ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى الأمومة والطفل (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=16)
-   -   كيف نحول المذاكرة إلى متعة؟! (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=244429)

ابوالوليد المسلم 01-11-2020 04:08 AM

كيف نحول المذاكرة إلى متعة؟!
 
كيف نحول المذاكرة إلى متعة؟!





الفتيات يؤكدن أن الاختبارات سبب التوتر والاكتئاب والهمّ الذي يحل بهنّ



المختصون يرون أن التنظيم الجيد يساعد على علو النفسيات وتعلم مهارات نافعة




تهاني السالم


• سما: إذا انتهيت من الجزء المقرر لي أكافئ نفسي باستراحة قصيرة.



• إيمان عبدالرحمن: أيام الاختبارات تسبب توترًا كبيرًا لي خصوصًا في تخصصي!







• هاجر الراجحي: أصحو مبكرًا وأُقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام للمذاكرة.







• أ. عفت طيب: جميع موادك الدراسية لها أهميتها في حياتك، ومعرفتك بأهمية المادة سيساعدك على الدراسة والميل لمذاكرتها.







• أ. عبدالمنعم الكثيري: الدراسة وفق جدول أو نظام معين يساعد على تكوين عادات دراسية نافعة.








• • • • •




الاختبارات والمذاكرة ترهق كثيرًا من فتياتنا اليوم، ولحرص الكثيرات على التفوق والنجاح نلحظ بعيون الفتيات مسحة الهمّ والاكتئاب من المذاكرة، ولا سبيل إلى التقليل من شبح الاختبارات إلا حينما نتجاوز ذلك بتحويل المذاكرة إلى متعة تستمتع الطالبة بها لتُحقق ما تصبو إليه مع الحفاظ على التوازن النفسي لها.



(الألوكة) استطلعت آراء الفتيات في طريقة استذكارهن، وجدولهن اليومي للاستعداد للاختبارات وفي أثنائها فكانت الردود على النحو التالي:


يتغير جدولي المُعتاد:

بداية مع الأخت (سما) الطالبة الجامعية فتقول موضحةً جدولها في المذاكرة: الاختبارات موسم في كل وقت أمر به، وبالطبع يتغير جدولي وطبيعتي في هذا الموسم، فأهجر كثيرًا من الأشياء وقت الاختبارات، كالمكالمات الهاتفية غير الضرورية والزيارات التي يمكن تأجيلها إلى ما بعد الاختبارات، بالإضافة إلى الإنترنت فهي من أكثر الأشياء التي تضيع الأوقات التي أنا بأمس الحاجة إليها، في كل مرة أجدد نيتي وأقنع نفسي بأن هذا اختبار دنيوي وهو وسيلة لرضا الله عز وجل، ومن ثم تحقيق الهدف المرجو بإذن الله".


ثم تُضيف (سما) قائلةً: "بما أني بطيئة جدًّا في الدراسة فأجاهد نفسي في الاستيقاظ مبكرًا قدر المستطاع والبدء في الدراسة وفي كل مرة أحدد جزئية معينة، وبعد الانتهاء منها في الوقت الذي حددته (مثلا ساعة ونصف) أكافئ نفسي باستراحة قصيرة أو الجلوس قليلاً مع الأهل، وفي حال عدم انتهائي أجبر نفسي على المواصلة، وبما أني أصبحت الوحيدة الملزمة بالدارسة في المنزل، فقد أصبح اهتمام الأهل وملاحظتهم علي أكثر، فدائمًا ما يرددون: متى ستبدئين؟ ألم تنتهي؟ وطبعًا هذا لحبهم واهتمامهم بي، أسال الله لي ولجميع الطلاب والطالبات التوفيق في الدارين".



أخطط أسبوعياً وأنجز يومياً:


ومن جهة أخرى تقول الأخت إيمان عبدالرحمن: "يحاول الأهل توفير الجو المناسب لي، وأنا أنظم وقتي بعمل جدول أسبوعي، فأخطط أسبوعيًّا وأنجز يوميًّا، وأهم الأبجديات لجعل المذاكرة متعة عندما يكون هناك استعداد جيد واستذكار ممتاز مما يعطي إحساسًا بالفوز والانتصار، وإن أيام الاختبارات بالنسبة لي تسبب توترًا كبيرًا خصوصًا في تخصصي؛ إذ إننا نعيش الضغط دومًا في المنهج وأيضًا في أسئلة الامتحانات؛ إذ يفاجئنا البعض بأسئلة صعبة أو في جزئيات أخبرونا أنها لن ترد في الامتحانات".


