ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى القرآن الكريم والتفسير (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=57)
-   -   الله تعالى يضرب البعوضة مثلا (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=247131)

ابوالوليد المسلم 03-12-2020 06:12 PM

الله تعالى يضرب البعوضة مثلا
 
الله تعالى يضرب البعوضة مثلا
عبدالستار المرسومي

وقد جاء هذا المثل في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ﴾ [البقرة: 26].
المخلوقُ في المثل المضروب: البعوضة.
الفئة المستهدَفة من ضرب المثل: اليهود أو المنافقون.
نوع المثل: مفرد من أجل التحدِّي.

وكما هو السياق القرآني في أنَّ الأمثال القرآنية تُضرَب في مخلوقات صغيرة، يعتقدُ الناس ضَعفها وحقارتها وبساطتها وقلة شأنها، ولكنَّ هذا التفكير ينمُّ عن البساطة وربما السذاجة، والبُعد عن عمق الفكر؛ لأن الحقيقة أمرٌ آخر، فيأتي المثل ليُؤكِّد أن هذه المخلوقات الصغيرة والحقيرة في نظر الناس، هي عظيمةُ الخَلْق، عجيبة التفاصيل، خَلقُها مُعجِز، وربما احتوَتْ في تفاصيل خلقها على أعضاء وأجهزةٍ أعقدَ من كثير من المخلوقات الكبيرة.

قال محمود شكري الألوسي في تفسيره روح المعاني: "﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً ﴾ [البقرة: 26]، قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما وغيرُه: نزلَت في اليهود، لَما ضرب الله تعالى الأمثال في كتابه بالعنكبوت والذباب، وغير ذلك مما يُستَحقر، قالوا: إن الله تعالى أعز وأعظم مِن أن يضرب الأمثالَ بمثل هذه المحقَّرات، فردَّ الله تعالى عليهم بهذه الآية، ووجه ربطها بما تقدم على هذا - وكان من المناسب أن توضَع في سورة العنكبوت مثلًا - أنها جوابٌ عن شبهة تُورَد على إقامة الحجة على حقيَّة القرآن بأنه مُعجِز، فهي من الرَّيب الذي هو في غاية الاضمحلال، فكان ذكرها هنا أنسب.

وقال مجاهد وغيرُه: نزلت في المنافقين، قالوا: لَمَّا ضرب الله سبحانه المثل بالمستوقِد والصيِّب: الله تعالى أعلى وأعظم مِن أن يضرب الأمثال بمثل هذه الأشياء التي لا بال لها، فردَّ الله تعالى عليهم، ووجهُ الربط عليه ظاهرٌ، فإنها للذبِّ عن التمثيلات السابقة على أحسن وجه وأبلغه.
وقيل: إنها متصلة بقوله تعالى: ﴿ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا ﴾ [البقرة: 22]؛ أي: لا يستحيي أن يضرِب مثلًا لهذه الأنداد.

وقيل: هذا مثل ضُرِب للدنيا وأهلها، فإن البعوضة تحيا ما جاعَت، وإذا شبِعَت ماتت، كذلك أهل الدنيا إذا امتلؤوا منها هلَكوا، أو مَثَلٌ لأعمالِ العباد، وأنه لا يمتنع أن يذكر منها ما قلَّ أو كثُرَ؛ ليجازي عليه ثوابًا وعقابًا، وعلى هذين القولين لا ارتباطَ للآية بما قبلها، بل هي ابتداء كلام، وهذا وإن جاز لا أقولُ به؛ إذ المناسب بكلِّ آيةٍ أن ترتبِط بما قبلَها، وفي الآية إشارةٌ إلى حُسْن التمثيل، كيف والله سبحانه مع عظمتِه وبالِغ حكمته لم يتركه ولم يَستحِ منه"[1].

وجاء في هذا المَثَل الصريح قولُ الله تعالى: ﴿ لَا يَسْتَحْيِي [البقرة: 26]، والحياء في لغة العرب على وجوهٍ:
منها: الامتناع عن فعل الشيء خشيةَ ما سيلحق بالمرء مِن الخزي، جاء في الزاهر في معاني كلمات الناس: "يقال: خَزِيَ يَخْزَى خزايةً إذا استحيَا"[2].
ويأتي بمعنى التوبة والحشمة، ففي المحكم والمحيط الأعظم لابن سِيده: "والحياء: التوبة والحشمة"[3].

