم مجرور.
جملة «أرسلنا....» لا محلّ لها جواب قسم مقدر ... وجملة القسم استئناف.
وجملة «قال....» لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
وجملة النداء «يا قوم....» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «اعبدوا....» لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة «ما لكم من إله....» لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة «إني أخاف عليكم ... » لا محلّ لها تعليلية.
وجملة «أخاف عليكم ... » في محلّ رفع خبر إن.
(60) (قال) مثل الأول (الملأ) فاعل مرفوع (من قوم) جار ومجرور متعلق بحال من الملأ و (الهاء) ضمير مضاف إليه (إنّا) مثل إني (اللام) هي المزحلقة تفيد التوكيد (نرى) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن و (الكاف) ضمير في محلّ نصب مفعول به (في ضلال) جار ومجرور متعلق ب (نراك) ،
(مبين) نعت لضلال مجرور.
جملة «قال الملأ....» لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة «إنا لنراك ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «نراك....» في محلّ رفع خبر إن.
(61) (قال) مثل الأول (يا قوم) مثل الأولى (ليس) فعل ماض ناقص- ناسخ- جامد (الباء) حرف جر و (الياء) ضمير في محلّ جر متعلق بمحذوف خبر ليس مقدم (ضلالة) اسم ليس مؤخر مرفوع (الواو) عاطفة (لكن) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- للاستدراك و (الياء) ضمير في محلّ نصب اسم لكن (رسول) خبر مرفوع (من رب) جار ومجرور متعلق بنعت لرسول (العالمين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الياء.
جملة «قال....» لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة «يا قوم ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «ليس بي ضلالة» لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة «لكني رسول ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
(62) (أبلغ) مثل أخاف و (كم) ضمير مفعول به (رسالات) مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الكسرة (رب) مضاف إليه مجرور و (الياء) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (أنصح) مثل أخاف (لكم) مثل عليكم متعلق ب (أنصح) ، (الواو) عاطفة (أعلم) مثل أخاف (من الله) جار
ومجرور متعلق ب (أعلم) «9» ، (ما) اسم موصول «10» في محلّ نصب مفعول به (لا) حرف ناف (تعلمون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون ... والواو فاعل.
جملة «أبلغكم ... » في محلّ رفع نعت ثان لرسول «11» .
وجملة «أنصح لكم» في محلّ رفع معطوفة على جملة أبلغكم.
وجملة «أعلم....» في محلّ رفع معطوفة على جملة أبلغكم.
وجملة «تعلمون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
(63) (الهمزة) للاستفهام الإنكاري (الواو) عاطفة (عجبتم) مثل أرسلنا (أن) حرف مصدري (جاء) فعل ماض و (كم) ضمير مفعول به (ذكر) فاعل مرفوع (من رب) مثل الأول متعلق بنعت لذكر و (كم) ضمير مضاف إليه (على رجل) جار ومجرور متعلق بنعت ثان لذكر (من) حرف جر و (كم) ضمير في محلّ جر متعلق بنعت لرجل (اللام) للتعليل (ينذر) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام و (كم) ضمير مفعول به (الواو) عاطفة (لتتقوا) مثل لينذر، وعلامة النصب حذف النون ... والواو فاعل.
والمصدر المؤول (أن جاءكم ... ) في محلّ جر بحرف جر محذوف تقديره من ... متعلق ب (عجبتم) .
والمصدر المؤول (أن ينذر) في محلّ جر باللام متعلق ب (جاءكم) .
والمصدر المؤول (أن تتقوا) في محلّ جر باللام متعلق ب (جاءكم) لأنه معطوف على المصدر (أن ينذر) .
(الواو) عاطفة (لعلكم ترحمون) مثل لعلكم تذكرون «12» ...
والفعل مبني للمجهول، والواو نائب الفاعل.
جملة «عجبتم....» لا محلّ لها معطوفة بالواو على جملة مستأنفة «13» .
وجملة «جاءكم ذكر» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) الأول.
وجملة «ينذركم» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) الثاني.
وجملة «تتقوا» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) الثالث.
وجملة «لعلكم ترحمون» لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة «ترحمون» في محلّ رفع خبر لعل.
(64) (الفاء) استئنافية (كذّبوا) فعل ماض وفاعله و (الهاء) ضمير مفعول به (الفاء) عاطفة (أنجينا) مثل أرسلنا و (الهاء) مثل السابق (الواو) عاطفة (الذين) موصول في محلّ نصب معطوف على الضمير المفعول في (أنجيناه) ، (مع) ظرف مكان منصوب متعلق بمحذوف الصلة المحذوفة
و (الهاء) ضمير مضاف إليه (في الفلك) جار ومجرور متعلق بالصلة المحذوفة (الواو) عاطفة (أغرقنا) مثل أرسلنا (الذين) موصول في محلّ نصب مفعول به (كذبوا) مثل الأول (بآيات) جار ومجرور متعلق ب (كذّبوا) ، و (نا) ضمير مضاف إليه (إنهم) مثل إني (كانوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبني على الضم ... والواو اسم كان (قوما) خبر كان منصوب (عمين) نعت لقوم منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة «كذّبوه ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «أنجيناه....» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة «أغرقنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أنجيناه.
وجملة «كذّبوا بآياتنا» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «إنهم كانوا....» لا محلّ لها تعليلية.
وجملة «كانوا قوما ... » في محلّ رفع خبر إن.
الصرف:
(رسالات) ، جمع رسالة الاسم من أرسل، وقد تكون اسما جامدا دالا على الشيء المرسل، وزنه فعالة بكسر الفاء، ويجوز فتحها.
(عمين) ، جمع عم، صفة مشبهة من عمي يعمى باب فرح وزنه فع بفتح الفاء وكسر العين، وفي عم إعلال بالحذف، حذفت منه الياء لأنه اسم منقوص ... وفي عمين إعلال بالحذف أيضا أصله عميين بياءين، الأولى مكسورة والثانية ساكنة، حذفت الأولى لاستثقال الكسرة عليها وتسكينها ونقل حركتها إلى الميم قبلها، وبسبب التقاء الساكنين بعد ذلك.
البلاغة
- المجاز المرسل: في قوله تعالى «إِنَّا لَنَراكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ» وقوله «لَيْسَ بِي ضَلالَةٌ» فقد جعل الضلال ظرفا والضلال ليس ظرفا يحل فيه الإنسان. لأنه معنى من المعاني، إنما يحل في مكانه فاستعمال الضلال في مكانه مجاز مرسل أطلق فيه الحال وأريد المحلّ، فعلاقته الحاليّة، وفائدته المبالغة في وصفه بالضلال وإيغاله فيه، حتى كأنه مستقر في ظلماته لا يتزحزح عنها.
الفوائد
1- اتفق العلماء على أن اللام الموطئة للقسم تأتي متصلة ب «قد» تجاوبا مع تأكيد ما أقسم عليه، وشذت عن هذه القاعدة أقوال ندّت عن لسان قائليها ولا يقاس عليه كقول امرئ القيس:
حلفت لها بالله حلفة فاجر ... لناموا فما إن من حديث ولا صال
وكان حقه أن يقول: لقد ناموا فحذف قد استجابة لصحة الوزن.
__________

(1) يجوز أن يكون مفعولا لأجله، أو مفعولا مطلقا نائبا عن المصدر لأنه معبّر عن نوعه أي دعاء التضرّع والخفاء.
(2) جاء (ثقالا) جمعا مراعاة لمعنى سحاب، وهو اسم جمع جنسيّ.
(3) جاء الضمير مفردا مذكّرا مراعاة للفظ سحاب.
(4) في الآية (54) من هذه السورة، وما بينهما نوع من الاعتراض، ... ويجوز أن تكون الجملة استئنافيّة.
(5) أو متعلّق ب (يخرج) إذا كانت الباء للسببية.
(6) أو هو مفعول مطلق نائب عن المصدر- فهو صفته- أي خروجا نكدا. [.....]
(7) في الآية السابقة (57) .
(8) في الآية السابقة (57) .
(9) يجوز أن يكون متعلّقا بمحذوف حال من (ما) أو من العائد أي أعلم ما لا تعلمونه كائنا من الله.
(10) أو نكرة موصوفة، والجملة بعده في محلّ نصب نعت له، والعائد محذوف.
(11) أو في محلّ نصب حال من رسول لأنه وصف ... ويجوز أن تكون منقطعة على الاستئناف.
(12) في الآية (57) من هذه السورة.
(13) أي: أكذبتم وعجبتم أن جاءكم....، والجملة المستأنفة داخلة في حيّز الكلام المسوق من نوح عليه السّلام لقومه ... فالآية امتداد للآية السابقة.


ابوالوليد المسلم 21-04-2022 11:11 PM

رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد
 

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...76c114cdc1.gif

كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة الأعراف
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الثامن
الحلقة (226)
من صــ 445 الى ص
ـ455


[سورة الأعراف (7) : الآيات 65 الى 72]
وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ (65) قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَراكَ فِي سَفاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكاذِبِينَ (66) قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفاهَةٌ وَلكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (67) أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ ناصِحٌ أَمِينٌ (68) أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (69)قالُوا أَجِئْتَنا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ ما كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا فَأْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (70) قالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجادِلُونَنِي فِي أَسْماءٍ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ ما نَزَّلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (71) فَأَنْجَيْناهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنا دابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَما كانُوا مُؤْمِنِينَ (72)

