ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   قسم الأبحاث العلمية والحوارات (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=95)
-   -   كافة موضوعات الباحث ( بهاء الدين شلبي ) الإطلاع للمتخصصين فقط (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=7269)

جند الله 15-04-2006 12:46 PM

جدول المقارنات بين أنواع الرؤى المنامية






الرؤى الرحمانيـة…………...........….. الأحلام الشيطانيـة …..............………. أضغاث الأحـلام

==============================================

1_ رمزية الأحداث. …….............…… مباشرة الأحداث.....................مختلطة بين الرمزية والمباشرة.

2_ لها تأويل وتعبير……...........………... لا تأويل لها................................لا تأويل لها.

3_ منطقية ومرتبة في تسلسلها…….....…..عشوائية ومتناقضة......................منطقية مختلطة الأحداث.

4_ محددة المواضيع، مختصرة الأحداث.. محددة المواضيع، طويلة الأحداث.. مختلطة المواضيع، وكثيرة الأحداث.

5_ لا تستغرق أكثر من نصف الساعة….... تطول مدتها في كثير من الأحيان……....طويلة وتستيقظ وتعود لتكملها.

6_ طبيعية ويؤتنس إليها………......….. غريبة فيها تهويل وتلعب..............طبيعية وفيها التهويل معًا.

7_ تبدو وكأنها حقيقة. ……….......... تبدو وكأنها خيالات.....................تبدو بين الحقيقية والخيالية معًا.

8_ يغلب عليها الألوان والبياض….....…... يغلب عليها السواد والظلمة..............مختلطة فيها الألوان والسواد.

9_ لا تتفاعل معها، فلا تتغبر المواقف….....…تتفاعل معها، فلا تتغير.......................تتفاعل معها وتغيرها.

10_ عفيفة لا تخدش الحياء.......…جنسية وشاذة في كثير من الأحيان.……حسب طباع النائم وميوله الجنسية.

11_ لا يحدث احتلام………..........….. قد يحدث احتلام.............................قد يحدث احتلام.

12_ ترى في جميع الأوقات…….…....... ترى في جميع الأوقات..................ترى في جميع الأوقات.

13_ يتذكرها النائم مفصلة. …......……ينساها وتختلط عليه تفاصيلها..........يتذكرها وتختلط عليه تفاصيلها.

14_ في المس تشعر بغيظ. ………..... في المس تشعر بفرحة أو حزن..........تتغير الأحاسيس بتغير الموقف.

15_ تستيقظ مطمئنًا مرتاح النفس….....…تستيقظ خائف ومضطرب..............تستيقظ مطمئن أو مضطرب.

16_ تستيقظ منشرح الصدر. …........……تستيقظ منقبض الصدر................تستيقظ مضطرب النفس.

17_ تسيقظ نشيطًا عالي الهمة..……........ تستيقظ خبيث النفس كسلانًا.................تستيقظ حسب مارأيت.

18_ تستيقظ بغير صداع. ..............تستيقظ مثقل الرأس بصداع...........تستيقظ مثقل الرأس بلا صداع.

19_ يصورها الملك، أو جن مسلم.........يصورها الشيطان، أو جن كافر........يتخيل المرء ما يحدث به نفسه.

20_ من نسخة أم الكتاب........................من استراق السمع والتنجيم..................من حديث النفس.

21_ يتنتفع بها الرائي...........................قد تضر إن لم يستعذ بالله منها.............لا تنفع ولا تضر.

22_ مبشرة، منذرة، زاجرة، آمر ونهي…........تلعب وخداع وأوهام................خيالات حالمة وأوهام نفسية.

23_ لا تقص إلا لمعبر ومعالج وحبيب…...... لا تقص، إلا للمعالج فقط..........تقص للطبيب النفسي والمعالج.

24_ تتحقق كما أولت.......................قد يتحقق منها شيء.....................لا يتحقق منها شيء.

25_ لا تتحق كما رأها إلا الأنبياء...............تتحقق كما رآها.........................لا يتحقق منها شيء.

26_ لا يؤخذ منها تشريع إلا للأنبياء..........لا يؤخذ منها أحكام شرعية..............لا يؤخذ منها أحكام شرعية.

27_ يرى النبي على صورت...............لا يرى النبي على صورته............قد يرى النبي على صورته.

28_ تفضح وجود الأسحار................تستر وجود أسحار................أعراض نفسية لوجود السحر.

29_لا يصنع من خلالها أسحار...............يصنع الشيطان من خلالها أسحارًا.........لا يصنع من خلالها أسحار.

30_ يعالج الممسوس من خلالها...........قد يعالج الممسوس من خلالها..........قد يعالج الممسوس من خلالها.


===============================================


وهذا الجدول ملف وورد اضغط على الرابط

http://drr.cc/up12/gadwal.doc
.

جند الله 15-04-2006 05:05 PM

الحجامة في السنة النبوية المطهرة


1-روى البخاري عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" الشفاء في ثلاثة: شربة عسل وشرطة محجم وكية بنار وأنهى أمتي عن الكي ".

2-وروى البخاري ومسلم في الصحيحين عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إن كان في شيء من أدويتكم من خير ففي شرطة محجم أو شربة عسل أو لذعة بنار توافق الداء وما أحب أن أكتوي ".

3 -عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" إن خير ما تداويتم به السعوط واللدود والحجامة والمشي " رواه الترمذي وحسنه .

4-عن مالك بن أنس بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "إن كان دواء يبلغ الداء فإن الحجامة تبلغه " أخرجه مالك في الموطأ وقال الأرناؤوط :إسناده معضل .

5 -عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم العبد الحجام يذهب الدم ويجفف الصلب ويجلو عن البصر " وقال : "إن رسول الله r حيث عرج به، ما مر على ملأ من الملائكة إلا قالوا:عليك بالحجامة"رواه الترمذي وحسنه وهو كما قال ( الأرناؤوط ).

6 -عن عاصم بن عمر بن قتادة، أن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عاد المقنع بن سنان فقال:لا أبرح حتى تحتجم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :"إن فيه شفاء " رواه البخاري .

7-وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم " احتجم وهو محرم في رأسه من شقيقة كانت به " رواه البخاري.

8- وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن أم سلمة استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجامة، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا طيبة أن يحجمها. قال حسبت أنه قال :" كان أخاها من الرضاع، أو غلاماً لم يحتلم " رواه الإمام مسلم .

9-وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ليلة أسري به ما مر على ملأ من الملائكة إلا أمروه:أن مر أمتك بالحجامة. أخرجه الترمذي وحسنه.

10-وعن سلمى – خادم رسول الله – رضي الله عنها قالت: ما كان أحد يشتكي وجعاً في رأسه إلا قال:احتجم، ولا وجعاً في رجليه إلا قال:اخضبهما " أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه وهو حديث حسن.

11-عن سمرة بن جندب قال :"رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحتجم بقرن ويشرط بطرف سكين فدخل رجل من شمخ فقال له:لم تمكن ظهرك أو عنقك من هذا يفعل بها ما أرى:فقال صلى الله عليه وسلم: هذا الحجم وهو من خير ما تداويتم به " رواه الإمام أحمد .

12-عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما "أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم " رواه مسلم

وعن ابن بحينة رضي الله عنه " أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم بطريق مكة وهو محرم وسط رأسه " رواه الإمام مسلم .

13-عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما " أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجره واستعط " رواه البخاري .

14-عن عكرمة عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال " احتجم النبي صلى الله عليه وسلم وهو صائم " رواه البخاري .

