ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   قسم الأبحاث العلمية والحوارات (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=95)
-   -   كافة موضوعات الباحث ( بهاء الدين شلبي ) الإطلاع للمتخصصين فقط (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=7269)

جند الله 20-04-2006 08:52 PM

أمراض عضوية لا صلة للجن بها:
من الطبيعي أن يصاب الإنسان بأمراض عضوية كثيرة، نتيجة خلل في وظائف الأعضاء، أو العرض للإصابة بعدوى ميكروبية، ومثل هذه الأمراض لا صلة للعلاج الروحي بها، إلا بمجرد الرقية، وهي فرع أصيل في علاج الأمراض الروحانية والعضوية على حد سواء، فالتداوي والدعاء من الأسباب التي يكمل بعضها بعضًا، وإن نجاح التداوي هو من شواهد استجابة الدعاء والرقية، فالدعاء من أسباب تفعيل الدواء، وحصول الشفاء، فكم من دواء ناجع رغم قوة تأثيره، لكن تتعطل فاعليته فلا يأتي معه الشفاء، وكم من دواء زهيد لا نلقي له بالاً يأتي بالشفاء سريعًا، هذا لأن الشفاء يأتي من الله تعالى بأسباب قدرها الله تعالى، قال تعالى: (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) [الشعراء: 80]، فالله تعالى كما أنزل الداء، أنزل معه الدواء، واحتفظ لنفسه بخاصية الشفاء، فعن أبي سعيد *قال رسول الله: (إن الله تعالى لم ينزل داء إلا أنزل له دواء علمه من علمه و جهله من جهله إلا السام و هو الموت)،( ) وذلك حتى نتعبده تعالى بالدعاء، فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوذ بعض أهله، يمسح بيده اليمنى ويقول: (اللهم رب الناس، أذهب البأس، واشفه وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا).( ) فالدواء يحمل التأثير والفاعلية، ولكنه لا يحمل معه الشفاء.

فهناك الرقية من داء النملة فعن الشفاء قالت: دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم وأنا عند حفصة فقال لي: (ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة)،( ) والحمى لها رقية وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينفث على نفسه، في المرض الذي مات فيه، بالمعوذات، فلما ثقل كنت أنفث عليه بهن، وأمسح بيده نفسه لبركتها.( ) والرقية من لدغة العقرب، فعن جابر قال: كان لي خال يرقي من العقرب، فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى، قال: فأتاه فقال: يا رسول الله، إنك نهيت عن الرقى، وأنا أرقي من العقرب، فقال: (من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل).( ) وكل ما ذكر في الروايات السابقة من رقى كان بخصوص أمراض عضوية، كداء النملة والحمى ولدغة العقرب، ولم يثبت في هذه النصوص أن أخذ بالرقية وحدها وترك التداوي، وإلا فالأخذ بالرقى، وترك التداوي يتعارض مع أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتداوي، فعن أسامة بن شريك قال: قالت الأعراب: يا رسول الله ألا نتداوى؟ قال: (نعم، يا عباد الله تداووا، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء)، أو قال: (دواء إلا داء واحدا)، قالوا: يا رسول الله وما هو؟ قال: (الهرم)،( ) واستنزال القدر بالدعاء، فالرقية تنفع في تفعيل تأثير الدواء، لقوله صلى الله عليه وسلم: (من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل).( ) ففاعلية الدواء وضعها الله تعالى في الدواء بقدر كوني، أما خاصية الشفاء فلا تتم إلا بمشيئة الله سبحانه وتعالى، فربما هناك شيطان يحول دون وصول هذا التأصثير في الدم إلى العضو المصاب.

أمراض عضوية يؤثر فيها الجن:
وهناك أمراض كثيرة يتدخل الشيطان فيها ليعطل وصول الدواء إلى الأعضاء المصابة، أو ليزيد من حدة الآلام وزيادة المضاعفات، فيؤثر في فاعلية الدواء، وفي مقاومة المضادات التي يطلقها الجسم ضد أية أخطار يتعرض لها، وبالتالي يفقد المريض مناعته، فالشيطان له القدرة على العبث في كيمياء الجسم والدم ووظائف الأعضاء، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من اصطبح كل يوم تمرات عجوة لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل)،( ) فالعجوة تدخل في تأثير الجن داخل الدم، فالجن يصنع من مركبات الدم الرديئة مكونات سحرية داخل جسم الإنسان، وهي في النهاية تعد سميات تسري في الدم، فيوم الكبد بإفراز مواد مضادة للسموم، وهنا يحتاج الكبد إلى العجوة ليعوض ما فقده من مواد.

العجوة وأثرها في الصدر والدم على السحر:
قال تعالى: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا) [مريم: 25]، قال تعالى: (وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ)[الأنعام: 99]، قال تعالى: (وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ * رِزْقًا لِّلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ)[ق: 10: 11]، قال تعالى: (وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ) [الواقعة: 29]، (الطلع: نور النخلة مادام في الكافور،( ) والواحدة طلعة .. وطلعه: كُفُرّاه قبل أن ينشق عن الغريض،( ) والغريض يسمى طلعًا أيضًا،. وحكى ابن الأعرابي عن المفضل الضبي أنه قال: ثلاثة تؤكل فلا تسمن: وذلك الجمار والطلع والكمأة؛ أراد بالطلع الغريض الذي ينشق عنه الكافور، وهو أول ما يرى من عزق النخلة).( ) فعن سعد* قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:* (من تصبح كل يوم بسبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر)،( ) ويراعى أن تكون من عجوة المدينة، وهي الأفضل، فعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن في عجوة العالية شفاء) أو (إنها ترياق أول البكرة).( ) فتناول العجوة يوميًا له تأثير مثبط لنشاط السحر وتعطيل فاعليته، خاصة قبل عقد جلسات الكشف للحصول على أفضل نتائج مرجوة، فيجب تناول المريض سبع تمرات عجوة صباحًا وسبعة مساءًا، فعن عامر بن سعد عن أبيه رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من اصطبح كل يوم تمرات عجوة لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل)، وقال غيره: (سبع تمرات)،( ) خاصة يوم عقد جلسة العلاج، فذلك سيساعد على نجاح الجلسة إلى حد كبير جدًا، فسوف تحقق نتائجها المرجوة، وأنصح بتناوله يوميًا في الحالات الخطرة، خاصة المصابة بسحر المرض والموت والقتل، لأنك في سباق مع الشيطان لتقطع عليه الطريق قبل أن يصل إلى مراده.

فضرر السحر يتعطل بتناول العجوة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من اصطبح كل يوم تمرات عجوة لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل)،( ) فعصارة العجوة والتي تتميز بدرجة لزوجة عالية دون سائر أنواع التمر تمر أيضًا بالبلعوم قبل أن تصل إلى المعدة، مما يساعد على التصاق العصارة بالبلعوم لفترة من الصبح إلى الليل، ومن الليل إلى الصبح، لتكسو العصارة البلعوم فتسد على مصدر الطاقة السحرية داخل الصدر، فيمتنع وصول الشيطان إليها ليستمد منها خادم السحر قوته، فيتعطل عمله ويتوقف ضرر السحر، وطالما أن السحر هو دين إبليس ويمارسه الشياطين عامة، فهذا يشمل أي شيطان متلبس بالجسد، فتناول العجوة يعطل استمرارية فاعلية السحر ولا يبطله، ويجب إدراك هذا الفارق وعدم الغفلة عنه.

فمن فوائد عظيمة حيث أثبت الأبحاث تكامل السكريات في التمر الجديد والقديم. ففي مقال قيم من مقالات الدكتور فوزي عبد القادر قال: (توجد سكريات التمر في صورتين: سكر ثنائي (سكروز)، وسكريات أحادية (جلوكوزوفركتوز) وتدل الدراسات الباحثين على أن نسبة السكروز تكون منخفضة للغاية في أصناف التمور الرطبة الطرية، ثم ترتفع نوعًا في الأصناف الجافة. هذا في حين تكون نسبة السكريات الأحادية على خلاف ذلك، إذ تحتوي التمور الطرية على سكريات معظمها من النوع الأحادي، بينما يقل في الأصناف الجافة هذا النوع فعلى سبيل المثال: يحتوي صنف التمر الطري (أمهات) على 79.8٪ سكريات كلية، منها 75.7 سكريات أحادية، 4.1 سكروز. وفي الصنف النصف جاف (عجلاني): تبلغ نسبة السكريات الكلية 78.8٪، منها 35.4 سكريات أحادية، 43.4٪ سكروز. وفي الصنف الجاف (جنديلة): تبلغ نسبة السكريات الكلية 79.6٪، ومنها 15.7٪ سكريات أحادية، 63.9٪ سكروز... ومما يستطاب ذكره أن وجود سكر الفركتوز بتركيز مرتفع، لا سيما في الأصناف الطرية والنصف جافة يفيد كثيرًا في تحسين درجة حلاوة الثمار. وتلك حقيقة واقعة، لأن درجة حلاوة الفركتوز تفوق حلاوة الجلوكوز بمقدار 1.5 مرة، وتفوق حلاوة السكروز حلاوة السكروز بمقدار 1.7 مرة. ونضيف، أن لسكر الفركتوز تأثيرًا طبيًا مفيدًا، إذ دلت الأبحاث الحديثة على ان له تأثير منشطًا للحركة الدودية للأمعاء، مما يساهم في مكافحة الإمساك. ومعروف أيضًا أن الفركتوز يتحول في الجسم _ من خلال عدة تغيرات كيميائية حيوية _ إلى سكر الجلكوز، والجلكوز هو أهم السكريات في في تغذية الخلايا، لأن جميع السكريات تتحول بدورها إلى هذا السكر، الذي يحترق أو يتأكسد، منتجًا الطاقة اللازمة لإستمرار عمليات الجسم الحيوية واستبقائها على أوفق حال).( )

