ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى القرآن الكريم والتفسير (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=57)
-   -   1000 سؤال وجواب في القرآن (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=215014)

ابوالوليد المسلم 22-10-2019 05:55 PM

1000 سؤال وجواب في القرآن
 

1000 سؤال وجواب في القرآن

(النعمة والنعيم)



جمع واعداد / جمال عاشور

1: ما الفرق بين (النعمة والنعيم) في الاستعمال القرآني؟

كل (نعمة) في القرآن إنما هي لنعم الدنيا على اختلاف أنواعها، يطرد ذلك ولا يتخلف في مواضع استعمالها، مفردا وجمعا:
كقوله تعالى: {وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ}. [البقرة: 211] وقوله تعالى: {وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ} [آل عمران: 103].

وقوله تعالى: {وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ}. [إبراهيم: 6].
أما صيغة (النعيم) فتأتي في البيان القرآني بدلالة إسلامية، خاصة بنعيم الآخرة يطرد هذا ولا يتخلف في كل آيات النعيم وعددها ست عشرة آية:
كقوله تعالى: {أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ}. [المعارج: 38] وقوله تعالى: {وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ}. [الشعراء: 85] وقوله تعالى: {تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ}. [يونس: 9] [الإعجاز البياني للقرآن/ 235]



ابوالوليد المسلم 22-10-2019 05:59 PM

رد: 1000 سؤال وجواب في القرآن
 
1000 سؤال وجواب في القرآن

(2) حلف وأقسم



جمع واعداد / جمال عاشور

قال تعالى: {وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَما هُمْ مِنْكُمْ} [التوبة: 56] وقال سبحانه: {وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ} [الواقعة: 76]

ما الفرق بين (الحلف والقسم) في القرآن الكريم؟

كثيرا ما يفسّر أحدهما بالآخر، وقلما تفرق بينهما المعاجم.
نحتكم إلى البيان الأعلى، في النص المحكم الموثق، فيشهد الاستقراء الكامل بمنع ترادفهما.جاءت مادة (ح ل ف) في ثلاثة عشر موضعا، كلها بغير استثناء، في الحنث باليمين (أي اليمين الكاذبة).


وأما القسم، فيأتي في الأيمان الصادقة سواء كانت حقيقة أو وهما.
وبهذا يختص الحلف بالحنث في اليمين (أي اليمين الكاذبة) ويكون القسم لمطلق اليمين، وهذا ما اطرد استعماله في البيان القرآني.


[الإعجاز البياني للقرآن/ 224]

ابوالوليد المسلم 22-10-2019 06:04 PM

رد: 1000 سؤال وجواب في القرآن
 
1000 سؤال وجواب في القرآن

(3) الخشية والخوف



جمع واعداد / جمال عاشور


https://static.islamway.net/uploads/..._net_bGtZQ.jpg
قال تعالى: {وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ} [التوبة: 18] وقال سبحانه: {وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً} [النور: 55] ما الفرق بين الخشية والخوف في الاستعمال القرآني؟

تفترق الخشية عن الخوف، بأنها تكون عن يقين صادق بعظمة من نخشاه، وأما الخوف فيجوز أن يحدث عن تسلط بالقهر والإرهاب.


والخشية لا تكون إلا لله وحده، دون أي مخلوق، يطرد ذلك في كل مواضع استعمالها في الكتاب المحكم بصريح الآيات.



وتسند خشية الله في القرآن إلى الذين يبلغون رسالات ربهم، ومن اتبع الذكر، والمؤمنين، والعلماء، والذين رضي الله عنهم ورضوا عنه. [الإعجاز البياني للقرآن/ 226]