15-وعن انس رضي الله عنه قال: احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم حجمه أبو طيبة وأعطاه صاعين من طعام وكلم مواليه فخفف عنه وقال: إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري " رواه البخاري .

16-وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : "أخبرني أبو القاسم أن جبريل أخبره أن الحجم أنفع ما تداوي به الناس" أخرجه البخاري في تاريخه والحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي .

أوردنا هذه الأحاديث النبوية التي هي في مرتبة الصحيح أو الحسن وأكثرها مما رواه واتفق عليه الشيخان:البخاري ومسلم ويوجد غيرها أيضاً أثبتناه في مواضع أخرى من فصول الكتاب وكلها تدل أن النبي صلى الله عليه وسلم تداوى بالحجامة، بل وفعلها من غير سبب واضح أحياناً وهذا ما يفترضه علم الطب من قبيل الطب الوقائي ، كما أمر أصحابه بالحجم وأنه عليه الصلاة والسلام قد أُمِرَ به من الملأ الأعلى. ومع هذا كله فقد اختلفت آراء العلماء من أمتنا المسلمة من حيث تقييم الحجامة وهل أنها سنة نبوية يثاب عليها من فعلها اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم أم أنها من الأعمال الدنيوية المباحة حيث لا ثواب ولا عقاب؟


هذا وسننقل أقوال العلماء والمذاهب الإسلامية حول حكم الحجامة في مبحث الأحكام الفقهية للحجامة .

أوقات الحجامة في الهدى النبوي

عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرون " أخرجه الترمذي وحسنه .

وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة ويوم تسع عشرة ويوم إحدى وعشرين " أخرجه الترمذي وحسنه .

( وهو كما قال:الأرناؤوط)(1).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاء من كل داء " أخرجه أبو داود وإسناده حسن.

عن أبي بكرة قال:أخبرتني عمتي كيَسة بنت أبي بكرة أن أباها كان ينهى عن الحجامة يوم الثلاثاء ويزعم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يوم الثلاثاء يوم الدم وفيه ساعة لا يرقأ" أخرجه أبو داود وإسناده ضعيف لضعف راويه أبي بكرة بكار بن عبد العزيز و لحالة عمته كيسة إذ لا يعرف حالها ( الحافظ ابن حجر في التقريب )

وأما ما يروى عن أبي هريرة يرفعه " من احتجم يوم الأربعاء أو يومَ السبت فأصابه وضح أو بياض فلا يلومن إلا نفسه " أخرجه الحاكم والبيهقي وفي سنده سليمان بن أرقم وهو متروك، فهو حديث ضعيف جداً / لا يصح (1) وكذا ما يروى عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله r يقول :"فاحتجموا على اسم الله ولا تحتجموا الخميس والجمعة والسبت والأحد، واحتجموا الأثنين، وما كان من جذام ولا برص إلا نزل يوم الأربعاء " رواه ابن ماجه من طريقين ضعفهما ابن ماجه نفسه .

قال ابن القيم في الطب النبوي:الحجامة في النصف الثاني وما يليه من الربع الثالث من أرباعه أنفع من أوله وآخره، وإذا استعملت عند الحاجة إليها نفعت أي وقت من أول الشهر وآخره "... ويرى ابن القيم أن " اختيار هذه الأوقات فيما إذا كان على سبيل

الاحتياط و التحرز من الأذى، وأما في مداواة الأمراض فحيثما وجدت الحاجة إليها وجب استعمالها ".

ويقول ابن القيم: وكل الأحاديث التي ذكرت فيها الأيام ضعيفة، ولقد قال الفيروزبادي في سفر السعادة: وباب الحجامة واختيارها في بعض الأيام و كراهتها في بعضها ما ثبت منه شيء، أي في السنة .

قال الإمام ابن حجر (1) وورد في الأوقات اللائقة بالحجامة أحاديث ليس فيها شيء( أي من الصحة ) على شرطه، فكأنه أشار إلى أنها تصنع عند الاحتياج ولا تتقيد بوقت دون وقت. وينقل ابن حجر عن أطباء زمانه أن أنفع الحجامة ما يقع في الساعة الثانية أو الثالثة وألا يقع عقب استفراغ أو جماع أو حمام ولا عقب جوع ولا شبع.

وأما الندب للحجامة لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين فقد قال ابن حجر: ولكون هذه الأحاديث لم يصح منها شيء فقد قال حنبل بن اسحق أن أحمد ( ابن حنبل) رحمه الله كان يحتجم في أي وقت هاج به الدم وأي ساعة كانت ...

قال ابن القيم (1) وتستحب الحجامة في وسط الشهر لأن الدم في أول الشهر لم يكن قد هاج وتبيغ وفي آخره يكون قد سكن أما في وسطه فيكون في نهاية التزايد ".

ويقول الدكتور محمد علي البار (2) في هذا المعنى: ظهرت في الآونة الأخيرة أبحاث مفادها أن القمر عندما يكون بدراً يزداد التهيج العصبي والتوتر النفسي إلى درجة بالغة. ويؤكد الدكتور ليبر ( عالم النفس الأمريكي في ميامي) أن هناك علاقة قوية بين العدوان البشري والدورة القمرية وخاصة بين مدمني الكحول والميالين إلى الحوادث وذوي النزاعات الإجرامية ثم إنه يشرح نظريته قائلاً:" إن جسم الإنسان مثل سطح الأرض يتكون من 80% من الماء والباقي هو من المواد الصلبة، ومن ثم فهو يعتقد أن قوة الجاذبية القمرية التي تسبب المد والجزر في البحر والمحيطات تسبب هذا المد أيضاُ في أجسامنا عندما يبلغ القمر أوج اكتماله، وهو ما عبر عنه القدماء بتهيج الأخلاط وتبيغ الدم، وكما يحدث المدُ في البحر عند اكتمال البدر يحدث هياج الدم وتبيغه في الجسم عند اكتمال القمر ..."

وفي هذا المعنى نقل عن ابن سينا (1) قوله:ويؤمر باستعمال الحجامة، لا في أول الشهر لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت أو هاجت ولا في آخره لأنها تكون قد نقصت، بل في وسط الشهر حين تكون الأخلاط هائجة تابعة في تزايدها لتزايد النور في جرم القمر ".

ويرى الدكتور محمود ناظم النسيمي (2) أن الحجامة الجافة ليس لها وقت معين لإجرائها وإنما تنفذ لدى وجود استطباب لها، أما الحجامة الدامية ( المبزغة ) فلها أوقات مفضلة في الطب النبوي إذا استعملت بشكل وقائي، أما في حالات الاستطباب العلاجي فإنها تجرى كذلك في أي وقت. فلقد مر معنا أن النبي r احتجم بعدما سُمَّ واحتجم في وركه من وثء كان به واحتجم وهو محرم على ظهر قدمه من وجع كان به، وفي رأسه من شقيقة ألمت به. ولم يرد عنه عليه الصلاة والسلام أنه انتظر في تلك الأحوال يوماً معيناً أو ساعة معينة من اليوم ولذا تحمل أحاديث تفضيل أيام معينة من الشهر لإجراء الحجامة الدامية على إجرائها لأغراض وقائية كما في الدمويين عند اشتداد الحر والله تعالى أعلم.

وخلاصة القول في توقيت الحجامة أنه لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث يأمر أو ينهى عن الحجامة في يوم أو وقت معين، إلا ما كان من استحباب لعملها أيام السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرين من الشهر القمري حيث بلغت أحاديثها درجة الحسن ( أي دون مرتبة الصحيح )، فالمسلم الذي يرغب في الحجامة لمجرد الوقاية أو تطبيق ما ورد في السنة المطهرة يمكن أن يتحرى هذه الأيام وأما من أراد الحجامة علاجاً لمرض حاضر فليس له أن ينتظر وإنما يجريها زمن الحاجة إليها. وهذا ما اتفق عليه الجمهور من علماء الأمة ،كما يوافق الرأي الطبي السديد.


