ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   فلسطين والأقصى الجريح (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=79)
-   -   ذكرى استشهاد صقر الكتائب المهندس يحيى عياش (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=43137)

عاشقة فلسطين 04-01-2008 11:30 PM

ذكرى استشهاد صقر الكتائب المهندس يحيى عياش
 

قسماً بأن الدم يا عياش يغلي كاللهب

وبأن روح الثأر في دمنا تراتيل

وإعصارٌ حوى آي الغضب

وبأننا رغم الخيانة لن نلين

ولن نساوم بالكرامة أيها المقدام


في ليل الكرب

فلأنت في أسماعنا

ولأنت في أبصارنا

ولأنت أغنية الطفولة وانتحب

***

يا أيها العملاق
قسماً بأنك لم تمت
ما زلت في كل الحنايا ساكناً كل الصدور
حطمت كل غرورهم ، أرعبتهم
لم يبق فيهم مجرمٌ إلا اضطرب
قد كان اسمك كالفتيل يخيفهم
يحيى ا لمهندس
ستدوم في أكبادنا
ستدوم في أحشائنا
ثأراً لكل من اغتصب
لن نرتضي السلم السخيف وإن فينا ألف يحيى
زحفُنا ماض تكلله العزيمة والغضب.
***

رابط الأنشودة للتنزيل



http://www.up99.com/download.php?file=Uof06728.rm









*ملاحظة : يرجى عدم الرد حتى اكتمال الموضوع

فتاة القسام 04-01-2008 11:37 PM






يا قدس يا مزيونة


يا قدس يا مزيونة يا موشّحة برشّاش

عيشي بفرحة حزينة عرس الشهيد عياش

**

يحيى المهندس أسد ما يخشى غير الصمد

زرع وحصد من ربه أحلى جنان

**

باع النفس لله وتمنى لو يلقاه

الله اصطفاه الخالق المنان

**

دمّاته عطر يفوح والله هدر ما تروح

ترخص الروح فدوى لهالأوطان

**

في قلوب خصمه زَرَع موت ودمار وهلع

عد وصنع للمعركة فرسان

**

يا يمّه لا تحزني في الجنة ابنك هني

واتطمني كل الشعب عياش

***



*ملاحظة : يرجى عدم الرد حتى اكتمال الموضوع




فرسان الاسلام 04-01-2008 11:45 PM

حبي للشهيد عياش دفعني للرد
سارد بعبارات قليلة وسامحوني
رحمك الله يا ايها المهندس , ستبقى وجميع الشهداء في اعيننا وقلوبنا

* فلسطــ نجمة ــــين * 04-01-2008 11:51 PM

http://www.ashefaa.com/picup/uploads/e6bdcbf950.gif

اقتلوني مزقوني .. أغرقوني في دمائي
لنتعيشوا فوق أرضي .. لن تطيروا في سمائي

الشهيدالبطل يحيى عياش
السيرة الذاتية


للبطل يحيى عياش

http://www.ashefaa.com/picup/uploads/69f930fa6e.jpg
ولد يحيىعبداللطيف عيّاش في 6 آذار/ مارس 1966 في قرية رافات جنوب غرب مدينة نابلس في الضفةالغربية المحتلة .


درس في قريته حتى أنهى المرحلة الثانوية فيها بتفوق أهلهللدراسة في جامعة بيرزيت .
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/288b217d69.gif
تخرج من كلية الهندسة قسم الهندسة الكهربائية فيالعام 1988 .



