تذمر الأطفال...مع بداية الدراسة..
تذمر الأطفال...مع بداية الدراسة.. نص الاستشارة: الرد: فإن تذمر بعض الأطفال من الذهاب إلى مدارسهم في الأسبوع الأول من الدراسة يعد أمرا طبيعيا وغير باعث على القلق وخاصة إذا ما كانت هذه الحالة تتلاشى بعد انطلاق الدراسة ..فالأسبوع الأول يعد مرحلة فاصلة بين مرحلتين يوجد بينهما بون واسع بالنسبة للأطفال الميالين للعب، وخاصة أولئك الذين يمضون الإجازة بأكملها دون أن تكون عليهم مسؤوليات أو مطالبات يومية في شكل واجبات تحصيلية أو علمية معينة.. وعليه فإن القلق لا مبرر له في مثل هذه الحالات، وإنما يتوجب على الوالدين العمل على إقناع الأبناء بضرورة الانضباط والذهاب للمدرسة في الأوقات المحددة ، مع التنبيه إلى أن الصعوبة إنما تكمن في لحظات الإعداد للخروج، أما بعد الذهاب للمدرسة والاندماج في الجو الخاص بها مع الزملاء والأصحاب فإن التذمر وكافة مظاهر التسخط تختفي ... فينبغي للوالدين الصبر والعمل على مساعدة أبنائهم على تجاوز العقبة الأولى، كما ينبغي لإدارة المدرسة أن تستقبل أبناءها الطلاب بقدر من البشر وإظهار السرور.. ولا يحسن الرضوخ لطلبات الأبناء المتمثلة في طلب الإجازة والنوم والبقاء في البيت، فإن ذلك سيكون أمرا سلبيا في مقتبل الأيام ... وحينها تكون المراقبة صعبة مما يسهل جنوح الطفل وانحرافه في أي لحظة ..تهيئة الجو المناسب للطفل ليأخذ راحته في النوم الليلي خاصة، مما يعين على نشاط الطفل في اليوم التالي وحبه للانطلاق إلى المدرسة ليلتقي بزملائه... كما أن بعض المدرسين ربما كانت لهم بعض الآثار السلبية على الأطفال بسبب تعاطيهم الجافي وقسوتهم في الكلام مما يجعل الطفل يميل إلى الغياب في يوم معين لألا يقابل الأستاذ الفلاني وهذه أزمة يعاني منها بعض الطلاب ...ولمساعدة الطفل في حلها يحسن اللقاء بالمدرس من خلف الطالب للتشاور والتنبيه حتى يمكن تعديل السلوك في جو غير متوتر ...وقبل كل هذه الأسباب عليكم بالدعاء لأبنائكم بالصلاح والعافية وعليكم بالصدقة مع الاستعانة بالله في الشأن كله، مع الرفع من معنويات الأبناء ودفعهم ورفع معنوياتهم بالعبارات الإيجابية مع الحذر من الألفاظ السلبية...والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل،،،،، رسالة الاسلام |
الساعة الآن : 07:59 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour