الوقت الناقص والوقت الزائد........ ؟؟
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحياتي لكل أعضاء قسمنا الجميل الرائع .

لأن هذا القسم للحوار والنقاش فإني دائما أحاول أن أضع فيه مواضيع حوارية وأسئلة تقبل النقاش (أي ليس لها إجابة قاطعة 100/100 يتفق عليها الجميع) كما أني أفضل إن لا أبدي رأيي أثناء كتابة الموضوع وإنما أفضل أن يكون ذلك بعد تلقي الردود حتى لا أشوش على المشاركين أو أفرض فكرتي أو منهجي عليهم .
بعض الناس لديهم أشغال كثيرة لدرجة أنهم لا يجدون وقتا لانجازها , حتى أنهم يبذلون جهدا إضافيا أو يعملون وقتا زائدا ومع ذلك لا يلحقون .
وأناس آخرون يقولون إن لديهم أوقات فارغة أي زائدة ولا يجدون ما يعملونه فيها , حتى أن بعضهم يصاب بالقلق , وبعض آخر يذهب إلى أماكن قتل الوقت , وهي أماكن مخصصة للهو واللعب وإضاعة الأوقات .
فمن أي نوع أنت ؟ أي هل لديك أوقات زائدة أم ناقصة ؟
المناقشة :
1ـ هل لديك حل لمشكلة زيادة الوقت ؟ وهل لديك حل لمشكلة نقصه ؟ وحسب رأيك أيهما أخطر على الإنسان زيادة أعماله عن أوقاته أم زيادة أوقاته عن أعماله ؟
2ـ هل تعرف ما هي الأسباب التي تجعل الميزان بين الأوقات والأعمال يختل لدى بعض الناس ؟ لأني أعتقد أن الأصل هو التساوي.

رد: الوقت الناقص والوقت الزائد........ ؟؟
 

السلام عليكم
اخي الكريم اسماعيل حياك الله
بالنسبة للوقت فهو اصبح مشكلة عصرنا الحاضر فلم نعد نشعر به وذلك بسبب اللا مبالاة في اهمية الوقت..
حقيقة على المسلم ان لايكون عنده ما يسمى بوقت الفراغ لأنه ان لم يكن بعمل مع الخلق فهو بعمل مع الخالق سبحانه وتعالى
قال احد الصالحين رحمهم الله بأن العبد لو ترك نفساً واحداً دون مناجاة الله وذكره فقد ضيع نفسه وشرح مناجاة الله وذكره يطول بين العمل والعباده...
اي انه يبين قيمة الوقت..
بالنسبة لي فإني مقصر وارجو من الله صلاح الحال فليس كل وقتي مملوء
اما حل مشكلة زيادة الوقت فبرأيي السؤال فيه خطأ لأنه لايجب وجود وقت زائد للمسلم...
والله أعلم
وفقكم الله
ودمتم بحفظه ورعايته