تزوج إحدى قريباته وأنجب منها ثلاثة أولاد(براء وعبد اللطيفويحي).
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/288b217d69.gif
نشط في صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام منذ مطلع العام 1992وتركز نشاطه في مجال تركيب العبوات الناسفة من مواد أولية متوفرة في الأراضيالفلسطينية، وطور لاحقاً أسلوب الهجمات الاستشهادية عقب مذبحة المسجد الإبراهيمي فيشباط/ فبراير 1994، اعتبر مسؤولاً عن سلسلة الهجمات الاستشهادية مما جعله هدفاًمركزياً للعدو الصهيوني .
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/288b217d69.gif
ظل ملاحقاً ثلاث سنوات، وقد تمكن العدو مناغتياله بعد أن جند لملاحقة المجاهد البطلمئات العملاء والمخبرين .
اغتيل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة بتاريخ 5 كانون ثاني/ يناير 1996باستخدام عبوة ناسفة زرعت في هاتف نقال كان يستخدمه الشهيد يحيىعيّاش أحياناً .
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/7cb4daf677.gif
خرج في جنازته نحو نصف مليون فلسطيني في قطاع غزة وحده.
نفذمجاهدو الكتائب سلسلة هجمات استشهادية ثأراً لاستشهاده أدت إلى مصرع نحو 70صهيونياً وجرح مئات آخرين .





لم يستطع "شمعون رومح" -أحد كبار العسكريين الصهاينة- أن يخفي إعجابه بيحيى عياش حين قال: "إنه لمن دواعي الأسف أن أجد نفسي مضطرا للاعتراف بإعجابي
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/7cb4daf677.gif
وتقديري بهذا الرجل الذي يبرهن على قدرات وخبرات فائقة في تنفيذ المهام الموكلة إليه، وعلى روح مبادرة عالية وقدرة على البقاء وتجديد النشاط دون انقطاع".. ولم يكن شمعون وحده هو المعجب بالرجل، لكن وسائل الإعلام الصهيونية
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/288b217d69.gif
كلها شاركته الإعجاب حتى لقبته: "الثعلب" و"الرجل ذو الألف وجه" و"العبقري"…
ولهم الحق في احترامه والخوف منه، فحين نزف الدم الفلسطيني بغزارة على أرض الحرم الإبراهيمي في خليل
الرحمن، في الخامس عشر من رمضان المبارك 1414هـ، غلت الدماء في قلوب المسلمين في كل مكان.
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/288b217d69.gif
لكن قلبًا واحدًا قرَّر أن يغلي بطريقة أخرى ومميزة، تلقن الحقد اليهودي درسًا لا يمكن نسيانه، كان ذلك قلب
المهندس "يحيى عيَّاش" الذي أسَّس مدرسة ما زال طلابها يتخرجون فيها بتفوق على الرغم من غياب ناظرها!
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/a9652c476f.gif
قبل الكتائب.. حياة عادية وذكاء ملحوظ
وُلِد يحيى عيَّاش في نهايات مارس 1966، نشأ في قرية "رافات" بين نابلس وقلقيلية لعائلة متدينة تصفه بأنه حاد الذكاء، دقيق الحفظ، كثير الصمت، خجول هادئ.


بدأ يحفظ القرآن الكريم في السادسة من عمره، حصل في التوجيهي على معدل 92.8% -القسم العلمي، ليلتحق بجامعة بيرزيت- قسم الإلكترونيات، وظلَّ على حبه الأول للكيمياء التي أصبحت هوايته، أصبح أحد نشطاء الكتلة الإسلامية، وبعد تخرجه حاول الحصول على تصريح خروج
للسفر إلى الأردن لإتمام دراسته العليا، ورفضت سلطات الاحتلال طلبه، وعلق على ذلك "يعكوف بيرس" رئيس المخابرات قائلاً: "لو كنا نعلم أن المهندس سيفعل ما فعل لأعطيناه تصريحًا بالإضافة إلى مليون دولار".
تزوَّج عيَّاش بعد تخرجه من ابنة عمته، ورزقه الله ولده البكر البراء يحيى قبل استشهاده بأسبوع تقريبًا


القتل بالقتل.. هكذا العدل
بدأت عبقريته العسكرية تتجلى مع انطلاق شرارة الانتفاضة الأولى 1987م، كتب أبو البراء رسالة إلى كتائب الشهيد عزّ الدِّين القسَّام يوضح لهم فيها خطةً لمجاهدة اليهود عبر العمليات الاستشهادية، وأُعطي الضوء الأخضر، وأصبحت مهمة يحيى عيَّاش إعداد السيارات المفخخة والعبوات شديدة الانفجار.
ولكن الولادة الحقيقية للمهندس وعملياته العبقرية كانت إثر رصاصات باروخ جولدشتاين وهي تتفجر في رؤوس الساجدين في الحرم الإبراهيمي في رمضان عام 1994م.


