ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى الحوارات والنقاشات العامة (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=49)
-   -   فتاة تطلب يدك للزواج.. هل تقبلها؟ (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=1268)

أبـو آيـــه 01-01-2006 09:37 PM

فتاة تطلب يدك للزواج.. هل تقبلها؟
 
فتاة تطلب يدك للزواج.. هل تقبلها؟


موضوع قابل للنقاش


هل تدفع العنوسة الفتيات لخطبة الشباب؟

http://www.islamonline.net/arabic/ad...AGES/pic12.jpg

للزواج في المجتمعات العربية طقوس وبروتوكولات يصعب الفكاك منها في مختلف الشرائح الاجتماعية، ومن أهمها أن تتم المبادرة من قبل الشاب، الذي يتقدم بطلب الزواج من الفتاة، وكما اعتدنا في الأفلام العربية القديمة يقول الرجل كلاما محفوظا في هذه المناسبات من عينة "يشرفني يا عمي أن أتقدم وأطلب يد ابنتكم للزواج"، ولا مانع من أن يضع وجهه في الأرض كعلامة على أدبه، وحسن تربيته، وبعدها يبدأ والد العروس في سؤاله عن عائلته، ووظيفته، وكم يتقاضى منها... إلخ.

الآن نطرح هذا التساؤل: هل يمكن أن نقلب هذا المشهد وتتقدم الفتاة لطلب يد الشاب للزواج؟ وهل تقبل الفتاة أن تلعب هذا الدور؟ وهل يقبل الشاب من تتقدم لطلب يده؟ هذه أسئلة عرضناها على مجموعة من الفتيات والشباب.
رفض وتخوف
تقول الآنسة "يارا عثمان" في التاسعة والعشرين من عمرها، وتعمل مهندسة: لا أميل لفكرة أن تعرض الفتاة نفسها على الشباب بغرض الزواج لسببين، أولهما متعلق بطبيعتي الشخصية التي تعتمد دائما على رد الفعل، وبالتالي لا أستطيع أن أتخذ موقف المبادرة في مثل هذا الموقف. أما السبب الثاني فيتعلق بإيماني بأن هذه الخطوة تخص الرجل لامتلاكه جرأة المبادرة، على عكس الفتاة التي تخجل من الإقدام على مثل هذا الأمر، لأنه في حال رفض الشاب لها فستعيش في وضع نفسي صعب للغاية.

وتابعت: مهما بلغ إعجابي بأي إنسان فلن أجرؤ على مفاتحته أو توسيط أحد بيننا من أجل الزواج منه؛ حفاظا على كرامتي، علاوة على أن هذا قلب للأدوار الطبيعية التي خلقنا الله من أجلها، وسيصنع خللا في الطبيعة التي فطرنا الله عليها، ثم إن المجتمع الذي نعيش فيه لا يسمح أبدا بوجود علاقات تسمح بهذا القدر من الجرأة في الحديث بحيث يمكن للفتاة أن تبوح بأمر كهذا، فالعادات والتقاليد تمنع هذا.

أما الآنسة "هـ. س" في الثامنة والعشرين من عمرها، وموظفة، فقالت: لا يمكنني أن أعبر لشخص عن رغبتي في الارتباط به، ولا أن أوسط أحدا بيننا، فأنا خجولة جدا، ولا أعرف كيف أتصرف في هذه الأمور، وأخشى حتى لو وسطت أحدا بيننا أن يتحدث عني بشكل يقلل من شأني، وكل ما يمكنني فعله في هذا الموقف هو أن أدعو الله أن يجمع بيننا، ولو كان في هذا الموضوع خير أن يقربنا من بعضنا، علاوة على أن الشاب الذي أعجب به ربما لو أقدمت أنا على التلميح له بالزواج فقد يسيء فهمي، وهذه هي النظرة الغالبة لدى الشباب حول من تعرض نفسها عليهم.
أؤيد بشدة
أما الآنسة "سماح شادي" في التاسعة والعشرين من عمرها، فلها رؤية مؤيدة لأن تعرض الفتاة نفسها على الشاب الذي ترى فيها زوجا صالحا لها، تقول فيها: لقد مررت بهذه التجربة فعلا، فقد أعجبت مرة بأحد الأشخاص، ورأيته مناسبا جدا لي كزوج في كل الأمور، ولأني أحب الصراحة وأكره "اللف والدوران" فقد عبرت له صراحة عن مشاعري تجاهه، ولا أرى أن في هذا ما يؤذي الفتاة في شيء أو يقلل منها، وكان رد فعله أن قال لي إنه يعتبرني أختا له، ودامت بيننا العلاقة الأخوية العادية.

