ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   من بوح قلمي (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=72)
-   -   لصرخة قيد الأسير جرت أقلامنا <<< أطياف المجد (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=69757)

الفراشة المتألقة 12-04-2009 06:09 PM

لصرخة قيد الأسير جرت أقلامنا <<< أطياف المجد
 


http://www.ashefaa.com/up//uploads/i...59a3850e39.gif


إليكم

يا من كبلتكم القيود

إليكم

يا من أبعدتكم عن أعيننا السدود

لجرحكم جرت أقلامنا

لآهاتكم نُسجت حروفنا

تركنا العنان للقلم

فسطر ما تراه الأعين

7
7

تــابــــعــونــا



http://www.ashefaa.com/up//uploads/i...59a3850e39.gif



سامي 14-04-2009 12:27 AM

رد: لصرخة قيد الأسير جرت أقلامنا <<< أطياف المجد
 
بسم الله الرحمن الرحيم


أريد أبي

أمّ عجوز تبكي وتخفي دموعها ..
أبٌ حنون ، إرتسمت على وجهه معالم الحزن ..

زوجةٌ إحتضنت أطفالها ، والدموع تتساقط من عينيها ..
سألت في تلك اللحظة ما الخبر ؟؟؟!!

فانطلقت من بين حواجز الصمت صرخات طفل
هزت كياني وأخبرتني بالخبر ..

أريد أبي ... أريد أبي ... أريد أبي
كلمات أيقظت وجداني ، والقلب لأجلها تفطر
أريد أبي ... أريد أبي ... أين أنتم يا بشر ؟

وضعت الأم يدها على فم طفلها وقالت:
اسكت حبيبي ... فالسجن لوالدك هو القدر
..
فأيقنت حينها ما الخبر
..

رجال باعوا النفس رخيصة لله
وساروا على طريق الحق دون ملل أو ضجر

رجال خلف قضبان الأسر... لكنهم
لم ينحنوا ... لم يركعوا
فعزيمتهم لا يفتتها حجر

أسود في سبيل الله هبّوا ... لكنه القدر
وقدر أسودنا العيش تحت حكم ذئاب البشر

فأين انتم ؟؟
أين أنتم من هذا الظلم يا بشر ؟؟

ألم تصلكم صرخات طفل " أريد أبي " ؟
ألم تغسل ضمائركم دموع أمّ سقطت كالمطر ؟

آآآه يا أسرانا ... الآن أيقنا ما الخبر
فأنتم الرجال خلف الأسر ... والأقصى هناك في خطر



وليد نوح 14-04-2009 10:46 AM

صرخة قيد..


هاأنذا أحث الخطى إلى منزلي الصغير بعد عناء اليوم الطويل... ترتسم في مخيلتي صورة ابنتي الصغيرة ... تسنيم... فهي بدون شك تنتظرني بابتسامتها الساحرة كي تبدأ فصلاً جديداً من الدلال....


كل شيء ساكن.... إلا صوت اصطكاك مفاتيحي بعضها بالآخر و أنا أحرك سلسلتها لأفتح باب البيت، و ثمة صوت حبيب آخر يتلوه دائماً ..."بابا ... جاء بابا..."



دخلت البيت و عانقت ابنتي المسرعة إلى حضني لشدة شوقها بعد فراق يوم كامل... و ما كان ليصرفني عن صغيرتي شيء إلا صوت آخر ... يبدو أنه مصدره التلفاز... سجون... أسرى...آلاف... ثم فلسطين.. آه، لا بد أنها الحكاية المرّة، حكاية أسرى فلسطين.... تذكرت حديث جارتنا التي قالت أنها زارت بيت أحد الأسرى في إجازة الصيف، تتفقد أحوالهم، و قد نوت أن تعطيهم جزءاً مما في محفظتها، فرأت العائلة تجلس على الأرض، و لا شيء في البيت، لا شيء في البيت إطلاقاً، لا طعام و لا تدفئة... لا شيء، فلم تشعر الجارة إلا و هي تفرغ محفظتها لهذه العائلة، و قد اغرورقت عيناها بالدموع... كيف لا يفطن الناس لهؤلاء.... إنها الجريمة المزدوجة، لا يسالون عن الأسير، و لا يخلفونه في عياله، أي حساب عسير سيكون حساب هذه الأمة...