ويأتي بمعنى إبقاء المرء على قَيد الحياة، وهو ضد القتل، ففي المعجم الوسيط: "(استحيا) الأسير تركه حيًّا فلم يقتُلْه، وفي التنزيل العزيز: ﴿ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ﴾ [البقرة: 49][4].
ويستحِي بكسر الحاء، ويستَحْيِي بمضاعفة الياء، بنفس المعنى، إلا أن القاعدة النَّحْوية تقرر أن الزيادة في المبنى زيادةٌ في المعنى، فتكون (يستحيي) أبلغ وأشد، كما أن يستَحْيِي هي بلغة أهل الحجاز، بينما يستحي بلغة تَميم[5]؛ لذلك جاءت باللغة الأم التي نزل بها القرآن.

ويُوجِّه القرآن العظيم من خلال هذا المثل الصريح أذهانَ الناس إلى:
1- إن الله جل جلاله هو مَن خلق المخلوقات كلها، صغيرها وعظيمها، وله تعالى الحقُّ إزاء ذلك بأن يضرِب الأمثال بما شاء مِن مخلوقاته، كما أن له الحق في أن يُقسِم بما شاء مما خلق، والله تعالى لا يستحي من ذلك لأنه حق.

2- لَمَّا كان المَثَل للتفكُّر والذِّكرى؛ فإن الله تعالى لم يكن ولن يستَحْيِيَ أن يضرِب المثل بأيٍّ مخلوق من مخلوقاته، ولو كان صغيرًا حقيرًا، فجميعُ المخلوقات التي خلقها الله جل جلاله هي بمقام التحدِّي للبشر؛ لأنهم لن يستطيعوا أن يخلُقوا مثلَها، فمثلما أن الإنسان لن يستطيع أن يخلق شمسًا ولا قمرًا ولا فيلًا ولا بشرًا، فإنه لن يستطيع أن يخلق بعوضةً أو ذُبابة، وليس ذلك فحسب، فإن الإنسان - وبسبب ضعفه وجهله - لن يستطيع أن يصل إلى المراد من خلقها ودَوْرها كاملًا في هذه الحياة على وجه اليقين أو التعيين، وإنما يكتشف بإذن الله تعالى بعضًا مِن كل ذلك كلما مرَّ الوقت، وعلى غلبة الظن وليس القطع.

3- مستوى التحدِّي في ضرب المثل كبيرٌ؛ حيث إن المخلوق المضروب في المثل صغير، إلا أن فيه من الإعجاز ما يدعو للإعجاب؛ فمن ذلك[6]:
أ - في فم البعوضة الأنثى لسانٌ وشفتان عليا وسفلى، وفكوك عليا وسفلى، وزوجان من اللوامس.

ب- وفي صدر البعوضة ثلاثة قلوب، قلب مركزي، وقلب لكل جناح، وفي كل قلب أُذَيْنانِ وبُطَيْنان.

ج- تمتلكُ البعوضة جهازًا لا تمتلكُه الطائرات الحديثة، إنه جهاز (رادار)، أو مستقبلات حرارية، بمعنى أن البعوضة لا ترى الأشياء وألوانَها، بل بحرارتها، فلو أن بعوضة وُجِدت في غرفة مظلمة ليس فيها إلا إنسان نائمٌ، لاستطاعت أن تُحِسَّ به؛ لأن حرارته تزيد على درجة حرارة أثاث الغرفة، وحساسية هذا الجهاز واحد من الألف من درجة الحرارة المئوية.

د- البعوضة تمتلك جهازًا لتحليلِ الدم، فليس كل دم يُناسبها، فقد ينام طفلانِ في سرير واحد، وفي الصباح تجد جبينَ أحدهما مليئًا بلسعاتِ البعوض، أما الثاني، فلا تجد أثرًا للسع البعوض فيه.

هـ - البعوضة تمتلك جهازًا للتخديرِ، فلو غرَست خُرطومها في جلدِ النائم لقتلها، ولكنها تخدر موضع لسعتِها قبل سحب الدم، وحينما يزول أثر المخدر يشعر النائم بالألم.

و- للبعوضة جهازٌ لتمييع الدم الذي تمتصه من الإنسان؛ حتى يتيسر له المرورُ عبر خرطومها الدقيق.

ز- للبعوضة خرطومٌ فيه سكاكين، أربع سكاكين تُحدِث في جلد الملدوغ جرحًا مربعًا، ولا بد أن يصل الجرح إلى وعاءٍ دموي، والسكينتانِ الخامسة والسادسة تلتقيان لتشكِّلا أنبوبًا لامتصاص دم الملدوغ.