.

جند الله 15-04-2006 05:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سليم
بسم الله الرحمن الرحيم

رائع والله، بحث خطير، ياليت قومي يعلمون ويدركون خطورته وأهميته، وذلك لندرك جميعاً أن اليهود- عليهم لعنة الله والناس أجمعين- لا يتوارون في استعمال السحر وما فوقه من أجل تحقيق اهدافهم ، وترسيخ حقدهم وعنصريتهم، بينما نحن معشر المسلمين لا زلنا نختلف في هذه النقطة، ومنا من ينكر ان اليهود يهتمون بالسحر، بل يتفوقون علينا بالعلم والتكنولوجيا فحسب.

وانا أعتقد جازماً أن العودة إلى ديننا والتمسك بعقيدتنا وسنة نبينا الكريم، هو السلاح الوحيد لنسف كل هذه الأسحار، وقهر اليهود ومن عاونهم، وسوف لن ينفعهم سحر ولا غيره .

{ قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله، إن الله لا يصلح عمل المفسدين }


جزاك الله خيرا أخي الحبيب (أبو سليم)

وهذا هو الهدف من مثل هذه الأبحاث التي تبصر المسلمين بحقيقة عدوهم


.

جند الله 16-04-2006 01:19 AM

CORRECT POSITIONING
OF YOUR TEFILLIN


Please feel free to print this article and distribute it in your educational projects about STa"M, including the citation at the bottom of this page in your reprints.

TEFILLIN SHEL ROSH
Correct Position


"If one, G-d forbid, [is not careful to place the tefillin above his hairline and instead] puts the tefillin on his forehead, he is following a custom of the Karites, and has not fulfilled the mitzvah at all….and has said a bracha in vain." {Mishna Berura 27:33}


The tefillin shel rosh must always be positioned within an area which begins at the hairline above the forehead, where the hairs sprout out from the scalp (the hairline roots), and terminates at the point where a baby's "soft spot" ends. {Shulchan A'ruch O"H 27:9}


The end of the "soft spot" is normally found directly above the point where the front-upper ear is attached to the head


The tefillin should be placed slightly above and behind the hairline roots, leaving enough space to ensure that they will always remain in the correct placement area even if they slip down a little. {Mishna Berura 27:33}


Highest point for tefillin - The midpoint of the bone length between the elbow and the shoulder is the highest point on the arm for any part of the tefillin. They should be positioned on the biceps muscle below this point, slightly leaning towards the body. {Shulchan A'ruch O"H 27:1} In case of great necessity and with no other alternative, (i.e. when you only have very large tefillin available and they cannot fit in the proper area) you must ensure that the tefillin never pass below the lowest point (see below) by placing them higher up the arm, above the midpoint, making sure that the entire tefillin are always positioned only on the bulge of the biceps. {Mishna Berura 27:4 citing the Gaon meVilna}


Lowest point for tefillin begins where the biceps muscle starts to elevate and is normally bulged. The tefillin must never pass below this point! {Mishna Berura 27:4} With your arm outstretched (according to the ruling of Harav Hagaon Rabbi Y. S. Elyashiv, shlita) as in the above diagram, you should carefully check your arm to recognize exactly where your biceps muscle starts to bulge, and always make sure the tefillin are positioned slightly higher than this point so that they will remain in the correct placement area even if they slip down a little.


This is the area where the muscle is not normally elevated. No part of the tefillin may sit in this area! One should not wear very large tefillin because the front edge of the tefillin will almost certainly end up in this area, and you will lose the mitzvah. {Mishna Berura 27:4}




http://www.hasofer.com/page.pl?p=tefillinposition


.

جند الله 16-04-2006 07:01 AM

مواضع الحجامة في الهدى النبوي

عن أنس بن مالك رضي الله عنه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحتجم في الأخدعين والكاهل" أخرجه الترمذي وأبو داود وإسناده صحيح(1) .

وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحتجم في الأخدعين والكاهل وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين " أخرجه الترمذي وحسنه .

وعن أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحتجم على هامته وبين كتفيه وهو يقول:من أهراق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيء لشيء " أخرجه أبو داود بإسناد حسن .

وعن أنس رضي الله عنه :" كان رسول الله rيحتجم ثلاثاً:واحدة على كاهله واثنتين في الأخدعين " أخرجه أحمد وأصحاب السنن وإسناده صحيح .

وعن أنس أيضاً " أنه r احتجم وهو محرم في رأسه لصداع كان به" رواه البخاري في صحيحه .

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم على وركه من وثء كان به " أخرجه أبو داود والنسائي وإسناده حسن، والوثء شبيه بالخلع وليس به.

وعن عبد الله بن بحينة أن رسول الله r احتجم بلحي جبل عن طريق مكة وهو محرم وسط رأسه " رواه البخاري، ولحي جمل بقعة معروفة في الحجاز وهي عقبة الجحفة على سبعة أميال من السقيا( ابن حجر في فتح الباري ) .

وعن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم في رأسه " رواه البخاري ".

وعن قتادة عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم على ظهر القدم من وثء كان به " أخرجه النسائي في سننه .

والأخدعان العرقان المكتنفان للعنق في جانبيه والكاهل ما بين الكتفين وهو مقدم الظهر والهامة الرأس وجمعها هام[ الشكل –3] .

قال ابن القيم:الحجامة على الكاهل تنفع من وجع المنكب والحلق، والحجامة على الأخدعين تنفع من أمراض الرأس وأجزائه كالوجه والأسنان والأذن والعين والأنف والحلق إذا كان حدوث ذلك عن كثرة الدم أو فساده أو عنهما جميعاً .... والحجامة تحت الذقن تنفع في وجع الأسنان والوجه والحلقوم وتنقي الرأس والكتف ... والحجامة على ظهر القدم تنوب عن فصد الصافن وتنفع من قروح الفخذين والساق وانقطاع الطمث والحكة العارضة في الأنثيين والحجامة أسفل الصدر نافعة في دماميل الفخذ وفي النقرس والبواسير والفيل وحكة الظهر ...../هـ.

يقول د. محمود ناظم النسيمي (1): يسمى الأخدع في المصطلح الطبي الحديث الوريد الوداجي الخارجي الخلفي وهو يصُبُ في الوريد الوداجي الظاهر، وعلى هذا فإن الحجامة في الأخدعين تحتاج إلى دقة متناهية وبأن تكون الشرطة سطحية غير عميقة وتقوم مقامها الحجامة في الكاهل وهذه أبعد علىالعروق الكبيرة وأسلم ... وقد احتجم النبي rفي الأخدعين والكاهل، واستمر تطبيق الحجامة فيهما في عهد النهضة العربية وذكرها مع استطباباتها الرئيس ابن سينا

ومن دراستنا للأحاديث النبوية التي نقلت المواضع التي طبقها النبي صلى الله عليه وسلم حين احتجامه يبدو أنها تتعلق بالمرض المعالج، بمعنى أنها ليست أموراً تعبدية وإنما هي أمور يتدخل الطب في تحديدها، فهي بدون شك أمر اجتهادي يعلمها الناس بالخبرة .

ويرى الأستاذ د. أحمد لطفي (1) أن الحجامة تعمل على خطوط الطاقة وهي نفسها التي تستخدما طريقة المعالجة بالإبر الصينية. ويرى أن الحجامة تأتي بنتائج أفضل عشرة أضعاف من الإبر الصينية، فهي تعمل على مواضع الأعصاب الخاصة بردود الأفعال، كما تعمل على الغدد اللمفاوية حيث تقوم على تنشيطها، كما تعمل أيضاً على الأوعية الدموية وعلى الأعصاب أيضاً .