وبالملاجظة سيتبين لنا أن الهدف المشترك للشيطان من أنواع السحر المختلفة السابق ذكرها هو إصابة الإنسان بخباثة النفس والكسل، بهدف التقاعس عن ممارسة العبادات والطاعات، وقد ورد حديث موضوع يبين فائدة تناول التمر القديم بالجديد، فعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كلوا البلح بالتمر، كلوا الخلق بالجديد، فإن الشيطان رآه غضب وقال: عاش ابن آدم حتى أكل الخلق بالجديد).( ) فرغم ثبوت هذه الفائدة علميًا إلا أن هذا لا يدعم متن الحديث، لما ينطوي عليه من فساد معنى، قال في شرح الألفية:* (معناه ركيك لا ينطبق على محاسن الشريعة، لأن الشيطان لا يغضب من حياة ابن آدم، بل من حياته مسلماً مطيعاً للّه، ومن ثم اتفقوا على نكارته).* وسنجد أن الشيطان يغضب عند تناول السكريات التي يحتوي عليها التمر والتي تتكامل نسبتها إذا أكل القديم مع الجديد، تمد الإنسان بمصدر متكامل من مصادر الطاقة والنشاط، وإلا صار كسلانًا.

عن جابر بن صبح قال: حدثني المثنى بن عبد الرحمن الخزاعي وصحبته إلى واسط، وكان يسمي في أول طعامه، وفي آخر لقمة يقول: بسم الله في أوله وآخره، فقلت له: إنك تسمي في أول ما تأكل، أرأيت قولك في آخر ما تأكل بسم الله أوله وآخره؟ قال: أخبرك عن ذلك إن جدي أمية بن مخشي وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سمعته يقول: إن رجلا كان يأكل والنبي صلى الله عليه وسلم ينظر فلم يسم حتى كان في آخر طعامه لقمة فقال: بسم الله أوله وآخره فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما زال الشيطان يأكل معه حتى سمى فلم يبق في بطنه شيء إلا قاءه). (18195)

عن أبي أيوب الأنصاري أنه كانت له سهوة فيها تمر، فكانت تجيء الغول فتأخذ منه، قال: فشكا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلمقال: (فاذهب فإذا رأيتها فقل: بسم الله، أجيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم)، قال: فأخذها، فحلفت أن لا تعود فأرسلها، فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلمفقال: (ما فعل أسيرك؟) قال: حلفت أن لا تعود فقال: (كذبت وهي معاودة للكذب)، قال: فأخذها مرة أخرى، فحلفت أن لا تعود، فأرسلها فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلمفقال: (ما فعل أسيرك؟) قال: حلفت أن لا تعود، فقال: (كذبت وهي معاودة للكذب) فأخذها فقال: ما أنا بتاركك حتى أذهب بك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: إني ذاكرة لك شيئا آية الكرسي، اقرأها في بيتك فلا يقربك شيطان ولا غيره، قال فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (ما فعل أسيرك؟) قال: فأخبره بما قالت: قال: (صدقت وهي كذوب). ( )