ح - في أرجلِ البعوضة مخالبُ إذا أرادت أن تقف على سطح خشن، ولها محاجم إذا أرادت أن تقف على سطح أملس.

ط - المعروف عن البعوضة أنها حشرة مصَّاصة للدماء، وأنها تعيش على الدم، ولكن هذه المعلومة غير صحيحة؛ لأن الأنثى هي وحدها التي تمتص الدماء، وهي لا تمتص الدماء للتغذي عليه؛ لأن غذاء البعوض بشكل عام هو خلاصة الزهور، والسبب الوحيد لهذا الفرق بين الذكر والأنثى - (التي تمتص الدم) - هو أن أنثى البعوض تحملُ بيضات تحتاج إلى البروتين لتكبَر، فهي تحافِظُ على نسلها بهذه الطريقة.

ولا بد من الكلام عن عيون البعوضة التي تظهر وكأنها عينان فقط، ولكن كل عين تتكون من آلاف من العدسات المرتَّبة والمصفوفة صفًّا هندسيًّا، فتظهر كلُّ عين كأنها قُبَّة هندسية، وهذه العدسات تعمل بشكل متناسق ومنتظم لتأمين الدقة العالية في الرؤية، لذا فإن رؤية البعوضة تفوق رؤية الإنسان.
ولم يقِفِ المثل عند البعوضة، بل ذهب إلى أبعدَ مِن ذلك، ذهب إلى "ما فوقها"؛ أي: ما دونَها، حجمًا وخَلقًا أو حقارةً، جاء في المحرر الوجيز: (قوله تعالى: ﴿ مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ﴾ [البقرة: 26]؛ أي: فما دونَها، قال القاضي أبو محمد: وليست فوق هنا بمعنى دون، وإنما المرادُ فما فوقها في القلة والصِّغر)[7].

واليوم يتكلَّم الباحثون المختصون عن مخلوقات لا تُرى بالعين المجرَّدة، ولكن فيها مِن التعقيد في تركيبها وخَلقها ما يشير إلى الإعجاز الإلهي المذهل.
وقد عضَّد ما جاء في هذا المثل فيما دون البعوضة قولُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن سَهْل بن سعد رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو كانتِ الدنيا تعدِلُ عند الله جَناحَ بعوضة ما سقى كافرًا منها شربةَ ماءٍ)[8]، وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((إِنه ليأتي الرجلُ العظيم السمين يومَ القيامة لا يزِن عند الله جَناحَ بعوضةٍ، وَقَالَ اقرَؤوا: ﴿ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ﴾ [الكهف: 105]"[9]، فذهب جناح البعوضة مثلًا في قلة الشأن.

ثم يُبيِّن القرآن المرادَ مِن ضرب هذا المثل في أن المؤمن الواثق مِن إيمانه والمعتز به، سيَعلَم أنه مَثَل من الله تعالى في خَلْقٍ مِن خلقه، وذلك هو الحق بعينه؛ لأن الله تعالى هو الحق، ولا يأتي من الحق إلا الحق، وأما الكافرون فإنهم بسبب تردُّدهم وشكِّهم وتعلُّقهم بماديات الحياة الدنيا، فإنهم لن يصلوا إلى الحقيقة، فهم يتساءلون: ماذا أراد الله تعالى بهذا المَثَل؟ فيُجيبهم القرآن الكريم بأنه سيُضلُّهم به، وسيَبْقَون على ضلالتهم لأنهم فاسقون، وفي ذلك دلالة في المَثَل على أن الفسوق أول طريق الكفر، فالمثل إذًا كما أنه مَدْعاةٌ للإيمان وزيادته، فإنه سببٌ للضلال، والضلال والإيمان في الأمثال بكِفَّتين متساويتين، ومقدارهما (كثيرًا) بحسب الوصف القرآني، ولكن أن يمر المثل على المرء دون إنباهةٍ منه، فإنه سيقع في المحذور وسيَضِلُّ، لذلك بدأ بقوله تعالى: ﴿ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا ﴾ [البقرة: 26]، فإن استطاع الإنسان أن ينتبِه لإرشاد المَثَل، فقد ابتعَد عن الضلال، فإن ابتعد عن الضلال فقد هُدِي إلى الإيمان، وزيادته تكون في التفكر والتدبر والعقل.

