ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=91)
-   -   هل يعرف موضع قبور شهداء اليمامة رضي الله عنهم؟ (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=214930)

ابوالوليد المسلم 22-10-2019 02:27 AM

هل يعرف موضع قبور شهداء اليمامة رضي الله عنهم؟
 
هل يعرف موضع قبور شهداء اليمامة رضي الله عنهم؟



الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري





قال الشيخ سليمان بن سحمان رَحِمَهُ اللهُ: (والذي جرى من الشيخ رحمه الله - أي الإمام محمد بن عبد الوهاب - وأتباعه هدم البناء الذي على القبور، والمسجد المجعول في المقبرة على القبر الذي يزعمون أنه قبر زيد بن الخطاب رضي الله عنه[1]، وذلك كذبٌ ظاهرٌ، فإن قبرَ زيد رضي الله عنه ومَن مَعَهُ من الشُّهداءِ لا يُعرفُ أينَ موضعه، بل المعروف أنَّ الشهداء من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قُتلوا في أيام مسيلمة في هذا الوادي[2] ، ولا يُعرف أين موضع قبورهم من قبور غيرهم، ولا يُعرف قبر زيد من قبر غيره، وإنما كَذبَ ذلك بعض الشياطين، وقال للناس: هذا قبر زيد، فافتُتنوا به، وصاروا يأتون إليه من جميع البلاد بالزيارة، ويجتمع عنده جمعٌ كثير، ويسألونه قضاء الحاجات، وتفريج الكربات، فلأجل ذلك هَدَمَ الشيخُ - أي الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله - ذلك البناء الذي على قبره، وذلك المسجد الذي على المقبرة، اتباعاً لِما أمرَ اللهُ به ورسولُه صلى الله عليه وسلم من تسوية القبور في النهي، والتغليظ في بناء المساجد عليها، كما يعرف ذلك مَن له أدنى مُسكة من المعرفة والعلم[3].



ولقد اختلفَ المؤرِّخون في تحديد البلدة التي قُتلَ فيها زيد بن الخطاب رضي الله عنه.

قال أبو العباس البلاذري: (حدثني محمد بْن ثُمال اليمامي عن أشياخهم، قال: سُمِّيت الحديقة حديقة الموت لكثرة مَن قُتلَ بها.

قال: وقد بنى إسحاق ابن أبي خَميصَة مولى قيس فيها أيَّام المأمون مسجداً جامعاً، وكانت الحديقةُ تُسمَّى: أُباض[4])[5].



وقال الطبري: (فلَمَّا فَرَغ خالدُ بنُ الوليدِ منَ اليَمَامةِ، وكان مَنزلُه الذي بهِ التقَى الناس: أُباضَ، وادٍ من أوديةِ اليمامةِ، ثمَّ تحوَّلَ إلى وادٍ من أوديتها يُقال له الوبر كان مَنزلُه بهَا) [6].



وقال أبو محمد الهمداني: (وفوق ذلك قرية يُقال لها: أُباض، بها كانت وقعة خالد بن الوليد رضي الله عنه ومُسيلمة لبني عدي بن حنيفة)[7].



وقال أبو الحسن الرقام البصري: (ومضى خالدٌ حتى ضرَبَ عَسكَرهُ بقريةٍ من اليمامة يُقال لها: أُباضُ)[8].

وقال ابن سيده: (وأُباضٌ: عِرْضٌ باليَمامةِ[9] كثيرُ النخلِ والزَّرْعِ.



حكاه أبو حنيفةَ، وأنشدَ:



ألا يا جَارتا بأُباضَ إنِّي https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

رأيتُ الرِّيحَ خَيراً مِنكِ جارا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif


تُعَرِّينا إِذا هبَّتْ علينا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

وتَملأُ عَينَ ناظِركم غُبارا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif




وقد قيلَ: به قُتلَ زيد بن الخطاب رضي الله عنه)[10].



وقال أبو عبيد البكري: (أُباضٌ: بضمِّ أوله وبالضاد المعجمة: وادٍ باليمامة، وبه قُتلَ زيدُ بن الخطاب رضي الله عنه، قال جرير:

زالَ الجمالُ بنخلِ يثربَ بالضُّحى *** أو بالرَّواجح من أُباضَ العامرِ) [11].



وقال ابنُ منقذ: (ومن أصحابِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: البراءُ بنُ مالكٍ رضي الله عنه، حَضَرَ القتالَ يومَ مسيلمةَ الكذابِ، وقد قُتل أكثرُ أصحابِ مسيلمةَ، والتجأ منهم نحوٌ من سبعة آلافٍ إلى حديقةِ الموتِ، وإنما سُمِّيت حديقةَ الموت لكثرة مَن قُتل بها، وكان اسمُها قبلَ ذلك: أُباض، فامتنعوا فيها...)[12].