قطعت ابنتي سلسلة الذكريات هذه بقولها مرة أخرى "بابا" زخرَفتْها بشفتيها الرائعتين، بعد أن رسمت بهما أجمل لوحة لابتسامة.... فضممتها مرة أخرى، فضحِكَت و قالت "ماء" ..لا من عطش... و لكنه دلال الفتاة الصغيرة على والدها...و قبل أن أحضر لها ما طلبت تخيلت ابنة رجل آخر... هو مثلي... لا بل أفضل مني.. إلا أنه أسير.... على من تَدَلَّلُ ابنتُه؟ أليس من حقها أن تعيش طفولتها، أن تشعر بحنان الأب، و حبه، و حمايته، أليس من حقه أن يملأ عينيه كما أفعل من جمال ابنته، ليرى فيها مستقبلاً أفضل، و ليرى في بريق عينيها جمال الحياة....


كيف يلهو الناس على الشاشات في البرامج السخيفة، و كيف يتابعون كرة من المطاط و كل همهم أن تدخل بين عارضتين؟ أليس لديهم هدف يعيشون لأجله؟ أليست لديهم قضية يبكون لأجلها؟ أليست لديهم بقايا من نخوة المعتصم التي اضمحلت؟




مرة أخرى تقاطعني فتاتي و تقول "ماء" و أعلم أن ما بها من عطش... فضاحكتها، فَجَرتْ تهرب مني.... فتبِعْتُها، لكن قدمها الصغيرة لم تكن لتثبت على الأرض كما ينبغي فتعثرَتْ ، و صاحت "بابا" و قبل أن تصاب بأذى، وجدت يداً حانية تمسك بها... آه ما أوسع الخيال و ما أضيق الحقيقة... هاهو خيالي عاد بي إلى بيت الأسير، فيه ألف كلمة بابا ... لكن دون صدى، و فيه ألف آهة ألم وجوع لا تجد لها يداً حانية تمتد بخير....


كيف يطيب لهذه الأمة المأكل و المشرب، و هناك آلاف من العائلات لا تجد ما تسد به الرمق .... كيف يطيب لهذه الأمة الرقاد و ثمة مئات المرضى في بيوت الأسرى سلبها المرض و الأسى معاً طيب المنام.... آه يا أمة المسلمين.... ما أقساك.... و آه يا أمة المسلمين .... ما أقسى حسابك.




نظرت إلى ابنتي ... نظرت إلى طعامي ... إلى أثاث بيتي ... وتخيلت نفسي مكان الأسير... يعيش آلاماً فوق آلام...، و فقْداً بعد فقْد...، شوقه لعائلته، وقلقه عليها، و مرضه، و حره، و قره، و هو صامد صمود الجبال في وجه أعتى العواصف..، فأنكرت نفسي... لله درك يا أسير...ما أعزكَ في أَسْرك... و ما أذلنا في حريتنا..، ما أبلغكَ في صمتك... و ما أبشع عجمة فصاحتنا، ما أعظمك في صبرك... وما أصغرنا.



كفرْتُ بكم معشرَ المسلمين .................و يالك من معشرٍ قصَّرا




أين أصحاب القرار من مآسي عائلات الأسرى ؟!


أين هم من معاناة و ظلم هؤلاء الأسرى؟!


ألم يأن لهم أن يتوقفوا عن زخرفة الكراسي، و يلتفتوا إلى قضية الأمة الأولى التفاتة صادقة؟!



ليسألنهم الله عن فعلهم.... عن كلامهم... عن صمتهم....عن سمعهم و أبصارهم...


