ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى الموضوعات المتميزة (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=65)
-   -   انين الصمت (روائع المقالات من مميزي الشفاء) (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=55701)

ام سلمى2 16-07-2008 04:54 PM

انين الصمت (روائع المقالات من مميزي الشفاء)
 
http://www.ashefaa.com/files/upload/h1.gif

أنين الصمت


شقاء دفين ..

تحتضنه الجوارح المتقرحة ..

أسير الغصات الملتهبة ..

سفير الكلمات المهجورة..

صراخ خافت مختنق ..

نظرات تائهة غريبة ..

مفعمة بالمآسي..

خواطر جريحة كسيرة ..

محطمة على شاطئ الأمان ..

دموع في ظلمة الليل البهيم ..

تروي ظمأ الوسائد..

ولهيب يعصف بالجوف ..

ينحث أخاديد المحن ..

أنين أسير ..

لا سبيل للبوح به ..

أنين أثقلته الهموم ..

وأحتضنه الفؤاد..

وكفلته الدموع..

أم سلمى2

راجية الشهادة 19-07-2008 11:44 AM

السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
انين الصمت
اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب
تلك المقولة دائما تقال للتعبير عن فضل الصمت عن الكلام حيث يقال من كثر كلامه كثرت اخطاءه
ولكن احيانا يكون ذلك الصمت مؤلم عندما نكون مكرهين على السكوت ولا نستطيع قول كلمة الحق او التعبير عما بداخلنا بحرية وصراحة
وهنا يبدا الانين الحقيقى حيث تصرخ بداخلنا كل خلجة من خلجاتنا تريد ان تخرج عن صمتها المطبق ولكن لاتستطيع
فالمظلوم يأن فى كل وقت انين صامت لايسمعه سوى الله
والزوجة التى يظلمها زوجها تأن فى ظلمات الليل ذلك الانين الصامت
والابناء التى تكبت رغباتهم و حريتهم فى التعبير عن انفسهم يأنون فى كل وقت انين صامت
الصمت بداخلى يصرخ هل من مخرجا
فقلت له اصمت ليس لك سوى الانين الصامتا
عسى ان يجعل لك رب البرية فرجا
فتخرج عن سكوتك المطبقا
دمتم بكل خير وحفظكم الله