ابوالوليد المسلم 31-10-2019 03:42 AM

رد: 1000 سؤال وجواب في القرآن
 
1000 سؤال وجواب في القرآن

جمع واعداد / جمال عاشور

(4) زوج وامرأة



https://static.islamway.net/uploads/..._net_bGtZQ.jpg
قال تعالى: {وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم: 21] وقوله تعالى: {امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كانَتا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبادِنا صالِحَيْنِ فَخانَتاهُما} [التحريم: 10].
ما الفرق بين (زوج وامرأة) في الاستعمال القرآني؟
البيان القرآني يستعمل لفظ (زوج) حيثما تحدث عن آدم وزوجته، وقد يبدو من القريب أن يترادفا فيقوم أحد اللفظين مقام الآخر، وذلك ما يأباه البيان القرآني المعجز، وهو الذي يعطينا سر الدلالة في الزوجية مناط العلاقة بين آدم وزوجته، فكلمة (زوج) تأتي حيث تكون الزوجية هي مناط الموقف:
حكمة وآية، أو تشريفا وحكما:
لقوله تعالى: {وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم: 21].
وقوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} [الفرقان: 74] وقوله تعالى لما استجاب لزكريا وحققت الزوجية حكمتها.
{فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَوَهَبْنا لَهُ يَحْيى وَأَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ} [الأنبياء: 90] فإذا تعطلت آية الزوجية من السكن والمودة والرحمة بخيانة أو تباين في العقيدة أو بعقم أو ترمل، فامرأة لا زوج.


كقوله تعالى: {امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُراوِدُ فَتاها عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَها حُبًّا} [يوسف: 30] وقوله تعالى: {امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كانَتا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبادِنا صالِحَيْنِ فَخانَتاهُما} [التحريم: 10] وقوله تعالى: {وَكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا} [مريم: 5]


[الإعجاز البياني للقرآن/ 229]

ابوالوليد المسلم 31-10-2019 03:45 AM

رد: 1000 سؤال وجواب في القرآن
 
1000 سؤال وجواب في القرآن

جمع واعداد / جمال عاشور


(5) الخشوع والخضوع




https://static.islamway.net/uploads/..._net_bGtZQ.jpg
قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ* الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ} [المؤمنون: 1، 2] وقال سبحانه: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ} [الأحزاب: 32] ما الفرق بين الخشوع والخضوع في الاستعمال القرآني؟

يفترق الخشوع عن الخضوع، بأننا لا نخشع إلا عن انفعال صادق بجلال من نخشع له، أما الخضوع فقد يكون تكلفا عن نفاق وخوف، أو تقية ومداراة.


والعرب تقول: خشع قلبه، ولا تقول: خضع، إلا تجوزا.
والخشوع من أفعال القلوب، وإذا خشع الصوت أو خشع الوجه أو البصر، فإنما يكون ذلك من خشوع القلب. ويتسق البيان القرآني في استعماله للخشوع، كمثل اتساقه في استعمال الخشية: فكل خشوع في القرآن إنما هو لله تعالى:
كقوله تعالى: {وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً} [الإسراء: 109] وقوله: {وَيَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً وَكانُوا لَنا خاشِعِينَ} [الأنبياء: 90] وقوله: وَإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ [البقرة: 45] وقوله: {خاشِعِينَ لِلَّهِ لا يَشْتَرُونَ بِآياتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلًا} [آل عمران: 199] وقوله: { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ} [الحديد: 16] وقوله: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ} [الغاشية: 2] [الإعجاز البياني للقرآن/ 226]


ابوالوليد المسلم 31-10-2019 03:48 AM

رد: 1000 سؤال وجواب في القرآن
 

1000 سؤال وجواب في القرآن

جمع واعداد / جمال عاشور

(6) أشتات وشتى



ما الفرق بين (أشتات وشتى) في الاستعمال القرآني؟
مادتهما واحدة، والشتّ والشتات في اللغة التفرق والاختلاف.
وردت (شتى) في ثلاث آيات بمعنى الاختلاف المقابل للائتلاف:
كقوله تعالى: {وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْ نَباتٍ شَتَّى} [طه: 53] وقوله: {إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى} [الليل: 4] وقوله: {تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى} [الحشر: 14]


أما (أشتات): فقد وردت في آيتين فقط بمعنى التفرق، المقابل للتجمع:
كقوله: {يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ} [الزلزلة: 6] وقوله: { لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتاتاً} [النور: 61] [الإعجاز البياني للقرآن/ 233]


ابوالوليد المسلم 13-11-2019 07:57 PM

رد: 1000 سؤال وجواب في القرآن
 
1000 سؤال وجواب في القرآن

جمع واعداد / جمال عاشور

الإنس والإنسان


الفرق بين الإنس والإنسان في الاستعمال القرآني:
الإنس والإنسان: يلتقيان في الملحظ العام لدلالة مادتهما المشتركة على نقيض التوحش، لكنهما لا يترادفان.
لفظ الإنس: يأتي في القرآن دائما مع الجن على وجه التقابل، يطرد ذلك، ولا يتخلف في كل الآيات التي جاء فيها اللفظ قسيما للجن، وعددها ثماني عشرة آية.