قال الإمام البغويفي تفسيره معالم التنزيل: "﴿ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا ﴾ [البقرة: 26]؛ أي: بهذا المَثَل، فلما حذف الألف واللام، نصبه على الحال والقطع، ثم أجابهم، فقال: ﴿ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا ﴾ [البقرة: 26]؛ أي: بهذا المثل، ﴿ كَثِيرًا ﴾ الكفار، وذلك أنهم يُكذِّبونه فيزدادون ضلالًا، ﴿ وَيَهْدِي بِهِ ﴾؛ أي: بهذا المثل، ﴿ كَثِيرًا ﴾ المؤمنين فيُصدِّقونه، والإضلال: هو الصرف عن الحق إلى الباطل، وقيل: هو الهلاك، يقال: ضل الماء في اللبن إذا هلَك، ﴿ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ﴾ [البقرة: 26] الكافرين، وأصل الفِسْق الخروج، يقال: فسَقت الرطبة إذا خرجت مِن قشرها"[10].

وفي بيان معنى الفسق إشارة أخرى في المثل، فقد جاء في تهذيب اللغة للأزهري: (فسق: قال الليث: الفِسق: التَّرْك لأمر الله، وقد فسَق يَفسُق فِسقًا وفُسُوقًا، قال: وكذلك المَيْل عن الطاعةِ إلى المعصية؛ كما فسق إبليس عن أمر ربه، وقال الفرَّاءُ في قوله: ﴿ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ﴾ [الكهف: 50]، خرجَ عن طاعةِ ربِّه، قال: والعربُ تقول: فَسَقتِ الرُّطبة مِن قشرِها لخروجها منه، وكأنَّ الفأْرَةَ سُمِّيَتْ فُوَيْسِقَةً لخروجها مِن جُحرها على الناس، وقال الأخفش في قوله: ﴿ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ﴾ [الكهف: 50]، قال: عن ردِّه أمْرَ ربِّه؛ نحوُ قول العرب: اتَّخَمَ عن الطعام؛ أي: عن أكلِه الطعام، ولَمَّا رَدَّ هذا الأمرَ فسقَ، قال أبو العباس: ولا حاجة به إلى هذا؛ لأنَّ الفسوقَ معناه الخروجُ، فَسَق عن أَمْرِ ربِّهِ؛ أي: خرَج، وقال أبو عُبَيدة في قوله: ﴿ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ﴾ [الكهف: 50]؛ أي: جار ومالَ عن طاعتِه، وأنشد: "فواسِقًا عن قَصْدِه جوائرا"، وقال الليث: رجُلٌ فُسَق وفِسِّيق، وأخبرني المنذريُّ عن أحمد بن يحيى أنه قال: فَسَق؛ أي: خرج)[11].

[1] روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، محمود الألوسي، ج1، ص206.

[2] الزاهر في معاني كلمات الناس، أبو بكر الأنباري، ج1، ص239.

[3] المعجم والوسيط الأعظم، ج3، ص 399.

[4] المعجم الوسيط، مجموعة من المؤلفين، ج1، ص213.

[5] قال ابن سِيده في إعراب القرآن: "وقرأ ابن كثير في رواية شبل، وابن محيصن، ويعقوب: (يستحي) بياء واحدة، وهي لغة بني تميم، يُجْرُونها مُجرَى يستبِي، قال الشاعر:
ألا تَستحي منا ملوكٌ وتتَّقِي ♦♦♦ محارمَنا لا يَبْوُؤا الدمَ بالدمِ
وفي معاني القرآن للأخفش: (قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ ﴾ [البقرة: 26] فـ"يستحيي" لغة أهل الحجاز بياءين، وبنو تميم يقولون "يَسْتَحي" بياء واحدة، والأولى هي الأصل؛ لأن ما كان من موضع لامهِ مُعتلًّا لم يُعِلُّوا عينه).

[6] الموسوعة الكونية الكبرى، د. ماهر الصوفي، ج12، ص279 -280، وموسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، يوسف الحاج أحمد، ص510 - 513، وعلم الحشرات العام، حسين عباس ونضال مهدي، ص111.

[7] المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، عبدالحق بن غالب بن عطية الأندلسي، ج2، ص508.

[8] الجامع الصحيح سنن الترمذي، أبو عيسى الترمذي، باب: هوان الدنيا على الله، ج4، ص560، حديث: 560.

[9] صحيح البخاري، باب: سورة الكهف، ج4، ص 1759، حديث: 4452.

[10] معالم التنزيل، البغوي، ج1، ص77.

[11] تهذيب اللغة، أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري، ج8، ص315.




الساعة الآن : 11:30 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 21.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 21.45 كيلو بايت... تم توفير 0.09 كيلو بايت...بمعدل (0.44%)]