ففي ذكرى الأربعين للمجزرة كان الرد الأول؛ حيث فجَّر الاستشهادي "رائد زكارنة" (عكاشة الاستشهاديين) حقيبة المهندس في مدينة العفولة؛ ليمزق معه ثمانية من الصهاينة ويصيب العشرات.
وبعد أسبوع تقريبًا فجَّر "عمار العمارنة" نفسه؛ لتسقط خمس جثث أخرى من القتلة.
وبعد أقل من شهر عجَّل جيش الاحتلال الانسحاب من غزة، ولكن في 19-10-94 انطلق الشهيد "صالح نزال" إلى شارع ديزنغوف في وسط تل أبيب ليحمل حقيبة المهندس ويفجرها ويقتل معه اثنين وعشرين صهيونيًّا.
وتتوالى صفوف الاستشهاديين لتبلغ خسائر العدو في عمليات المهندسعياش في تلك الفترة 76 صهيونيًّا، و400 جريح.



* فلسطــ نجمة ــــين * 05-01-2008 12:12 AM



عذابات من أجل اللقاء

تعتبر فترات الملاحقة في حياة الشهيد من الفترات المجهولة في حياة فارسنا؛ فمنذ 25 أبريل 1993م عرفت مخابرات العدو
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/7cb4daf677.gif
اسم عيَّاش كمهندس العبوات المتفجرة، والسيارات المفخخة التي أقضت مضاجع العدو، وتروي زوجته "أسرار" ملاحقة جيش الاحتلال لأسرة المهندس.
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/a9652c476f.gif
قالت زوجته: "مكثت في بيت عمي في بداية فترة مطاردة يحيى متخفية عن أنظار الجيران حتى إذا ذهبت لزيارته لا يشك بذلك أحد، وقبل ذهابي إلى غزة أرسل إليَّ يحيى رسالة مكتوبة بخط يده الذي أميزه بين آلاف الخطوط يستشيرني في إمكانية مغادرتي الضفة الغربية، وتشاورت في الأمر مع والد زوجي، وقررت الذهاب إلى زوجي،

ثم اصطحبني أحد الإخوة المجاهدين عن طريق كلمة سر قالها لي لا يعرفها أحد سواي أنا ويحيى، فاصطحبني الشاب ووالدة يحيي وابني البراء، وكان الشاب يحمل معه العديد من البطاقات الشخصية المزيفة ليسهّل علينا دخول الحواجز".
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/288b217d69.gif
لقد كانوا يجتازون كل حاجز إسرائيلي باسم مستعار مختلف وبسيارة أخرى غير السيارة الأولى، حتى يتخفوا على جنود الاحتلال، كما أن الشاب كان يمتلك قدرة فائقة على التنكر حسب شكل الصورة التي كانت تحملها البطاقة الشخصية المزيفة.