سألتها إذا كانت ترددت في الإقدام على هذا الخطوة أو ندمت عليها بعد أن قوبلت بالرفض فقالت بثقة شديدة: أولا هذا الشاب كان مناسبا لي من كل النواحي، ولم أرد أن أخسره بسبب التردد؛ خاصة أن ما أطلبه منه هو الزواج الشرعي، ولم يكن من الإيجابية في شيء أن أظل صامتة دون التعبير عن مشاعري تجاهه، فقد يكون بحاجة إلى من يحمسه ليتقدم في طلب الزواج، أو أن يكون بدأ في التفكير في فتاة أخرى للزواج فأعرف، لم أكن أريد أن يفاجئني خبر زواجه.

وأضافت: إنه لو تصور أنى فتاة سيئة لعرض نفسي عليه فأنا في هذه الحالة لا أريده؛ بسبب تفكيره الخاطئ، كل ما في الأمر أنني فتاة واضحة صريحة، وأريد رجلا يحترم هذه الصراحة، فهذا أفضل من "اللف والدوران"، ومن الأساليب الناعمة التي تلجأ إليها أحيانا الفتيات، والتي لا أحبها ولا أحترمها، لهذا لم أشعر بالندم لحظة على إقدامي على هذا الأمر، ولو قابلت شخصا آخر وشعرت أنه مناسب لي فسأقدم على هذه الخطوة ثانية؛ لأنه لا عيب في هذا من وجهة نظري.
آراء الشباب
بعد أن استمعنا لآراء الفتيات حول إمكانية قبولهن لفكرة أن تعرض الفتاة الزواج على من تراه زوجا صالحا لها، سألنا بعض الشباب عن آرائهم فيمن تقوم بطلب الزواج منهم فقال "محمود نجم"، 29 سنة يدرس الطب، أعزب: أنا أحترم المرأة كإنسانة ولا أرى فارقا بينها وبين الرجل في حقها في التعبير عن مشاعرها، ولها كل الحق في التحرك لتحقيق كل أحلامها المشروعة، ولها الحق بالتالي في التعبير عن رغبتها في الارتباط بمن تراه مناسبا لها.

وعن رد فعله لو حدث معه وإن أعربت فتاة له عن إعجابها ورغبتها في الزواج منه قال: سأحترم أي فتاة تعبر لي عن مشاعرها الحقيقية، وتكون صريحة معي، فهذا لا يقلل منها في شيء، ولا يقلل من احترامي لها، وبالطبع لو كانت فتاة مناسبة فلا يوجد لدي مانع من الارتباط بها في المستقبل.

ولا يختلف رأى "حسام فتحي" البالغ من العمر 33 سنة، ويعمل مهندس كمبيوتر، عن رأي محمود كثيرا، فيرى أن تعبير الفتاة عن نفسها لا يؤثر أبدا على نظرته لها باحترام وتقدير، خاصة أن الفتاة يمكنها أن تعبر أو تلمح بأكثر من وسيلة، فلغة العيون تقول الكثير. ولكنه يتحفظ على الطريقة التي تعبر بها الفتاة عن نفسها بقوله: المهم ألا تكون طريقة الفتاة في التعبير عن رغبتها بالارتباط بشخص معين مبالغا فيها، وتفوق الحد الأدنى من الحياء، فجرأة الفتاة المبالغ فيها تجعل أي رجل يتردد في الارتباط بها.
رأي الشرع
وعن مشروعية أن تخطب الفتاة لنفسها دينيا يقول "مسعود صبري" الباحث الشرعي في "شبكة إسلام أون لاين.نت": لا بأس من أن تسعى الفتاة لتزويج نفسها بالوسائل المشروعة، مع المحافظة على كرامة وحياء الفتاة، ويضرب مثلا بما قامت به السيدة خديجة رضي الله عنها مع الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث عرضت على الرسول الزواج منها، لكن بأسلوب غير مباشر من خلال قريبتها، التي أرسلتها لاستطلاع رأيه في هذا الأمر.