الإعراب:
(الواو) استئنافية (إلى عاد) جار ومجرور متعلق بفعل محذوف تقديره أرسلنا (أخا) مفعول به منصوب وعلامة النصب الألف و (هم) ضمير مضاف إليه (هودا) بدل من (أخاهم) أو عطف بيان منصوب (قال يا قوم ... إله غيره) مرّ إعرابها «1» ، (الهمزة) للاستفهام (الفاء) عاطفة (لا) نافية (تتقون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل.
جملة «أرسلنا إلى عاد ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «قال....» في محلّ نصب حال بتقدير قد «2» .
وجملة «النداء وجوابها» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «اعبدوا....» لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة «ما لكم من إله....» لا محلّ لها تعليلية.
وجملة «تتقون» لا محلّ لها معطوفة على جملة مستأنفة مقدرة أي أتغفلون فلا تتقون.
(66) (قال الملأ) مرّ إعرابها «3» ، (الذين) اسم موصول مبني في محلّ رفع نعت للملأ (كفروا) فعل ماض وفاعله (من قوم) جار ومجرور متعلق بحال من فاعل كفروا و (الهاء) ضمير مضاف إليه (إنا لنراك في سفاهة) مثل إنا لنراك في ضلال «6» ، (الواو) عاطفة (إنا لنظنّك من الكاذبين) مثل إنا لنراك في ضلال «5» ... والجار والمجرور مفعول ثان ل (نظنك) .
وجملة «قال الملأ ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «كفروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «إنا لنراك....» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «نراك....» في محلّ رفع خبر إن.
وجملة «إنا لنظنك....» في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة «نظنك» في محلّ رفع خبر إن الثاني.
(67) (قال يا قوم ... رب العالمين) مر إعراب نظيرها مفردات وجملا «6» .
(68) (أبلغكم رسالات ربي) مرّ إعرابها «7» ، (الواو) حالية (أنا) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ (اللام) حرف جر و (كم) ضمير في محلّ جر متعلق بناصح ... وهو خبر المبتدأ مرفوع (أمين) خبر ثان مرفوع.
جملة أبلغكم ... » في محلّ رفع نعت ثان لرسول في الآية السابقة «8» .
وجملة «أنا لكم ناصح ... » في محلّ نصب حال «9» .
(69) (أو عجبتم أن جاءكم.... لينذركم) مرّ إعرابها «10» ، (الواو) عاطفة (اذكروا) فعل أمر مبني على حذف النون.... والواو فاعل (إذ) اسم مبني في محلّ نصب مفعول به عامله اذكروا «11» ، (جعل) فعل ماض و (كم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على ربكم (خلفاء) مفعول به ثان منصوب، ومنع من التنوين لأنه ملحق بالممدود على وزن فعلاء (من بعد) جار ومجرور متعلق بمحذوف نعت لخلفاء (قوم) مضاف إليه مجرور (نوح) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (زادكم) مثل جعلكم (في الخلق) جار ومجرور متعلق ب (زادكم) «12» (بسطة) مفعول
به ثان منصوب (الفاء) رابطة لجواب الشرط المقدر (اذكروا) مثل الأول (آلاء) مفعول به منصوب (الله) مضاف إليه مجرور (لعل) حرف مشبه بالفعل و (كم) ضمير في محلّ نصب اسم لعل (تفلحون) مضارع مرفوع والواو فاعل.
جملة «عجبتم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة مستأنفة «13» .
وجملة «جاءكم ذكر....» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) .
وجملة «ينذركم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المقدر.
وجملة «اذكروا» لا محلّ لها معطوفة على مستأنف مقدر أي: لا تعجبوا أو تدبروا أمركم واذكروا ...
وجملة «جعلكم ... » في محلّ جر بإضافة إذ إليها.
وجملة «زادكم ... » في محلّ جر معطوفة على جملة جعلكم.
وجملة «اذكروا.... (الثانية) » في محلّ جزم جواب شرط مقدر أي:
إن عرفتم فضل الله عليكم فاذكروا آلاء الله.
وجملة «لعلكم تفلحون» لا محلّ لها تعليلية.
وجملة «تفلحون» في محلّ رفع خبر لعل.
(70) (قالوا) فعل ماض مبني على الضم ... والواو فاعل (الهمزة) للاستفهام الإنكاري (جئت) فعل ماض مبني على السكون وفاعله و (نا)
ضمير مفعول به (اللام) للتعليل (نعبد) مضارع والفاعل نحن وهو منصوب بأن مضمرة بعد اللام (الله) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (وحد) حال منصوبة من لفظ الجلالة، و (الهاء) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤول (أن نعبد) في محلّ جر باللام متعلق ب (جئتنا) .
(الواو) عاطفة (نذر) مضارع منصوب معطوف على (نعبد) ، والفاعل نحن (ما) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به (كان) فعل ماض ناقص- ناسخ- واسمه ضمير مستتر تقديره هو يعود على آباء «14» ، (يعبد) مضارع مرفوع، ومفعوله محذوف أي يعبده (آباء) فاعل يعبد مرفوع و (نا) ضمير مضاف إليه (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (ائت) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت و (نا) ضمير مفعول به (الباء) حرف جر (ما) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلق ب (ائت) ، (تعد) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت و (نا) ضمير مفعول به (إن) حرف شرط جازم (كنت) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبني على السكون في محلّ جزم فعل الشرط، و (التاء) ضمير اسم كنت (من الصادقين) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر كنت.
وجملة «قالوا....» : لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة «جئتنا....» : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «نعبد....» : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة «نذر....» : لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول الحرفيّ.
وجملة «كان ... » : لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة «يعبد آباؤنا» : في محلّ نصب خبر كان.
وجملة «ائتنا ... » : في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن كنت صادقا بما تقول فأتنا.
وجملة «تعدنا» : لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
وجملة «كنت من الصادقين» : لا محلّ لها استئنافيّة «15» وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: إن كنت من الصادقين فأتنا بما تعدنا.
(71) (قال) مثل الأول (قد) حرف تحقيق (وقع) مثل قال (على) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (وقع) ، (من ربّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (وقع) بتضمينه معنى وجب «16» ، و (كم) ضمير مضاف إليه (رجس) فاعل مرفوع (الواو) عاطفة (غضب) معطوف على رجس مرفوع (الهمزة) للاستفهام الإنكاري (تجادلون) مثل تتّقون و (النون) للوقاية و (الياء) مفعول به (في أسماء) جارّ ومجرور متعلّق ب (تجادلون) «17» ، (سمّيتم) مثل عجبتم و (الواو) زائدة حركة إشباع الميم، (ها) ضمير مفعول به (أنتم) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع توكيد للضمير المتّصل فاعل سمّيتم (الواو) عاطفة (آباء) معطوف على الضمير المتّصل فاعل سمّيتم و (كم) ضمير مضاف إليه (ما) نافية (نزّل) فعل ماض (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (الباء) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (نزّل) على حذف مضاف أي بعبادتها (من) حرف جرّ زائد (سلطان)
مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (انتظروا) مثل اعبدوا (إنّي) مثل إنّا (مع) ظرف مكان منصوب متعلّق بالمنتظرين و (كم) ضمير مضاف إليه (من المنتظرين) جارّ ومجرور متعلّق بخبر إنّ.
وجملة «قال ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «قد وقع ... رجس» : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «تجادلونني....» : لا محلّ لها استئنافيّة في حيّز القول.
وجملة «سمّيتموها» : في محلّ جرّ نعت ثان لأسماء.
وجملة «ما نزّل الله.....» : في محلّ جرّ نعت ثان لأسماء «18» .
وجملة «انتظروا....» : جواب شرط مقدّر في محلّ جزم أي إن لم تصدّقوا فانتظروا..
وجملة «إنّي معكم ... » : لا محلّ لها تعليليّة أو في حكمه.
(72) (الفاء) عاطفة (أنجينا) فعل ماض وفاعله و (الهاء) ضمير مفعول به (الواو) عاطفة (الذين معه) مرّ إعرابها «19» (برحمة) جارّ ومجرور متعلّق ب (أنجيناه) والباء سببيّة (من) حرف جرّ و (نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت لرحمة (الواو) عاطفة (قطعنا) مثل أنجينا (دابر) مفعول به منصوب (الذين) اسم موصول مبني في محلّ جرّ مضاف إليه (كذّبوا) مثل كفروا (بآيات) جارّ ومجرور متعلّق ب (كذّبوا) و (نا) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (ما) نافية، (كانوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبني على
الضمّ ... والواو ضمير اسم كان (مؤمنين) خبر كان منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة «أنجيناه ... » : معطوفة على جملة مقدّرة مستأنفة أي:
أرسلت عليهم الريح ... فأنجيناه.
وجملة «قطعنا....» : لا محلّ لها معطوفة على جملة أنجيناه.
وجملة «كذّبوا....» : لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «ما كانوا مؤمنين» : لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
الصرف:
(سفاهة) ، مصدر سماعيّ لفعل سفه يسفه باب كرم بمعنى جهل، وزنه فعالة بفتح الفاء، ومجيء هذا الوزن لمصدر فعل مضموم العين غالب، وثمّة مصدر آخر لهذا الفعل هو سفاه بغير التاء المربوطة وبفتح السين أيضا.
(أمين) ، صفة مشتقّة فعله أمن يأمن باب فرح، والوزن فعيل بمعنى مفعول أي مأمون على الرسالة.
(آلاء) ، جمع إلي بكسر الهمزة وسكون اللام كحمل وأحمال أو ألي بضم الهمزة وسكون اللام كقفل وأقفال أو إلى بكسر الهمزة وفتح اللام كعنب وأعناب أو ألى بفتح الهمزة واللام كقفا وأقفاء ... وهو اسم بمعنى النعمة، وفيه قلب الياء همزة لمجيئها متطرّفة بعد ألف ساكنة، وأصله آلاي.
(وحده) ، مصدر سماعيّ لفعل وحد يحد باب ضرب وزنه فعل بفتح فسكون، وثمّة مصادر أخرى للفعل هي (وحدة) بفتح الواو و (وحدة) بكسر الحاء و (وحود) بضمّ الواو ... ثمّ (وحادة) بفتح الواو، و (وحودة) بضمّ
الواو مصدران لفعل وحد يحد بضمّ الحاء في الماضي وكسرها في المضارع- على غير قياس-.
(تعدنا) ، فيه إعلال بالحذف لأنه مضارع المثال المكسور العين حيث تحذف فاؤه أبدا، وزنه تعلنا.
البلاغة
1- الكناية: وذلك في قوله تعالى «قالَ: يا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفاهَةٌ وَلكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ» فقد كنى عن تكذيبهم بقولهم لهود عليه السّلام: إنا لنراك في سفاهة.
2- العدول إلى الاسمية: أتى في قصة هود بالجملة الاسمية فقال «وَأَنَا لَكُمْ ناصِحٌ أَمِينٌ» وأتى في قصة نوح بالجملة الفعلية حيث قال «وَأَنْصَحُ لَكُمْ» وفي هذا العدول عن الفعلية إلى الاسمية ما لا يخفى. ولعل التعبير بها هنا وبالفعلية فيما تقدم لتجدد النصح من نوح دون هود عليهما السّلام.
3- الكناية: في قوله تعالى «قَطَعْنا دابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا» فالكلام كناية عن الاستئصال، والدابر الآخر أي أهلكناهم بالكلية ودمرناهم عن آخرهم.
الفوائد
1- إنّ المكسورة تقع بعد القول الذي لا يتضمن معنى الظنّ وهو موضع من اثني عشر موضعا يتحتم فيها كسر همزة «إنّ» سيكون لنا معها حديث مفصّل إن شاء الله.
2- من قصص القرآن:
لا نريد أن نتعرض لهذه الآيات وما فيها من رائع الحوار، ومن الإيجاز والاختصار، والتصوير الفني والحركة الحيوية وإنما هذا مجمل لقصة عاد. زعم التاريخ أن عادا قد تبسطوا في البلاد ما بين عمان وحضرموت وكانت لهم أوثان يعبدونها من دون الله وهي صداء وصمود والهباء فبعث الله إليهم هودا نبيا من أوسطهم حسبا ونسبا. فكذبوه وازدادوا عتوّا وتجبّرا فأمسك الله عنهم القطر ثلاث سنين حتى جهدوا وكان الناس إذا نزل بهم البلاء طلبوا من الله الفرج وفزعوا إلى بيته المحرّم، فأرسلت عاد إلى مكة سبعين رجلا من أماثلهم فدخلوا مكة، فقال قيل بن عنتر أحد زعماء الوفد: اللهم اسق عادا ما كنت تسقيهم. فأنشأ الله سحابا ثلاثا بيضاء وحمراء وسوداء ثم ناداه من السماء: يا قيل: اختر لنفسك ولقومك. فقال اخترت السوداء فإنها أكثرهنّ ماء. فخرجت على عاد من واد لهم يقال له: المغيث فاستبشروا بها وقالوا: هذا عارض ممطرنا، فجاءتهم منها ريح عقيم فأهلكتهم ونجا هود والمؤمنون معه، فأتوا مكة فعبدوا الله فيها حتى ماتوا.
إن في ذلك لعبرة لمن كان له قلب....!
__________
(1) في الآية (59) من هذه السورة.
(2) أو استئناف بياني لا محلّ لها.
(3، 4، 5) في الآية (60) من هذه السورة.
(6) في الآية (61) من هذه السورة.
(7) في الآية (62) من هذه السورة.
(8) أو هي حال أو استئنافيّة.
(9) أو معطوفة على جملة (لكني رسول من ربّ العالمين) ... انظر الآية (61) من هذه السورة. [.....]
(10) في الآية (63) من هذه السورة.
(11) قد يخلص إذ للظرفيّة المحضة فيتعلّق بمحذوف تقديره نعمة أي: اذكروا نعمة ربّكم إذ جعلكم ...
(12) أو بمحذوف حال من (بسطة) - نعت تقدّم على المنعوت-.
(13) أي: كذبتم وعجبتم أن جاءكم ... والجملة المستأنفة داخلة في حيّز الكلام لمسبوق من هود عليه السّلام.
(14) تنازع على لفظ الآباء الفعلان (كان، يعبد) ، ويجوز أن يكون اسم كان لفظ آباؤنا.
(15) أو هي تفسير لجملة الشرط المقدّرة المتقدّمة.
(16) أو متعلّق بمحذوف حال من رجس- نعت تقدّم على المنعوت-.
(17) على حذف مضاف أي في ذوي أسماء سميتموها.
(18) أو في محلّ نصب حال من أسماء لأنه وصف.
(19) في الآية السابقة (64) .