أما بالنسبة لأم البراء ووالدة المهندس فقد كان الأمر سهلا؛ لأن قوات الاحتلال لم تكن آنذاك تدقق كثيرًا في صور النساء.
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/288b217d69.gif
وتذكر أم البراء: "لم يكن يمكث عندنا في الأسبوع سوى ساعات معدودة، ثم يخرج دون أن أعلم إلى أين مقصده، فحياة المطاردة وإن كانت مليئة بالأخطار فهي تمتاز بحلاوة الجهاد التي لا يمكن لأحد أن يتذوقها غير المجاهد".
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/a9652c476f.gif
رسائل عيَّاش.. وثائق تنشر لأول مرة
وحول أهم المغامرات التي عاشتها في تلك الأيام قالت: "قضيت معظم أيام مكثي في غزة مطاردة أتنقل من بيت لآخر، ولا أمكث في أحدها أكثر من أسبوع لا أشاهد أحدًا حتى لا يشك في وجودي، وأنام والقنابل اليدوية فوق رأسي، وسلاحي بجواري، وخاصة أنني كنت أتقن
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/7cb4daf677.gif
استخدامه وأتقن كيفية تحديد الهدف؛ فحياتنا معرضة للخطر في كل لحظة، والمنزل معرَّض للمداهمات من قبل جيش الاحتلال حتى يستخدمني الصهاينة وسيلة للضغط على زوجي".
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/a9652c476f.gif
وضمانًا للسرية كان الاعتماد الأساسي على الرسائل الخطية بينها وبين زوجها؛ لقدرة كل منهما على تمييز خط الآخر، وما زالت تحتفظ برسائله حتى يومنا هذا، ومنها رسالة خطية حصلت "إسلام أون لاين.نت".
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/288b217d69.gif
وتتذكر أم البراء بصوت متألم: "ذات مرة لاحظ أهل البيت الذي كنا نختبئ به وجود مراقبة حول البيت؛ فاضطررت أن أختفي أنا وولدي براء، وأحكم إغلاق الغرفة علينا لمدة أسبوع تقريبًا، لا أرى أحدًا من البشر غير زوجة المجاهد التي كانت تحضر لي الطعام، كانت لا تمكث معي أكثر من ربع ساعة".
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/7cb4daf677.gif
وتبتسم أم البراء حين تتذكر لحظات عصيبة أخرى: "ذات مرة دُوهم البيت.. كانت ساعة عسيرة.. فاضطررت أن أختبئ وولدي داخل الخزانة، وأن أحكم إغلاقها علينا،
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/288b217d69.gif
والغريب أن براء -الذي لم يتجاوز الأربع سنوات- كان واعيًا لحجم الخطر الذي يهدد حياتنا وحياة والده، وبدلاً من أن أهدئ من روعه حتى لا يخرج صوتًا، وضع هو يده على فمي حتى لا أتفوه بكلمة واحدة.. وكمشعرت بالفخر بوليدي، وأنه حقًّا يستحق أن يكون ابنًا لمجاهد،
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/288b217d69.gif
وبطلاً مثل المهندس يحيى عيَّاش.. شعرت أني لم أشاركه وحدي الكفاح؛ فقد كان صغيري البراء على مستوى المسئولية في أكثر من موقف، فعندما كان يخرج ليلعب مع أولاد صاحب المنزل الذي يستضيفنا كان يُعرّف نفسه باسم "أحمد"، ولا يعلن عن هويته أبدًا.
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/a9652c476f.gif
نضال زوجة مناضل
لا شك أن كل امرأة تتلقى خبر جهاد زوجها بشيء من الخوف والفزع في البداية، وتبدأ الهواجس تصوِّر لها زوجها وقد تحول إلى أشلاء متناثرة.. تتذكر أم البراء كيف عرفت بجهاد زوجها، قائلة: "منذ الأيام الأولى لحياتي الزوجية كان يأتي يحيى إلى المنزل وملابسه متسخة بالوحل والتراب،
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/7cb4daf677.gif
وعندما أسأله عن سبب ذلك كان لا يرد عليّ، بل كان يرجوني برفق ألا أسأله عن شيء. وفعلاً استجبت لرأيه؛ لأني على ثقة بأخلاقه والتزامه بمبادئ دينه
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/a9652c476f.gif
، حتى جاء اليوم الذي حاصر جيش الاحتلال المنزل ليعتقل يحيى، لكنه لم يكن بالمنزل، وعندما شعر أني خائفة كثيرًا صرَّح لي بطبيعة عمله وخيَّرني بين مواصلة طريق الجهاد معه أو الانفصال عنه.
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/a9652c476f.gif
كابوس يهدد دولة
تحوَّل المهندس بعملياته الاستشهادية إلى كابوس يهدد أمن الدولة العبرية وأفراد جيشها الذي يدِّعي أنه لا يُقهر بل وقادته أيضًا؛
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/7cb4daf677.gif
حيث بلغ الهوس الإسرائيلي ذروته حين قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني آنذاك إسحق رابين: "أخشى أن يكون عياش جالسًا بيننا في الكنيست". وقوله أيضًا: "لا أشك أن المهندس يمتلك قدرات خارقة لا يملكها غيره، وإن استمرار وجوده طليقًا يمثل خطرًا واضحًا على أمن إسرائيل واستقرارها".
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/288b217d69.gif
ولا يعتبر كثير من الباحثين الإسرائيليين أن يحيىنبتٌ منفردٌ، لكنه وليد محضن تربوي ونسق فكري، وهو ما حدا بأحدهم أن يصرِّح: "إن المشكلة في البيئة العقائدية الأصولية التي يتنفس المهندس من رئتها؛ فهي التي تفرز ظاهرة المهندس وظاهرة الرجال المستعدين للموت في سبيل عقيدتهم".
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/7cb4daf677.gif
أما "موشيه شاحاك" وزير الأمن الداخلي الصهيوني السابق فقد قال: "لا أستطيع أن أصف المهندس يحيى عيَّاش إلا بالمعجزة؛ فدولة إسرائيل بكافة أجهزتها لا تستطيع أن تضع حدًّا لعملياته التخريبية".
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/288b217d69.gif
كما كتبت الصحف العبرية عن مواصفاته، ونشرت عدة صور مختلفة له لتحذر الشعب الصهيوني منه تحت عنوان رئيسي "اعرف عدوك رقم 1 .يحيى عيَّاش".