محبة السنة 30-07-2008 04:31 PM

أنين الصمت
مع خيوط الشمس الأولى أخد جرس الباب يرن ،....
بخيال قد أثقلته الهموم
مشت إلى الباب بخطوات ثقيلة ،..
فتحت له الباب فدخل عليها وهو يتمايل وقد أحمرت عيناه
سُكراً ،...
وأخد يتغنى وييتغزل بها ويتهجم يشتم تارة أخرى
بألم وصمت أسندته إليها وأدخلته غرفة نومهما ،..
فأنطرح على السرير وغرق في نوم عميق ،..
أخدت تنظر إليه كيف أصبح حاله ،وتذكرت كيف كان ،..
تذكرت ليلة زفافها وتلك الأماني والتطلعات ،.
قطعت سيل الذكريات وذهبت تقضي شؤنها ،
أرسلت ولدها ليومه الدراسي الأخير ، ودخلت المطبخ تعد الطعام ،
وأكملت أعمالها وجلست تستريح ولكن أستيقظ وأستيقظت معه همومها
أخذ ينادي ويصيح يريد الطعام
وبسرعة أتته بطعامه أخذه منها وصرخ بوجهها : ماهذا التأخير وأخذا يلتهم الطعام ويعد عليها مطالبه ،
والمسكينة تسجل ذلك لكي لا تنسى فالنسيان عذر لا يقبله ،
وذهبت تعد هذا ، وتصنع هذا ، وتجهز هذا ،
وهو جالس يشاهد التلفاز ،...
ووعاد إبنهما من المدرسة حاملاً شهادته الأولى بيده ،..
والفرحة تغمره ، والسعادة تحلق به عالياً ،..
ولكن ما أن وصل حتى هوى في وادي الألم ،..
: ماهذا ؟؟
:أبي لقد نجحت
ها ! ماذا ؟ وماذا أصنع لك إن نجحت ؟..
أغرب عن وجهي ،.وأذهب من أمامي ألا ترى أني أشاهد التلفاز ،..
وأمسك بملابسه وقذفه بعيدا عنه ،......
فأخذ يبكي بحرقة ، إذ بأمه تهرع إليه تحتضنه وتسكته
وذهبت به إلى غرفته تراضيه وتذكره بفرحته ،
تبارك نجاحه وتهنئه ،
وما أن هدأته وأفرحته بأنها ستعد له حفلة نجاح ،
إذ بصوت الأب يعلو ينادي عليها ،
أنت أين ما طلبت منك فخرجت مسرعةً من عند ولدها ، لتجده والغضب قد كساه ، والحنق قد غطاه ،..
وقفت أمامه وقالت بصوت خافت : طلباتك جاهزة ،
طعامك وملابسك وال....
وأكتفت بالصمت ، فصرخ بوجهها وأين قنينات الشراب ؟
قالت و بألم أيضا جاهزة ، ووضعت كل حاجاتك أمام الباب ،
فتوجه للباب وهو يشتم ويسب ، وأخذ حاجياته وأنصرف ،
تسمرت مكانها وهي تنظر إليه وفي خاطرها ....
: بعد سنة من زواجنا رحل مع أصدقائه ليعود وقدأنقلب حاله،
لتنقلب حياتي رأساً على عقب ،آآه ،سبع سنين ، حسبي الله ، لعل الله أن يهديه ويصلح حالنا إنه القدير ،
وتأوهت بحرارة ، بمافي حالها من ألم، ..
وأنطوت تحت وطأة الليل بوحشته وصمتها وأنينها،.....

العائذة بالله 15-08-2008 10:46 PM



أنين الصمت
خرجت تتعثر فى مشيتها .........الدموع تغطى وجهها ........وتمنعها من الرؤية
الألم يعتصر فؤادها .....الشتائم تلاحقها ...تصم أذنيها
وذؤابة السوط تلسع ظهرها .....حتى خروجها من المنزل !
ضمت طفلتها بقوة إلى صدرها......لم تنبس بكلمة
....كانت تلك عادته ....كلما غضب من أحد أو واجه موقف صعب ....صب لهيب غضبه
ومرارة خذلانه عليها ........
وكانت تلك عادتها ......تتألم بصمت ....تعترض بصمت ....وتتجرع لهيب سياطه بصمت !!
وقفت هنيهة ........هل من أحد ؟!
وأجابها الشارع المحترق بشمس الصيف ........بصمت .....أن لاأحد !!
واصلت سيرها .....حثيثاً
دخلت .....حيث الأمان .....
طرق سمعها الصوت الحنون .....
أعاد الكرة مرة أخرى ؟
هزت رأسها وهى تخفى نظراتها فى عينى طفلتها !
... فى اليوم التالى ......جاء !!
حمل ابنته والتفت إليها ....
رأت فى نظرات أمها اعتراضاً
رفعت رأسها إلى السماء وتمتمت
وبصمت أليم ...............تبعته!!!!!!!


:_11::_11::_11:
:cool::cool:

سامي 25-08-2008 07:56 AM


http://www.ashefaa.com/files/upload/h2.gif

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى اله وصحبه ومن والاه:
أنين الصمت