ويرى البروفسور أمير محمد صالح (2) أن الأسس التي يتم من خلالها تحديد منطقة الحجامة فهي ثلاثة أسس:

1- التطبيق على مناطق الألم المتصلة مباشرة بالجلد .

2- تنبيه مناطق الوصل العصبية المشتركة مع الجلد في مراكز واحدة مثل تنبيه مناطق معينة من الكتف لمعالجة آفات القلب، وتنبيه أماكن عند أسفل الظهر لمعالجة آفات البروستات ( الموثة ) حيث يكون الجلد مشتركا مع هذه الأعضاء بردود حسية عصبية واحدة .

3-تنبيه مناطق معينة من الجلد يحدث رد فعلها إفرازات في غدد معينة – وهذه الأمور الثلاثة تحتاج من الطبيب المعالج الذي يجرى الحجامة معرفة دقيقة مفصلة لهذه الأمور التشريحية .

الأحكام الفقهية للحجامة
أوردنا عدداً كبيراً مما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحاديث حول دعوة أمته للحجامة، وقاية وعلاجاً ، تجاوز الثلاثين حديثاً أغلبها عند البخاري ومسلم وأصحاب السنن. فماذا استنبط علماء الأمة وفقهاء مذاهبها من أحكام حول الحجامة . وما هو الحكم الفقهي للحجامة ، وهل يثاب فاعلها أم لا ، ثم هل تجوز الحجامة للمحرم، وللصائم، ثم هل يجوز للحجام أخذ أجرة على عمله؟ هذا ما نجيب عليه في مباحث هذا الفصل .

حكم الحجامة:
في الندوة التي دعت إليها نقابة الأطباء في دمشق(1) تحدث الأستاذ د.وهبة الزحيلي حول ما يراه الحكم الشرعي للحجامة فقال :

" في الوقت الحاضر وردت بعض الكتابات والمقولات التي تشيد بالحجامة، ولكن مع الأسف لم يكن المتحدثون أمناء في نقل الصورة الصحيحة عن الحجامة فاعتمدوا على ثمانية أحاديث كلها إما ضعيفة أو موضوعة.. هناك ثلاثة أحاديث صحيحة فقط، تدل على أن الحجامة سنة فعلية ثابتة وعلى أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجره، لكن هذه الأحاديث التي تدل على الحجامة ليس على المستوى الذي يتداوله الناس الآن، وأن المشروعية ترقى إلى مستوى السنة النبوية ، ليست الحجامة من السنة أصلاً بمعنى أنها ليست قربى من القرب التي يتقرب بها من الله عز وجل ، إنما هي من قبيل الأفعال الطبيعية والتي نسميها في علم أصول الفقه:الجبلية كالقيام والقعود والأكل والشرب، والعلاجات هذه كلها في الواقع ليست سنناً وإنما الذي ورد فيها يدل على أنها مباحة، فالحجامة بالتعبير الفقهي الشرعي الدقيق مجرد عمل مباح، وفعل النبي r دل على مشروعيتها ولكن لا ترقى إلى أن تكون عبادة أو قربى أو سنة من السنن" /إهـ.

أما الأستاذ د.سعيد رمضان البوطي(1) فيقول في ختام حديثه عن الحجامة والذي ذكرنا مقتطفات منه في مقدمة كتابنا :" أما ما هي الأدواء التي يمكن للحجامة أن تكون علاجاً لها والطريقة التي ينبغي أن تسلك لذلك فهي تخضع للقوانين الطبية التي يتناولها التطور والتقدم وهذا يعني أن الحجامة ليست سنة مثل ركعتي الضحى وغيرها من السنن فهي ليست قربى بشكل من الأشكال. هذا الأمر بديهي والذي يقول أنها سنة وقربى يتقرب بها الإنسان إلى الله يخالف البديهات في الواقع … أنا لا أنكر فائدة الحجامة وإلا لما قال الرسول r الصادق المصدوق هذا الكلام بحديث صحيح متفق عليه، لكني أقول أن الحجامة تخضع للشروط والأنظمة الطبية، هذا شيء يقيني، والذي يمارسها إن لم يكن طبيباً وحصل محذور للمريض (المحجوم) فهو ضامن له/إهـ.

ومحاولة منا للوصول إلى الحقيقة طرحنا الموضوع على عدد من علماء دمشق الأجلاء . وسؤالنا كان صريحاً: ما هو حكم الحجامة في الشريعة الإسلامية ؟

ثم هل يثاب المسلم إذا فعلها بنية الاقتداء بفعل النبي صلى الله عليه وسلم ؟

كتب إلينا الأستاذ الشيخ أسامة عبد الكريم الرفاعي يقول :

تعقيباً على ما جرى بيننا من حديث حول الحجامة وما يشيع من الحديث حول تحميلها في شرع الله مالا تحمله إلى درجة أن جعلها البعض شعيرة من شعائر الدين، شافية من كل داء بلا استثناء إلى غير ذلك من المبالغات المشينة التي يصلح أن يقال لأصحابها، أتريدون أن يكذب الله ورسوله …ثم نسمع عن آخرين جردوا الحجامة من كل صفة شرعية فلا استجابة في فعلها لشرع الله ولا أجر ولا ثواب لفاعلها … ما تباعدت فيه الأنظار واختلفت فيه الأحكام .

وسأنقل هنا أقوال بعض العلماء التي تزيد في ثراء هذا البحث. فالموضوع ما يزال مطروحاً للنظر والتمحيص ومحاولة معرفة الأحكام الشرعية للوقوف على مراد الله تعالى من عباده وما يرتبه سبحانه من الثواب والعقاب على أفعالهم وتصرفاتهم .

الإمام الرازي يقول في كتابه " المحصول" : قال الأصوليون، صيغة ( إفعل)مستعملة في خمسة عشر وجهاً …." ثم قال :

الثاني: الندب كقوله تعالى:" فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيراً "، ويقرب منه التأديب كقولهr"كل مما يليك" فإن الأدب مندوب إليه.ثم قال :

الثالث: الإرشاد كقوله تعالى "واستشهدوا شهيدين من رجالكم " وقوله " إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه "والفرق بين الندب والإرشاد أن الندب لثواب الآخرة والإرشاد لمنافع الدنيا، فإنه لا ينقص الثواب بترك الاستشهاد في المداينات ولا يزيد بفعله".

وتكلم الإمام الإسنوي بما يشبه كلام " المحصول" كما أني رأيت في كلام الإمام السبكي في كتابه " الإبهاج " الذي شرح به منهاج البيضاوي في علم الأصول ، تدقيقاً مفيداً ينبغي الوقوف عليه لما فيه من تحرير لهذه المسألة التي نحن بصددها. يقول رحمه الله في الجزء الثاني من كتابه :"….الثالث الإرشاد كقوله تعالى " واستشهدوا شهيدين من رجالكم" والفرق بين الندب والإرشاد أن المندوب مطلوب لثواب الآخرة والإرشاد لمنافع الدنيا ولا يتعلق به ثواب البتة لأنه فعل متعلق بغرض الفاعل ومصلحة نفسه. وقد يقال إنه يثاب عليه لكونه ممتثلاً، لكن ثوابه أنقص من ثواب الندب لأن امتثاله مشوب بحظ نفسه. ويكون الفارق إذن بين الندب والإرشاد إنما هو مجرد أن أحدهما مطلوب لثواب الآخرة والآخر لمنافع الدنيا والتحقيق أن الذي فعل ما أمر به إرشاداً، إن فعله لمجرد غرضه (أي الدينوي ) فلا ثواب له، وإن أتى به لمجرد الامتثال، غير ناظر إلى مصلحته ولا قاض سوى مجرد الانقياد لأمر ربه يثاب، وإن قصد الأمرين أثيب على أحدهما دون الآخر ولكن ثوابه أنقض من ثواب من لم يقصد غير مجرد الامتثال /إهـ.كلام التاج السبكي رضي الله عنه.