* فلسطــ نجمة ــــين * 05-01-2008 12:34 AM



وأخيرًا.. ارتاح المقاتل الصلب

بعد أربع سنوات مليئة بأشلاء الصهاينة تمكَّن جهاز الشاباك من الوصول إلى معلومات عن موقع المهندس، وتسلله إلى قطاع غزة عبر دائرة الأشخاص الأقرب إلى أبي البراء.
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/7cb4daf677.gif
وكما يروي "أسامة حماد" صديق المهندس والشاهد الوحيد على عملية الاغتيال فإن يحيى التجأ إليه قبل خمسة أشهر من استشهاده؛ حيث آواه في منزله دون أن يعلم أحد، وكان كمال حماد –وهو خال أسامة ويعمل مقاول بناء- على صلة وثيقة بالمخابرات الإسرائيلية يلمِّح لأسامة بإمكانية إعطائه جهاز "بيلفون" لاستخدامه، وكان كمال يأخذ جهاز البيلفون ليوم أو يومين ثم يعيده،
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/288b217d69.gif
وقد اعتاد والد المهندس الاتصال بيحيى عبر البيلفون، وقد طلب منه يحيىمرارًا الاتصال على الهاتف المنزلي، وقد اتفق يحيى مع والده على الاتصال به صباح الجمعة على الهاتف المنزلي.
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/a9652c476f.gif
وفي صباح يوم الجمعة الخامس من يناير 1996م اتصل كمال حماد بأسامة وطلب منه فتح الهاتف المتنقل؛ لأنه يريد الاتصال من إسرائيل، واتضح أن خط هاتف البيت مقطوع.. وفي الساعة التاسعة صباحًا اتصل والد يحيىعلى الهاتف المتنقل وقد أبلغ أسامة أنه لم يستطع الاتصال على الهاتف المنزلي.