وأضاف: لكن الأصل هو أن يبدأ الرجل في طلب الزواج، ولكن لا بأس من أن تفعله المرأة متى رأت أن الرجل مناسب لها، ولا حرمة في هذا، بل إن هناك من يسميها سنة السيدة خديجة، وعامة الناس ليسوا جميعا على نفس المثال، فمن يرى أن هذا السلوك يناسبه فهناك من يرفضه، وهذا يتوقف على طبيعة الفتاة، وفى كل الحالات تستطيع الفتاة بأسلوب مهذب أن تلمح للشاب من خلال الاهتمام الزائد به، أو الحديث في الأمور الاجتماعية والحياة الشخصية، ما دام أن هذا في حدود اللياقة والأخلاق.
عدم التسرع
وعن الجوانب النفسية والاجتماعية لخطبة الفتاة لنفسها يقول الدكتور أحمد عبد الله مستشار القسم الاجتماعي في "شبكة إسلام أون لاين.نت": بداية يجب أن نتوقف قليلا عند عبارة "الفتاة ترى الشاب مناسبا لها"، لأنهن كثيرا ما تعتقد الفتاة أن الرجل الذي تقصده مناسب لها، ويكون لديها اعتقاد راسخ بهذا في حين أن هذا يكون غير صحيح، وتكون قد بنت رأيها على قناعات غير حقيقية، وأحيانا تسارع وتقول إن شخصا ما مناسب لها، وتكون معلوماتها عنه غير كافية.

وتابع: لكل ما سبق أنصح الفتاة بأن يكون لديها رصيد من المعلومات كاف عن هذا الشاب الذي تريد الارتباط به، ثم يفضل أن تعرفه على شخص حكيم، أو كبير في السن ممن لديهم مهارة الفراسة، ولديهم خبرة واسعة في الحياة، واكتشاف معادن الناس، ولو تأكدت أنه الشخص المراد والمناسب لها فعلا فعليها ألا تحادثه مباشرة؛ لأن هذا أحيانا يعطي نتائج سلبية ومؤلمة للفتاة، بل عليها أن توسط شخصا تثق فيه، ويكون لديه مهارات الدبلوماسية وحسن الحديث، بحيث يبدو وكأنه يتحدث من نفسه طواعية وليس بطلب من الفتاة، كي تسير الأمور طبيعية، وألا يحدث أي ضرر للفتاة في حالة عدم حدوث قبول من الشاب.. وعلى الفتاة التي تتخذ طريقة التعبير المباشر أن تتحمل مسئولية هذا الفعل.


منقول من موقع اسلام اون لاين

:allahalmo

محترف 01-01-2006 09:58 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الفاضل ابو آيه جزاك الله خيرا

يبقى الرجل رجل والامراه امراه
تحياتي ..............

قطرات الندى 02-01-2006 08:54 AM

:salam:
لا أميل لفكرة أن تعرض الفتاة نفسها على الشباب بغرض الزواج لسببين، أولهما متعلق بطبيعتي الشخصية التي تعتمد دائما على رد الفعل، وبالتالي لا أستطيع أن أتخذ موقف المبادرة في مثل هذا الموقف. أما السبب الثاني فيتعلق بإيماني بأن هذه الخطوة تخص الرجل لامتلاكه جرأة المبادرة، على عكس الفتاة التي تخجل من الإقدام على مثل هذا الأمر، لأنه في حال رفض الشاب لها فستعيش في وضع نفسي صعب للغاية.
جزاك الله خيرا اخي ابو آيه على طرح الموضوع

هذا مجرد رأيي وانا متزوجه والحمد لله
:10: :049: :049: :10:


:wafaq:

سها 02-01-2006 01:07 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يااخي ابو آية لطرحك هدا الموضوع
اما رأي انا لا أؤيد ان الفتاة تعرض نفسها على الشباب بغرض الزواج منها وهدا راجع لشخصية المرآة وطبيعتها وان كان في نضرها هذا الشاب مناسبا لها من كل النواحي في هده الحالة تلجأ الى الله لتدعوه ان كان خيرا لها في دينها ودنياها ان يجعله من نصيبها وان كان لا ان يصرفه عنها بكون الله هو العالم والقديربما تخفي الصدور والله الموفق
:61_f: :wafaq: :wafaq: :61_f:

نور 19-11-2006 02:43 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي الكريم ( أبو آية )
شكراً على الموضوع المطروح و بارك الله فيك..

خلال ردي على موضوع (ليس من العيب أن يبحث ولي الأمر عن زوجة لأبنته) منذ فترة ، مرّ أمامي هذا الموضوع من ضمن المواضيع المتشابهة، قرأته ، و أعجبني ما ورد فيه ، وكنت أنتظر الوقت حتى أعود إليه لأناقشه من جديد و يأخذ حقه من القراءة و المناقشة ، فهو موضوع قد يزيد مع الوقت الحالي بسبب التغيرات الحياتية التي تفرض نفسها علينا...

أولاًً العنوان ملفت للنظر (فتاة تطلب يدك للزواج.. هل تقبلها؟):icon14: ...
مباشرة مجرد قراءة العنوان سنقول ، طبعاً لا!! ، لأن هذا الأمر غير مألوف ، و نحن بطبيعتنا نتبع الأعراف مع الوقت حتى تصبح العادة المتبعة في أمور حياتنا و كأنها دستور حياتي لا مجال للنقاش فيه ، ونسميها تقاليد لا يجوز الخروج عنها ...

ربما في سنوات خلت ، كان خروج المرأة للعلم و العمل هو أمر نادر الحدوث إن لم يكن معدوم ، لم تكن أي امرأة ممكن أن تجرؤ على مصارحة رجل آخر برغبتها بالزواج منه و ذلك لعدة أسباب أوردت في المقال أعلاه...
و السؤال الثاني المطروح في الموضوع هو: هل تدفع العنوسة الفتيات لخطبة الشباب؟:icon14:

إذا الموضوع له وجهان للحديث عنه ، مع أن كل سؤال هو بحد ذاته موضوع للنقاش.
و إن كان موضوع العنوسة أصبح أمراً مستجداً على الرجال و النساء على حد سواء و إن كان الغالب هن النساء ، و لهذا وُجد سبباً للنقاش فيه.

أنا لن أضيف كثيرا عما ذكر ، فالطرح الموجود يحيط بجوانب الموضوع و المرفق بنماذج نسائية و رجالية...
و لكن رأيي هو :

ما طرح في الموضوع في أن تأتِ المرأة لبيت الرجل لتطلب يده هو أمر غير متوقع الحصول ، ممكن أن تطلب منه الزواج بصراحة واضحة و تبدي له الأسباب لرغبتها بالإرتباط به ، و إعجابها به و لأنها تشعر بتوافق مع الرجل ، و لكن ليس لدرجة أن تذهب لبيت أهله و تطلب يده كما يحصل عادة مع الإناث...

و أنا بدوري أحيي الأنثى التي تفعل هذا ، و بنظري هذا لن يقلل من قيمة المرأة ، بل بالنسبة لي ، سأشعر أنها عقلانية أكثر ، و لا تريد أن تضيع وقتها ، و لا أن تنتظر الزواج من رجل لن يوافق عقلها و حياتها ، و أن من طلبت إليه ذلك هو الرجل الذي تنتظر ، فلا يجب أن تضيع هذه الفرصة ، و قد تكون قد أقدمت على ذلك ، ربما لأن الرجل خجول ، و تكون فعلا قد وجدته قريباً منها و لكن غير قادر على البوح لها بطلب يدها للزواج و أيضا هذا قد يتبع عوامل عديدة منها مثلا الفرق الإجتماعي ، الفرق الثقافي ، الفرق المالي... إلخ.. الذي قد يمنعه من أن يجرؤ على طلب كهذا.