وأنت ترى – أخي الكريم – هذا التحقيق الرائع فيما ينطبق على ما نحن بصدده من الحديث عن الحجامة والتي كانت زمنه r هي الدواء المتاح للناس لمعالجة بعض الأمراض لا جميعها فهي من منافع الدنيا ومصالح الناس فيها ويصدق عليها أنها من خطاب الإرشاد لا من خطاب الندب والذي لا يثاب عليه صاحبه إلا أن يقصد الاستجابة لأمر الشرع كما مر في تحقيق الإمام السبكي ولا مزيد على كلامه/إهـ.

أما الأستاذ الدكتور محمد هشام البرهاني فقد كتب إلينا جوابه حول الحكم الشرعي للحجامة يقول: الحجامة سنة نبوية، وكيف لا تكون سنة وقد فعلها النبي r مراراً وندب إليها وفعلها أصحابه رضوان الله عليهم والسلف الصالح اقتداء به صلى الله عليه وسلم.

أما تعاطيه صلى الله عليه وسلم الحجامة فما جاء في الصحيحين: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم ثلاثاً واحدة على كاهله واثنتين على الأخدعين" وأخرج الترمذي في الشمائل والنسائي وابن خزيمة وابن حيان في صحيحيهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " احتجم وهو محرم في رأسه لصداع كان به " وفي رواية " احتجم وهو محرم على ظهر القدم من وجع " وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجره" وفي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حجمه أبو طيبة فأمر له بصاعين من الطعام وكلم مواليه فخفضوا عنه ضريبته وقال :" خير ما تداويتم به الحجامة".وهذا يدل على استحبابهما والندب إليها. ففي صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم: " الشفاء في ثلاثة ......الخ الحديث. وأما فعل الصحابة : ففي الترمذي عن عباد بن منصور قال:سمعت عكرمة يقول: كان لابن عباس غلمة ثلاثة حجامون فكان اثنان يغلان عليه يعملان للناس بالغلة أي بالأجرة – وعلى أهله وواحد لحجمه وحجم أهله "

ولا يزال الناس يمارسون الحجامة من عصر الصحابة إلى يومنا هذا جيلاً بعد جيل دون نكير.

ويتابع الدكتور البرهاني قوله " وما دام الإنسان يفعلها – أي الحجامة – تأسياً بالنبي rواقتداء به وبأصحابه فإنه يثاب على فعلها كما يثاب على أي عمل يقوم به متأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم ومقتدياً بالسلف الصالح يقصد الثواب والقرب من الله تعالى، كيف لا وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يتحرون أفعال النبيr في بيته وخارجه وفي حله وترحاله في عبادته ومعاملته، في نومه وطعامه وشرابه ولباسه، وخير مثال على ذلك ابن عمر رضي الله عنهما فقد كان يتحرى التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم حتى في الأمور التي لا تبدو فيها أية حكمة إلا لمجرد المحاكاة الظاهرة، فكيف لا يثاب من يجتحم مقتدياً بالأسوة العظمى سيدنا محمد r . وقد ورد استحباب الحجامة وطلبها في تراثنا العظيم على اختلاف مشاربه ومذاهبه وفي مصادر عديدة نكتفي منها بما جاء في الموسوعة الفقهية الصادرة في الكويت تحت لفظ الحجامة " التداوي بالحجامة مندوب إليه".

أما الأستاذ المحدث الشيخ عبد القادر الأرناؤوط فقد كتب إلينا يقول :

إن الأحاديث النبوية التي جاءت ترغب بالحجامة كثيرة (ونقل العديد من الأحاديث والتي ذكرناها سابقاً ) ثم قال :

يفيد قول الإمام ابن قيم الجوزية في زاد المعاد (4/53) قال: في ضمن هذه الأحاديث يعني التي ساقها حول الحجامة: استحباب التداوي، واستحباب الحجامة وفيها دليل على جواز التكسب بصناعة الحجامة .

أقول :

( وفعله صلى الله عليه وسلم الحجامة والاقتداء به في فعلها يثاب عليها فاعلها وهي سنة عملية لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلها فالاقتداء به فيها يستحب/إهـ .

وأما الشيخ العلامة محمد سكر فقد كتب إلينا يقول في حكم الحجامة :

- ذكر ملاعلي القاري (وهو حنفي): والأمر للندب وقد تجب الحجامة في بعض المواضع (مرقاة المفاتيح ،شرح المشكاة 4/505)

- وذكر ابن القيم (وهو حنبلي): أنه مستحب: واستحباب الحجامة... انظر زاد المعاد3/82

- وفي الموسوعة الفقهية 17/14التداوي بالحجامة مندوب إليها ،انتهى.

- وذكر علماء الأصول في كتب السنة النبوية المطهرة أن السنة التي لم يثبت بها الأمر أو كونها مخصوصة به صلى الله عليه وآله وسلم وكانت جبلية حياتية ،اختلف رأي العلماء فيها بين السنية والاستحباب .

- وقال العلامة ابن أبي جمرة (وهو مالكي) في بهجة التقوى شرح مختصر البخاري4/127هل الشفاء في الحجامة على العموم في المؤمن والكافر أم لا : ظاهر محتمل لكن قد جاء من طريق " شفاء أمتي.... " فيكون خاصاً بأمته صلى الله عليه وآله وسلم.

وهل يكون ذلك شفاء من كل داء أو هو من أدواء مخصوصة ، فاللفظ محتمل لكن الأظهر العموم لأنه من الرحمة والمنن وما هو من هذا الباب ، فالعموم أظهر فيه .

-وقد تكلم بعض الباحثين في هذه الأحاديث وعللوا الفائدة فيها بأن جعلوها بنظرهم راجعة إلى التجربة وما يقول فيها أهل الطب وأهل الاختصاص ، فإذا اعتمدنا قولهم، معنى هذا أنه لم يبق لقول الصادق صلى الله عليه وآله وسلم فائدة أصلاً، وهذا قول فاسد وغلط فالله عز وجل يقول: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ، وقال تعالى : " وما ينطق عن الهوى " فإذا صدقنا قول أهل التجربة وأهل الطب وكلا القولين تقدير وتخمين وظن غالب ، فيجب من باب أولى تصديق الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم الذي يخبر عن جاعل وخالق الأشياء واخترعها بقدرته وحكمته ، فالتوفيق لا ينال إلا من طريق النعم علينا ... وأما قولنا هل يحتاج إلى نية عند استعماله فكل ما هو من طريق النبوة فالنية أصل فيه، وأما الذي يأخذه على طريق التجربة والشك فلا يزيد بذلك إلا شدَّة ..إلى آخر ما قاله رحمه الله/ إ هـ.

