ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   الملتقى الطبي (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=5)
-   -   من حق المريض مناقشة الحالة مع الطبيب فهو ليس افضل من الرسول (صلى الله عليه وسلم) (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=89638)

د. سمير عبد الغفار 22-12-2009 11:33 AM

من حق المريض مناقشة الحالة مع الطبيب فهو ليس افضل من الرسول (صلى الله عليه وسلم)
 
السلام عليكم و رحمة الله
اخوانى و اخواتى الأعزاء

من حق المريضة او المريض مناقشة الحالة مع الطبيب

اكتب هذا الموضوع لأن الأوان قد حان و نحن فى القرن الواحد و العشرين ان يعرف المرضى حقوقهم و ان يمارسوها و منها مناقشة الطبيب المعالج.


لابد من عدم الخوف من سؤال و النقاش مع الطبيب المعالج فى التشخيص و العلاج و معرفة نسب النجاح و المضاعفات لأن القرار النهائى لابد ان يشارك فى اتخاذه المريض حتى لا يأتى اليوم و يقول الدكتور فعل هذا بى و حدثت لى مضاعفات كذا و كذا.

فنحن نعتبر الطبيب هو الوالد الذى نتكل عليه و نترك له اتخاذ كل القرارات حتى يتحمل هو المسئولية فى المشاكل و المضاعفات اذا حدثت و نكتفى بدور الضحية فى كثير من الأحيان و ايضا كمثال الفتاة التى يفرض عليها والدها الزواج من شخص تستمر معه مدى الحياة بدون اى مناقشة .

المرضى و بالذات السيدات , الكثير منهم يخشون اغضاب الطبيب بمناقشته و سأله عن حالتهم و اسلوب العلاج الأمثل و لماذا و ما هى المضاعفات المحتملة و نسبها و نسب النجاح و البدائل العلاجية الأخرى .

عدم السؤال و المناقشة خطأ جسيم قد يكون ناشئ من اسلوب التربية التى تنشأ عليه الكثير من الفتيات و هو الطاعة و عدم المناقشة تماما.

أما من الناحية الأخرى اذا رفض الطبيب الرد على الأسئلة بداعى الإنشغال او عدم وجود سبب للشرح للمريض بدعوى انه جاهل بالأمور الطبية فهذا كلام مغلوط و ايضا خطأ مهنى و اهمال طبى لأن الكثير من هؤلاء الأطباء و بالذات المشاهير منهم الذين ليس لديهم وقت للمناقشة و يستكبرون ان يناقشوا المرضى يظهرون فى البرامج التلفزيونية للشرح بإستفاضة و سهولة و يسر و بطريقة مبسطة حتى تصل المعلومة للمريض!!

اى عملية تتم يجب ان يكون هناك اتفاق من الطرفين بأن الطبيب شرح للمريضة او المريض حالته المرضية و اساليب العلاج و مميزات و مضاعفات كل طريقة و تم الإتفاق بين الطرفين على اتباع هذا العلاج الذى يتحمل تباعاته غالبا المريض نفسه.

و بالمناسبة يسمى هذا الإقرار الطبى بالموافقة على العملية و لكن الكثير من الأطباء يسئ استخدامه و فى مثال شهير فى حالات استئصال الأورام الليفية (الياف الرحم) فمثلا يطلب طبيب النساء و التوليد من المريضة التوقيع على الإقرار بالموافقة على اسئصال الرحم بالكامل فى حالة حدوث نزيف اثناء الجراحة و هذا من حقه بالفعل ان يطلب هذا لأنه قد ينقذ حياة المريضة و لكن يطلب هذا الإقرار الطبى بعد و اكرر بعد ان يخبرها بالبدائل العلاجية و بعد ان يناقش الحالة و نسب حدوث المضاعفات و يكون هذا العلاج هو الوحيد بدون بديل و بموافقة المريضة.

من حق المريض او المريضة السؤال عن مصدر المعلومات و المرجع الطبى و عدم الخوف من الطبيب فهو بشر مثلنا و ليس اله و يمكن ان يخطئ و يمكن مراجعته و ليس ادل على ذلك من سؤال الصحابة و الصحابيات للرسول (صلى الله عليه و سلم) و مناقشته فى امور الدين و الدنيا . الطبيب ليس افض او اعلى مكانه من الرسول (صلى الله عليه و سلم)


هنا رابط لمعرفة حقوق و واجبات المريض لمن يريد الإطلاع عليه

اللهم بلغت
تحياتى للجميع

د. سمير عبد الغفار

د. سمير عبد الغفار 09-01-2010 07:47 PM

رد: من حق المريضة او المريض مناقشة الحالة مع الطبيب فهو ليس افضل من الرسول (ص)
 
يمكن قراءة هذا الموضوع الهام هنا

http://forum.ashefaa.com/showthread....348#post876348

نور 17-05-2012 09:37 AM

رد: من حق المريض مناقشة الحالة مع الطبيب فهو ليس افضل من الرسول (صلى الله عليه وسلم)
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك أخونا دكتور سمير على هذا الطرح الذي يبين حق المريض في مناقشة الحالة مع الطبيب ... الله يجزيك الخير على كل ما قدمت في هذا المنتدى الطيب

و إن شاءالله نراكَ بيننا قريبا من جديد ، نفتقد تواجدك و مشاركاتك و متابعتك دكتور

في حفظ الرحمن

loveawake.ru 19-07-2022 09:11 AM

-
 
رضيت بالله رباً وبالإسلام دينا وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً ..

وقفات مع الأذكار والدعوات
4

رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً

د. مهران ماهر عثمان

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :«يَا أَبَا سَعِيدٍ، مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ». فَعَجِبَ لَهَا أَبُو سَعِيدٍ، فَقَالَ : أَعِدْهَا عَلَيَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَفَعَلَ1. وفي رواية «ذاق طعم الإيمان» .

فضل من قالها إذا أصبح :

قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : «من قال إذا أصبح : رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا فأنا الزعيم لآخذن بيده حتى أدخله الجنة»2.
وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَقُولُ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا، إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»3.
فضل من قالها بعد النداء :
عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ»4.

فهل تقال عند إمام جائر إذا خاف منه ؟

عن أبي مِجلز رحمه الله -واسمه لاحق بن حميد- قال: من خاف من أمير ظلما فقال: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا، وبالقرآن حكما وإماما، نجاه الله منه5.

وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم أحب إلينا، وهي أن يقول في هذا الموضع: «اللهم إني أجعلك في نحورهم وأعوذ بك من شرورهم»6.

قوله: «يَا أَبَا سَعِيدٍ»
المنادى أبو سعيد رضي الله عنه ، والخطاب للأمة كلها.

«مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا»

لم يطلب غير الله. قال تعالى: وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ 5 وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاء وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ 7.

«وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا»

يشمل الرضا بالإسلام وبما جاء به، والكفر بما سواه من الأديان.
وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيًّا
أي بجميع ما أرسل به وبلغه إلينا من الأمور الاعتقادية وغيرها.


1 / مسلم
2 / رواه الطبراني
3 / أحمد في المسند
4 / مسلم
5 / رواه ابن أبي شيبة
6 / رواه أبو داود
7 / الأحقاف: 5

Cant See Links


أعظم إنسان

Cant See Links

وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد ق:31
Cant See Links …


الساعة الآن : 12:00 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 23.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 22.82 كيلو بايت... تم توفير 0.23 كيلو بايت...بمعدل (1.00%)]