التمر وإبطال مفعول السموم:
وقد أثبت الأبحاث الطبية أن التمر يساعد الكبد على القيام بوظيفته في مقاومة تأثير السموم في الجسد، وتعطيل فاعليتها، يقول الدكتور فوزي عبد القادر: (المعروف طبيًا أن للكبد أكثر من تسعين وظيفة معروفة غير وظائفه التي لم تكتشف بعد. وإن من أهم وظائف الكبد المبهرة، القدرة على إفراز مضادات للسموم بشتى الأنواع، ولولا ذلك لتسمم الجسد من جراء تسرب المواد الضارة إليه في كل حين وآن. ويصاحب عملية التخلص من السموم وإبطال مفعولها إفراز مجموعة من الإنزيمات. وهكذا يعرف الأطباء أن وجود إنزيم مثل (الجاماجيتي) في الكبد، بمعدل مرتفع (ثلاثة أضعاف المعدل الطبيعي) يشير إلى تعرض الإنسان لملوثات بيئية متنوعة ولأن استمرار ارتفاع الإنزيم _ على هذا النحو _ ينذر باستنفاذ الكبد وظيفته الخاصة بمضادات السموم، فقد درج الأطباء على إعطاء المريض (الكورتيزون)، الذي يتولى مهمةخفض معدل الإنزيم. على أن باحثين يتصفون بالمثابرة، استلفت نظرهم أن إعطاء المريض بضع تمرات صباحًا، ولمدة أسبوعين، يحقق النتيجة المرجوة، علىأوفق حال، إذ ينخفض الإنزيم إلى معدله الطبيعي. وقد استبان لهم أيضًا، أن إعطاء مريض الكبد، سواء كانوا من مرضى البلهارسيا أو الفيروسات، بضع تمرات يوميًا يحفظ أكبادهم، ويحميها من خطر التليف والتدمير). ( )

وكما هو معروف أن السحرة يستخدمون النجاسات في صناعة السحر، وبناء على أن الشياطين علموا الناس السحر، فإن الشياطين يزاولون السحر، وهم يستخدمون النجاسات والبول في طقوس السحر، والشاهد ما ورد عن عن عبد الله رضي الله عنه قال ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل نام ليله حتى أصبح قال: (ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه)، أو قال: (في أذنه)،( ) فهذا نوع من أحد أنواع السحر مارسه الشيطان على هذا النائم، وقد استخدم فيه البول وهو نجس، وكأنه سد به أذن النائم حتى غاب وعيه فما سمع الآذان، وبالتالي لم يستيقظ للصلاة، وقد بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم كيف يبطل مثل هذا النوع من السحر، فعن أبي هريرة قال: عرسنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نستيقظ حتى طلعت الشمس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليأخذ كل رجل برأس راحلته، فإن هذا منزل حضرنا فيه الشيطان) قال: ففعلنا قال: فدعا بالماء فتوضأ ثم صلى ركعتين قبل صلاة الغداة ثم أقيمت الصلاة فصلى الغداة.( )

فهذا الشيطان يتبول في الأذن، فكيف بنا الحال فيما يتم داخل الجسد؟ خاصة وأن الجن يقضي مددًا زمنية طويلة في جسد الملبوس تمتد في بعض الحالات إلى عشرات السنين، يأكل ويشرب وينام ويعبث في أعضاء الجسد يتلف أعصابه ويدمر خلاياه، وقد يموت عدد كثير منهم في الجسد تأثرًا بذكر الله وتلاوة القرآن قبل أن يخرجوا منه فيتحولوا إلى جثث ورمم،( ) ويتخلصون من مخلفاتهم داخل الجسد، وخاصة في مجرى الدم، لذلك فالمصاب بالمس والسحر ليست دمائه نقية وصافية كالشخص العادي، ناهيك عما هو مستقر في جوف المسحور له من مواد نجسة صنع بها أمر التكليف، حيث تحتوي على أصناف النجاسات والسموم المختلفة، دم حيض، ودماء آدمية وحيوانية، والبول والمني ومسحوق عظام آدمية وحيوانية متفحمة، وأحيانًا في سحر المرض يفرغون محتويات أنبولات بعض الأدوية في أمر التكليف ويسقونه للمسحور له، وبمرور الوقت تتسرب جزيئات من هذه السموم إلى دم المريض بين الحين والآخر، من خلال امتصاص المعدة لها، وعليه تصل هذه السميات إلى جميع أنحاء الجسد، وهنا يأتي أهمية تناول المسحور له أو الملبوس للتمر، مما ينشط الكبد ويساعده على تطهير الجسد من تلك السميات.

فمن المعروف أن الدواء قد لا يصل إلى العضو المرجو علاجه، وهذا بسبب وجود عوائق كثيرة جدا ومركبات رديئية، فتقوم الحجامة بإزالة هذه العوائق من الدم والليمف وتسمح بالتالي للدواء بالوصول إلى العضو علاجه، هذا كله يستطيع لجن عمله لتعطيل التداوي وبالتالي من الشفاء ما لم يصل الدواء إلى العضو المصاب.