وخير ما أختم به هذا البحث الملاحظات حول الحجامة التي كتبها الأستاذ إياد نقشبندي مدير أوقاف دير الزور في مجلة نهج الإسلام* :

" يقبل المسلمون هذه الأيام وبشكل واسع على تطبيق سنة نبوية طيبة ألا وهي (سنة الحجامة)التي ورد ذكرها في الكثير من الأحاديث الصحيحة متناً وسنداً والتي تشير إلى فوائدها الجلية سواء للأصحاء من الناس وقاية لهم من الأمراض أو المرضى منهم علاجاً لما يعانونه من أمراض شتى ، إلا أن ذلك يجب أن يتم من قبل أهل الخبرة والاختصاص وأن يراعوا فيه القواعد الصحية السليمة والآمنة أثناء عملهم . فالحجامة بمثابة عمل جراحي يجب أن تطبق على الأدوات المستعملة فيه كل الشروط التي تطبق على الأدوات الجراحية حين تحضيرها للاستعمال .

فالحجامة سنة نبوية يطبقها الإنسان المؤمن طاعة لله ولرسوله وتيمناً ببركة هذه السنة آملاً أن يحقق الله عز وجل عندها الفائدة المرجوة إن شاء ، أو يؤجل ذلك إلى وقت آخر ، ولا رادّ لمشيئته عز وجل لذا لا يجوز التآلي على الله مسبقاً وإعطاء الناس الوعود القاطعة بأنهم إن طبقوا الحجامة فسيشفون من أمراضهم لأن ذلك مرتبط بمشيئة الله عز وجل إن شاء شفى وإن شاء أخر ذلك إلى أمد هو يعلمه وحسبنا عندئذ أن ما نناله من الأجر والمثوبة بتطبيق هذه السنة النبوية المباركة (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا –الحشر 6)( من يطع الرسول فقد أطاع الله) النساء 78 وهذه الحقيقة هي مسألة هامة في عقيدة المؤمن قد لا يدركها الكثير من العامة، لذا عندما لا يتحقق الشفاء بعد الحجامة مباشرة يتأثر إيمانهم وتحدث شبهات وربما فتن والعياذ بالله .

والحجامة سنة نبوية يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها. وإن شأنها شأن كل أمر يهرع إليه المؤمن وقت الشدة أن يسبقها إقرانها بالتوبة النصوح إلى الله عز وجل والعود الصادق إليه والتزام أوامره واجتناب نواهيه ثم بعد ذلك قد نكون مؤهلين لنيل المنفعة التي يهبها الباري عز وجل للصادقين معه.

الصوم والحجامة:

عن عكرمة عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال :" احتجم النبي r وهو صائم " رواه البخاري

ويلخص د. وهبة الزحيلي (1) آراء المذاهب الإسلامية بقوله: تكره الحجامة للصائم عند الشافعية والمالكية والحنفية لكنها لا تفطره، بينما يفطر بها عند الحنابلة ويلزمه القضاء فقط .

قال ابن حجر (2):وأما قوله " واحتجم أبو موسى ليلاً " وفيه امتناعه عن الحجامة نهاراً كان بسبب الصيام لئلا يدخله خلل وإلى هذا ذهب مالك فكره الحجامة للصائم لئلا يغرر بصومه لا لكون الحجامة تفطر الصائم .....

وعن ثابت البناني، سئل أنس بن مالك رضي الله عنه: أكنتم تكرهون الحجامة للصائم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا، إلا من أجل الضعف " رواه البخاري وأبو داود .

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما " أنه كان يحتجم وهو صائم ثم ترك ذلك بعد فكان إذا صام لم يحتجم حتى يفطر ".

وأما ما رواه رافع بن خديج رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" أفطر الحاجم والمحجوم " رواه الترمذي وأبو داود (عن شداد بن أوس) وابن ماجه والدارمي. فقد قال الأستاذ الأرناؤوط (1) إسناده صحيح ولكنه منسوخ فقد ثبت أن رسول الله r رخص في الحجامة للصائم .

قال الإمام مجد الدين بن الأثير الجزري(2) في شرح هذا الحديث [ أفطر الحاجم والمحجوم ] من ذهب إلى أن الحجامة تفطر فهو ظاهر ومن قال إنها لا تفطر فمعناه: أنهما تعرضا للإفطار، أما المحجوم فللضعف الذي يلحقه من ذلك فربما أعجزه عن الصوم. وأما الحاجم فلا يأمن أن يصل إلى حلقه شيء من دم المحجوم فيبلعه وهذا كما يقال: أهلك فلان نفسه إذا كان يتعرض للمهالك ....

أما من الوجهة الطبية فنحن مع د. أحمد كنعان (1) إذ يقول: فبما أن الحجامة لا تعد علاجاً إسعافياً ولا تصل الحاجة لها إلى حد الضرورة، فإننا نرى خروجاً من الخلاف إرجاءها إلى الليل، أي إلى ما بعد الفطر حيث يكون المريض أقوى على تحمل الحجامة .

الحجامة والطهارة:
ذهب المالكية والشافعية إلى أن الحجامة لا تنقض الوضوء، وذهب الحنفية إلى انتقاض الوضوء بالحجامة لأن الوضوء عندهم واجب بخروج النجس، أما الحنابلة فقد ذهبوا إلى أن ما خرج من الدم إن كان فاحشاً فإنه ينقض الوضوء (2) ويندب الغسل من الحجامة عند الحنفية خروجاً من خلاف من ألزمه – وتكره الحجامة في المسجد عند المالكية، هذا إذا أمن تلوثه وإلا حرمت(3) .

الحجامة للمحرم:
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : "احتجم النبي صلى الله عليه وسلم وهو محرم" رواه البخاري ومسلم، وفي رواية للبخاري قال : " احتجم النبي r في رأسه وهو محرم من وجع كان به بماء يقال له لحي جمل" .

وعن نافع أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان يقول: "لا يحتجم المحرم إلا أن يضطر إليه مما لابد منه " أخرجه مالك في الموطأ وإسناده صحيح .

قال الإمام النووي في شرحه صحيح مسلم وفي هذا الحديث دليل على جواز الحجامة للمحرم. وقد أجمع العلماء على جوازها في رأسه وغيره إذا كان له عذر في ذلك وإن قطع الشعر حينئذ، لكن عليه الفدية لقطع الشعر، فإن لم يقطع فلا فدية عليه. وهذا الحديث محمول على أن النبي r كان له عذر في الحجامة في وسط الرأس لأنه لا ينفك عن قطع الشعر. أما إذا أراد المحرم الحجامة لغير حاجة، فإن تضمنت قلع شعر فهي حرام كتحريم قطع الشعر، وإن لم تتضمن ذلك بأن كانت في موضع لا شعر فيه، فهي جائزة عندنا ( الشافعية) وعند الجمهور ولا فدية فيها، وعن ابن عمر ومالك كراهتها ".

قال الحافظ في الفتح:وعن الحسن فيها الفدية وإن لم يقطع شعراً، وإن كان لضرورة جاز قطع الشعر وتجب الفدية.

.

