ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=82)
-   -   الأحاديث التي قال فيها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: لا أصل لها (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=235676)

ابوالوليد المسلم 05-07-2020 12:37 AM

الأحاديث التي قال فيها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: لا أصل لها
 
الأحاديث التي قال فيها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: لا أصل لها (1)
بكر البعداني







الحديث الأول:

حديث الذي فيه أنَّه قال - في غزوة تبوك -: ((رَجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر))[1].

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "لا أصل له، ولم يَروه أحد من أهل المعرفة بأقوال النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم وأفعاله"؛ الفرقان، مجموع الفتاوى (11 / 197 - 199).



الحديث الثاني:

أحاديث: "فضل الاغتسال في يوم عاشوراء، أو التكحُّل، أو المصافحة فيه".

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "موضوعةٌ لا أصل لها"؛ اقتضاء الصراط المستقيم (ص: 300).




الحديث الثالث:

حديث: ((إنَّ ابن عوف يدخل الجنة حبوًا))[2].

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "كلام موضوعٌ لا أصل له"؛ "مجموع الفتاوى" (11 / 128).



الحديث الرابع:

حديث: أنَّ فلانًا تزوَّج فلانة، ولا نراه إلَّا يريد أن يحلها لزوجها، فقال رسول الله: ((أشهَدَ على النِّكاح؟))، قالوا: نعم، قال: ((ومَهَر؟))، قالوا: نعم، قال: ((ودَخل))؛ يعني: الجماع؟ قالوا: نعم، قال: ((ذهب الخداع)).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "هذا حديث باطِل لا أصل له"؛ "الفتاوى الكبرى" (6 / 272).



الحديث الخامس:

حديث: "تسمية رسول الله لعلي: سيِّد العابدين".

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "لا أصل له، ولم يَروه أحدٌ من أهل العلم والدِّين"؛ منهاج السنَّة (4 / 50).



الحديث السادس:

حديث: "حصار تبوك".

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "يذكره الجهَّال، كذب لا أصل له"؛ منهاج السنَّة (6 / 195)، و"الفتاوى الكبرى" (5 / 382).



الحديث السابع:

حديث: ((خلق الله آدمَ على صورته؛ أي: على صورة المضروب)).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "هذا - يعني: زيادة: على صورة المضروب[3] - شيء لا أصل له، ولا يُعرف في شيء من كتب الحديث"؛ "نقض التأسيس" (3 / 224).



الحديث الثامن:

حديث: ((لولاك ما خَلق الله عرشًا ولا كرسيًّا، ولا أرضًا ولا سماءً، ولا شمسًا ولا قمرًا، ولا غير ذلك)).

قال شيخُ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "هذا باطِل لا أصل له"؛ "مجموع الفتاوى" (11 / 86 - 96)، وعنه: "مجموعة الرسائل والمسائل"؛ لابن تيمية.



الحديث التاسع:

حديث: أنَّ رجلًا أنشد بين يدَي النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فقال:






فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((لا حرَج إن شاء الله)).



قال شيخُ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "قلتُ: هذا الحديث موضوعٌ باتِّفاق أهل المعرفة بالحديث، لا أصل له، وليس هو في شيء من دواوين الإسلام، وليس له إسناد"؛ الاستقامة (1 / 296)[4].



الحديث العاشر:

حديث: ((كنت نبيًّا وآدم بين الماء والطين، وآدم لا ماء ولا طين)).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "هذا ممَّا لا أصل له؛ لا من نقلٍ، ولا من عقل؛ فإن أحدًا من المحدِّثين لم يذكره، ومعناه باطل"؛ الردُّ على البكري (1 / 65، 66)، ومجموع الفتاوى (2 / 147 - 238)، و(18 / 369 - 380)، وغيرها[5].



الحديث الحادي عشر:

حديث: "توسل آدم".

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "لا أصل له، ولا تقوم به حجَّة، ولا إسناد لذلك"؛ الرد على البكري (2 / 500).