https://majles.alukah.net/imgcache/2021/06/10.jpg

ابوالوليد المسلم 21-04-2022 11:26 PM

رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد
 

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...76c114cdc1.gif

كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة الأعراف
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الثامن
الحلقة (227)
من صــ 455 الى ص
ـ464



[سورة الأعراف (7) : الآيات 73 الى 79]
وَإِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ قَدْ جاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هذِهِ ناقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوها تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (73) وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ عادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِها قُصُوراً وَتَنْحِتُونَ الْجِبالَ بُيُوتاً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (74) قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ قالُوا إِنَّا بِما أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ (75) قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ كافِرُونَ (76) فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقالُوا يا صالِحُ ائْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (77)فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ (78) فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقالَ يا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ (79)

الإعراب:
(وإلى ثمود ... إله غيره) مرّ إعراب نظيرها في الآية (65) من هذه السورة (قد) حرف تحقيق (جاءت) فعل ماض، والتاء للتأنيث و (كم) ضمير مفعول به (بيّنة) فاعل ومرفوع (من رب) جار ومجرور متعلّق ب (جاءتكم) «1» ، و (كم) ضمير مضاف إليه (ها) حرف تنبيه (ذه) اسم إشارة مبني في محلّ رفع مبتدأ (ناقة) خبر مرفوع «2» ، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (اللام) حرف جر و (كم) ضمير في محلّ جر متعلّق بمحذوف حال من آية «3» - نعت تقدم على المنعوت- (آية) حال من ناقة منصوبة والعامل فيها معنى الإشارة (الفاء) لربط المسبب بالسبب «4» ، (ذروا) فعل أمر مبني على حذف النون ... والواو فاعل و (ها) ضمير مفعول به (تأكل) مضارع مجزوم جواب الطلب، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي (في أرض) جار ومجرور متعلّق ب (تأكل) ، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه (الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (تمسوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون ... والواو فاعل و (ها) ضمير مفعول به (بسوء) جار ومجرور متعلّق ب (تمسوها) ، (الفاء) فاء السببية (يأخذ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء و (كم) ضمير مفعول به (عذاب) فاعل مرفوع (أليم) نعت لعذاب مرفوع.
والمصدر المؤول (أن يأخذكم ... ) معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن منكم مس بسوء فأخذكم بعذاب.
جملة « (أرسلنا) إلى ثمود....» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «قال ... » لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة «يا قوم ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «اعبدوا ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة «ما لكم من إله غيره» لا محلّ لها تعليلية.
وجملة «قد جاءتكم بينة....» لا محلّ لها استئناف في معرض قول صالح.
وجملة «هذه ناقة الله....» لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة «ذروها....» لا محلّ لها معطوفة على جملة هذه ناقة الله «5» .
وجملة «تأكل....» لا محلّ لها جواب شرط مقدر غير مقترنة بالفاء «6» .
وجملة «لا تمسوها بسوء» لا محلّ لها معطوفة على جملة ذروها.
وجملة «يأخذكم» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر.
(74) (الواو) عاطفة (اذكروا إذ ... بعد عاد) مرّ إعراب نظيرها «7» ، (الواو) عاطفة (بوأكم) فعل ماض ومفعوله والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي الله (في الأرض) جار ومجرور متعلّق ب (بوّأكم) ، (تتخذون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل (من سهول) جار ومجرور متعلّق بمحذوف مفعول به ثان «8» ، (ها) ضمير مضاف إليه (قصورا) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (تنحتون) مثل تتخذون (الجبال) مفعول به منصوب (بيوتا) حال مقدرة «9» منصوبة بتأويل مشتق أي مسكونة (فاذكروا آلاء الله) مرّ إعرابها «10» ، (الواو) عاطفة (لا تعثوا) مثل لا تمسوا (في الأرض) جار ومجرور متعلّق ب (تعثوا) ، (مفسدين) حال منصوبة مؤكدة من ضمير الفاعل، وعلامة النصب الياء.
جملة «اذكروا ... » لا محلّ لها معطوفة على مستأنف مقدّر أي تدبروا ...
وجملة «جعلكم ... » في محلّ جر بإضافة إذ إليها.
وجملة «بوّأكم....» في محلّ جر معطوفة على جملة جعلكم.
وجملة «تتخذون» في محلّ نصب حال من ضمير المفعول في (بوّأكم) .
وجملة «تنحتون....» في محلّ نصب معطوفة على جملة تتخذون.
وجملة «اذكروا آلاء....» في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن عرفتم فضل الله عليكم فاذكروا آلاء الله.
وجملة «لا تعثوا في الأرض» معطوفة على جملة اذكروا آلاء الله.
(75) (قال الملأ ... من قومه) مرّ إعراب نظيرها «11» ، (اللام) حرف جر (الذين) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلّق ب (قال) ، (استضعفوا) فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم ... والواو ضمير في محلّ رفع نائب الفاعل (لمن) مثل للذين وهو بدل من الأول بإعادة الجار في محلّ جر (آمن) فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد (من) حرف جر و (هم) ضمير في محلّ جر متعلّق بمحذوف حال من ضمير الفاعل في (آمن) ، (الهمزة) للاستفهام (تعلمون) مثل تتخذون (أنّ) حرف مشبه بالفعل للتوكيد (صالحا) اسم أن منصوب (مرسل) خبر أن مرفوع (من رب) جار ومجرور متعلّق ب (مرسل) ، و (الهاء) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤول (أن صالحا مرسل ... ) في محلّ نصب سد مسد مفعولي تعلمون.
(قالوا) فعل ماض مبني على الضم ... والواو فاعل (إن) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- و (نا) ضمير في محلّ نصب اسم إن (الباء) حرف جر (ما) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلّق ب (مؤمنون) ، (أرسل) فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي صالح (الباء) حرف جر و (الهاء) ضمير في محلّ جر متعلّق ب (أرسل) ، (مؤمنون) خبر إن مرفوع وعلامة الرفع الواو.
وجملة «قال الملأ ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «استكبروا....» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «استضعفوا» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
وجملة «آمن ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة «تعلمون....» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «قالوا....» لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة «إنا ... مؤمنون» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «أرسل....» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
(76) (قال الذين استكبروا) مثل قال الملأ الذين استكبروا «12» ، (إنّا) مثل المتقدم (بالذي) مثل للذين متعلّق ب (كافرون) ، (آمنتم) فعل ماض مبني على السكون ... و (تم) ضمير فاعل (به) مثل المتقدم متعلّق ب (آمنتم) ، (كافرون) خبر إن مرفوع وعلامة الرفع الواو.
وجملة «قال الذين ... » لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة «استكبروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «إنا ... كافرون» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «آمنتم به» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
(77) (الفاء) استئنافية (عقروا) مثل قالوا (الناقة) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (عتوا) مثل قالوا، والبناء على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين (عن أمر) جار ومجرور متعلّق ب (عتوا) ، (رب) مضاف إليه مجرور و (هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (قالوا) مثل الأول (يا) أداة نداء (صالح) منادى مفرد علم مبني على الضم في محلّ نصب (ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين) مرّ إعراب نظيرها «13» .
وجملة «عقروا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «عتوا....» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة «قالوا ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة النداء «يا صالح» في محلّ نصب مقول القول «14» .
وجملة «ائتنا ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة «تعدنا» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة «كنت من المرسلين» لا محلّ لها استئنافيّة ... وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي: إن كنت من المرسلين فأتنا بما تعدنا.
(78) (الفاء) عاطفة (أخذت) مثل جاءت و (هم) ضمير مفعول به (الرجفة) فاعل مرفوع (الفاء) عاطفة (أصبحوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبني على الضم ... والواو ضمير اسم أصبح «15» ، (في دار) جار ومجرور متعلّق بجاثمين و (هم) ضمير مضاف إليه (جاثمين) خبر أصبح منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة «أخذتهم الرجفة» لا محلّ لها معطوفة على جملة عقروا الناقة.
وجملة «أصبحوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أخذتهم الرجفة.
(79) (الفاء) عاطفة (تولى) فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي صالح (عن) حرف جر و (هم) ضمير في محلّ جر متعلّق ب (تولى) ، (الواو) عاطفة (قال) مثل الأول (يا قوم) مثل الأولى «16» (اللام) لام القسم لقسم مقدر (قد) حرف تحقيق (أبلغت) مثل آمنتم و (كم) ضمير مفعول به (رسالة) مفعول به ثان منصوب (ربي) مثل ربهم «17» (الواو) عاطفة (نصحت) مثل آمنتم (اللام) حرف جر و (كم) ضمير في محلّ جر متعلّق ب (نصحت) (الواو) عاطفة (لكن) حرف للاستدراك لا عمل له (لا) نافية (تحبون) مثل تتخذون (الناصحين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة «تولى عنهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أصبحوا.
وجملة «قال ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة (تولى) «18» .
وجملة «يا قوم ... » في محلّ نصب مقول القول «19» .
وجملة «أبلغتكم ... » لا محلّ لها جواب قسم مقدر، وجملة القسم المقدرة جواب النداء.
وجملة «نصحت لكم» لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
وجملة «لا تحبون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة نصحت.
الصرف:
(ناقة) ، اسم جامد معروف، والألف منقلبة عن واو، جمعه ناق ونوق وأنوق وأنؤق وأونق وأينق ونياق وناقات وأنواق، وجمع الجمع أيانق ونياقات.
(سهول) ، جمع سهل، اسم جامد للأرض المنبسطة، وهو في الأصل صفة مشتقة سمي به اسم ذات وزنه فعل، ووزن سهول فعول بضم الفاء.
(قصورا) ، جمع قصر، اسم جامد للمنزل المنيف، وهو في الأصل مصدر سمي به اسم ذات، وزنه فعل بفتح فسكون، ووزن قصور فعول بضم الفاء.
(عتوا) ، فيه إعلال بالحذف، أصله عتاوا، التقى ساكنان: الألف والواو، حذفت الألف وبقي ما قبل الواو مفتوحا دلالة عليها، وزنه فعوا.
(الرجفة) ، مصدر مرة من رجف يرجف باب نصر، وزنه فعلة بفتح
الفاء وسكون العين.
(جاثمين) ، جمع جاثم، اسم فاعل من جثم الثلاثي، وزنه فاعل.
البلاغة
1- المجاز المرسل: في قوله تعالى «فَعَقَرُوا النَّاقَةَ» .
حيث أسند العقر إلى الجميع والعاقر لها واحد يسمى قدار. فعلاقة هذا المجاز العموم.
الفوائد
2- ولكن لا تحبون الناصحين.
معنى «لكن» الاستدراك والتوكيد.
وإذا خففت «لكنّ» أهملت وبطل عملها عند الجمهور وخالفهم يونس والأخفش فأجاز إعمالها. وإذا جاء بعد إنّ أو إحدى أخواتها ظرف أو جار ومجرور كان اسمها مؤخرا فلينتبه إليه خشية الوقوع في الخطأ.
__________
(1) أو متعلّق بنعت لبيّنة.
(2) يجوز أن يكون بدلا من ذه أو عطف بيان، و (لكم) هو الخبر لاسم الإشارة.
(3) يجوز أن يكون متعلّقا بمحذوف خبر ثان لاسم الإشارة.
(4) أو رابطة لجواب شرط مقدّر. [.....]
(5) أو هي جواب الشرط المقدّر في محلّ جزم أي إن كنتم أهلا للإيمان فذروها ...
(6) أي إن تتركوها تأكل.
(7) في الآية (69) من هذه السورة.
(8) أو متعلّق بمحذوف حال من (قصورا) إذا كان الفعل متعدّيا لواحد.. كما يجوز تعليقه بالفعل.
(9) لأن البيوت لم تكن موجودة حال النحت.. ويجوز أن يكون مفعولا ثانيا بتضمين تنحتون معنى تتّخذون.. أو هو مفعول به و (الجبال) منصوب على نزع الخافض أي من الجبال.
(10) في الآية (69) من هذه السورة.
(11) في الآية (66) من هذه السورة.
(12) في الآية (66) من هذه السورة.
(13) في الآية (70) من هذه السورة.
(14) يجوز أن تكون الجملة اعتراضيّة، وجملة ائتنا ... مقول القول.
(15) يجوز أن يكون الفعل تامّا، والواو فاعلا، و (جاثمين) حالا.
(16) في الآية (73) من هذه السورة.
(17) في الآية 77 من هذه السورة.
(18) يجوز أن تكون الجملة حالية بتقدير (قد) . [.....]
(19) يجوز أن تكون الجملة اعتراضيّة، وجملة أبلغتكم مقول القول.

https://majles.alukah.net/imgcache/2021/06/10.jpg

ابوالوليد المسلم 21-04-2022 11:40 PM

رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد
 

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...76c114cdc1.gif

كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة الأعراف
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الثامن
الحلقة (228)
من صــ 464 الى ص
ـ474



[سورة الأعراف (7) : الآيات 80 الى 84]
وَلُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ (80) إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّساءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (81) وَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُناسٌ يَتَطَهَّرُونَ (82) فَأَنْجَيْناهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ (83) وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (84)

الإعراب:
(الواو) استئنافية (لوطا) مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر «1» ، (إذ) اسم ظرفي بدل من (لوطا) في محلّ نصب (قال) فعل ماض، والفاعل هو (لقوم) جار ومجرور متعلق ب (قال) ، و (الهاء) ضمير في محلّ جر مضاف إليه (الهمزة) للاستفهام الإنكاري التوبيخي (تأتون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل (الفاحشة) مفعول به منصوب (ما) نافية (سبق) مثل قال و (كم) ضمير مفعول به (الباء) حرف جر و (ها) ضمير في محلّ جر متعلق بمحذوف حال من أحد أي متلبسا بها (من) حرف جر زائد (أحد) مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل سبق (من العالمين) جار ومجرور متعلق بنعت لأحد.
جملة « (اذكر) لوطا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «قال ... » في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة «تأتون ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «ما سبقكم ... أحد» : في محلّ نصب حال من الفاعل في (تأتون) ، أي: مبتدئين بها، أو من الفاحشة أي: غير مسبوقة من غيركم «2» .
(81) (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و (كم) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (اللام) المزحلقة للتوكيد (تأتون) مثل الأول (الرجال) مفعول به منصوب (شهوة) مفعول لأجله منصوب «3» ، (من دون) جارّ ومجرور في
محلّ نصب حال من الرجال أي متجاوزين بفتح الواو، أو من الفاعل أي متجاوزين بكسر الواو (النساء) مضاف إليه مجرور (بل) حرف إضراب وابتداء (أنتم) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ (قوم) خبر مرفوع (مسرفون) نعت لقوم مرفوع وعلامة الرفع الواو.
وجملة «إنّكم لتأتون....» : لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة «تأتون ... » : في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة «أنتم قوم ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
(82) (الواو) استئنافيّة (ما) نافية (كان) فعل ماض ناقص- ناسخ- (جواب) خبر كان مقدّم منصوب (قوم) مضاف إليه مجرور و (الهاء) ضمير مضاف إليه (إلّا) حرف للحصر (أن) حرف مصدري (قالوا) فعل ماض مبني على الضمّ.. والواو فاعل (أخرجوا) فعل أمر مبني على حذف النون.. والواو فاعل و (هم) ضمير مفعول به (من قرية) جارّ ومجرور متعلّق ب (أخرجوا) ، و (كم) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أن قالوا ... ) في محلّ رفع اسم كان مؤخّر.
(إنّهم) مثل إنّكم (أناس) خبر إنّ مرفوع (يتطهرون) مثل تأتون.
وجملة «وما كان جواب ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «قالوا ... » : لا محلّ لها صلة الموصول (أن) الحرفيّ.
وجملة «أخرجوهم ... » : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «إنّهم أناس ... » : لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة «يتطهّرون» : في محلّ رفع نعت لأناس.
(83) (فأنجيناه وأهله) مرّ اعراب نظيرها «4» ، (إلا) حرف للاستثناء (امرأة) مستثنى بإلّا منصوب و (الهاء) ضمير مضاف إليه (كانت) فعل ماض ناقص- ناسخ-، و (التاء) للتأنيث، واسمه ضمير مستتر تقديره هي (من الغابرين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر كانت، وعلامة الجرّ الياء.
وجملة «أنجيناه ... » : معطوفة على جملة مستأنفة مقدّرة أي:
أرادوا إخراجه فأنجيناه أو همّوا بإخراجه فأنجيناه.
وجملة «كانت من الغابرين» : لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
(84) (الواو) حاليّة «5» ، (أمطرنا) مثل أنجينا (على) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أمطرنا) بتضمينه معنى أرسلنا (مطرا) .
مفعول به منصوب (الفاء) استئنافيّة (انظر) فعل أمر والفاعل أنت (كيف) اسم استفهام مبني في محلّ نصب خبر كان مقدّم (كان) مثل الأول (عاقبة) اسم كان مرفوع (المجرمين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة «أمطرنا ... » : في محلّ نصب حال بتقدير (قد) .
وجملة «انظر ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «كان عاقبة المجرمين» : في محلّ نصب مفعول به لفعل انظر المعلّق بالاستفهام كيف.
الصرف:
(جواب) ، اسم مصدر لفعل أجاب، وزنه فعال بفتح الفاء.
(الغابرين) ، جمع الغابر اسم فاعل من غبر الثلاثيّ بمعنى بقي أو مكث، وزنه فاعل.
(مطرا) ، اسم جامد لماء السحاب، هو على وزن المصدر ولكنه قصد به اسم الذات، وزنه فعل بفتحتين.
الفوائد
1- بل تكون للإضراب والعطف والعدول عن حكم إلى آخر وذلك إذا وقعت بعد كلام مثبت وتكون للاستدراك مثلها مثل «لكن» إذ جاءت بعد نفي أو نهي.
وإن تلتها جملة لم تكن للعطف بل تكون حرف ابتداء ويفيد الاضراب الابطالي أو الانتقالي:
فالابطالي كقوله تعالى: وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ. بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ.
والانتقالي: نحو ما ورد في هذه الآية التي نحن بصددها «بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ» .
1- ممن فرّق بين الثلاثي (مطر) والرباعي (أمطر) الفيروزآبادي صاحب القاموس المحيط فقال: أمطرهم الله لا يقال الا في العذاب، وفي ذلك خلاف..!
[سورة الأعراف (7) : الآيات 85 الى 87]
وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ قَدْ جاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزانَ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (85) وَلا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِراطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَها عِوَجاً وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (86) وَإِنْ كانَ طائِفَةٌ مِنْكُمْ آمَنُوا بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ وَطائِفَةٌ لَمْ يُؤْمِنُوا فَاصْبِرُوا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنا وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ (87)