جند الله 16-04-2006 07:09 AM

حكم التطيب بالبخور:

في سؤال إلى الدكتور/ أحمد بن عبد الكريم نجيب يقول: يتورع البعض عن استعمال البخور بدعوى أنه من سَنَن غير المسلمين ، فهل هذا صحيح ؟

الجواب:
أقول مستعيناً بالله تعالى: مما لا شك فيه أن البخور يستعمل عند غير المسلمين تعبداً، فهو من الطقوس (الشعائر) التعبدية في معظم الديانات الوثنية المعروفة اليوم، وخاصة في دول شرق آسيا وجنوبها، حيث يكثر استعماله في المعابد وبين أيدي الكهنة والسحرة والمشعوذين، ولا تكاد تخلو شعيرة من شعائرهم من استعماله بأنواعه المختلفة. وعند الهندوس ـ خاصةً ـ يعتبر البخور طيباً مقدساً يوجبون استعماله في أفراحهم وأتراحهم بما في ذلك إحراق موتاهم به.

http://james.jlcarroll.net/symbolism...se/karnack.jpg

http://james.jlcarroll.net/symbolism...e/karnack2.jpg
These examples of the offering of incense are from the temple at Karnack:
استخدام المبخرة عند سحرة الفراعنة (معبد الكرنك)

http://james.jlcarroll.net/symbolism...ense/spoon.gif
رسم تخطيطي للمبخرة المستخدمة في النحت البارز أعلاه


وعند النصارى يقوم الرهبان والقساوسة بتطييب الحضور به في القدّاسات (الاحتفالات الدينية) والجُنَّازات (مراسم تجهيز ودفن الموتى)، وقد رأينا هذا بكثرة عند طوائفهم المختلفة، وخاصة في احتفالات أعياد الميلاد.

http://benedictine.stvincent.edu/sem...04/incense.JPG
قسيس يحمل مبخرة يبخر بها اثناء أداء الصلوات كأحد الطقوس الكنسية

وليس اعتبار البخور من الشعائر الدينية عند النصارى بالخفي، بل هو من أبرز ما يظهر في مناسباتهم، ومن قُدِّر له أن يرَ شيئاً منها مصوراً أو عياناً لم يخفَ عليه ذلك. لذلك أفتيت مع من أفتى سابقاً بأن التطيب بالبخور مكروه في أقل أحواله، إذ فيه من التشبه بالكفار في بعض شعائرهم الدينية ما لا يخفى.

ثم رجعت عن القول بكراهته فضلاً عن تحريمه في حق من لا يستعمله بنية التشبه بالكافرين في عاداتهم أو عباداتهم، نزولاً على مقتضى الأثر ـ رغم ما في النفس ـ لأن التطيب به كان معروفاً في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكره، ولم ينه عنه. فقد روى الشيخان أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال في المحرم الذي مات: (اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه ، ولا تحنطوه ولا تخمروا رأسه؛ فإنه يبعث يوم القيامة مُلبياً).

والتحنيط كالتجمير وهو تبخير الميت، أي تطييبه بالبخور. فإن قيل: إن هذا الحديث ينهى عن تحنيط الميت، فكيف يستدل به على المراد بالنسبة للحيِّ؟ قلنا: ما يراد إثباته في هذا المقام هو أن استعمال البخور كان معروفاً على عهد النبي صلى الله عليه و سلم ، و لم ينكره أو ينهَ عنه. أمَا و قد جاء النهي عن تحنيط الميت المحرم خاصة ، فبدلالة المخالفة ينتفي النهي عن تحنيط المسلم حياً ، وغير المحرِم من موتى المسلمين ، و الله أعلم .

يضاف إلى ذلك أن بعض أهل العلم استحبوا إجمار ( تبخير ) الميت ما لم يكن حاجّاً ، لما رواه أبو يعلى و الحاكم في المستدرك والبيهقي في الكبرى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أجمرتم فأوتروا).

و كذلك ما رخص فيه للمرأة المعتدة من وفاة زوجها، فقد روى مسلم في صحيحه وأحمد في مسنده، عن أم عطية رضي الله عنها، قالت: ( كُنَّا نُنْهَىَ أَنْ نُحِدَّ عَلَىَ مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاَثٍ ، إِلاَّ عَلَىَ زَوْجٍ ، أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ و عَشْراً ، و لاَ نَكْتَحِلُ ، و لاَ نَتَطَيَّبُ، و لاَ نَلْبَسُ ثَوْباً مَصْبُوغاً ، و قَدْ رُخِّصَ لِلْمَرْأَةِ فِي طُهْرِهَا ، إِذَا اغْتَسَلَتْ إِحْدَانَا مِنْ مَحِيضِهَا ، فِي نُبْذَةٍ مِنْ قُسْطٍ و أَظْفَارٍ).

قال النووي رحمه الله [ في شرح صحيح مسلم : 10 / 119 ] : ( أمَّا القسط فبضمِّ القاف ، و يقال فيه: كست بكاف مضمومة بدل القاف و بتاء بدل الطَّاء ، و هو والأظفار نوعان معروفان من البخور وليس من مقصود الطِّيب رخَّص فيه للمغتسلة من الحيض لإزالة الرَّائحة الكريهة تتبع به أثر الدَّم لا للتَّطيّب، و الله أعلم).

قلتُ: ما رُخِّص فيه للمعتدة، مع ما يجب عليها أثناء عدتها من البعد عن الطيب والزينة، أولى بأن يُرَخَّص فيه لغيرها . وعليه فلا بأس ـ والله أعلم ـ في التطيب بالبخور ونحوه على سبيل العادة لا العبادة، خاصة إذا انتفت نية وشبهة التشبه بغير المسلمين. هذا، والله أعلم وأحكم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.


.

جند الله 16-04-2006 12:06 PM

شرح الفارق الأول



الرؤى الرحمانيـة: (رمزية الأحداث والدلالات)
تتكون أي رؤية من مفردات وعناصر، وتتصف مفردات الرؤية الرحمانية بأنها رمزية الأحداث والدلالات، بحيث يكون الرمز فيها قابل للتأويل، ذات دلالة على مفهوم معين، وتتصف رموزها ودلالتها بالانسجام والتوافق مع المضمون العام للرؤية.
مثال: في رؤيا ملك مصر رأى سبع بقرات عجاف وسبع سمان، وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات، توافق بين جنس البقر، وبين جنس سنابل القمح، فالبقر يتغذى على السنابل الخضر، إذا فالعلاقة بين البقر والسنابل منسجمة بل ومتوافقة أيضا، وهذا خلال المضمون العام للروئيا تنبيه إلى خير قد اقترب، وتحذير من شر يليه.

الأحلام الشيطانية: (مباشرة الأحداث والدلالات)تفتقد مكونات الأحلام الشيطانية إلى وجود الرموز والدلالات، وبالتالي تكون أحداثها مباشرة ومتوافقة مع أهداف الشيطان من تصوير هذه الرؤيا.

مثال: أن تحلم امرأة بأن زوجها يخونها مع امرأة أخرى، لا يوجد هنا رموز، سواء أحداث أو عناصر أخرى، فالله رؤوف بعباده، فلا يروع امرأة على زوجها، فإذا كان زوجها يخونها بالفعل جاءت الرؤية برمز غير مباشر، بحيث لا تصدم أمة الله بحقيقة محزنة فتروع، ولكن الشيطان هنا هدفه الفتنة والتفريق والترويع، وهذا هدف مباشر، لا التفاف حوله، وهذا يخالف رمزية الرؤية الرحمانية من حيث يأتي تأويلها بصيغة تحذير لا بصيغة ترويع مباشرة.

أضغاث الأحـلام: (مختلطة بين الرمزية والمباشرة)
أما مكونات أضغاث الأحلام فهي مختلطة بين الرمزية المرتبطة بالحالة النفسية للنائم، وبين الأحداث المباشرة التي تواجه الإنسان في واقع حياته.

مثال: كأن يعمل (قصاب) في ذبح الأنعام، فيرى دائما البقر والأنعام وكأنه يسوقها ويرعاها، أو يذبحها وفق عادته اليومية، فالبقر هنا عنصر من العناصر يمكن تأويله، لكنه يخرج عن نطاق المضمون العام للرؤيا، هذا بسبب تكرار الرؤيا وتوافقها المباشر مع المألوف من أحداث حياة الرائي اليومية، فجاءت أحادثها مباشرة من جهة تعلقها بنفسية الرائي المرتبطة بطبيعة عمله، وبالتالي يفقد تأويل الرمز ارتباطه بالمضمون العام للرؤيا بسبب تعلق الرمز بالمألوف من حياة الرائي.