الحديث الثاني عشر:

حديث: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سُئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن المني يصيب الثوبَ؟ فقال: ((إنما هو بمنزلة المخاط والبصاق، وإنَّما يكفيك أن تمسحه بخرقةٍ أو بإذخرة)).



قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "هذه الفتيا فهي ثابتة عن ابن عباس، وقبله سعد بن أبي وقاص؛ ذكر ذلك عنهما: الشافعيُّ وغيره في كتبهم، وأما رَفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فمنكر باطِل لا أصل له"؛ الفتاوى الكبرى (1 / 407). مجموع الفتاوى (21 / 590)[6].





[1] انظر للفائدة السلسلة الضعيفة (5/ رقم: 2460)، وقد حكم عليه بأنه منكر.




[2] وقال ابن القيم رحمه الله: "الحديث لا يصح"؛ عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين (ص: 130)، وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (14/ رقم: 6590): "كذب".




[3] لأنَّ الحديث: ((خلق الله آدم على صورته))؛ قد أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما.




[4] وانظر: أداء ما وجب (ص: 150)؛ لابن دحية، بتحقيق الألباني.




[5] انظر: إعلام الموقعين (4/ 300)، وسلسلة الأحاديث الضعيفة (1/ رقم: 302 - 303).




[6] وانظر: بدائع الفوائد (3/ 642 - 645)، والتلخيص الحبير (1/ 33)، والدراية في تخريج أحاديث الهداية (1/ 92) للحافظ. وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (2/ رقم: 948): "منكر مرفوعًا".







ابوالوليد المسلم 05-07-2020 12:37 AM

رد: الأحاديث التي قال فيها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: لا أصل لها
 
الأحاديث التي قال فيها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: لا أصل لها (2)
بكر البعداني








الحديث الثالث عشر:

حديث رواه الخلال: أنَّه صلى الله عليه وسلم سُئل عن آل محمد؟ فقال: ((كلُّ مؤمن تقي)).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "موضوع لا أصل له"؛ الفتاوى الكبرى (2 / 190)، ومجموع الفتاوى (22 / 462)؛ وانظر: منهاج السنة النبوية (7 / 75).





الحديث الرابع عشر:

حديث: ((نهيه عن قَفيز الطَّحَّان))، وهو: أن يستأجر رجلًا ليطحن الحَبَّ بجزء من الدَّقيق.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "هذا الحديث باطِل لا أصل له، وليس هو في شيء من كتب الحديث المعتمَدة، ولا رواه إمام من الأئمة"؛ الفتاوى الكبرى (5 / 100) و(5 / 145)، ومجموع الفتاوى (30 / 113) وغيرها، وانظر: منهاج السنة النبوية (7 / 430)، ورسالة الحسبة له رحمه الله[1].





الحديث الخامس عشر:

حديث: ((ستَفترق أمَّتي نيفًا وسبعين فرقة، كلُّهم في الجنة إلَّا الزنادقة)).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "أمَّا هذا الحديث فلا أصل له؛ بل هو موضوع كذب باتِّفاق أهل المعرفة بالحديث، ولم يَروه أحد من أهل الحديث المعروفين بهذا اللفظ"؛ بغية المرتاد (ص: 171)، وانظر: السبعينية (ص: 62 - 63).





الحديث السادس عشر:

حديث عن النَّبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((رحِم اللهُ أخي الخضر لو كان حيًّا لزارني)).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "لا أصل له، ولا يُعرف له إسناد"؛ مجموع الفتاوى (4 / 339) [2].





الحديث السابع عشر:

حديث عن النَّبي صلى الله عليه وآله وسلم: "أنَّه يعلم وقت الساعة".

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "لا أصل له، ليس عن النَّبي صلى الله عليه وآله وسلم في تحديد وقت الساعة نصٌّ أصلًا))؛ مجموع الفتاوى (4 / 341).