الإعراب:
(وإلى مدين أخاهم ... من إله غيره) مرّ إعراب نظيرها «6» ، (قد جاءتكم بنّية من ربّكم) مرّ إعرابها «7» ، (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدر (أوفوا) فعل أمر مبني على حذف النون ... والواو فاعل (الكيل) مفعول به مصوب (الواو) عاطفة (الميزان) معطوف على الكيل منصوب (الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (تبخسوا) فعل مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل (الناس) مفعول به منصوب (أشياء) مفعول به ثان منصوب و (هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (لا تفسدوا) مثل لا تبخسوا (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق ب (تفسدوا) ، (بعد) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (تفسدوا) ، (إصلاح) مضاف إليه مجرور و (ها) ضمير في محلّ جرّ
مضاف إليه (ذلكم) اسم إشارة مبني في محلّ رفع مبتدأ.. و (اللام) للبعد و (كم) حرف خطاب (خير) خبر مرفوع (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (خير) ، (إن) حرف شرط جازم (كنتم) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبني على السكون. و (بم) ضمير اسم كان، وهو في محلّ جزم فعل الشرط (مؤمنين) خبر كنتم منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة « (أرسلنا) إلى مدين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «قال ... » : في محلّ نصب حال بتقدير (قد) «8» .
وجملة «النداء وجوابها ... » : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «اعبدوا ... » : لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة «ما لكم من إله غيره» : لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة «قد جاءتكم بينة» : لا محلّ لها استئناف في حيّز قول شعيب.
وجملة «أوفوا الكيل» : في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن آمنتم بالبيّنة فأوفوا.... «9» .
وجملة «لا تبخسوا..» : معطوفة على جملة أوفوا الكيل.
وجملة «لا تفسدوا ... » : معطوفة على جملة أوفوا الكيل.
وجملة «ذلكم خير لكم» : لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة «كنتم مؤمنين» : لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط
محذوف دلّ عليه معنى ما سبق أي: إن كنتم مؤمنين فافعلوا ذلك الخير «10» .
(86) (الواو) عاطفة (لا تقعدوا) مثل لا تبخسوا (بكل) جارّ ومجرور متعلّق ب (تقعدوا) «11» ، (صراط) مضاف إليه مجرور (توعدون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون ... والواو فاعل (الواو) عاطفة (تصدون) مثل توعدون (عن سبيل) جارّ ومجرور متعلّق ب (تصدّون) ، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه (من) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به (آمن) فعل ماض، والفاعل هو وهو العائد (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (آمن) ، (الواو) عاطفة (تبغون) مثل توعدون و (ها) ضمير مفعول به (عوجا) مصدر في موضع الحال أي معوجّة منصوب (الواو) عاطفة (اذكروا) مثل أوفوا (إذ) ظرف مبني في محلّ نصب على الظرفية متعلّق بمحذوف هو مفعول الفعل اذكروا.. أي اذكروا نعمة الله في هذا الوقت «12» ، (كنتم) مثل الأول (قليلا) خبر كنتم منصوب (الواو) عاطفة (كثّر) فعل ماض، والفاعل هو أي الله و (كم) ضمير مفعول به (الواو) عاطفة (انظروا) مثل أوفوا (كيف كان عاقبة المفسدين) مثل كيف كان عاقبة المجرمين «13» .
وجملة «لا تقعدوا: في محلّ جزم معطوفة على جملة لا تفسدوا..
وجملة «توعدون» : في محلّ نصب حال من فاعل تقعدوا.
وجملة «تصدّون» : في محلّ نصب معطوفة على جملة توعدون.
وجملة «آمن» : لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة «تبغونها ... » : في محلّ نصب معطوفة على جملة توعدون.
وجملة «اذكروا» : في محلّ جزم معطوفة على جملة لا تقعدوا.
وجملة «كنتم قليلا» : في محلّ جرّ بإضافة (إذ) إليها.
وجملة «كثّركم» : في محلّ جرّ معطوفة على جملة كنتم قليلا.
وجملة «انظروا.» : معطوفة على جملة اذكروا.
وجملة «كان عاقبة ... » : في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلّق بالاستفهام كيف.
(87) (الواو) استئنافيّة (إن) حرف شرط جازم (كان) فعل ناقص- ناسخ- مبني في محلّ جزم فعل الشرط (طائفة) اسم كان مرفوع (من) حرف جر و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف نعت لطائفة (آمنوا) فعل ماض مبني على الضمّ.. والواو فاعل (الباء) حرف جرّ (الذي) اسم موصول مبني في محلّ جرّ متعلّق ب (آمنوا) ، (أرسلت) فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون.. و (التاء) ضمير نائب الفاعل (به) مثل الأول متعلّق ب (أرسلت) «14» ، (الواو) عاطفة (طائفة) معطوف على اللفظ الأول، وقد حذف نعته لدلالة نعت الأول عليه (لم) حرف نفي وقلب وجزم (يؤمنوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل
(الفاء) رابطة لجواب الشرط (اصبروا) مثل أوفوا (حتى) حرف غاية وجرّ (يحكم) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد (حتّى) ، (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (بين) ظرف منصوب متعلق ب (يحكم) ، و (نا) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤول (أن يحكم الله) في محلّ جرّ ب (حتّى) متعلّق ب (اصبروا) .
(الواو) حاليّة (هو) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ (خير) خبر مرفوع (الحاكمين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة «آمنوا.» : في محلّ نصب خبر كان.
وجملة «أرسلت به» : في محلّ نصب معطوفة على جملة آمنوا.
ومتعلّق الفعل محذوف دلّ عليه متعلّق الفعل السابق أي لم يؤمنوا بالذي أرسلت به.
وجملة «اصبروا» : في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة «يحكم الله» : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة «هو خير ... » : في محلّ نصب حال «15» .
الصرف:
(مدين) اسم علم لمدينة بعينها وزنه فعيل بفتح الفاء والياء بينهما عين ساكنة ولم تعل الياء لسكون ما قبلها.
الفوائد
- أبو العلاء ولزوم ما لا يلزم في هذه الآية لفظتان «قريتنا وملتنا» وقد انتهت كل منهما بنفس الحرفين التاء والنون، وهو ضرب من المحسنات اللفظية عضّ عليه الشعراء والكتاب بالنواجذ حتى وصل إلى عصر المعري وإذا به مذهب من التصنع وليس من الصنعة ومع ذلك فقد اتخذه المعري خطة ملتزمة في ديوانه «اللزوميات» وقد بلغ أبو العلاء من الالتزام في لزومياته ما لم يبلغه شاعر قط، فقد التزم في احدى قصائده أربعة أحرف والتزم في أخرى خمسة أحرف منها: ضرائرهم، وسرائرهم، وصرائرهم.
الا إنه لكشف عن إمكانات لغتنا وثروتها في المفردات. ولكن شهد الله إنه لمقتلة للذوق الشعري وتصنع لا يغني ولا يفيد.
انتهى الجزء الثامن
__________
(1) جاء في حاشية الجمل: «لم يقدّر هنا أرسلنا، لأن الإرسال لم يكن وقت قوله المذكور، فالظرف هنا مانع من تقدير الإرسال ... » اه.
(2) يجوز قطعها على الاستئناف فلا محلّ لها
(3) أو مصدر في موضع الحال أي مشهين.. وإذا قدّر (تأتون) بمعنى تشتهون فيكون (شهوة) مفعولا عن المصدر فهو اسم مصدر.
(4) في الآية (72) من هذه السورة.
(5) جاء الإمطار قبل الإنجاء إذ أمطروا أوّلا ثم كانت نجاة لوط وأهله، ولهذا كان من المناسب أن تكون الجملة حاليّة.. ويجوز أن تكون مقطوعة على الاستئناف.
(6) في الآية (65) من هذه السورة.
(7) في الآية (73) من هذه السورة.
(8) أو هي استئناف بيانيّ لا محلّ لها.
(9) يجوز أن تكون الفاء لربط المسبب بالسبب فتعطف جملة أوفوا الإنشائيّة على جملة جاءتكم الخبرية.
(10) يجوز أن تكون الجملة اعتراضيّة بين متعاطفين أي بين جملة لا تفسدوا ... وبين جملة لا تقعدوا في الآية التالية.
(11) والباء للإلصاق، أو للظرفيّة.. ويجوز أن تكون للمصاحبة فالتعليق بمحذوف حال من الفاعل أي متلبّسين بكلّ صراط.
(12) يجوز نصب (إذ) على المفعوليّة حيث يقع الذكر على الوقت الذي يتحدّث عنه.
(13) في الآية (84) من هذه السورة. [.....]
(14) أو بمحذوف حال من النائب الفاعل في (أرسلت) .
(15) يجوز أن تكون الجملة استئنافا بيانيا فلا محلّ لها.
https://majles.alukah.net/imgcache/2021/06/10.jpg



ابوالوليد المسلم 21-04-2022 11:54 PM

رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد
 

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...76c114cdc1.gif

كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة الأعراف
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء التاسع
الحلقة (229)
من صــ 1 الى ص
ـ14



الجزء التّاسع
بقية سورة الأعراف
من الآية 88- إلى الآية 206 وسورة الأنفال من الآية 1- إلى الآية 40

[سورة الأعراف (7) : الآيات 88 الى 89]
قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا قالَ أَوَلَوْ كُنَّا كارِهِينَ (88) قَدِ افْتَرَيْنا عَلَى اللَّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْها وَما يَكُونُ لَنا أَنْ نَعُودَ فِيها إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّنا وَسِعَ رَبُّنا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ (89)