وقفت تلك الفتاة في حيرة من أمرها

وقفت في مكان كانت تشعر فيه بالأمان

كان لها ذكريات جميلة في هذا المكان

كثيرا ما لعبت وتراقصت فيه في ظل طمأنينة وسلام

وقفت في ظل صمت رهيب

خيم على مكان كانت الربوع الخضراء تملأه

صمت اختلط بظلام الوحدة

فشكلا رعبا يلاحق تلك الفتاة

حتى تاهت ودموعها تنزلق على خدها


دموع حارة تبحث عن أنيس يؤنسها

ويمسح دموعها

تصرخ وتستنجد ولكن لا مجيب

تدور في ظلام شديد

وأصوات الذئاب أخذت تملأ المكان

وشيئأ فشيئا أخذ المكان يضيق ويضيق

وهذه الفتاة تدور في دائرة مغلقة

وتزداد محنتها لحظة بلحظة


وهي لا تدري ؟


أتبحث عن شمعة تضيئها
؟؟


أم عن شربة ماء تروي شيئا من ظمئها؟؟



أم عن يد حنون تمسح دموعها ؟؟



وجدت نفسها وحيدة



بعد أن باع القريب:mad:



وفرط الصديق:mad:



وغدر العدو



وفي ظل وقت الشدة هذا



وفي ظل الوحدة الموجعة



حاولت هذه الفتاة أن تخفف من ألمها



ومن شدة الوحدة



فأخذت تتذكر



تتذكر ...



يوم أن كان القريب يمد يد العون في أخف المواقف



تتذكر ...



يوم أن كان الصديق يفديها بالنفس والمال



فعاد شيء من الأمل



وعادت الإبتسامة



وارتسمت على وجه تلك الفتاة



ولكن سرعان ما عاد الظلام



وعادت وحشة الصمت



والفتاة في وحدتها تنتظر



من يبدد الظلام



من ينهي وحدتها



قريب يمسح دموعها



أم


صديق يؤنس وحدتها


غزة ...



حصارٌ طال



وعمَّ الظلام



وخيّم الصمت



ولم تجد من يقف بجانبها



ولكنها صمدت



صمدت ...



بصمود أطفالها



صمدت...



بقوة رجالها



صمدت ...



بعزيمة نسائها



وكان الصمود الأروع



بتمسكها بكتاب ربها



فكان القرآن هو المؤنس وهو الجليس



هو الشمعة التي بددت الظلام ,كلَّ الظلام



فنرى الجموع والمواكب



التي تسابقت إلى حفظه بالآلاف



بل أكثر



فهل يهزم شعب رفع كتاب الله شعارا له ؟؟؟!



صرخت غزة أيا مصر أجيبي



فمالك لا تسمعين النداء



أيـا أردن يا أخــت الـعـروبـة



ويا شمسا تُحلُّق في السماء



أمـا للـديـن في الـقـلـب مـكـان



يحث النفس يلهمها الوفاء



أيـا لــبـنـان يـا سـوريّـة هُبـي



أما يكفي التخاذل والرّخاء



أيـا أهـلـي ويـا أحـبابـِ , شوقـا



يحرك فيكمُ سهم الإخاء

نور 27-09-2008 04:29 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نشكركم على الإبداع و التميز ما شاءالله
بارك الله بكم و حفظكم من كل سوء
و بإنتظار مشاركاتكم في باقي المواضيع التي لم تشاركوا بها

في أمان الله و حفظه

سامي 28-09-2008 12:40 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

ويتواصل الابداع والتميز

فبارك الله فيكم جميعا

بالتوفيق

فاديا 28-09-2008 07:32 AM

مباركة جهود الجميع ان شاء الله

ياسمينة دمشق 02-10-2008 02:54 PM

مبروك أختي أم سلمى
مبروك أخي سامي
مبروك أختي العائذة بالله

أمتعتمونا وأسعدتمونا...

العائذة بالله 03-10-2008 02:09 AM

مشكورة أختى ياسمينة على التهنئة الجميلة :_11::_11::_11:
وبارك الله فيك وفى الجميع وجزاكم الله خيراً:cool::_11::cool:


الساعة الآن : 11:02 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 35.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 34.75 كيلو بايت... تم توفير 0.45 كيلو بايت...بمعدل (1.28%)]