و لكن أبداً هذه لن يقلل من إحترامها و النظر إليها على أنها فعلت ذلك بسبب عيب فيها ، بالعكس أعتقد أن من فيها عيباً هي التي لن تجرؤ على هذا الطلب و الواثقة من نفسها و الحريصة عليها هي التي ممكن أن تفعل ذلك طالما أن ذلك لن يخرج عن نطاق الأخلاق و الإسلام و الأدب و الإحترام المتبادل...

و لكن مع بعض التحفظات طبعاً ، و أن تكون الأنثى مدركة تماماً أن الرجل يستحق ذلك ، و ليس تبعاً لإعتقادها فقط ، بل أن تقوم بالسؤال عنه و عن طبيعة حياته و أخلاقه و كل ما يتعلق به ، و المناقشة مع ولي أمرها في هذا الأمر ، لأن هذه الخطوة لو لم تحسب بشكل صحيح ، سوف تكون ردةالفعل السلبي عليها أكبر من الزواج التقليدي المتعارف عليه ....

و كما لاحظت في الردود المعروضة أن (يارا) تقول بالنسبة للسبب الثاني ، إيمانها بأن هذه الخطوة تخص الرجل ، لأن هذا العرف السائد و التقليد الذي أصبح متبعاً و خاصة في عالمنا العربي...

و إضافتها أنه في حال رفض الرجل قبول الزواج فهذا سيجعلها تشعر بموضوع نفسي صعب ، و أنا في هذه الأيام لا أميل للفكرتين ، لأن الأنثى بإمكانها أن تفرض نفسها بإحترامها و شخصيتها و أخلاقها و أدبها و دينها و تطلب الزواج من رجل وجدته على خلق و دين و يوافقها في كل اختيارها و لن ينقص ذلك من قدرها شيئاً ، و لن يؤثر ذلك على كرامتها بشيء ، فليس طلب الزواج الذي يحفظ كرامتها ، بل كرامتها تحفظ بإحترامها لنفسها بكل ما أوردته عن حسن خلقها و دينها و أدبها ...

في النهاية عندما يعيشان حياتهما بحب :cool: و وفاق ، فإنه هو الذي سيقضي حياته يشكرها لأنها بادرت إلى ذلك ، و أتمنى أن لا يحصل العكس مع أنثى طلبت الزواج من الرجل لأن الوضع هنا سيكون معكوسا خلال حياتهما...

أما بالنسبة لنقطة أن هذا الأمر سيصبح خللاً في الطبيعة ، فلا أعتقد أن هذا الموضوع لو حصل سيكون منتشرا ، بل سيكون محدوداً ، فليس كل يوم نستطيع أن نجد رجلاً يستحق أن نقوم بهذه المبادرة عنه و من أجله ، و لكن عندما يتواجد هذا الرجل ، فأتمنى من كل أنثى أن لا تضيع هذا الفرصة بسبب تقاليد و أعراف فرضت علينا و قد نعاني من سلبيتها أكثر من إيجابيتها..

و يسعدني رأي (سماح) التي أيدت هذه الفكرة و عاشتها بالتجربة العملية أيضاً ، فأهنئها و أقدم لها وردة :eek:أيضاً.

و أسعدني أيضاً رأي (محمود) الذي أوضح فكرة إحترام المرأة كإنسانة في التعبير عن مشاعرها ، و أنا أوفقه طالما أن مشاعرها التي تعبر عنها هي ضمن الزواج الشرعي الحلال إن شاءالله.

في النهاية لقد أوضح الشرع هذه النقطة و بعد كلام الشرع ، فهل لنا كلام يناقضه ..

و إن كان لكل فرد فينا وجهة نظره التي توافق هواه و ميوله حسب أرائه في الحياة و تجاربه ...

و أن نحاول أن لا نأخذ الأمور كما تأتينا طالما أنها تحتمل النقاش الأخذ والرد ، و طالما أنها لا تمس دستورنا الإسلامي و لا تخالف رأي الشرع ، فما حلله الله لن تحرمه لا تقاليد و لا أعراف ...