الإعراب:
(قال) فعل ماض (الملأ) فاعل مرفوع (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع نعت للملأ (استكبروا) فعل ماض مبنيّ على
الضمّ.. والواو ضمير في محلّ رفع فاعل (من قوم) جارّ ومجرور متعلّق بحال من فاعل استكبروا و (الهاء) ضمير مضاف إليه (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (نخرجنّ) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع.. و (النون) نون التوكيد و (الكاف) ضمير في محلّ نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن (يا) أداة نداء (شعيب) منادى مفرد علم مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب (الواو) عاطفة (الذين) موصول في محلّ نصب معطوف على ضمير المخاطب في (نخرجنّك) ، (آمنوا) مثل استكبروا (مع) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (آمنوا) ، و (الكاف) ضمير مضاف إليه (من قرية) جارّ ومجرور متعلّق ب (نخرجنّ) ، و (نا) ضمير في محل جرّ مضاف إليه (أو) حرف عطف (اللام) مثل الأول (تعودنّ) مضارع مرفوع «1» وعلامة الرفع ثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال و.. الواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل مرفوع «2» . و (النون) نون التوكيد (في ملّة) جارّ ومجرور متعلق بمحذوف حال من فاعل تعودنّ و (نا) ضمير مضاف إليه «3» ، (قال) مثل الأول (الهمزة) للاستفهام الإنكاري (الواو) واو الحال «4» ، (لو)
حرف موصول «5» (كنّا) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبنيّ على السكون.. و (نا) ضمير في محلّ رفع اسم كان (كارهين) خبر كنّا منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة: قال الملأ ... لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: استكبروا ... لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: نخرجنّك لا محلّ لها جواب قسم مقدر، وجملة القسم المقدّر في محلّ نصب مقول القول.
وجملة النداء: يا شعيب لا محلّ لها معترضة للتهديد.
وجملة: آمنوا لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: تعودنّ لا محلّ لها جواب قسم مقدّر، وجملة القسم المقدّر معطوفة على جملة القسم الأولى في محلّ نصب.
وجملة: قال ... لا محلّ لها استئنافيّة بيانية.. وجملة مقول القول محذوفة والتقدير: أنعود فيها.
وجملة: كنّا كارهين في محلّ نصب حال من الضمير في الفعل المقدّر نعود.
(قد) حرف تحقيق (افترينا) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (نا) ضمير في محلّ رفع فاعل (على الله) جارّ ومجرور متعلّق ب (افترينا) ، (كذبا) مفعول به منصوب «6» ، (إن) حرف شرط جازم (عدنا) مثل افترينا،
والفعل في محلّ جزم فعل الشرط «7» ، (في ملّتكم) مثل في ملّتنا (بعد) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (عدنا) ، (إذ) اسم ظرفيّ مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (نجّانا) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف..
ومفعوله (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (من) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (نجّانا) ، (الواو) عاطفة (ما) نافية (يكون) مضارع تامّ بمعنى ينبغي مرفوع (اللام) حرف جرّ و (نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يكون) ، (أن) حرف مصدريّ ونصب (نعود) مضارع منصوب، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن «8» ، (فيها) مثل منها متعلّق بمحذوف حال.
والمصدر المؤوّل (أن نعود) في محلّ رفع فاعل يكون.
(إلّا) حرف للاستثناء (أن يشاء) مثل أن نعود (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (ربّ) نعت للفظ الجلالة مرفوع مثله و (نا) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أن يشاء الله) في محلّ نصب على الاستثناء من عموم الأحوال أي إلّا حال مشيئة الله «3» .
(وسع) فعل ماض (ربّنا) فاعل مرفوع، و (نا) ضمير مضاف إليه (كلّ) مفعول به منصوب (شيء) مضاف إليه مجرور (علما) تمييز منصوب محوّل عن الفاعل (على الله) جارّ ومجرور متعلّق ب (توكّلنا) وهو مثل افترينا (ربّ) منادى مضاف منصوب محذوف منه حرف النداء و (نا) ضمير
مضاف إليه (افتح) فعل أمر دعائيّ، والفاعل أنت (بين) ظرف منصوب متعلّق ب (افتح) ، و (نا) مثل المتقدّم (الواو) عاطفة (بين) مثل الأول ومعطوف عليه (قوم) مضاف إليه مجرور و (نا) مثل المتقدّم (بالحقّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (افتح) بتضمينه معنى احكم (الواو) استئنافيّة (أنت) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (خير) خبر مرفوع (الفاتحين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: قد افترينا ... لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: عدنا في ملّتكم لا محلّ لها استئناف بيانيّ.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله، أي إن عدنا فقد افترينا.
وجملة: نجّانا الله ... في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة: ما يكون ... لا محلّ لها معطوفة على جملة قد افترينا «10» .
وجملة: نعود لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: يشاء الله لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) الثاني.
وجملة: وسع ربّنا ... لا محلّ لها استئنافيّة فيها معنى التعليل.
وجملة: توكّلنا لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة النداء: ربّنا ... لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: افتح ... لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: أنت خير الفاتحين لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(كارهين) ، جمع كاره، اسم فاعل من كره الثلاثيّ، وزنه فاعل.
(نجّانا) ، فيه إعلال بالقلب، أصله نجّينا- بالياء- فلمّا تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا نجّانا، وزنه فعّلنا.
(الفاتحين) ، جمع الفاتح، اسم فاعل من فتح الثلاثيّ، وزنه فاعل.
[سورة الأعراف (7) : آية 90]
وَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْباً إِنَّكُمْ إِذاً لَخاسِرُونَ (90)

الإعراب:
(قال الملأ ... من قومه) مرّ إعراب نظيرها «11» ، (اللام) موطّئة للقسم (إن) حرف شرط جازم (اتّبعتم) فعل ماض مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط. و (تم) ضمير فاعل (شعيبا) مفعول به منصوب (إنّ) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- و (كم) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (إذا) حرف جواب لا عمل له «12» ، (اللام) لام القسم التي تفيد ربط الجواب بالقسم «13» ، (خاسرون) خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو.
وجملة: قال الملأ.. لا محلّ لها معطوفة على جملة قال الملأ الذين استكبروا.
وجملة: كفروا لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: اتّبعتم في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: إلّكم.. لخاسرون لا محلّ لها جواب القسم.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
[سورة الأعراف (7) : آية 91]
فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ (91)
الإعراب:
(الفاء) عاطفة (أخذت) فعل ماض.. و (التاء) للتأنيث و (هم) ضمير مفعول به (الرجفة) فاعل مرفوع (الفاء) مثل الأولى (أصبحوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبنيّ على الضمّ.. والواو ضمير في محلّ رفع اسم أصبح (في دار) جارّ ومجرور متعلّق بجاثمين وهو خبر أصبح منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: أخذتهم الرجفة لا محلّ لها معطوفة على جملة قال الملأ ...
وجملة: أصبحوا ... جاثمين لا محلّ لها معطوفة على جملة أخذتهم الرجفة.
[سورة الأعراف (7) : الآيات 92 الى 93]
الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً كانُوا هُمُ الْخاسِرِينَ (92) فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقالَ يا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسى عَلى قَوْمٍ كافِرِينَ (93)

الإعراب:
(الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (كذّبوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (شعيبا) مفعول به منصوب (كأنّ) مخفّفة من الثقيلة، واسمها محذوف تقديره كأنهم (لم) حرف نفي وجزم وقلب (يغنوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (في) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يغنوا) ، (الذين كذّبوا شعيبا) مثل الأولى (كانوا) مثل أصبحوا «14» ، (هم) ضمير فصل (الخاسرين) خبر كانوا منصوب.
جملة: الذين كذّبوا ... لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: كذّبوا ... لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الأول.
وجملة: كأن لم يغنوا ... في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين) .
وجملة: يغنوا ... في محل رفع خبر كأن المخفّفة.
وجملة: الذين كذّبوا (الثانية) لا محلّ لها استئنافيّة مؤكّدة.
وجملة: كذّبوا (الثانية) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
وجملة: كانوا.. الخاسرين في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين) الثاني.
(الفاء) عاطفة (تولّى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (عن) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تولّى) ، (الواو) عاطفة (قال) فعل ماض، والفاعل هو (يا) حرف للنداء (قوم) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف و (الياء) المحذوفة ضمير
مضاف إليه (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (أبلغت) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (التاء) فاعل و (كم) ضمير مفعول به (رسالات) مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الكسرة (ربّ) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على ما قبل الياء و (الياء) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (نصحت) مثل أبلغت (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (نصحت) ، (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (كيف) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب حال عامله (آسى) وهو مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (على قوم) جارّ ومجرور متعلّق ب (آسى) ، (كافرين) نعت لقوم مجرور مثله وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: تولّى ... لا محلّ لها معطوفة على جملة أصبحوا..
جاثمين «15» .
وجملة: قال ... لا محلّ لها معطوفة على جملة تولّى.
وجملة النداء: يا قوم في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: قد أبلغتكم لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجملة القسم المقدّر جواب النداء.
وجملة: نصحت لا محلّ لها معطوفة على جملة أبلغت..
وجملة: آسى ... في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي، إن لم تؤمنوا فكيف آسى..
الصرف:
(يغنوا) ، فيه إعلال بالحذف أصله يغناوا، حذفت الألف لالتقائها ساكنة مع واو الجماعة، ثمّ بقيت الفتحة على النون دلالة على
الألف المحذوفة.
(آسى) ، المدّة فيه منقلبة عن همزتين الأولى مفتوحة والثانية ساكنة وأصله أأسى. وفيه إعلال بالقلب حيث قلبت الياء فيه- وهي لام الفعل- إلى ألف لمجيئها متحرّكة بعد فتح فماضيه أسي والمضارع أصله يأسي- بالياء- ثمّ أصبح بأسى- بالألف-.
البلاغة
1- التكرير: في قوله تعالى «الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً» وذلك مبالغة في ردّ مقالة الملأ لأشياعهم، وتسفيه لرأيهم، واستهزاء بنصحهم لقومهم، واستعظام لما جرى عليهم.
2- وصف لحال النفس في ترددها:
فقد اشتدّ حزنه على قومه، ثم أنكر على نفسه، فقال: فكيف يشتدّ حزني على قوم ليسوا بأهل للحزن عليهم لكفرهم واستحقاقهم ما نزل بهم.
__________
(1) تامّ أو ناقص.. ويقدر ناقصا بمعنى تصيرون لأن شعيبا لم يكن من ملّتهم حتى يعود إليها.. ويؤوّل تامّا على قاعدة التغليب إذ أنّ قوم شعيب كانوا من ملّة المستكبرين.
(2) أو هي اسم للفعل إذا قدّر ناقصا.
(3) والجارّ والمجرور خبر للفعل إذا قدّر ناقصا.
(4) هذا الإعراب على رأي الزمخشري، ولكن أبا حيان يقول: «هذه الواو هي واو العطف عطفت على حال محذوفة كقوله عليه السلام: «ردّوا السائل ولو بظلف محرق» ليس المعنى ردّوه في حال الصدقة عليه بظلف محرق بل المعنى ردّوه مصحوبا بالصدقة ولو مصحوبا بظلف محرّق..» . اه
(5) قال الجمل في حاشيته: «لو في مثل هذا المقام ليست لبيان انتفاء الشيء لانتفاء غيره بل لمجرد الربط» اه.
(6) أو مفعول مطلق نائب عن المصدر إن ضمّن (افترى) معنى كذب.
(7) انظر الحاشية رقم (1) في الصفحة 6.
(8) بجعل الفعل ناقصا أو تاما.
(9) أو ما يكون لنا أن نعود فيها في وقت من الأوقات إلا وقت مشيئة الله.. وهذا التقدير لا يصح في حق الأنبياء لأنهم معصومون في كل وقت.
(10) لأنّ الفعل (افترينا) بمعنى المستقبل نفتري على الرغم من تقدم (قد) عليه.
(11) في الآية (88) من هذه الصورة.
(12) ولكن تفيد التوكيد.. وقال أبو حيان في البحر المحيط: وزعم بعض النحويين انها في موضع الظرف والعامل فيه لخاسرون والنون عوض من المحذوف والتقدير: إنكم إذا ابتعتموه لخاسرون، فلما حذف ما أضيف إليه عوض من ذلك النون ... مثل التعويض في يومئذ وحينئذ ونحوه، وما ذهب إليه هذا الزاعم ليس بشيء لأنه لم يثبت التعويض والحذف في إذا التي للاستقبال في موضع فيحمل عليه هذا ... » أهـ. [.....]
(13) وهي المزحلقة من غير القسم.
(14) في الآية (91) السابقة.
(15) في الآية (91) السابقة وما بين الجملتين في حكم الاعتراض.
https://majles.alukah.net/imgcache/2021/06/10.jpg