والإنسية نقيض التوحش، وبهذه الإنسية يتميز جنس عن أجناس خفية مجهولة غير مألوفة لنا، ولا هي تخضع لنواميس حياتنا:
قال تعالى: {يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ} [الأنعام: 130] وقال سبحانه: {وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56].


أما الإنسان فليس مناط إنسانيته كونه مجرد إنس، وإنما الإنسانية فيه ارتقاء إلى أهلية التكليف وحمل أمانة الإنسان، وما يلابس ذلك من تعرض للابتلاء والخير.
وقد جاء لفظ الإنسان في القرآن في خمسة وستين موضعا:
قال تعالى: {وَخُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً} [النساء: 28] وقوله تعالى: {وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسانَ مِنَّا رَحْمَةً}


ابوالوليد المسلم 21-11-2019 10:21 PM

رد: 1000 سؤال وجواب في القرآن
 

1000 سؤال وجواب في القرآن

جمع واعداد / جمال عاشور

النأي والبعد


https://static.islamway.net/uploads/..._net_bGtZQ.jpg
قال تعالى: {وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ} [الإسراء: 83]
وقال سبحانه: {لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قاصِداً لَاتَّبَعُوكَ وَلكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ} [التوبة: 42]
ما الفرق بين النأي والبعد في الاستعمال القرآني؟

يأتي بهما أكثر المعجميين والمفسرين تأويلا لأحدهما بالآخر، دون إشارة إلى فرق بينهما، وفرّق بينهما من أنكروا الترادف:
ونستقرئ مواضع الاستعمال القرآني للنأي والبعد فلا يترادفان:

النأي يأتي بمعنى الإعراض والصد والإشاحة بصريح السياق في آيات القرآن: {وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ} [فصلت: 51]

وأمّا البعد فيأتي بمختلف صيغه في القرآن على الحقيقة أو المجاز، في البعد المكاني أو الزماني، المادي منهما والمعنوي، بصريح آيات القرآن، والبعد فيها جميعا نقيض القرب، على حين يخلص النأي للصد والإعراض، نقيض الإقبال:
كقوله تعالى: {إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً* وَنَراهُ قَرِيباً} [المعارج: 6، 7]

[الإعجاز البياني للقرآن/ 220]


ابوالوليد المسلم 21-11-2019 10:24 PM

رد: 1000 سؤال وجواب في القرآن
 

1000 سؤال وجواب في القرآن

جمع واعداد / جمال عاشور

الرؤيا والحلم


قال تعالى: {يا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُءْيايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ* قالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ وَما نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلامِ بِعالِمِينَ} [يوسف: 43، 44].
ما الفرق بين الأحلام والرؤيا؟
استعمل القرآن (الأحلام) ثلاث مرات، يشهد سياقها بأنها الأضغاث المهوشة والهواجس المختلطة، وتأتي في المواضع الثلاثة بصيغة الجمع، دلالة على الخلط والتهوش لا يتميز فيه حلم من آخر: {بَلْ قالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَراهُ بَلْ هُوَ شاعِرٌ فَلْيَأْتِنا بِآيَةٍ كَما أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ} [الأنبياء: 5] أمّا الرّؤيا، فجاءت في القرآن سبع مرات، كلها في الرؤيا الصادقة، وهو لا يستعملها إلا بصيغة المفرد، دلالة على التميز والوضوح والصفاء.
قال تعالى: {يا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطانَ لِلْإِنْسانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [يوسف: 5] [الإعجاز البياني للقرآن/ 215]

ابوالوليد المسلم 21-11-2019 10:27 PM

رد: 1000 سؤال وجواب في القرآن
 
1000 سؤال وجواب في القرآن

جمع واعداد / جمال عاشور

مسس ولمس



قال تعالى: {قالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ} [آل عمران: 47]
وقال سبحانه: {أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً} [النساء: 43]
كنّى الله تعالى بالمس في الآية الأولى واللمس في الآية الثانية عن شيئين مختلفين، فما المراد بالمس في الآية الأولى؟ وما المراد باللمس في الآية الثانية؟

(المس) بمعنى الجماع والمعاشرة الجنسية الزوجية.
و (اللمس) بمعنى المصافحة والتقاء البشرة بالبشرة.



الساعة الآن : 01:26 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 31.14 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 30.63 كيلو بايت... تم توفير 0.51 كيلو بايت...بمعدل (1.63%)]