وما كاد المهندس يُمسك بالهاتف ويقول لوالده: "يا أبي لاتتصل على البيلفون…"، عندها دوى انفجار وسقط المهندس لينفجر الرأس الذي طالما خطَّط ودبَّر في كيفية الانتقام من الصهاينة.. وتتناثر أجزاء من هذا الدماغ الطاهر لتعلن عن نهاية
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/7cb4daf677.gif
أسطورة خلَّفت وراءها العشرات من المهندسين ممن أرقوا مضاجع الاحتلال، وما زالوا أبناء لمدرسة عياش.
وتبين فيما بعد أن عبوة ناسفة تزن 50 جراما قد انفجرت في الهاتف النقَّال ليهوي الجسد المتعب ويستريح من عناء السفر.. يستريح المقاتل الصلب بعد سنوات الجهاد، ويصعد إلى العلا والمجد.
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/7cb4daf677.gif
هل تذكرون يحيى؟.. ذاك الشاب النحيل المتوقد الذكاء، عالي الهمة الذي أطلق عليه رئيس الوزراء الصهيوني "إسحاق رابين" اسم "المهندس" لدقة عملياته ووقوعها في أماكن وأوقات لم تخطر للعدو ببال؟
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/288b217d69.gif
أتذكرونه وتذكرون كيف سقط بيد العمالة وهو مطارد، ينتقل من حي إلى حي ومن بيت إلى بيت، وكأن بيوت الفلسطينيين كلها بيوته، مفتوحة أمامه متى شاء دخلها ومتى شاء خرج منها، وكذلك الحال مع بقية المجاهدين؟
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/a9652c476f.gif
كل يوم تلد أرض فلسطين يحيى جديداً، يحمل القضية ويسعى بها بين الناس، لا يكل هؤلاء المجاهدون ولا يملون، ومن أين للملل أن يتسرب إليهم وقد أشربت نفوسهم حب الشهادة وحب لقاء الله تعالى وهم رجال يدافعون عن حق المسلمين في أرض بيت المقدس الشريفة؟
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/7cb4daf677.gif
بعد كل جريمة يوقعها العدو في صفوف المجاهدين يظن الناس أن الوقعة وقعت وشلت المقاومة، بيد أن هذا لم يحدث من عياش الذي رحل عن دنيانا قبل ثماني سنوات وحتى آخر هذه الجرائم التي ارتكبها العدو في حق الشهداء الـ15قبل يومين بغزة.
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/288b217d69.gif
نشط يحيى عياشفي كتائب الشهيد عز الدين القسام منذ مطلع العام 1992 وتركز نشاطه في مجال تركيب العبوات الناسفة من مواد أولية متوفرة في الأراضي الفلسطينية، وطور لاحقاً أسلوب الهجمات الاستشهادية عقب مذبحة المسجد الإبراهيمي في شباط/ فبراير 1994، اعتبر مسؤولاً عن سلسلة الهجمات الاستشهادية مما جعله هدفاً مركزياً للعدو الصهيوني.
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/7cb4daf677.gif
ظل ملاحقاً ثلاث سنوات، وقد تمكن العدو من اغتياله بعد أن جند لملاحقة المجاهد البطل مئات العملاء والمخبرين.
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/288b217d69.gif
العمليات التي قام بها ذلك البطل :
6 أبريل 1994: الشهيد "رائد زكارنة" يفجر سيارة مفخخة قرب حافلة صهيونية في مدينة العفولة؛ مما أدى إلى مقتل ثمانية صهاينة، وجرح ما لا يقل عن ثلاثين. وقالت حماس: إن الهجوم هو ردها الأول على مذبحة المصلين في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/7cb4daf677.gif
13 أبريل 1994: مقاتل آخر من حركة "حماس" هو الشهيد "عمار عمارنة" يفجر شحنة ناسفة ثبتها على جسمه داخل حافلة صهيونية في مدينة الخضيرة داخل الخط الأخضر؛ مما أدى إلى مقتل 5 صهاينة وجرح العشرات.
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/a9652c476f.gif
19 أكتوبر 1994: الشهيد "صالح نزال" - وهو مقاتل في كتائب الشهيد عز الدين القسام - يفجر نفسه داخل حافلة ركاب صهيونية في شارع "ديزنغوف" في مدينة تل أبيب؛ مما أدى إلى مقتل 22 صهيونياً وجرح ما لا يقل عن 40 آخرين.
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/288b217d69.gif
25 ديسمبر 1994: الشهيد أسامة راضي - وهو شرطي فلسطيني وعضو سري في مجموعات القسام - يفجر نفسه قرب حافلة تقل جنوداً في سلاح الجو الصهيوني في القدس، ويجرح 13 جندياً.
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/7cb4daf677.gif
22 يناير 1995: مقاتلان فلسطينيان يفجران نفسيهما في محطة للعسكريين الصهاينة في منطقة بيت ليد قرب نتانيا؛ مما أدى إلى مقتل 23 جندياً صهيونياً، وجرح أربعين آخرين في هجوم وُصف أنه الأقوى من نوعه، وقالت المصادر العسكرية الصهيونية: إن التحقيقات تشير إلى وجود بصمات المهندس في تركيب العبوات الناسفة.
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/a9652c476f.gif
9 أبريل 1995: حركتا حماس والجهاد الإسلامي تنفذان هجومين استشهاديين ضد مواطنين يهود في قطاع غزة؛ مما أدى إلى مقتل 7 مستوطنين رداً على جريمة الاستخبارات الصهيونية في تفجير منزل في حي الشيخ رضوان في غزة، أدى إلى استشهاد نحو خمسة فلسطينيين، وبينهم الشهيد "كمال كحيل" أحد قادة مجموعات القسام ومساعد له.
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/288b217d69.gif
24 يونيو 1995: مقاتل استشهادي من مجموعات تلاميذ المهندس "يحيى عياش" التابعة لكتائب الشهيد "عز الدين القسام" يفجر شحنة ناسفة ثبتها على جسمه داخل حافلة ركاب صهيونية في "رامات غان" بالقرب من تل أبيب؛ مما أدى إلى مصرع 6 صهاينة وجرح 33 آخرين.
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/7cb4daf677.gif
21 أغسطس 1995: هجوم استشهادي آخر استهدف حافلة صهيونية للركاب في حي رامات أشكول في مدينة القدس المحتلة؛ مما أسفر عن مقتل 5 صهاينة، وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح، وقد أعلن تلاميذ المهندس يحيى عياش مسؤوليتهم عن الهجوم.
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/a9652c476f.gif