ابوالوليد المسلم 22-04-2022 12:12 AM

رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد
 

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...76c114cdc1.gif

كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة الأعراف
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء التاسع
الحلقة (230)
من صــ 14 الى ص
ـ26


[سورة الأعراف (7) : الآيات 94 الى 96]
وَما أَرْسَلْنا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلاَّ أَخَذْنا أَهْلَها بِالْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ (94) ثُمَّ بَدَّلْنا مَكانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا وَقالُوا قَدْ مَسَّ آباءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْناهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (95) وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ وَلكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ (96)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (ما) نافية (أرسلنا) فعل ماض مبنيّ على السكون. و (نا) ضمير في محلّ رفع فاعل (في قرية) جارّ ومجرور متعلّق ب (أرسلنا) ، (من) حرف جرّ زائد (نبيّ) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به (إلّا) حرف للحصر (أخذنا) مثل أرسلنا (أهل) مفعول به
منصوب و (ها) ضمير مضاف إليه (بالبأساء) جارّ وجرور متعلّق بفعل أخذنا بتضمينه معنى عاقبنا (الواو) عاطفة (الضرّاء) معطوفة على البأساء مجرور (لعلّ) حرف للترجّي والنصب- ناسخ- و (هم) ضمير في محلّ نصب اسم لعلّ (يضّرّعون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: أرسلنا ... لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: أخذنا ... في محلّ نصب حال بتقدير (قد) .
وجملة: لعلّهم يضّرّعون لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: يضّرّعون في محلّ رفع خبر لعلّ.
(ثمّ) حرف عطف (بدّلنا) مثل أرسلنا (مكان) مفعول به ثان مقدّم «1» منصوب (السيّئة) مضاف إليه مجرور (الحسنة) مفعول به منصوب على حذف مضاف أي مكان الحسنة (حتى) حرف غاية وجرّ (عفوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة.. والواو فاعل (الواو) حرف عطف (قالوا) فعل ماض وفاعله (قد) حرف تحقيق (مسّ) فعل ماض (آباء) مفعول به مقدّم منصوب و (نا) ضمير مضاف إليه (الضرّاء) فاعل مرفوع (السرّاء) معطوف على الضرّاء بالواو (الفاء) عاطفة (أخذنا) مثل أرسلنا و (هم) ضمير مفعول به (بغتة) مصدر في موضع الحال من فاعل أخذناهم أو من مفعوله «2» ، (الواو) حاليّة (هم) ضمير في محلّ رفع مبتدأ (لا) نافية (يشعرون) مضارع مرفوع. والواو فاعل.
وجملة: بدّلناهم ... في محلّ نصب معطوفة على جملة أخذنا.
وجملة: عفوا ... لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.. والمصدر المؤوّل (أن عفوا) في محل جرّ ب (حتّى) متعلّق ب (بدّلنا) .
وجملة: قالوا ... لا محلّ لها معطوفة على جملة عفوا.
وجملة: قد مسّ.. الضرّاء في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: أخذناهم ... لا محلّ لها معطوفة على جملة قالوا وبين الجملتين رابطة المسبّب والسبب.
وجملة: هم لا يشعرون في محلّ نصب حال مؤكّدة.
وجملة: لا يشعرون في محلّ رفع خبر المبتدأ هم.
(الواو) عاطفة (لو) حرف شرط غير جازم (أنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- (أهل) اسم أنّ منصوب (القرى) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة (آمنوا) مثل قالوا (الواو) عاطفة (اتّقوا) مثل عفوا.
والمصدر المؤوّل (أنّ أهل القرى..) في محلّ رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت أي: لو ثبت إيمان أهل القرى وتقواهم.
(اللام) واقعة في جواب لو (فتحنا) مثل أرسلنا (على) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (فتحنا) بتضمينه معنى صببنا (بركات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (من السماء) جارّ ومجرور متعلّق بنعت لبركات (الواو) عاطفة (الأرض) معطوفة على السماء مجرور (الواو) عاطفة (لكن) حرف للاستدراك (كذّبوا) مثل قالوا (الفاء) - عاطفة سببيّة (أخذنا) مثل الأول و (هم) ضمير مفعول به (الباء) حرف جرّ للسببيّة
(ما) حرف مصدريّ «3» (كانوا) فعل ماض ناقص واسمه (يكسبون) مثل يضرّعون.
والمصدر المؤوّل (ما كانوا يكسبون) في محلّ جر بالباء متعلّق ب (أخذناهم) بتضمينه عذّبناهم.
وجملة: (ثبت) إيمان ... لا محلّ لها معطوفة على جملة أرسلنا من قرية.
وجملة: آمنوا في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: اتّقوا في محلّ رفع معطوفة على جملة آمنوا.
وجملة: فتحنا لا محلّ لها جواب الشرط غير الجازم.
وجملة: كذّبوا ... في محل رفع معطوفة على جملة آمنوا..
وجملة: أخذناهم في محلّ رفع معطوفة على جملة كذّبوا.
وجملة: كانوا يكسبون لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: يكسبون في محلّ نصب خبر كانوا.
الصرف:
(يضّرّعون) ، فيه إبدال التاء ضادا لمقاربة المخرج في كلا الحرفين لأنّ أصله يتضرّعون فلما قلبت التاء ضادا سكّنت الضاد الأولى لمناسبة الإدغام، وزنه يتفعّلون.
(بركات) ، جمع بركة، وهو اسم من بارك الرباعيّ بمعنى النماء والزيادة، وزنه فعلة لفتحتين.
[سورة الأعراف (7) : الآيات 97 الى 100]
أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا بَياتاً وَهُمْ نائِمُونَ (97) أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ (98) أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ (99) أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِها أَنْ لَوْ نَشاءُ أَصَبْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ (100)

الإعراب:
(الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (أمن) فعل ماض (أهل) فاعل مرفوع (القرى) مضاف إليه مجرور (أن) حرف مصدريّ ونصب (يأتي) مضارع منصوب و (هم) ضمير مفعول به (بأس) فاعل مرفوع و (نا) ضمير مضاف إليه (بياتا) ظرف زمان منصوب «4» متعلّق ب (يأتي) ، (الواو) واو الحال (هم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (نائمون) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة أمن أهل القرى لا محلّ لها استئنافيّة ... أو معطوفة على جملة (ثبت) إيمان أهل القرى «5» .
وجملة: يأتيهم بأسنا لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: هم نائمون في محلّ نصب حال من ضمير المفعول في يأتيهم.
والمصدر المؤوّل (أن يأتيهم بأسنا) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف تقديره (من) متعلّق ب (أمن) .. أو هو في محلّ نصب مفعول به عامله أمن.
(أو أمن ... وهم) تعرب كنظيرتها المتقدّمة، والواو بعد الاستفهام عاطفة (يلعبون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
وجملة: أمن أهل القرى.. لا محلّ لها معطوفة على جملة أمن أهل (الأولى) .
وجملة: يأتيهم بأسنا لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: هم يلعبون في محلّ نصب حال من ضمير المفعول.
وجملة: يلعبون في محلّ رفع خبر المبتدأ هم.
والمصدر المؤوّل (أن يأتيهم بأسنا) كالمصدر المؤوّل السابق.
(الهمزة) مثل الأولى (الفاء) عاطفة (أمنوا) فعل ماض وفاعله (مكر) مفعول به منصوب (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الفاء) تعليليّة «6» ، (لا) نافية (يأمن) مضارع مرفوع (مكر) مفعول به منصوب (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (إلا) أداة حصر (القوم) فاعل مرفوع (الخاسرون) نعت للقوم مرفوع وعلامة الرفع الواو.
وجملة: أمنوا ... لا محلّ لها معطوفة على جملة أمن أهل القرى..
وجملة: لا يأمن.. إلا القوم لا محلّ لها تعليل لمقدّر.
(الهمزة) مثل الأولى وللتوبيخ (الواو) عاطفة (لم) حرف نفي وجزم وقلب (يهد) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف حرف العلّة (اللام) حرف جرّ (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (يهد) بتضمينه معنى يتّضح ويتبيّن (يرثون) مثل يلعبون (الأرض) مفعول به منصوب (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق ب (يرثون) ، (أهل) مضاف إليه مجرور (ها) ضمير مضاف إليه (أن) مخفّفة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف (لو) حرف شرط غير جازم (نشاء) مضارع مرفوع والفاعل ضمير تقديره نحن (أصبنا) فعل ماض وفاعله و (هم) ضمير مفعول به.
والمصدر المؤوّل (أن لو نشاء ... ) في محلّ رفع فاعل يهد «7» ، أي أو لم يتّضح للوارثين إصابتنا إيّاهم بذنوبهم لو شئنا ذلك.
(بذنوب) جارّ ومجرور متعلّق ب (أصبنا) والباء للسببيّة و (هم) ضمير مضاف إليه (الواو) استئنافيّة (نطبع) مثل نشاء (على) قلوب جارّ ومجرور متعلّق ب (نطبع) ، و (هم) مثل الأخير (الفاء) عاطفة (هم) ضمير منفصل مبتدأ (لا) نافية (يسمعون) مثل يلعبون.
وجملة: لم يهد ... لا محلّ لها معطوفة على جملة أمنوا مكر الله.
وجملة: يرثون ... لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: نشاء في محلّ رفع خبر أن المخفّفة.
وجملة: أصبناهم لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: نطبع ... لا محلّ لها استئنافيّة «8» .
وجملة: هم لا يسمعون لا محلّ لها معطوفة على جملة نطبع.
وجملة: لا يسمعون في محلّ رفع خبر المبتدأ هم.
الصرف:
(الضحى) ، بالضمّ والقصر، اسم دالّ على أول ارتفاع الشمس، وزنه فعل بضمّ ففتح، والألف منقلبة عن واو لأنه مأخوذ من ضحا يضحو أي برز للشمس، وإنما رسمت الألف برسم الياء لأنه من الثلاثيّ المضموم الأول الذي أجاز فيه العلماء رسمه بوجهين: الألف الطويلة- الضحا- والألف القصيرة، الياء غير المنقوطة- الضحى- كالربا والربى، والعلا والعلى ...
(مكر) ، مصدر سماعيّ لفعل مكر يمكن باب نصر، وزنه فعل بفتح فسكون.. ومكر الله على المجاز ومعناه مجازاة المرء على المكر.
(يهد) ، فبه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، أصله يهدي، وزنه يفع.
(يرثون) ، فيه إعلال بالحذف فهو معتلّ مثال، حذفت فاؤه في المضارع لأنّ عينه جاءت مكسورة وزنه يعلون.
[سورة الأعراف (7) : الآيات 101 الى 103]
تِلْكَ الْقُرى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبائِها وَلَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قُلُوبِ الْكافِرِينَ (101) وَما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ (102) ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسى بِآياتِنا إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلائِهِ فَظَلَمُوا بِها فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (103)