ليسألنهم كيف استطاعوا سماع ألف ناعق.... و كيف أصموا أسماعهم عن..... صرخة قيد....

العربي الساهر 14-04-2009 08:29 PM

http://dc01.arabsh.com/i/00059/blo7xrf35reh.gif

لأجل صرخة القيد .. تخرج هذه الصرخة .. من قلبي

هي صرخةٌ خرجت من أعماق قلبي الحزين
تستصرخ وتنادي أين أنتم يا مسلمين .. ويا علماء المسلمين

أليس فيكم مجاهد كالعزّ يعزّ الدّين !!
أليس فيكم من يحمل راية الموحّدين !!
أليس فيكم من يستنهض همم المسلمين !!
أليس فيكم من يقضّ مضاجع الظـّالمين !!
أليس فيكم من يقود جحافل المجاهدين !!
حتّى نستعيد عزّا كان لنا في آبائنا الأوّلين

أليس فيكم من يسمع استغاثة المسجونين !!
ونحيب وبكاء وصراخ أخواتنا في الدّين
لا تخرجونا من سجون الملاحدة الملاعين
بل دمّروها علينا حتّى نستريح من الذلّ المهين
لقد أصبحنا حوامل من سفاح المجرمين
أترضى هذا لزوجاتكم أو لأمهاتكم أيوها السّلاطين

إن لم تبك لحالنا فاعلم أنـّك من المتقاعسين
نحن نساء طاهرات عفيفات زوجات المجاهدين
لقد بحّت حناجرنا وامعتصماه يا مسلمين يا علماء المسلمين
فلطفا بنا ربّنا فلقد يئسنا من السّلاطين

يا ربّ هيّئ لنا من يستعيد لنا حقوق المظلومين
ويقود أمّـتنا بالقرآن والسّيف والحقّ المبين
ويعمل فينا بسنـّة خير الأنبياء والمرسلين
وتعود لنا عزّتنا التي سلبنا إيّاها أعداء الدّين
فيا ربّ حقـّق لنا هذا ولا تردّنا خائبين

http://dc01.arabsh.com/i/00059/blo7xrf35reh.gif



فجر العزة 17-04-2009 10:54 AM

رد: للأخوة في مجموعة التحرير .. هنا التحضير لحملة ..|| صرخة قيد ||..
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله أضع بين أيديكم مساهمتي للحملة ضمن هذه اللجنة


اقتادوني إلى أربع جدران يا أمي


وبالعصبة البيضاء غطوا عيوني


وما ذنبي إلا حبي لوطني وتعلقي بديني


فلا طعام يسد جوعي ولا شراب يرويني


غذائي هراوة على رأسي وفوق جبيني


ودمائي تسيل لتروي أرض الزنازين


بت يا أمي لا أسمع إلا صوت أنيني


وفي الجوار أخوة جمعني بهم صرخات تدميني


وفوقي سقف تعلق به آلة موتي وقبو سنين


أمي ناديتك والدمع يحرقني والفراق يكويني


أرقب يوم اجتماعي بأهلي وصحبي بكل شوق وحنيني


حب الوطن الذي أرضعتني يتدفق في شراييني


زادي في زنزانتي دعاء في جوف الليل يحميني


سجني أقهر به عدوي وأحرق بصبري جلاديني


وصبر من الله استلهمه ودعاء أمي معيني


فيارب احفظ أحبتي وسلمهم من كل عارض يؤذيهم ويؤذيني


فلابد من شرق شمس الحق على كل المساجين


وسينقشع ظلام ليل الظالم وكل الحاقدين


فإذا مت أماه كفنيني بعلم فلسطيني


وتزودي التقوى وتجلدي فإن ربي لن يضنيني


هي ميتة واحدة بعد ألم السنين


بت انتظر حضن أرضي بقبر يدفيني


بقلم أختكم في الله
فجر العزة


الساعة الآن : 03:02 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 22.90 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 22.65 كيلو بايت... تم توفير 0.25 كيلو بايت...بمعدل (1.08%)]