ملتقى الشفاء الإسلامي - رسائل دعوية للرجال

بسم الله الرحمن الرحيم
رسائل دعوية للرجال

رسالة مستمع الغناء
أخي العزيز : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
اسأل الله أن يجعلني وإياك من المتحابين فيه المتناصحين لأجله .
أخي : لاحظت عليك سماع الغناء وكما تعلم أخي فإن الغناء أمر محرم أجمع على ذلك صحابة رسول الله لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحرو الحرير والخمر والمعازف ) والمعازف هي الغناء وآلات الطرب وما سمع أحد الغناء إلا قسى قلبه وثقلت عليه الطاعة ؛ فأطع ربك واتبع نبيك وخالف هواك تحظ بجنات النعيم .

رسالة إلى مدخن
أخي العزيز : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أسعد الله أوقاتك بالمسرات وأملي أن يكون في صدرك لهذه الرسالة متسعاً ..
أخي الكريم : لقد أنعم الله تعالى عليك بنعمة الإسلام ، وأنت من أسرة كريمة ، تقوم على الاداب الجميلة ، والأخلاق الفاضلة ، ولا أشك أنك تحترم مشاعر الأخرين ولكن رأيتك تفعل شيئا أجزم بأنك غير راضٍ عنه لكن التسويف والتمني يجعلك تؤخر التوبة منه ولعلك عرفت ما أعني ( الدخان ) إنه يؤذيك أولا ثم يؤذي ويضايق أسرتك وصديقك وكل من تجلس معه أما حكمه في الشرع فيقول تعالى { وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ } وقد عرفت قول الأطباء والعقلاء .. والجميع متفقون على خطورته وضرره فكم هلك بسببه ؟ وكم مرض بسببه ؟ فلماذا تأخر تركه ؟! هل تحب أن تلقى ربك وأنت على هذه الحال ؟! فما رأيك أن تستبدله بسنة رسول الله ( السواك ) وتجالس من يعينك على تركه .. أتمنى لك التوفيق والتسديد وصدق العزيمة وقوة الإرادة .

رسالة إلى حالق للحية
أخي العزيز : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أقر الله عيني وعينك في جنات النعيم
أخي الحبيب : اكتب إليك هذه الكلمات وأملي أن يكون لها متسع في قلبك واستجابة في عملك أخي تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قدوة لنا يجب علينا اتباعه وامتثال أمره وقد قال ( أعفو اللحى وحفوا الشوارب ) فحلق اللحية أمر محرم ومخالف لهدي المرسلين وتشبه بغير المسلمين ولم يكن أحد من المسلمين في القرون السابقة يفعله فأطع نبيك وتشبه به لتحشر تحت لوائه وتشرب من حوضه وخالف هواك تحظ بجنات النعيم .

رسالة إلى معاكس
أخي العزيز : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
اسأل الله لي ولك الهداية والاستقامة .
إن المسلم ليتقطع قلبه ألما وتتفطر كبده حزنا على حال بعض الشباب لا شموخ لهمته ولا قوة لإرادته ولا شموخ لعزيمته تراه قد ألغى كل مواهبه وهمش جميع امكاناته وانشغل بمعاكسة الفتيات همته بين رجليه وقلبه بيد شيطانه نسي أنه سيموت ويحاسب وأمامه القبر وظلمته والنار وشدتها قال تعالى { عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } أخي : سعادتك في طاعة الله ورجولتك في تحقيق الخلال الحميدة والأخلاق العالية وترك الشهوات الزائلة التي يعقبها الندم والفضيحة والشقاء ؛ فاتق الله يا أخي وخالف هواك يرزقك الله حلاوة الإيمان .