الإعراب:
(تي) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (القرى) بدل من تلك أو عطف بيان «9» ، (نقصّ) مضارع مرفوع والفاعل نحن للتعظيم (على) حرف جرّ و (الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (نقصّ) ، (من أنباء) جارّ ومجرور متعلّق ب (نقصّ) ، و (ها) ضمير مضاف إليه (الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (جاءت) فعل ماض.. و (هم) ضمير مفعول به (رسل) فاعل مرفوع و (هم) مضاف إليه (بالبيّنات) جارّ ومجرور متعلّق ب (جاءتهم) ، (الفاء) عاطفة (ما) حرف نفي (كانوا) ماض ناقص- ناسخ مبنيّ على الضمّ..
والواو ضمير اسم كان (اللام) لام الجحود (يؤمنوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام.. والواو فاعل (الباء) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ
في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (يؤمنوا) ، والعائد محذوف «10» ، (كذّبوا) فعل ماض وفاعله (من) حرف جرّ (قبل) اسم مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق ب (كذّبوا) .
والمصدر المؤوّل (أن يؤمنوا) في محلّ جرّ باللام متعلّق بمحذوف خبر كانوا أي: ما كانوا مؤهّلين أو مستعدّين للإيمان.
(الكاف) حرف جرّ «11» ، (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عاملة يطبع (واللام) للبعد، و (كاف) لخطاب (يطبع) مضارع مرفوع (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (على قلوب) جارّ ومجرور متعلّق ب (يطبع) ، (الكافرين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة: تلك القرى نقصّ.. لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: نقصّ ... في محلّ رفع خبر المبتدأ تلك «12» .
وجملة: جاءتهم رسلهم ... لا محلّ لها جواب قسم مقدّر..
وجملة القسم المقدّر لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: ما كانوا ... لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
وجملة: يؤمنوا ... لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: كذّبوا ... لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الاسميّ أو الحرفيّ.
وجملة: يطبع الله ... لا محلّ لها استئنافيّة أو اعتراضيّة.
(الواو) عاطفة (ما) حرف نفي (وجدنا) فعل ماض وفاعله (لأكثر) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من عهد «13» و (هم) ضمير مضاف إليه (من) حرف جرّ زائد (عهد) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به عامله وجد (للواو) عاطفة (إن) مخفّفة من الثقيلة، مهملة «14» ، (وجدنا) مثل الأول (أكثر) مفعول به أوّل منصوب و (هم) مثل الأخير (اللام) هي الفارقة (فاسقين) مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة: وجدنا لأكثرهم ... لا محلّ لها معطوفة على جملة يطبع..
أو على جملة ما كانوا ليؤمنوا.
وجملة: إن وجدنا ... لا محلّ لها معطوفة على جملة ما وجدنا.
(ثمّ) حرف عطف (بعثنا) مثل وجدنا (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق ب (بعثنا) «15» ، و (هم) ضمير مضاف إليه (موسى) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (بآيات) جارّ ومجرور متعلّق ب (بعثنا) ، و (نا) ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه (إلى فرعون) جارّ ومجرور متعلّق ب (بعثنا) ، وعلامة الجرّ الفتحة لامتناعه من الصرف للعلميّة
والعجمة (الواو) عاطفة (ملأ) معطوف على فرعون مجرور و (الهاء) مضاف إليه (الفاء) عاطفة (ظلموا) مثل كذّبوا (الباء) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (ظلموا) بتضمينه معنى كفروا «16» ، (الفاء) استئنافيّة (انظر) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (كيف) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب خبر كان مقدّم (عاقبة) اسم كان مرفوع (المفسدين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: بعثنا ... لا محلّ لها معطوفة على جملة وجدنا.
وجملة: ظلموا ... لا محلّ لها معطوفة على جملة بعثنا.
وجملة: انظر.. لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: كان عاقبة ... في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلّق بالاستفهام كيف.
البلاغة
وضع الظاهر موضع الضمير: في قوله تعالى «كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قُلُوبِ الْكافِرِينَ» «أي قلوبهم) فوضع المظهر موضع المضمر ليدل على أن الطبع بسبب الكفر، وإظهار الاسم الجليل بطريق الالتفات لتربية المهابة وإدخال الروعة.
الفوائد
- اللام الفارقة هي اللام المفتوحة التي تقع في أول خبر «إن» المخففة من
الثقيلة، وغرضها أن تفرق بين «إن» المخففة وإن النافية.
و «إن» هذه إذا وليها (فعل) تهمل وجوبا، وإن وليها «اسم» فيكثر إهمالها ويقلّ إعمالها نحو إن خالدا لمجتهد..!
__________

(1) أو منصوب على نزع الخافض أي بمكان السيّئة، وذلك لأن الفعل بدّل إذا لحقت الباء أحد مفعوليه كان هو المفعول الثاني المتروك.
(2) يجوز أن يكون مفعولا مطلقا نائبا عن المصدر بتضمين أخذناهم معنى بغتناهم.
أو هو دالّ على نوع المصدر أي أخذناهم أخذ المباغتة.
(3) أو اسم موصول في محل جر بالباء متعلّق ب (أخذناهم) .. وجملة كانوا يكسبون لا محلّ لها صلة الموصول والعائد محذوف.
(4) أو هو حال من المفعول أي غافلين ليلا، وقد يكون حالا من الفاعل أي متخفيا ليلا.
(5) في جعل الفاء عاطفة ذهب المعربون مذاهب شتى وتأويلات مختلفة.. فبعضهم عطف على جملة أخذناهم بغتة، وجعل ما بين المعطوف والمعطوف عليه معترضا- وهو رأي الزمخشري، وتبعه أبو حيّان- وذهب آخرون إلى تقدير معطوف عليه محذوف بين الهمزة والفاء ... وكلّهم يفعل ذلك لأنّ الفاء عندهم عاطفة، ويمكن استبعاد هذه التأويلات بجعل الفاء استئنافيّة، والمعنى لا يأباه.
(6) لأن ما بعدها تعليل لمقدّر، وتقدير الكلام: أفأمنوا مكر الله.. إنهم واهمون لأنّه لا يأمن مكر الله إلّا القوم الخاسرون ويقول العكبري: «الفاء للتنبيه على أن العذاب يعقب أمن مكر الله» أهـ.
(7) يجوز أن يكون الفاعل ضميرا مستترا يعود على لفظ الجلالة.. ويصبح المصدر المؤوّل مفعولا به. كما يجوز أن يكون ضميرا يعود على ما يفهم من سياق الكلام أي أو لم يهد ما جرى للأمم السابقة. والمصدر المؤوّل مفعول.
(8) لا يجوز أن تكون (الواو) قبل الفعل عاطفة، وبالتالي لا يجوز أن تكون الجملة معطوفة على ما سبق وهو جواب لو أي جملة أصبناهم لأنّ الجواب في حيز النفي- الجواب ممتنع لامتناع الشرط- و (نطبع) في حيز الإثبات إذ المراد إثباته، ولهذا كانت (الواو) استئنافيّة والجملة بعدها مستأنفة.
(9) يجوز أن يكون خبرا لاسم الإشارة وهو اختيار أبي حيان في النهر المادّ من البحر قال: «والقرى خبر ونقصّ جملة حالية نحو قوله تعالى فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا» وفي الإخبار بالقرى معنى التعظيم لها ولمهلكها كما قيل في قوله ذلك الكتاب، وفي قوله عليه السلام أولئك الملأ من قريش، ولمّا كان الخبر مقيّدا بالحال أفاد التقييد بالصفة» أهـ.
(10) أو هو حرف مصدري يؤوّل مع ما بعده بمصدر في محلّ جرّ، والباء سببيّة أي ما كانوا ليؤمنوا بسبب كذبهم من قبل.
(11) أو اسم بمعنى مثل في محل نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنه صفته. [.....]
(12) أو خبر ثان بكون القرى خبر أوّل، أو في محلّ نصب حال والقرى هو الخبر.
(13) هذا إذا كان الفعل (وجد) متعديا لواحد.. وهو المفعول الثاني إذا كان متعدّيا لاثنين.
(14) إن المخفّفة إذا باشرت الفعل وجب إهمالها، ولكنّ العكبري والزمخشري أعملاها، والاسم عند العكبري ضمير المتكلم، وعند الزمخشري ضمير الشأن.
(15) أو بمحذوف حال من (موسى) أي رسولا من بعدهم.
(16) الباء سببيّة والمفعول محذوف أي ظلموا أنفسهم أو الناس أي الصدود عن الإيمان بسبب هذه الآيات.
https://majles.alukah.net/imgcache/2021/06/10.jpg




الساعة الآن : 11:13 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 251.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 250.58 كيلو بايت... تم توفير 0.50 كيلو بايت...بمعدل (0.20%)]