وقال أبو عبد الله الحموي: (أُباضُ: بضم الهمزة وتخفيف الباء الموحدة وألف وضاد معجمة: اسم قرية بالعِرْضِ، عِرْض اليمامة، لها نخلٌ لم يُرَ نخلٌ أطولُ منها، وعندها كانت وقعة خالد بن الوليد رضي الله عنه مع مسيلمة الكذاب، قال شبيب بن يزيد بن النعمان بن بشير يفتخر بمقامات أبيه:



أتنسونَ يومَ النَّعْفِ نعفِ بُزاخَةٍ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

ويومَ أُباضٍ إذ عثا كلُّ مُجرم https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif


ويومَ حُنينٍ في مَواطن قتلة https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

أفأنا لكم فيهنَّ أفضل مغنم https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif






وقال رجلٌ من بني حنيفة في يوم أُباض:



فلله عَيْنا مَن رأى مثلَ مَعْشَر https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

أحاطت بهم آجالُهم والبوائقُ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif


فلم أرَ مثلَ الجيشِ جيش محمَّدٍ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

ولا مثلنا يومَ احتوتنا الحدائقُ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif


أكَرَّ وأحْمى من فريقين جَمَّعوا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

وضاقت عليهم في أُباضَ البوارقُ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif




وقال الراجز:

يـوم أُبــاض إذ نَسُـــــنُّ اليــَزَنــا *** والْمشـرفيَّــاتُ تقُـــدُّ البـدَنـا)[13]




وقال ابن منظور: (أُباضُ: عِرْضٌ باليمامة، كثير النخل والزرع، حكاه أبو حنيفة، وأنشد:



ألا يا جارتا بأُباضَ إنِّي https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

رأيتُ الرِّيحَ خَيراً مِنكِ جارا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif


تُعَرِّينا إِذا هبَّتْ علينا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

وتَملأُ عَينَ ناظِركم غُبارا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif




وقد قيلَ: به قُتلَ زيد بن الخطاب رضي الله عنه)[14].



وقال عبد المؤمن البغدادي: (أُباض: بضم الهمزة، وتخفيف الباء الموحَّدة، وألف وضاد معجمة: اسم قرية بالعِرض عرض اليمامة، بها كانت وقعة خالد رضي الله عنه بمسيلمة)[15].



وقال أبو عبد الله محمد الحميري: (أُباض: قرية من قرى اليمامة لبني حنيفة فيها، كانت وقعة خالد بن الوليد رضي الله عنه ومسيلمة)[16].



وقال الزبيدي: (قالَ ياقوت: «لَمْ يُرَ أَطْوَلُ من نَخِيلِها»، قالَ: «وعندَها كانت وَقعَةُ خالدِ بنِ الوليدِ بمسيلمةَ الكذَّابِ، وأنشد:

كأنَّ نَخلاً من أُباضَ عُوجَا ***أَعناقُها إذ هَمَّتِ الخُرُوجا»

زاد في اللسان: وقد قيلَ: بهِ قُتلَ زيدُ بنُ الخطَّابِ رضي الله عنه[17]




وقال ابن بليهد: (أُباض: قال ياقوت: «أُباض» اسم قرية بالعِرض، «عرض اليمامة، بها نخلٌ لم يُرَ نخل أطول منها، وعندها كانت موقعة خالد بن الوليد رضي الله عنه مع مسيلمة الكذاب» ... وزاد البكري في عبارته على «أُباض»: هو وادٍ باليمامة، وبه قُتلَ زيد بن الخطاب رضي الله عنه... إن «أُباض» باقية إلى هذا العهد بهذا الاسم، ولكنه حُرِّف تحريفاً قليلاً، وأصبح يُقال له الآن: «بُوْضَى»، والنخيل التي ذكرها صاحب المعجم والتي قال فيها: إنه لم يُرَ نخل أطول منها، فالنخل الآن لم يبقَ منه إلا أُصوله، وسيل هذا الوادي يَصبُّ في وادي «الْجُبَيلَة»)[18].