هناك حالات مصابة بأمراض عضوية فشل اطباء في علاجها رغم صحة التشخيص وسلامة العلاج، ونجح علاجها بعد أن قمت كمعالج بتخليص الجسم من الجن الذين كانوا يعطلون نجاح عمل الأطباء.

أمراض عضوية يتسبب فيها الجن:
وهناك أمراض عضوية يتسبب فيها الجن، ولا صلة للأطباء في علاجها، ولن يستطيعوا أن يصلوا إلى علاجها مهما أوتوا من علم ومهما اعتمدوا على تقنيات رفيعة المستوى، وسيظلون يدورون في فلك الأبحاث والدراسات ولن يصلوا في النهاية إلا إلى اتساع هوة البحث عليهم، كمرض السرطان، وتصلب الشرايين، وبعض حالات العقم، فقد صح أن الجن قد تصيب الإنسان بالأمراض القاتلة ومنها الطاعون والاستحاضة (النزيف)، وهما نوعين من أنواع الأمراض منهما ما هو مرض عضوي مختص بعرق في الرحم، وهو عضو من أعضاء الجسد، والطاعون هو داء من الأدواء التي تصيب أحد وظائف الجسد الطبيعية، وليس مجرد عطب في أحد أعضائه، فهو له القدرة على إفساد الأعضاء البشرية ووظيفتها.
فعن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فناء أمتي بالطعن والطاعون)، فقيل يا رسول الله هذا الطعن قد عرفناه فما الطاعون؟ قال: (وخز أعدائكم من الجن، وفي كل شهداء)،( ) وهذا الطاعون داء من الأدواء التي تصيب الإنسان وعن عائشة مرفوعًا: (الطاعون شهادة لأمتي، وخز أعدائكم من الجن، غدة كغدة الإبل، تخرج بالآباط والمراقِّ، من مات فيه مات شهيدًا، ومن أقام فيه [كان] كالمرابط في سبيل الله، ومن فر منه كان كالفار من زحف).( ) (المراقِّ): ما سفل من البطن فما تحته من المواضع التي ترق الجلود. وعن عبد الله بن قيس أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الطاعون فقال: (وخز من أعدائكم من الجن، وهي شهادة المسلم).( )

قال الشبلي: روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فناء أمتي بالطعن والطاعون)، فقيل يا رسول الله هذا الطعن قد عرفناه فما الطاعون؟ قال: (وخز إخوانكم من الجن، وفي كل شهادة) ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب الطواعين، وقال فيه وخز أعدائكم من الجن، ولا تنافي بين اللفظين لأن الأخوة في الدين لا تنافي العداوة لأن عداوة الإنس والجن بالطبع، وإن كانوا مؤمنين فالعداوة موجودة. قال ابن الأثير: الوخز طعن ليس بنافذ، والشيطان له ركض وهمز ونفث ونفخ ووخز، قال الجوهري: الركض تحريك الرجل، ومنه قوله تعالى: (ارْكُضْ بِرِجْلِكَ)، وفي حديث المستحاضة (هي ركضة من الشيطان) يريد الدفعة والهمز شبيه بالنفخ وهو أقل من التفل، وقد نفث الراقي ينفث وينفث والنفخ معروف، والوخز الطعن بالرمح وغيره لا يكون نافذًا قال الزمخشري يسمون الطاعون رماح الجن.( )

قال تعالى: (وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ) [يوسف: 84].

قال تعالى: (إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) [المجادلة: 10].

قال تعالى: (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِى يَتَخَبَّطُهُ الشَيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ) [البقرة: 275].

قال تعالى: (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّى مَسَّنِىَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ) [ص: 41].

أمراض عضوية وهمية يسببها الجن:
وهناك أمراض عضوية وهمية يصطنع الجن أعراضها، الحمل الكاذب، وتقوم به النسوة بما يسمى (سحر الحمل الكاذب)، وهذا منتشر كثيرًا بين النساء اللاتي لم يصبهن الحمل بعد، فيتوكل شيطان بالدخول في رحم المرأة التي لا تلد فيخيل لها أنها حامل ثم يبدأ في الحركة وتنفخ بطنها وتنتابها نفس ما يصيب الحوامل من أعراض الحمل كالدوار والغثيان، فتظن أنها حامل بالفعل، ثم تكون الفاجعة على قدر أهمية حملها، فتكتشف أنه حمل كاذب فتصاب بصدمة نفسية، وهذا هو هدف هذا النوع من السحر، و(سحر العنة) يصيب الرجل بمرض وهمي، فالرجل سليم عضويًا ونفسيًا، ولكن الشيطان يصطنع أعراض العنة فيقعد الرجل عن إتيان أهله، وبكل تأكيد يجزم الأطباء بسلامة المريض عضويًا ونفسيًا، وأنه لا علاج للمريض عندهم، وأنهم لم يدرسوا مثل هذه الأعراض في كليات الطب.