تنبيه: لا يكفي ما ذكرناه لفض الاشتباك بين هذه الأنواع المختلفة من المنامات، ولكن يجب أن يكون هناك فوارق أخرى تتحد فيما بينها لتحدد نوع هذا المنام، فلا يأتي أحد فيحكم على المنام بسبب فارق واحد من الفوارق، بل يجب أن يكون هناك عدة فروق مجتمعة حتى يصدر بصددها حكما ما، وإلا فهذا المنام مشتبه، والمشتبه لا يصح تأويله من المعبر إلا بعد أن يتأكد من طرح عدة أسئلة على الرائي، يستوضح بها صنف هذه الرؤيا المنامية، أسئلة تتعلق بحياته اليومية وعمله وطبيعته وشخصيته، وجنسه ذكرا كان أو أنثى، وعمره، وزمن رؤية المنام، إلى غير ذلك من الأسئلة المرتبطة بعناصر الرؤية، وبعد غربلة العناصر والأحداث، وفض الاشتباك والنزاع، يبدأ المعبر في دراسة الرؤية بهدف تأويلها.



.

جند الله 16-04-2006 02:47 PM

(الفطر) وتأثيره في خنق الشياطين وطردهم من الجسد !!!
 
(الفطر) وتأثيره في خنق الشياطين وطردهم من الجسد !!!




http://www.de-danske-gartnere.dk/pub...on%20lille.jpg

ذكر الله تعالى في كتابه العزيز (الفطر) وأنه كان كعام بني إسرائيل، فقال: (وأنزلنا عليكم المن والسلوى) والمن هو الفطر، وذكر في السنة باسم (الكمأة)، وله مسميات كثيرة وعديدة، تختلف من بلد إلى الآخر، في مصر (عيش الغراب)، في الصومال (باركين ورابئ) أو (بارشين ورابئ)، بالإنجليزية (mushroom) وبالفرنسية (champignon) .


ولقد لفت انتباهي ذكره في القرآن والسنة، وما أثار انتباهي ان أحد الصيادلة شكى لي من أمر غريب حدث له، فقد كان له شركاء في مزرعة لعيش الغراب، وكان يستعين بتسجيل قرآني يعمل في المزرعة على مدار اليوم كله، فكان الحصاد وفيرا، والثمار ضخمة يانعة، والذي أثاره أنه في كل مرة يتفق مع شركاؤه لقطف الثمار كانوا جميعا في اليوم الثاني في المستشفى في حال إعياء تام، حتى اضطروا لغلق المزرعة والتوقف عن الانتاج لما تكرر هذا الأمر.

وأنا بطبيعة الحال لا تفوتني مثل هذه الملاحظات الدقيقة، فبدات أقرأ عن عيش الغراب، ثم علمت فوائده الغذاية ومنافعه الصحية والدوائية، فبدأت في التجريب والتحليل، وجاءت النتائج مذهلة عن تأثير عيش الغراب في الشياطين، وسأعرض لكم بعضا من هذه النتائج.

فتاة كانت مصابة بسحر مأكول تقيأت كل ما في جوفها لمجرد أنني قمت بتهديد الجني بقطعة من عيش الغراب، وحركتها على مقربة من المريضة.

واخرى حضر الجني عليها فقربت قطعة منه من انفها فصرع وسقط على الأرض وصار يتلوى ويلف بجسده على الأرض، فشرعت أمرر ثمرة عيش الغراب على مقربة من جسدها فصار يلف ويتلوى ويهرب بجسدها، حتى حاولت الهرب من المكان.

وبعض الشياطين كانوا يختنقون من تناول المرضى له، ويتقيؤون، بل كانوا يخرجون طواعية من جسد المرضى بلا أدنى أو شرط او قيد.

ومن الممكن استخدام الجاف منه بالتبخير، سواء حرق على الفحم، أو حمام بخار الماء المغلي المختلط بعيش الغراب، فهو خانق للشياطين وطارد لهم من المكان، بل وقاتل لهم أيضا، بشرط أن لا يتجاوز تخزينه عام واحد فقط.


http://www.adoberanchfarms.com/images/100000063.jpeg
فطر جاف يمكن استخدامه كبخور للعلاج بدون ان يخلط بأي أنواع بخور اخرى


والفطر له فوائدغذائية عالية جدا، فثماره تحتوي على 90 % سوائل، 1% دهون، 8% ألياف، ولذلك هو يعتبر ماصا للدهون، ضع قطعة من المسلي في صحن ثم ضع فوقه قطعة من الفطر فسوف يمتصها سريعا، فهو فعال في عمليات إنقاص الوزن، ويحتوي كل 100 جرام من ثمار عيش الغراب على حوالي 5 جرامات من البروتين.


وكما ذكرت الأبحاث العلمية فإن له فوائد في علاج الأورام السراطانية وفيروس سي، وعلاج التهاب المرارة وخفض الكوليسترول في الدم، فلكل داء من هذه الأدواء نوع معين من أنواع عيش الغراب الكثيرة، فهناك انواع منه مهدئة للأعصاب، وهناك أنواع منه سامة تعالج به الأمراض الجلدية مثل الأكزيما، وأنواع منه تستخدم كمضاد حيوي.



وعيش الغراب هذا له ارتباطات قديمة بعالم السحر والجن، وقد ساد اعتقاد بأن ثمار عيش الغراب هذه تكمن فيها قوى خارقة للطبيعة، وأن روح عيش الغراب هي التي تهب الصحة والحياة لمن ترضى عنه، فإذا ما غضب، فإنه الموت والفناء.

ولقد لجأ بعض السحرة إلى ابتكار رقصات معينة، يعتقدون أنها تبعد التأثيرات السيئة، وتهدئ من الأرواح الشريرة التي تسكن ثمار عيش الغراب. ويطلق عادة على هذه الشعائر المبعدة للتأثيرات السيئة apotropic rites ، وهي مازالت موجودة في بعض البيئات الشعبية إلى الآن، ويوجد ما يشابهها في مصر والتي يطلق عليها العامة (الزار).

ويوجد الآن ما لا يقل عن 3400 مقبرة حجرية في جزيرة seland بالدانيمارك، وكانت هذه الأضرحة الحجرية dolmans عبارة عن حجر كبير مسطح موضوع فوق عدد من الحجارة القائمة الأصغر منه حجما، مما يعطيها شكل ثمرة عيش الغراب، وقد يكون هذا بغرض التماس البركة للمتوفى، ولكي تحل روح عيش الغراب في قبره، وتساعده على تخطي طريقه إلى العالم الآخر.


.

جند الله 16-04-2006 04:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سليم
بسم الله الرحمن الرحيم

فعلاً بحث قيم ، وجهد متميز ، بارك الله فيك أخي جند الله، ولقد نورت المنتدى وتنور بوجودك.

جزاك الله خيرا أخي الحبيب وفيك بارك

وبإذن الله نكون عند حسن الظن دائما والله المستعان

.

saidabd 17-04-2006 10:07 AM

ذكر الله تعالى في كتابه العزيز (الفطر) وأنه كان كعام بني إسرائيل، فقال: (وأنزلنا عليكم المن والسلوى) والمن هو الفطر،

أخى الكريم هل صحيح ان الفطيرهو المن { من فضلك لو سمحت هل من كتاب فى

فى كتب التفسير شرحه هكدا وشكرا لكم وزادكم الله من فضله وكرمه



الساعة الآن : 04:17 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 109.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 108.61 كيلو بايت... تم توفير 0.54 كيلو بايت...بمعدل (0.50%)]