وقال الأستاذ عبد الله بن محمد بن خميس مبيناً الاختلاف في معرفة موقع مقبرة شهداء الصحابة رضي الله عنهم: (الْجُبيْلَة: تصغير «جَبَلَة»، قرية صغيرة متأخرة الآن واقعةٌ في أنف «جبل» «سَدْحة» الجنوبي الشرقي، تُشرف على وادي حنيفة من الناحية الجنوبية، وتُشرف على «عَقْرَباء»[19] من الناحية الشرقية الجنوبية، ولا يبعد أن تكون تسميتها لتعلُّقها بأنف هذا الجبل، يجتازها طريقُ «العُيَيْنَة» و «سَدُوس» و «الْحَيْسيَّة»... ولا شكَّ أن اسمها الآن مُحدث، وإلا فهي جانب من عقرباء «حديقة مسيلمة»... والمشهور بين الناس أن قبور هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم تقع في الجبانة المقابلة للجبيلة، بينها وبينهما وادي حنيفة على عدوته الجنوبية طغت السيول في سنين متعاقبة فأكلت الجرف الذي فوقه الجبانة وذهب بعض القبور، وبعضها بقيت لُحودها بيِّنة تُرى العظام خلالها، المستفيض بين الناس أن هذه هي قبور الصحابة، ولكنَّ والدي حدَّثني وقد ذهبتُ معه في زيارة للجبيلة وأنا تقريباً في سن الثانية عشرة، قال: إن الناس يُخطئون حينما يقولون أن هذه القبور التي وصفتُ مكانها الآن: هي قبور الصحابة، تعال أُريك قبور الصحابة، فأخذني إلى تلعة شمال بلدة الجبيلة قريب منها تسيل على طرف عقرباء الجنوبي، فقال: إن هذه القبور هي قبور الصحابة وهي قبورٌ دارسة.



إلا أنني أستبعد أن تكون مضت عليها هذه الأحقاب ولا تزال محتفظةً ببعض معالمها، رغم أنها مكشوفةٌ وتلح عليها عوامل التعرية، وهي أيضاً في مسيل تلعة؟!)[20].



وقال الدكتور إحسان العمد: («حديقة الموت» التي تحصَّن فيها بعض فلول بني حنيفة، بعد هزيمتهم في موقعة عقرباء، وكانت حديقة الموت بستاناً مُسوَّراً على مَقْرُبةٍ من مدينة حجر عاصمة اليمامة، وقد عُرفت باسم «أُباض»، ثمَّ آلت ملكية هذه الحديقة لمسيلمة الكذاب، الذي عُرفَ برحمان اليمامة، فكان بنو حنيفة يُسمُّون حديقته «حديقة الرحمان»، ثمَّ أُطلقَ عليها بعد ذلك اسم حديقة الموت «لكثرة مَنْ قُتلَ فيها» من بني حنيفة ومن المسلمين)[21].

فمن أينَ جاءَ الْخَلَفُ بتحديد موضع مقبرة شهداء اليمامة رضي الله عنهم، وتحديد قبر زيد رضي الله عنه؟!.





[1] (ونُسي اليوم والحمد لله - بفضل الله ثمَّ - بأسباب دعوة الشيخ محمد قدَّس اللهُ روحه، وجزاه عنَّا وعن المسلمين أفضل الجزاء) مجموع فتاوى شيخنا ابن باز رَحِمَهُ اللهُ 8/ 19.




[2] (وادي حنيفة من أهم أودية إقليم نجد، وينبع عند درجة عرض 25 ْ شمالاً تقريباً، ويتجه صوب الجنوب الشرقي حيث يلتقي بوادي السهباء عند درجة عرض 20-24 ْ شمالاً، ويصل طول وادي حنيفة إذا ما أُضيفت إليه أوديته الرئيسية إلى 600 كيلو متر تقريباً، ويمتد حوض هذا الوادي بحذاء الحافة الشرقية لجبال طويق وتُقدَّر مساحة حوضه بنحو 3450 كيلو متر تقريباً، وترجع أهمية وادي حنيفة إلى اتساع مساحة حوضه، وانتشار المزارع ومناطق العمران على طول امتداده منذ عدة قرون) أودية نجد وسدودها للدكتور محمد محمدين. مجلة كلية الآداب بجامعة الرياض م 5 ص 28 عام 1977-1978م.




[3] الضياء الشارق في ردِّ شبهات الماذق المارق ص 126 للشيخ سليمان بن سحمان ت 1349 رَحِمَهُ اللهُ. تحقيق: عبد السلام بن برجس ت 1425. طبع الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء ط 5 عام 1414.




[4] (أباض: وادٍ يُعرف الآن باسم «بَوْضا» من روافد العِرض، في أعلاه، وبقربه وادٍ يُدعى «الهُدَيدير»، ويُعرف قديماً باسم الهَدَّار، فيه وُلد مسيلمة الكذاب) مدينة الرياض عبر أطوار التاريخ ص 41 هامش 2. للمؤرخ الأستاذ حمد الجاسر. دارة الملك عبد العزيز طبع سنة 1422.




