ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   تبيِين القرءان بالذكر - سورة إبراهيم - الآية رقم 8 (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=193674)

nassahsliman 18-01-2019 06:32 AM

تبيِين القرءان بالذكر - سورة إبراهيم - الآية رقم 8
 
بِسمِ اللهِ الحَقِّ المُبينِ.
المَلِكِ القُدُّوسِ العَزيزِ الحَكيمِ.
أَلا إِنَّ للهِ ما في السماواتِ ومَا فِي الأرضِ، وَهُوَ الغَنِيُّ الحَميدُ.

فالحَمدُ للهِ الذي لم يَتَّخِذ وَلَدًا.
وَلَم يكُن لَهُ شريكٌ فِي المُلكِ.
ولَم يَكُن لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ.

أَلا وإِنَّ سَيِّدَ الخَلقِ، هُوَ الرَّبُّ.
الرَّبُّ السَّيِدُّ الحَقُّ.

وَأَكثَرُ النَّاسِ تَفتَرِي على اللهِ الكَذِبَ.
وَخَرَّقوا لَهُ بنِينَ وبناتٍ بِغَيرِ عِلمٍ.

بَلِ اللهُ هُوَ اللهُ أَحَدٌ.
اللهُ الصَّمَدُ.
لَم يَلِد ولَم يولَدِ.
وَلَم يكُن لَهُ كُفُؤً أَحَدٌ.

وَقَالَ محمَّدٌ يا أصحابِي، إِنَّما أَنا سَيِّدُ بَنِي آدَمَ إِلى يومِ القِيامَةِ.
ثُمَ تُرَدُّونَ إِلى سَيِّدِكُم وَمَولاكُمُ الحَقَّ.

لَكِنَّ الذينَ ظَلَموا، بَيَّتوا غيرَ الذي قال لهمُ النَّبِيُّ.
وَعَصَو أَمرَهُ.

أمَّا مَصيرُهُم، فإنَّ مُحَمَّدًا، قَال لربِّهِ.
إن تُعَذِّبهُم فإنَّهُم عِبادُكَ.
وإن تَغفِر لهُم، فَإِنَّكَ أَنتَ العزيزُ الحكيمُ.

إِنَّ مُحَمَّدًا مِن عبادِ اللهِ المُكرَمِينَ.
الذينَ لا يسبِقون رَبَّهُم بِالقَولِ، وَهُم بأمرِهِ يَعمَلونَ.

فَ للهِ الشَّفاعَةُ جميعًا.
ومَا دونَهُ لا يَشفَعونَ إِلَّا لِمَنِ ارتَضى ربُّهُمُ الرحمانُ.
وَهُم مِن خَشيَتِهِ مُشفِقونَ.

وَإِن كُلَّ مَن فِي السَّماواتِ والأَرضِ إِلَّا آتِي الرَّحمانِ عَبدًا.
لَقَد أَحصاهُم وَعَدَّهُم عَدًّا.

هَكَذا أَمَرَنِي ربِّي أَن أَقول لكم.
فَمن شاء فليؤمن، ومن شاء فَليكفُر.

واعلموا أنها لكل أمة قيامةٌ.
ذلك الأجلُ، تِلكَ السَّاعَةُ.

فاتَّبِعوا أَحسنَ ما أنزلَ اللهُ إليكُم.
ولا تَتَّبِعوا مِن دونِهِ أولياءَ.
قليلًا، ما تَتَذَكَّرونَ.

أولائكَ الذينَ تَدعونَ مِن دونِ اللهِ يبتغون إلى ربهِمُ الوسيلةَ أَيُّهُم أَقْرَبُ.
وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ.
إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا.

وَأنتُم أيضًا إبتغوا لربكم الوسيلة.
أَلم يقُل لكُم ربُّكُم هذا؟

فالصَّلاةُ على النَّبِيِّ، والتَّسلِيمُ.

واعلموا يا عبادَ اللهِ المؤمنينَ، أَنَّ اللهَ يُصَلِّي عَليكُم وملائكتهُ، ليخرجكم من الظلماتِ إلى النُّور.
فاثبُتُوا، واعتصِموا بحبل اللهِ المَتينِ.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا.
وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا.
هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ.
وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا.

أَثُمَّ الحمدُ للهِ رَبِّ العالمينَ، وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ.

سلامٌ على عِبادِهِ الذينَ اصطَفى.
والسَّلامُ على مَنِ اتَّبَعَ الهُدَى.

أَلَا وَلَعنةُ اللهِ على الظَّالِمينَ، الذينَ يَصُدُّونَ عن سبيلِ اللهِ، وَيبغُونَها عِوَجًا.

وَقَالَ

مُوسَىٰ
واعلموا أن رُسُلِي ما يُقالُ لَهُم إلَّا ما قد قيلَ للرُسُلِ من قبلُ.
وَهُم بِهُداهُم مُقتَدونَ.

فَهَكذا ما رَمى رَسولِي إذ رمى، وَلَكِنِّي رَمَيتُ.
فَقُلتُ

إِن

تَكْفُرُوا

أَنتُمْ

وَمَن

فِي

الْأَرْضِ

جَمِيعًا

فَإِنَّ
أَي ربِّي، حَقًّا.
يا عِبادَ اللهِ، حَقًّا إِنَّ

اللَّهَ

لَغَنِيٌّ

حَمِيدٌ

الحَمدُ للهِ ربِّ العالمينَ.

(8) سورة إبراهِيم.


الساعة الآن : 02:11 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 6.33 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 6.23 كيلو بايت... تم توفير 0.09 كيلو بايت...بمعدل (1.48%)]