ومنها سحر العقم، فقد يكون الزوجين سليمين تماما من جهة خصوبتهما، ولكن بالسحر يصابان بمرض وهمي وهو العقم، ودليل (سحر العقم) من السنة، أنه قيل أن اليهود سحرت للمسلمين فلا يولد لهم ولد، فخيب الله تعالى ظنهم فولدت أسماء بنت أبى بكر عبد الله بن الزبير فكان أول مولود في الإسلام ففرحوا به فرحًا شديدًا، فعن أسماء بنت أبى بكر رضى الله عنهما أنها حملت بعبد الله بن الزبير بمكة، قالت: فخرجت وأنا متم، فأتيت المدينة، فنزلت قباء، فولدت بقباء، ثم أتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره، ثم دعا بتمرة فمضغها، ثم تفل فى فيه، فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم حنكه بالتمرة، ثم دعا له فبرك عليه، وكان أول مولود ولد في الإسلام، ففرحوا به فرحًا شديدًا، لأنهم قيل لهم إن اليهود قد سحرتكم فلا يولد لكم.( )

عن ابن أخت زينب امرأة عبد الله عن زينب قالت: كانت عجوز تدخل علينا ترقي من الحمرة، وكان لنا سرير طويل القوائم، وكان عبد الله إذا دخل تنحنح وصوت، فدخل يومًا، فلما سمعت صوته احتجبت منه، فجاء فجلس إلى جانبي فمسني فوجد مس خيط، فقال: ما هذا؟ فقلت: رقي لي فيه من الحمرة، فجذبه وقطعه فرمى به، وقال: لقد أصبح آل عبد الله أغنياء عن الشرك، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الرقى والتمائم والتولة شرك)، قلت: فإني خرجت يومًا فأبصرني فلان، فدمعت عيني التي تليه، فإذا رقيتها سكنت دمعتها، وإذا تركتها دمعت، قال: ذاك الشيطان إذا أطعته تركك، وإذا عصيته طعن بإصبعه في عينك، ولكن لو فعلت كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم كان خيرًا لك وأجدر أن تشفين، تنضحين في عينك الماء وتقولين: (أذهب الباس رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا).( )

وفي طريق أخرى قالت: كان عبد الله إذا جاء من حاجة فانتهى إلى الباب تنحنح، وبزق كراهية أن يهجم منا على شيء يكرهه، قالت: وإنه جاء ذات يوم فتنحنح، قالت: وعندي عجوز ترقيني من الحمرة، فأدخلتها تحت السرير، فدخل فجلس إلى جنبي، فرأى في عنقي خيطًا، قال: ما هذا الخيط؟ قالت: قلت: خيط أرقي لي فيه، قالت: فأخذه فقطعه، ثم قال: إن آل عبد الله لأغنياء عن الشرك، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الرقى والتمائم والتولة شرك)، قالت: فقلت له: لم تقول هذا؟ وقد كانت عيني تقذف فكنت أختلف إلى فلان اليهودي يرقيها، وكان إذا رقاها سكنت، قال: إنما ذلك عمل الشيطان، كان ينخسها بيده، فإذا رقيتها كف عنها، إنما كان يكفيك أن تقولي كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أذهب الباس رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما).( )

فزينب اشتكت من عينها، وأتت بمن ترقيها ليذهب عنها ما تجده من آلم، وقد أخطأت الراقية فرقت على خيط وهذه تميمة، فالخيط وما عليه من عقد ما هو إلا أحد أنواع السحر، ويسمى (سحر التمائم) ولكنها على ما يبدو من ظاهر النص أنها كانت تجهل الفارق بين الرقية بالقرآن، وبين التعزيم بالقرآن على خيط، لأن التمائم ليست مجرد خيط معقود على العنق ولكن من شروطها النفث والعقد وتلاوة العزائم، وأن يكون الهدف منها جلب خير أو دفع شر، لتحمل معنى التميمة، وقد بين لها زوجها عبد الله كيف أن الشيطان يتسبب في إحداث ألم كاذب فيطعن بإصبعه في عينها فتدمع، وأنها في الحقيقة غير مصابة بداء، ولكنا مصابة بالنظرة، وهذا يبين كيف أن النظرة تتم بفعل الشيطان .



.