[5] فتوح البلدان 1/ 127 لأبي العباس أحمد بن يحيى البلاذري ت279. تحقيق: عبد الله الطباع وعمر الطباع. مؤسسة المعارف. طبعة عام 1407.




[6] تاريخ الطبري المسمَّى (تاريخ الرسل والملوك) 3/ 300-301 تحقيق: محمد أبو الفضل. دار المعارف بمصر ط2.




[7] كتاب صفة جزيرة العرب ص162 للحسن الهمداني ت 334. طبع بمطبعة بريل بمدينة ليدن سنة 1884م.

وفي طبعة مكتبة الإرشاد بصنعاء ط1 عام 1410 ص 275. تحقيق: محمد الحوالي.




[8] كتاب العفو والاعتذار ص 137 لأبي الحسن محمد بن عمران العبدي المعروف بالرَّقام البصري صاحب ابن دريد المتوفى سنة 321. تحقيق: عبد القدوس أبو صالح. دار البشير ط3 عام1414.




[9] (العِرْض: وادي اليَمَامَة، ويُقال لكلِّ وادٍ فيه قُرىً ومياهٌ: عِرْض... وقال شِمر: أعراض اليَمامَة هيَ بطونُ سوادِها حيثُ الزرعُ والنخل) تهذيب اللغة 1/ 458 للأزهري ت370. تحقيق: عبد السلام هارون ت1408 وآخرين. الدار المصرية. طُبع الجزء الأول سنة 1384.




[10]المحكم والمحيط الأعظم 8/ 226 لعلي بن إسماعيل ابن سيده ت458. تحقيق: عبد الحميد هنداوي. دار الكتب العلمية ط1 عام 1421.




[11] مُعْجَم ما استَعْجَم من أسماء البلاد والمواضع 1/ 94. لأبي عبيد البكري الأندلسي ت487 . تحقيق: مصطفى السقا. عالم الكتب ط3 عام1403.




[12] لباب الآداب ص178 للأمير أسامة بن منقذ ت584. تحقيق الشيخ: أحمد شاكر. مكتبة السنة طبع عام1407.




[13] معجم البلدان 1/ 60 لأبي عبد الله ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي ت626. دار صادر، ببيروت. طبعة عام 1397.




[14] لسان العرب 7/ 111 (أبض). لابن منظور ت711. دار صادر ط3 عام 1414.




[15] مراصد الاطِّلاع على أسماءِ الأمكنةِ والبقاع 1/ 8 لعبد المؤمن بن عبد الحق البغدادي ت739. تحقيق: علي البجاوي. دار الجيل ط1 عام 1412.




[16] الروضُ الْمِعْطار في خبر الأقطار ص22. مكتبة لبنان.




[17] تاج العروس 18/ 220 لمحمد المرتضى الزبيدي ت1205. تحقيق: عبد الكريم العزباوي. مطبعة حكومة الكويت سنة 1399.




[18] صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار 3/ 47. لمحمد بن عبد الله بن بليهد ت1377. دار عبد العزيز آل حسين ط3 عام 1418.




[19] (عقرباء: سُمِّيت بهذا الاسم لأنها وادي يُشبه العقرب، وهي لا تزال تحمل هذا الاسم إلى الوقت الحاضر قُرب الجبيلة) قضاة نجد أثناء العهد السعودي (3) ص93-94 بقلم: منصور بن عبد العزيز الرشيد. دارة الملك عبد العزيز مج4 ع4 سنة 1978م.

(وقال ضرارُ بنُ الأزوَرِ في يومِ اليمامةِ:

ولو سُئلتْ عنَّا جَنُوبُ لأَخبَرَتْ *** عَشيَّةَ سالت عَقْرَباءُ ومَلْهَمُ)


تاريخ الطبري المسمَّى (تاريخ الرسل والملوك) 3/ 297. تحقيق: محمد أبو الفضل. دار المعارف بمصر ط2.




[20] معجم اليمامة 1/ 264 (الجبيلة) لعبد الله بن محمد بن خميس ت1432 رَحِمَهُ اللهُ ط1 عام 1398. طبع على نفقة الأمير سلطان بن عبد العزيز ت1432 رَحِمَهُ اللهُ.





[21] حركة مسيلمة الحنفي ص63 لأستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة الكويت عضو اتحاد المؤرخين العرب الدكتور إحسان صدقي العمد. حوليات كليات الآداب - الحولية العاشرة - 1409.









الساعة الآن : 07:37 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 25.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 25.90 كيلو بايت... تم توفير 0.09 كيلو بايت...بمعدل (0.36%)]