أنام إلى الثانية ليلا!:


أما الأخت مها الخالدي فقالت لنا جدولها في أيام الاختبارات: "في الاختبارات عندما أعود من المدرسة أرتاح قرابة الساعة بعد الاختبار، ثم أبدأ في المذاكرة، طبعا أحاول قدر استطاعتي أن أنتهي عند المغرب من المذاكرة، ثم أراجع إذا كان المنهج سهلا وقصيرًا، ثم أنام إلى الثانية عشرة في الليل إذا كانت المادة صعبة، وإن كانت سهلة أنام إلى الثانية فأستيقظ وأراجع وأذهب للمدرسة".


أقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام:


أما هاجر الراجحي فيختلف جدولها حين الاستعداد للمذاكرة فتقول: "أصحو مبكرًا حوالي الساعة الثامنة، أعد لي الإفطار ثم أبدأ في تقسيم الكتاب ثلاثة أقسام؛ قسم لوقت الصباح وآخر لوقت العصر وقسم لما بعد العشاء، ويكون المرح والراحة والجلوس مع الأهل في الظهر والمغرب" ثم تُضيف هاجر مؤكدة أثر الأهل في تهيئة الجو المناسب بقولها: "أهلي يدعون لي ويتابعون معي المذاكرة والغذاء الصحيح؛ يوقظوننا مبكرًا، والنوم أيضًا مبكرًا، أحيانا يعمدون إلى الترفيه بنزهة عائلية كتغيير للجو".



ولأهمية موضوع المذاكرة والطريقة المُثلى للاستذكار استشرفت (الألوكة) آراء ذوي الاختصاص لرسم أسس المذاكرة الصحيحة؛ فبدايةً مع الأستاذة عفت طيب (المُعلمة بإحدى المدارس) التي توضح عدة نصائح للاستذكار الجيد بقولها: "أنصح بهذه الأسس للمذاكرة:


1- استجلبي النية الخالصة لله تعالى في الدراسة والمذاكرة وأن تكون لوجه الله حتى تكسبي أجر هذا العلم.

2- ابدئي في إعداد جدول لتنظيم وقت مذاكرة المواد التي ستختبرين فيها بدءًا من آخر مادة إلى أول مادة.

3- حددي وقتًا للمذاكرة بحيث تجعلينها بعد صلاة الفجر وهو وقت مبارك تجنين منه الكثير من الوقت المتاح لكِ في المذاكرة، واستغليها بدراسة المواد الصعبة عليك.

ولا تنسي أخذ قسط من الراحة بعد الظهيرة قرابة الساعة مع مراعاة عدم السهر فهو إجهاد للجسم والذهن.

4- اجعلي لنفسك وقتا للراحة بين كل مجموعة من الفصول حتى تستطيعي التركيز جيدًّا.

5- حددي لنفسك مكانًا هادئًا مهيئًا من ناحية التهوية الجيدة والهدوء بعيدًا عن وسائل الترفيه التي تشغلك وتشتت تفكيرك وقت المذاكرة.

6- تجنبي السهر بشرب الشاي والقوة التي قد تفقدكِ التركيز.

7- إذا داهمك الشعورُ بالملل من المذاكرة فتوقفي عن الدراسة واستبدلي بها الراحة حتى تستعيدي نشاطك من جديد.

8- تناولي الوجبات بانتظام حتى لا تفقدي حيويتك ونشاطك لجسمك.

9- اجعلي لنفسك جماعة من الرفقة الصالحة التي تساعدك على الخير والدراسة، فالرفقة السيئة هدفها التسلية واللهو الفاسد الذي لا يجلب إلا الضرر لك ولدراستك.

فالندم خاتمة أعمالهم وطريقهم الذي يكون وبالا عليهم في حياتهم كلها.

10- أسرعي بحل جميع مشاكلك الاجتماعية لأستاذتك فهي الأخت والموجهة الناصحة.

11- اعلمي أن جميع موادك الدراسية لها أهميتها في حياتك، ومعرفتك بأهمية المادة سيساعدك على الدراسة والميل لمذاكرتها.

12- لا تشغلي نفسك بممارسة ما لا يجلب لك نفعًا في وقتك وجهدك، فالمغالاة فيها مضرة فتحرى وقتك بالمفيد الذي لا يعطلك عن المذاكرة.


ومن ناحية أخرى يؤكد أ. عبدالمنعم الكثيري (المُدرب في التنمية البشرية) مهارات المذاكرة الجيدة بقوله: "مهارات الحفظ العشرة: كيف تحفظ؟"


إن القراءة الإجمالية للدرس ستساعدك على الإلمام به وربط أجزائه إلا أنه عند القراءة للحفظ يجب اتباع الآتي:

1- تعرف النقاط الأساسية في الدرس، وضع خطاً تحتها، وكرر قراءتها بحيث تكون مرتبطة بباقي الموضوع.

2- فهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات وما شابهها فهماً جيداً ثم حفظها على ظهر قلب.

3- حفظ الرسوم التوضيحية والتدرب على رسمها مع كتابة الأجزاء على الرسم.

4- التيقن من فهم الدرس فهماً تاماً بحيث تستطيع إجابة الأسئلة الموضوعية التي توجد عادة في نهاية الدرس.

5- محاولة وضع أسئلة على أجزاء الدرس ومعرفة الإجابة الصحيحة لها.

6- في المواد التي تحتاج إلى دراسة طولية مفصلة فإنه يجب تجزئتها إلى وحدات متماسكة بحيث تكون كل وحدة ذات معنى واضح وفيها ارتباط كامل في أجزائها هذا إلى جانب ارتباطها بالموضوع الأساسي.

7- لا تكن جباناً فتفقد ثقتك في ذاكرتك – احفظ سريعاً وستجد أنك مع التدريب تستطيع تذكر جميع ما حفظته.

8- عند محاولة الحفظ اجعل أوقات العمل قصيرة ومتقطعة، احفظ المادة بالطريقة التي تستعملها.

9- يجب أن تؤكد لنفسك قبل البدء في الحفظ أنك مصمم على تسميع ما تحفظ وبذلك تشعر بازدياد قدرتك على التركيز وسرعة الحفظ.

10- في نهاية المذاكرة اليومية وقبل النوم مباشرة استرجع حفظ وتسميع القوانين والقواعد والنظريات التي درستها، فإن الراحة أو النوم يساعد على تثبيتها في الذاكرة تثبيتاً جيداً.


(20) مهارة للاستعداد للامتحانات:


ثم يُضيف أ. الكثيري 20 مهارة للاستعداد للاختبارات قائلاً:

"تتعلق بالمنهج:

1- المذاكرة المبكرة

2- تعرف طريقة المدرس

3- الاطلاع على الامتحانات السابقة

4- الملخصات

5- التأني في قراءة الأسئلة

6- النقاش الجماعي أفضل من المذاكرة الجماعية

7- الخط

8- طريقة الإجابة (قبل، في أثناء، بعد).


تتعلق بك:


9- بر الوالدين

10- الدعاء

11- الصلاة

12- تجنب الغش

13- الرفيق الصالح


تتعلق بالتهيئة النفسية:


14- النوم المبكر

15- الغذاء الجيد

16– الراحة

17– التنفس

18- البعد عن المنبهات

19- الإيجابية

20- الامتحان يقيس معلوماتك ولا يقيس شخصيتك


تطوير المقدرة على التركيز الذهني في أثناء الاستذكار:


ثم يُبين أ. عبدالمنعم عدة نقاط للتركيز الذهني في أثناء المذاكرة فيقول:

"- حاول أن تجعل من محتوى المادة مصدرًا للسعادة والاستمتاع.

- دراسة المحتوى الدراسي يومًا بيوم، وعدم ترك فاصل زمني كبير بين أخذ المواد وبين مراجعتها.

- ربط المعلومات المدرسية بالمعلومات العامة خارج نطاق الدراسة فذلك أدعى لتثبيتها في الذهن وتسهيل تذكرها. والتنبه لما قد تكون له علاقة بالمادة من قراءات ومشاهدات خارج سور المدرسة.

- قراءة الكلمات بعناية تامة وتتبع أفكار الكاتب.

- إن أفعالا مثل: انظر، فكر، اختر، رتب، اكتب أو ارسم تعين على التركيز في المذاكرة.

- طرح الأسئلة. مثال: ما محور النص؟ عم يتحدث النص؟ هل المعالجة البلاغية صحيحة؟ ما العبرة التي خرجت بها من النص؟ من قائل النص وما مناسبته؟

- البحث عن المبادئ العامة في الجزء المدروس من الكتاب.

- تغيير المادة ونوع النشاط كأن تكون القراءة في ساعة والكتابة في ساعة أخرى لتجنب الملل وزيادة التركيز.

- تحديد أهداف قصيرة المدى للجزء الذي حدد للاستذكار بما يتناسب مع الوقت المخصص لتحقيقها - ليس بالقصير ولا الطويل جدًّا.

- أخذ وقت للراحة يتراوح ما بين 5-10 دقائق بعد كل 45-50 دقيقة من الدراسة.

- التعامل مع المشتتات بحكمة ثم العودة إلى العمل.

- تجنب تدخل القلق والخوف في التركيز الذهني بما يعوق تحقيق الأهداف الدراسية.

- الدراسة وفق جدول أو نظام معين يساعد على تكوين عادات دراسية نافعة.

- تنظيم الدراسة بحيث توضع المادة الصعبة والأقل متعة بالنسبة للطالب في الوقت الذي يكون قادرَا فيه على التركيز بسهولة.