المتفائل بالله 20-04-2006 09:02 PM

السلام عليكم
ماهذا الخلط الرهيب ببن الامور
الجسد الاثيري ليس له علاقة في مايسمى تحضير الارواح او الجن
اما خروج الروح من الجسد ايضا ليس له علاقة مايسمى تحضير الارواح او الجن

خروج الروح امر طبيعي ويحصل من شدة الاسترخاء الانسان عند النوم
وهناك ادلة علمية وطبية

يا جنالله لم تفرق بين االجن والخروج الروحي (الاثيري)
ولم تفرق بين تحضير ماسمى بالارواح المزعوم والخروج الجسدي الطبيعي

هناك جن فعلا ولهم تأثير

kafa 20-04-2006 09:14 PM

jazakom alah khayran ala haza el tawdeh

جند الله 20-04-2006 10:05 PM

الأخ المكرم (المتفائل بالله) حفظه الله ورعاه

وعليكم السلا ورحمة الله وبركاته

للأسف اخي الفاضل ليس هناك خلط لدي بين الأمور كما زعمت، ولكن هناك من العلم ما يبدو انه خفي عنك

أنا لم تكلم عن خروج الروح أصلا!!!

ولا أتكلم عن القرين بمفهوم أهل الكتاب الذي يسمونه بالروح

وتنبه أن مسميات أهل الكتاب هنا محرفة عن أصولها الشرعية

وواضح من كلامك أن لديك اطلاع على هذا الموضوع، ولكن فاتك عرض هذا العلم على الكتاب والسنة فحسبت أني خلطت الأمور

ولكني عدلت الموضوع من وجهة نظر شرعية وللبحث بقية لم أتمها بعد.

حيث أنني اقوم بإنقاذ بحثي المحذوف من منتدى انا المسلم لذلك لم انتهي بعد من نسخه كاملا


.

جند الله 20-04-2006 10:14 PM

التدخين عبادة للشيطان قبل أن يكون عادة:
عرف عن الهنود الحمر ممارستهم لفنون السحر وعبادة الشيطان، وكان لهم جلسات جماعية لاستحضار الشياطين والاجتماع بهم، فيما يطلق عليه أهل الكتاب جلسات تحضير الأرواح، حيث يجتمع سحرة القبيلة حول الدخن والبخور، ثم يدار بينهم الغليون الطويل القصبة ليدخنوا التبغ استعدادا لاستحضار الجن، كأحد الطقوس التعبدية، ثم نتيجة امتلاء صدروهم بدخان التبغ تحضر الجن على أجسادهم وتنطق على ألسنتهم.

والقاعدة الفقهية تقول: (الأصل في العادات الإباحة إلا بنص، والأصل العبادات المنع إلا بنص)، وعلى هذا فإن كان الأصل في البخور أنه عادة فهو حلال، فلم يرد نص بتحريمه، إلآ أن تدخين التبغ كفرع عن التبخير الأصل فيه أنه عبادة للشيطان وعليه مدار الحكم عليه.

وإذا كان النبذ الأصل فيه أنه عادة، إلا أنه نهي عنه بنص صحيح صريح، فكيف إذا علمنا أن التبغ ينبذ في الكحول المستخلص من مخلفات الفواكه المعطوبة والمتعفنة؟

وبناءا على كل التأصيل المتقدم فبغض النظر عن حرمة التدخين وأنه طقس من طقوس عبادة الشيطان كما ورد هذا في كتب التاريخ عن الهنود الحمر في أمريكا، إلا أن واقع المرضى المصابين بالمس والسحر يشهد أن الجن يزداد تسلطا عليهم، وتزداد قوته كلما دخنوا لفافة تبغ أو حتى استنشقوا دخانها، وعليه فلا امل في شفائهم ما لم يقلعوا عن التدخين.

نصيحة مجربة للإقلاع عن التدخين في أقل من أسبوع:

وهذه نصيحة مجربة تساعد على الإقلاع عن التدخين فورا، وهي مربة ونافعة بإذن الله تعالى:

_ استيقظ قبل الفجر بساعة واحدة فط لا أكثر.

_ توضأ وصلي ركعتين بنية الاستغفار.

_ صلي ركعتين بنية قضاء الحاجة.

_ تضرع إلى الله بإلحاح أن يعينك على الإقلاع عن التدخين.

_ تناول ملعقة من العسل المقروء عليها ما تيسر من كلام الله العظيم.

_ ابدا في ترتيل ما تيسر من كتاب الله.

_ يشترط في الترتيل أن يكون بصوت مرتفع وقوي، مع مراعاة الالتزام بأحكام التجويد قدر الاستطاعة لمن لا يعلم احكام التجويد كاملة.