أرجو أن تتقبل مشاركتي أخي لموضوع طرح منذ أشهر و لكن فعلاً الموضوع يستحق...

بارك الله فيكم جميعاً و وفقنا الله لما يحب و يرضيه عنا إن شاءالله...

و دمتم بخير وعافية ، و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله...
:_11:

راجية الشهادة 19-11-2006 02:59 PM

السلام عليكم:جزاك الله خيرا الاخ الكريم ابو اية على طرح هذا الموضوع القيم والذى اصبح من مشاكل الحياة الاساسية ففعلا انتشرت العنوسة بشكل ملفت للنظر ولكن بصراحة انا ضد فكرة ان تذهب الفتاة للشاب لتطلب يده فالمراة فى نظرى كاللؤلؤة فى محال الجواهرجى يجب ان يسعى لها من يقدرها ويعرف قيمتها ولايعقل ان تذهب اللؤلؤة لمن تجده مناسب لتقول له خذنى والزواج فى نظرى رزق من الله سياتى لامحال اذا كان مقدرلها
<ولكن عندنا مثل يقول اخطب لبنتك ولا تخطب لابنك>
فزواج السيدة خديجة رضى الله عنها بالرسول صلى الله عليه وسلم ضرب لنا اروع مثال للتعامل مع هذا الموضوع فلا مانع من توسيط صديقة لها او احد افراد عائلتها لعرض الامر على من تجد انه مناسب
وكانه نابع من الذى يعرض الامر وليس نابع منها حتى لاتؤذى مشاعرها اذا تم الرفض
وهذا مجرد راى الشخصى وجزاك الله خيرا

فراشة المنتدى 19-11-2006 04:10 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخى الكريم ابو ايه
جزاك الله خيرا
على طرح الموضوع الهادف
وبصراحه لقد لفت نظري العنوان لاننا في الواقع
في وقت صعب على جميع الفتيات من تهديد بالعنوسه
ولكن انا ارى ان لاباس في العنوسه
اذا كان البديل ان تقلل الفتاه من قيمتها وكرامتها
فالمنطق ان يبحث الرجل عن الزوجه المناسبه وليس العكس
فالشرع والاسلام هو من اعطى تلك المكانه للمرأه
وجعل الرجل هومن يطلب يدها ويدفع لها المهر
فلماذا تقلل وتتنازل المراه عن حق اعطاه الاسلام لها وكرمها به وحافظ به على حياءها

اما عن قصه زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من السيده خديجه رضى الله عنها فهي نادره الحدوث مره اخرى
لانه لا يوجد مثل رسول الله ولا يوجد امرأه حكيمه مثل صديقه السيده خديجه التى لم تقلل من مكانتها رضى الله عنها
وان وجدت المرأه الحكيمه تلك ستظل الفكره في رأس الرجل ان المرأه هى التى سعت اليه وليس العكس
ولا اظن ان الرجل الشرقي مهما بلغت ثقافته يستطيع تقبل هذا الامر من المرأه
واسال الله بالازواج الصالحين للفتيات بدون ان تخطو الفتيات هذه الخطوه

وعن حديث الرسول
" اذا جاءكم من ترضون امانته وخلقه فزوجوه ان لم تفعلوا تكن فتنه في الارض وفساد كبير "
انا ارى والله اعلم ان الحديث
قال اذا جاءكم
بمعنى ان الرجل هو من يذهب لعرض الزواج وليس المرأه هى التى تعرض نفسها للزواج
واسفه على الاطاله

منيع البوح 19-11-2006 07:36 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي ابو ايه جزاك الله خير على هذا الطرح وهذا التسائل
واستطلاع الرأي
انا لااعلم لماذا اتت الردود وكان الفتاه لو طلبت هذا فيه تقليل من شأنها او كرامتها
لماذا لا يكون هذا محل تقدير لدى الرجل واجلال لها
خصوصا اذا كان يعرف عنها خلقها وادبها وتدينها
ولما ذا يكون الدافع العنوسه
واله انا لا ارى في الامر الا اجلال وتقدير لها
وربما تكون اكبر في عيني من فتاه انا اخطبها ولا ادري عن مكنون قلبها ومشاعرها تجاهي
انا مع وليس ضد
اليس من حقها ان تختار هي ما يناسبها وليس عرض نفسها
هل يجب فقط ان تقف تنتضر الخطاب ثم تختار افضلهم ربما تقدم اليه سيئين فقط هل عليها ان ترفض الزواج بالكليه او ان ترضى بأسوئهم
وفقكم الله ورعاكم
دمتم في امان الله
وفقكم الله