فتاة القسام 05-01-2008 12:35 AM

عياشَ حيٌّ لا تقلْ عياشُ ماتْ
اوَ هلْ يجفُّ
النيلُ اوْ نهرُ الفراتْ


فتاة القسام 05-01-2008 12:48 AM

قصيدة الشهيد القائد عبد العزيز الرنتيسي في رثاء الشهيد المهندس يحيى عياش

http://www.ashefaa.com/picup/uploads/33f478cc36.jpg

عياش حيٌّ لا تقل عياش ماتْ أو هل يجف النيل أو نهر الفرات

عياش شمسٌ والشموس قليلة بشروقها تهدي الحياة إلى الحياةْ

عياش يحيا في القلوب مجدداً فيها دماء الثأر تعصف بالطغاةْ

عياش ملحمة ستذكر نظمها أجيال أمتنا كأغلى الذكرياتْ

عياش مدرسة تشع حضارةً عياش جامعة البطولة والثباتْ

يا سعدَ أم أرضعتك لبانها فغدت بيحيى شامةً في الأمهات

اليوم يا يحيى ستنهض أمةٌ وتثور تنفض عن كواهلها السباتْ

ونعيد ماضينا ويهتف جندنا النصر للإسلام بالقسام آتْ

فتصيح من دفء اللقاء ديارنا عاد المهاجر من دياجير الشتات

عبّدت درباً للشهادة واسعا ً ورسمت من آي الكتاب له سماتْ

وغرست أجساد الرجال قنابلاً وكتبت من دمك الرعيف لنا عظات

فغدت جموع البغي تغرق كلما دوى بيانٌ: من هنا عياش فاتْ

وارتد بأسهم شديداً بينهم وتفرقوا بين الحمائم والغلاةْ

هذي الألوف أبا البراء تعاهدت أن لا نجونا إن نجت عُصبُ الجناةْ

وتآلفت منها القلوب فكلها يحيى فويلٌ للصهاينة الغزاةْ

يا ذا المسجى في التراب رفاته من لي بمثلك صانعاً للمعجزات؟

أنعم بقبرٍ قد تعطر جوفه إذ ضم في أحشائه ذاك الرفاتْ

آن الأوان أبا البراء لراحة في صحبة المختار والغر الدعاةْ

أبشرْ فإن جهادنا متواصلٌ إنْ غاب مقدامٌ ستخلفه مئاتْ

فتاة القسام 05-01-2008 12:58 AM

من كرامات الشهداء ..((يحيى عياش))