الحديث الثامن عشر:

حديث: ((سَلْت البَول)).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "ضعيف لا أصل له"؛ مجموع الفتاوى (21 / 106)، وكان ذكر قبل ذلك أنَّه - أي: سَلت البول - بِدعة لم يشرعه رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم.





الحديث التاسع عشر:

حديث: عمار بن ياسر عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((إنَّما يغسل الثوب من البول والغائط والمنيِّ والقَيء)).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "لا أصل له، في إسناده ثابت بن حماد..."؛ مجموع الفتاوى (21 / 592)، وقال أيضًا رحمه الله: "ليس من كلام النَّبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم، وليس في شيء من كتب الحديث التي يُعتمد عليها، ولا رواه أحد من أهل العلم بالحديث بإسنادٍ يحتجُّ به؛ وإنَّما روي عن عمار، وعائشة، من قولهما"؛ مجموع الفتاوى (25 / 237)، وانظر: منهاج السنة النبوية (7 / 420) [3].



الحديث العشرون:

حديث: ((أَفْرَضُكم زيد)).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "حديث ضعيف؛ لا أصل له، ولم يكن زيد على عهد النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم معروفًا بالفرائض"؛ مجموع الفتاوى (31 / 342)[4].



الحديث الحادي والعشرون:

حديث أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "أكل العنب دو دو".

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "كذب؛ لا أصل له"؛ مجموع الفتاوى (32 / 211)، وقال في الفتاوى الكبرى (5 / 87)، ومجموع الفتاوى (18 / 127): "ليس من كلام النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم، وهو باطل".



الحديث الثاني والعشرون:

حديث: ((أكل البطيخ بالرُّطب الأصفر)).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "لا أصل له؛ لا من نصٍّ، ولا قياس، والله أعلم"؛ مجموع الفتاوى (32 / 213)[5].





[1] وانظر: إعلام الموقعين عن رب العالمين (2 / 408) و(4 / 20 - 22)، وإغاثة اللهفان من مصائد الشيطان (2 / 41 - 44)؛ لابن القيم، والتلخيص الحبير (3 / 60)، ولسان الميزان (6 / 198)؛ لابن حجر.




[2] وانظر للفائدة: الزهر النضر في أخبار الخضر (ص: 28)؛ لابن حجر، وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة: "لا أصل له".




[3] وانظر: إعلام الموقعين عن رب العالمين (2 / 428)، والتلخيص الحبير (1 / 32)، والدراية (1 / 92)، وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (10 / رقم: 4849): "ضعيف جدًّا".




[4] وهذا الحديث قال فيه الحافظ في الإصابة في تمييز الصحابة (2 / 594): "رواه أحمد بإسناد صحيح، وقيل: إنه معلول"، وقال في الفتح (12 / 20): "حديث حسن، أخرجه أحمد، وأصحاب السنن، وصححه الترمذي، وابن حبان، والحاكم، من رواية أبي قلابة عن أنس، وأعلَّه بالإرسال، ورجَّحه الدارقطني والخطيب وغيرهما، وله متابعات وشواهد ذكرتُها في تخريج أحاديث الرافعي"؛ وانظر لبيان هذه العلَّة: التلخيص الحبير (3 / 79)، أقول - بكر - : ووقفتُ على قول لبعض طلَبة الألباني: أن آخر أقوال الألباني فيه تضعيفه، والله أعلم.




[5] وقد روى أبو داود رقم: (3838) عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: ((كان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يأكل البطيخ بالرطب؛ فيقول: نكسر حر هذا ببرد هذا، وبرد هذا بحر هذا)). وقد صححه الحافظ في الفتح (9 / 573)، والألباني في الصحيحة (1 / رقم: 57) لشواهده، وشيخنا مقبل في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين. وانظر للفائدة: زاد المعاد (1 / 142) و(4 / 263).






الساعة الآن : 09:28 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 29.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 29.65 كيلو بايت... تم توفير 0.14 كيلو بايت...بمعدل (0.46%)]