بسمة شهيد 19-11-2006 08:55 PM

بسم الله

للاسف احنا بنعيش بالمباديء الاجتماعية اكتر من وجتها الشرعية
بمعنى لو انتشرت فكرة انه الفتاة تخطب لنفسها لوجدنا الموضوع مستساغ من قبل جميع الفئات
ولم الضرر مادام شخص ذو خلق ومتدين وهي تحس انه حياتها معه ستكون أفضل
والموضوع ليس له علاقة بالجرأة
وانما انها تكون مستعدة نفسيا ان تُقبل أو تُرفض مثلما نفعل بالشباب
وانا لو قٌدر لي باختيار زوج ابنتي لفعلت

ولكن نكهة الموضوع في كيفية عرضه دون تعرضها للجرح
وشفت زيجات كثيرة بهذا النهج وهي ناجحة والحمد لله

durrah 19-11-2006 09:05 PM

شكر الله لك يا اخ ابو آية على هذا الموضوع القيم

في البداية لا يستطيع انسان اعتبار هذه الخطوة غريبة اولا تزال تحتاج لتصريح فقد اصبحت موجودة بالفعل وبصورة كبيرة وان لم يكن تصريحا فتلميحا وان لم يكن بصورة مباشرة فعن طريق الوسطاء ...

لكن ...

عن رأيي الشخصي واذا استثنينا موضوع الكرامة فان قيام الفتاة بهذه الخطوة يتطلب شجاعة منقطعة النظير ومن تقدم عليها يجب ان تكون مستعدة لما بعدها من الخطوات والتي غالبا ليست كما تحب كما وينبغي ان تقدم التنازلات دون ادنى شعور بالذنب والا فزواجها محكوم عليه بالفشل مسبقا ...

واذا نظرنا الى اصل الخليقة نرى ان الله عز وجل خلق حواء لآدم لحاجته اليها لا العكس اذا فالرجل هو من يبحث عن المرأة وهذا هو الأصل والطبيعي وليس عيبا ان يحتاج الرجل للمرأة بل ان هذه هي الفطرة ...
وأما ما كان من حالات نادرة اخذت فيها المرأة الأمر على عاتقها وقامت بتلك الخطوة فكان لتميز المطلوب وسموه .....

وبغض النظر عن كل التنظيرات والمناقشات ... فاني على يقين من سلبية اجابة من يطرح عليه السؤال الأساسي في الموضوع من الشباب ......... فأول ما يتبادر الى ذهن الشاب عند طرح هذا السؤال عليه هو البحث عن اجوبة لهذه الأسئلة : ماعيب هذه الفتاة لتخطبني ؟؟؟؟ لماذا لم تجد من يتزوجها ؟؟؟؟ لماذا تعرض نفسها علي ؟؟؟؟و.... و.....و.............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ثم ينتشي لتأخذه العزة ويقول : لو لم اكن ذا مواصفات عالية لما تقاتلت الفتيات علي لدرجة ان تخطبني .......
ثم ان الشاب لو خير بين فتاة يخطبها هو وفتاة تخطبه لاختار الأولى وان تدنت مواصفاتها....والتجربة خير برهان والإستفتاء الموضوعي سيبين ذلك ....
وان حاول الشباب تغيير هذه الصورة والتحدث بعبارات منمقة الا ان الواقع خير برهان ....

باختصار ...يظل الرجل هو الخاطب المرغوب .... والمرأة هي المخطوبة الراغبة .........


الساعة الآن : 11:36 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 43.97 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.52 كيلو بايت... تم توفير 0.45 كيلو بايت...بمعدل (1.03%)]