- مكافأة الطالب لنفسه بأخذ قسط من الراحة بعد إنجاز مذاكرة جزء معين بنجاح من المادة.

- ما قد يبدو قليل الأهمية من معلومات أو قدرات الآن يحتمل أن تثبت أهميته في المستقبل، لذا ينبغي تخصيص وقت للدراسة تؤخذ فيها جميع المعلومات بنفس الأهمية.

- على الطالب أن يثابر طوال الشهور على القراءة المستمرة لموضوعات المناهج، حتى ولو كان بطيئًا, وبهذه الطريقة سيركز ويفهم أكثر.

- تدوين بعض الأفكار والمعاني الرئيسة في الدرس على شكل نقاط، ثم موازنته مع محتويات الكتاب المدرسي للتحقق من استيعاب جميع العناصر الأساسية في الموضوع.

- على الطالب أن يحاول تذكر الأفكار الرئيسة بعد الانتهاء من مراجعة فصل دون الرجوع إلى ملخصاته أو ملاحظاته ثم التحقق من صحتها بالرجوع إلى هذه الملاحظات بعد ذلك.


الاختبارات حقائق و أوهام:


ثم يوضح أ. عبد المنعم الكثيري أنواع الاختبارات وكيفية التعامل معها بقوله:

"هنالك خمسة أنواع رئيسة للأسئلة:

(صح أم خطأ)، (الخيارات المتعددة)، (املأ الفراغ)، (الإجابات القصيرة)، (الأسئلة المقالية).


ألق نظرة سريعة على الامتحان كاملا، سيساعدك ذلك على تحديد الوقت المطلوب للإجابة على كل قسم.



اقرأ الأسئلة المقالية أولا قبل الإجابة عن أي جزء من الاختبار. عندما تبدأ في حل الأجزاء الأخرى سجل باختصار العبارات والأفكار التي تراها مناسبة للقسم المقالي.



تجاوز أي سؤال تواجهك به مشاكل، فيمكنك الرجوع له لاحقا، وربما تساعدك الأسئلة التالية على تذكّر الإجابة.



أسئلة الصح والخطأ والخيارات المتعددة عادة ما تكون الأسهل. لذا قم بحل هذه الأجزاء أولا إن أمكنك ذلك. وربما ساعدتك هذه الأسئلة على تذكّر إجابات (املأ الفراغ) وإعطائك أفكارًا للأسئلة المقالية.



كن حذرًا من الأسئلة السلبية مثل "ما الذي لا ينتمي إلى القرن الحادي والعشرين؟". "أي من الكلمات التالية ليست فعلا".



إجابة تخمينية جيدة أفضل من ترك الورقة بيضاء، وقد تحصل منها على بعض العلامات. لا تحاول أن تتفنن في تخمينك.



اكتب إجاباتك القصيرة في جمل قصيرة وواضحة. تضمين الإجابة والمعلومة الصحيحة أهم من الرونق الأدبي.



الأسئلة المقالية تمتحن قدرة الطالب على التفكير والربط بين الأفكار في الموضوع. المعلومات الصحيحة مهمة، ولكن تقديمها في إطار منظم ومترابط مهم أيضا. وهذه بعض النصائح لحل الأسئلة من هذا النوع:


ابدأ بكتابة المعلومات (التعاريف والمصطلحات المهمة التي لا تريد أن تنساها) على صفحة بيضاء.


اقرأ كل الأسئلة المقالية بدقة قبل أن تبدأ الكتابة، فغالبًا ما تكون هنالك أسئلة اختيارية. اختر دائمًا السؤال الذي أنت مستعد لإجابته إجابة دقيقة. وقدر الوقت الضروري للسؤال.



ابدأ كتابة جوابك بجملة متينة تحتوى على الفكرة الرئيسية للموضوع. فالمقطع الأول يقدم خريطة لبقية الجواب عبر سرد النقاط الأساسية. بعد ذلك توسع بشرح كل نقطة على حدة.



ركز على النقاط الرئيسة في إجابتك. استخدم النقاط الرئيسة لتبدأ الجملة. لا تضمّن أكثر من نقطة في الجملة الواحدة. استخدم أدوات الربط أو الترقيم لتنسيق أفكارك.



أَنْهِ إجاباتك الكتابية بخاتمة متينة. يمكنك إعادة كتابة فكرتك الرئيسية وشرح سبب أهميتها. ثم راجع ورقتك لتصحيح الأخطاء الإملائية وتحقق أنها سهلة القراءة. إذا ضاق عليك الوقت، ضع إجابتك في خطوط عريضة".






الساعة الآن : 06:36 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 31.90 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 31.80 كيلو بايت... تم توفير 0.09 كيلو بايت...بمعدل (0.29%)]