_ بعد الانتهاء من قراءة الورد اليومي هذا تناول ملعقة اخرى من العسل المقروء عليه ما تيسر من كتاب الله تعالى.

نتيجة هذه الطريقة:

_ استغفار الله من الذنوب التي تعوقك عن التوبة وهذا أكبر معين لك على الإقلاع عن التدخين، فالذنوب هي من اهم أسباب الفشل في التوبة، لذلك فالاستغفار مهم جدا قبل أي دعاء.

_ صلاة ركعتي قضاء الحاجة سبب في معية الله وعونه لك على ما انت مقدم عليه من جهد للإقلاع عن التدخين.

_ تناول ملعقة العسل قبل القراءة تعلق بالبلغم العالق بالمجرى التنفسي والحنجة، وتساعد في إذابته أثناء القراءة.

_ تلاوة القرآن بصوت مرتفع يحرك الأنفاس الداخلة والخارجة إلى المجرى التنفسي، وها يساعد على إذابة البلغم العالق بالمجرى التنفسي.

_ التزام أحكام التجويد يحرك الأنفاس في كل المجرى التنفسي بالكامل، وبالتلي يكون التأثير أشمل على المحرى التنفسي.

_ الذي حدث الآن من زوال البلغم أن أجزاء المجرى التنفسي الملتهبة نتيجة التدخين وتسبب للمدخن سعالا دائما، صارت عارية مكشوفة، ضمد آلامها بتناول ملعقة جديدة من العسل.

_ النتيجة في النهاية أن طعم العسل ورائحته داخل فمك وجوفك لن تستيغ معها طعم السيجارة وستأفف منها.

_ انكشاف الالتهاب داخل المجرى التنفسي سيساعد على الشعور بحريق داخله إذا أنت دخنت أي سيجارة بعد ذلك، وعليه فلن تتحمل الألم الشديد، وسوف تلقي السيجارة قبل ان تكمل ربعها.

على مدار اسبوع واحد فقط لا اكثر سوف تقلع عن التدخين نهائيا بإذن الله تعالى وحده.



حرب التدخين

لفضيلة الشيخ

محمد حسين يعقوب




[rams]http://media.islamway.com/lessons/yaqoob//tadkheen.rm[/rams]




.


.

ام العيد 21-04-2006 01:18 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك اخي الكريم
موضوعك قيم و مفيد و شكرا على هذه التوضيحات
http://www.ashefaa.com/files/twage3/n7.gif

أبو سليم 21-04-2006 01:33 PM

بسم الله الرحمن الرحيم والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين،وبعد

نصيحة: وذلك التوفيق في علاج المس والسحر بالقرآن الكريم، ليس دليل على منزلة المعالج عند الله، ولكن دليل على فضل الله عز وجل وعفوه ومغفرته، فهذا المعالج المستغرق في الذنوب لم ولن يبلغ مبلغ الصحابة رضوان الله عليهم، ولكن ذلك من جميل ستر الله ونصرته لدينه، وعون وفضل من الحنان المنان لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (واللَّه في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه).( ) لذلك يجب أن لا نغلو في المعالج وننزله المنازل، وكأنه من أصحاب الكرامات، وأن ننسب الفضل دائمًا وأبدًا لله، فالمعالج شخص عادي جدًا، الأصل فيه العلم بالتوحيد، والفهم الصحيح للعقيدة، والخبرة الناضجة، وغزارة الاحتكاك بعالم الجن والشياطين، وإلا لاستطاع أي إنسان أن يعالج نفسه بنفسه، فإذا أصيب أحد المعالجين بالمس أو السحر ذهب إلى معالج آخر ليعالجه وهذا شيء متعارف عليه بين المعالجين.
_______________________

بارك الله فيك أخي الكريم، والله إنه من أروع وأعمق وأدق ما قرأت في هذا الميدان، فلا حرمك الله أجر ما كتبت، وجعله في ميزان حسناتك ، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

_______________________________

المتفائل بالله 21-04-2006 02:32 PM

عذار على هذا الخطأ الفضيع

وجزاك الله خيرا ووفقك الله الى الافضل

واتمنى لك كل خير

المتفائل بالله 21-04-2006 02:34 PM

واعذرني لم اقرأ جيدا

وشكرا لك

جند الله 21-04-2006 03:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kafa
jazakom alah khayran ala haza el tawdeh

وخيرا جزاك الله أختي الفاضل


.


الساعة الآن : 12:10 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 144.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 143.98 كيلو بايت... تم توفير 0.48 كيلو بايت...بمعدل (0.33%)]