الشهيد يحيى عياش رآه رفيقه و مساعده بدران أبو عصبة في المنام و قال له إنه اشتاق إليه كثيراً و سأله : "أليس الشهداء أحياء ؟ و لكني لا أراك" ..... فأجاب يحيى : "هل ترى الحمامة البيضاء التي تقف على شباك أطفالي ؟ إنها أنا" . و ظلّ بدران يراقب بيت يحيى (فهما من قرية واحدة و هي رافات) و بالفعل كانت هناك حمامة بيضاء لا تفارق منزله . حدّث بدران والدته التي أكملت دور ولدها بتتبع الحمامة حتى بعد استشهاد ولدها بدران أثناء تحضير عبوة ناسفة . و ذات يوم لم تجد الحمامة فسألت عن أولاد يحيى فأخبروها والدتهم أخذتهم إلى بيت أهلها .


عاشقة فلسطين 05-01-2008 12:58 AM









لا الشعر ينصف فارسا بعتاد****يحيى المهندس صانع الامجاد


وصفوه بالعقل المدبر تارة ****ومفجر الارواح والاجساد

لا الموت يثنى مؤمنا عن دربه** في السجن لا يخشى من الجلاد

اني اراه معطرا بدمائه***اني اراه الى الجنان ينادي

ولتستعدوا ان تموتوا خلفه***موتا كريما في حياة جهاد

عجزت فنون الشعر عن وصف امرىء***مد الرجال بعزمه الوقاد

لا,لانفي بالشعر حق مهندس****غرس الحماس بمهجة الاولاد

افنيت عمرك في الجهاد مطاردا***في السجن والتشريد والابعاد

كم كنت طلاب المنية مقبلا***حتى تحقق ذاك باستشهاد

كم قد تمنوا ان تموت ليفرحوا ***ما ذاك الا كثرة الاحقاد

عياش ماض في الجهاد لانه***وضع البنادق في يد الاحفاد

اضرمت في قلب اليهود حرائقا***وغرست سهمك موضع الاحقاد

وتفرقت اوصالهم عن بعضها***نزعت قلوبهم مع الاكباد

فخخت ساهر ثم رائد انهم***رفضوا التراجع واقتدوا بعماد

في عصرنا قد كنت اول فارس ***في الحرب كابن الاسود المقداد

ولتفخري رافات بابنك انه***اسطورة الاجيال والاحفاد

ان مات عياش فخلف بعده***يحيى لجيش الكفر بالمرصاد

سبقوق يا يحيى لجنات العلى***عدنان والتمام ثم الوادي

عياش يصي السائرين بدربه***مدوا كتائبنا بكل عتاد

حماد يا غدار مالك موطن***ستعيش عمرك كله بسواد

من اجل اغراء الاعادي خنتنا***وتبعت اهل الكفر والالحاد

الكل يهتف ان يحيى خالد***هذي الجموع ترد كيد العاد

ذكراك يحيى ما تزال بخاطري***وحفرت اسمك في صميم فؤادي

اين اليهود تراجعوا وتقهقروا***من فعل يحيى من صنيع عماد

جند الكتائب لا تلين قناتهم***نصبوا الكمين على ضفاف الوادي

لا تحزني ام البراء لتفخري***بابي البراء مجدد الامجاد

المجد غنى والبنادق زغردت***والهند خارجة من الاغماد

ان تسالوا التاريخ عنا تعلموا***في المجد اقدام لنا واياد

ما كنت يوما في الحياة مهادنا***بل فقت دوما مستوى الاسياد

فعلى يديك تخرجت ابطالنا***عمار والقنديل ثم اياد

حزمتهم بقنابل وامرت ان***هبوا الى الباصات كالمعتاد

اما اليهود تطايرت اشلائهم***عاشوا باسوا عيشة وحداد

ساظل يا يحيى على عهدي الى***ان استعيد من اليهود بلادي


الساعة الآن : 10:56 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 66.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 66.18 كيلو بايت... تم توفير 0.45 كيلو بايت...بمعدل (0.67%)]